«يا ورد مين يشتريك.. ولمستحضرات التجميل يهديك»
صفحة 1 من اصل 1
«يا ورد مين يشتريك.. ولمستحضرات التجميل يهديك»
تعد الوردة ملكة الزهور، كما أن عطرها الفواح سحر النساء في جميع أنحاء
العالم منذ كليوباترا. غير أن هذه الزهرة الرقيقة ذات الساق المملوءة
بالأشواك، ليست مجرد زهرة جميلة تفوح منها رائحة عطرة، فخواصها لها قيمة
كبيرة في مجال التجميل بتأثيراتها الايجابية في البشرة الحساسة، وبالتالي
فإن زيت الورد، وهو مادة خام، ليس ذا قيمة عالية فحسب، إنما أيضا مرتفع
السعر.
وتصف مونيكا فرديناند من الرابطة الألمانية لإخصائي التجميل،
زيت الورد بأنه مكلف للغاية، وتقول إن السعر يتوقف على نوع الورد ومكان
زراعته، وهو يترواح بين ثلاثة آلاف وثمانية آلاف يورو للكيلوغرام الواحد.
ويرجع
ارتفاع سعر زيت الورد إلى أن عملية زراعته شاقة ويمكن أن تفشل، لأن الورود
تتعرض بشكل كبير للإصابة بالفطريات والآفات الزراعية، بالاضافة إلى هناك
30 يوما فقط في العام يمكن خلالها قطف الورود على أن يكون ذلك في الساعات
المبكرة من الصباح، ويتطلب إنتاج كيلوغرام واحد من زيت الورد أربعة اطنان
من الورود المتفتحة.
وهذه العملية تجعل الوردة سلعة ثمينة بشكل خاص،
وهي تستحق العناء الذي يبذل من أجلها لأن زيت الورد يحتوي على عدة مئات من
المواد ذات الخواص المختلفة، فالزهرة المتفتحة تحتوي على الزيوت الأساسية،
كما أنها غنية باللبيدات وهي مركبات عضوية تشمل مركبات من الدهون والشمع،
تحمي البشرة من فقدان المواد المرطبة. وزيت الورد مثالي بشكل خاص بالنسبة
للبشرة الجافة أوالملتهبة أو المحتقنة.
وتقول ليليث شوارتل، وهي خبيرة
تجميل في شركة فيليدا الألمانية لصناعة مستحضرات التجميل الطبيعية، إن
الزيت المستخرج من وردة الموسكيتا التي تنمو في جنوبي شيلي غني جدا
بالأحماض التي تحتوي على فيتامين (أ) . وتضيف إن هذه الأحماض مهمة في
إنتاج الكولاجين - وهو مادة بروتينية - بالبشرة، ويعطي زيت الورد مزيدا من
المرونة والنعومة، كما أن المحتوى العالي من الأحماض الدهنية غير المشبعة
يجعل البشرة أكثر ليونة ويساعد على معالجة البثور.
غير أن أهم صفة
للوردة هي عطرها. ويوضح خبير العطور جان كلود ريتشارد أن الورد يمتلك
تأثيرا يحدث التناغم والتوازن في الجسم ويساعد في تهدئة الأعصاب والتسرية
عن النفس، كما أن رائحته فريدة من نوعها. وهذا لا ينطبق فقط على زيت الورد
غالي الثمن، لكن أيضا على المنتج الثانوي من عملية استخلاص زيت الورد وهو
ماء الورد.
ويوضح ريتشارد أن ماء الزهر ليس منتجا من النفايات التي لا
فائدة منها، بل إنه يحتوي على مواد بسيطة من الورد تذوب في الماء، وهو
مادة خام على درجة كبيرة من الأهمية تستخدم في مستحضرات التجميل العضوية.
ويضيف إن آثاره المطهرة والمهدئة تجعله مناسبا للاستخدام كمقو ومنشط وفي
إضفاء لمسات لونية على الوجه وكمعطر للجسم، كما أن ماء الورد يدخل في
العديد من المنتجات ابتداء من العطور وخلاصتها حتى الأيروسول، ومن تنظيف
الفم حتى مستحضرات العناية بالشعر وتجديد هواء الغرف.
وبمجرد ظهور
أول تجاعيد صغيرة في البشرة يمكن لزيت أو ماء الورد أن يساعد على مقاومة
جفاف البشرة وتوترها الذي يؤدي إلى تقدمها في العمر، كما أن ماء الورد
يعيد للبشرة احتياجاتها بل إنه يحفز البشرة لكي تنظم نفسها.
ووضع رشة
من ماء الورد الصافي على البشرة يعد طريقة بسيطة لإنعاشها عندما يكون
المرء في الخارج في يوم حار، ويمكن حمل ماء الورد بسهولة داخل زجاجة صغيرة
ذات رشاش وتحفظ في حقيبة اليد، كما يمكن أن يكون كريم الورد مفيدا في
المكتب حيث يوضع بلطف حول العيون المرهقة من كثرة النظر إلى شاشة
الكمبيوتر.
وفي نهاية يوم مشحون بالتوتر عندما تظهر التجاعيد التي لم
تكن بادية في الصباح، يمكن علاج هذه التجاعيد بتدليك الوجه بزيت الورد بعد
تدفئته بقطعة من القطن، كما أن قناع تقشير البشرة، الذي يدخل في أساسه زيت
الورد، يفيد كثيرا.
يتطلب إنتاج كيلوغرام واحد من زيت الورد أربعة اطنان من الورود المتفتحة
العالم منذ كليوباترا. غير أن هذه الزهرة الرقيقة ذات الساق المملوءة
بالأشواك، ليست مجرد زهرة جميلة تفوح منها رائحة عطرة، فخواصها لها قيمة
كبيرة في مجال التجميل بتأثيراتها الايجابية في البشرة الحساسة، وبالتالي
فإن زيت الورد، وهو مادة خام، ليس ذا قيمة عالية فحسب، إنما أيضا مرتفع
السعر.
وتصف مونيكا فرديناند من الرابطة الألمانية لإخصائي التجميل،
زيت الورد بأنه مكلف للغاية، وتقول إن السعر يتوقف على نوع الورد ومكان
زراعته، وهو يترواح بين ثلاثة آلاف وثمانية آلاف يورو للكيلوغرام الواحد.
ويرجع
ارتفاع سعر زيت الورد إلى أن عملية زراعته شاقة ويمكن أن تفشل، لأن الورود
تتعرض بشكل كبير للإصابة بالفطريات والآفات الزراعية، بالاضافة إلى هناك
30 يوما فقط في العام يمكن خلالها قطف الورود على أن يكون ذلك في الساعات
المبكرة من الصباح، ويتطلب إنتاج كيلوغرام واحد من زيت الورد أربعة اطنان
من الورود المتفتحة.
وهذه العملية تجعل الوردة سلعة ثمينة بشكل خاص،
وهي تستحق العناء الذي يبذل من أجلها لأن زيت الورد يحتوي على عدة مئات من
المواد ذات الخواص المختلفة، فالزهرة المتفتحة تحتوي على الزيوت الأساسية،
كما أنها غنية باللبيدات وهي مركبات عضوية تشمل مركبات من الدهون والشمع،
تحمي البشرة من فقدان المواد المرطبة. وزيت الورد مثالي بشكل خاص بالنسبة
للبشرة الجافة أوالملتهبة أو المحتقنة.
وتقول ليليث شوارتل، وهي خبيرة
تجميل في شركة فيليدا الألمانية لصناعة مستحضرات التجميل الطبيعية، إن
الزيت المستخرج من وردة الموسكيتا التي تنمو في جنوبي شيلي غني جدا
بالأحماض التي تحتوي على فيتامين (أ) . وتضيف إن هذه الأحماض مهمة في
إنتاج الكولاجين - وهو مادة بروتينية - بالبشرة، ويعطي زيت الورد مزيدا من
المرونة والنعومة، كما أن المحتوى العالي من الأحماض الدهنية غير المشبعة
يجعل البشرة أكثر ليونة ويساعد على معالجة البثور.
غير أن أهم صفة
للوردة هي عطرها. ويوضح خبير العطور جان كلود ريتشارد أن الورد يمتلك
تأثيرا يحدث التناغم والتوازن في الجسم ويساعد في تهدئة الأعصاب والتسرية
عن النفس، كما أن رائحته فريدة من نوعها. وهذا لا ينطبق فقط على زيت الورد
غالي الثمن، لكن أيضا على المنتج الثانوي من عملية استخلاص زيت الورد وهو
ماء الورد.
ويوضح ريتشارد أن ماء الزهر ليس منتجا من النفايات التي لا
فائدة منها، بل إنه يحتوي على مواد بسيطة من الورد تذوب في الماء، وهو
مادة خام على درجة كبيرة من الأهمية تستخدم في مستحضرات التجميل العضوية.
ويضيف إن آثاره المطهرة والمهدئة تجعله مناسبا للاستخدام كمقو ومنشط وفي
إضفاء لمسات لونية على الوجه وكمعطر للجسم، كما أن ماء الورد يدخل في
العديد من المنتجات ابتداء من العطور وخلاصتها حتى الأيروسول، ومن تنظيف
الفم حتى مستحضرات العناية بالشعر وتجديد هواء الغرف.
وبمجرد ظهور
أول تجاعيد صغيرة في البشرة يمكن لزيت أو ماء الورد أن يساعد على مقاومة
جفاف البشرة وتوترها الذي يؤدي إلى تقدمها في العمر، كما أن ماء الورد
يعيد للبشرة احتياجاتها بل إنه يحفز البشرة لكي تنظم نفسها.
ووضع رشة
من ماء الورد الصافي على البشرة يعد طريقة بسيطة لإنعاشها عندما يكون
المرء في الخارج في يوم حار، ويمكن حمل ماء الورد بسهولة داخل زجاجة صغيرة
ذات رشاش وتحفظ في حقيبة اليد، كما يمكن أن يكون كريم الورد مفيدا في
المكتب حيث يوضع بلطف حول العيون المرهقة من كثرة النظر إلى شاشة
الكمبيوتر.
وفي نهاية يوم مشحون بالتوتر عندما تظهر التجاعيد التي لم
تكن بادية في الصباح، يمكن علاج هذه التجاعيد بتدليك الوجه بزيت الورد بعد
تدفئته بقطعة من القطن، كما أن قناع تقشير البشرة، الذي يدخل في أساسه زيت
الورد، يفيد كثيرا.
يتطلب إنتاج كيلوغرام واحد من زيت الورد أربعة اطنان من الورود المتفتحة
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى