غادة عادل
صفحة 1 من اصل 1
غادة عادل
عادت الفنانة غادة عادل لاستكمال تصوير فيلمها الجديد «الوتر» بعد فترة توقف، واعترفت ان الفيلم أنقذها من الجلوس في البيت لفترة لم تكن تعلم هل تطول أم لا، خاصة وانه جاءتها عروض كثيرة في الفترة الاخيرة اعتذرت عنها جميعا لأنها لم تجد نفسها فيها، وتمسكت بقرارها ألا تجامل احدا بعد الآن، غادة تحدثت عن فيلمها الجديد والرجل الذي افتقدته في حياتها والأدوار الكثيرة التي اعتذرت عنها لدرجة أن هناك من أشاع أنها تفكر في الاعتزال، واعترافات أخرى كثيرة في حوارنا معها.
• هل وجدت في «الوتر» ما كنت تبحثين عنه؟
ــــ بالتأكيد فهو فيلم مختلف عن كل ما قدمت من قبل، وأنا لو لم اعثر على هذا الفيلم ربما طالت فترة غيابي لأنني رفضت أفلاما ومسلسلات كثيرة قبله لم أجد نفسي فيها، ولذلك فالوتر أنقذني من الجلوس في البيت.
• ما هو دورك في الفيلم؟
ــــ اجسد دور «مايسة» عازفة كمان تعشق العزف من مرحلة الطفولة، وتحدث جريمة قتل غامضة تتورط فيها، إلا أن الضابط محمد سليم الذي يجسد دوره مصطفى شعبان يستطيع فك رموز هذه القضية وتبرئة مايسة، وذلك بعد أن تنشأ بينهما قصة حب خلال الأحداث. من ناحية أخرى يستعرض الفيلم علاقة الشقيقات ببعضهن خاصة في ظل أعمارهن المتقاربة، والتي تتسم في بعض الأحيان بالمنافسة الشديدة.
لا معنى للاتهام
• البعض ردد انك قبلت هذا الفيلم لأنه من إخراج زوجك؟!
ــــ لم يعد اتهامي بالعمل مع زوجي له معنى الآن، فقد نجحت بعيدا عنه وهو أيضا كمنتج ومخرج نجح مع ممثلين آخرين غيري، أما فيلم الوتر فقد اقتنعت به تماما، بل وسيكون نقله في نوعية أدواري، وهو من نوعية أفلام الاثارة والتشويق وألعب فيه دورا سيجعل المشاهدين يتعلقون بالشخصية والأحداث حتى آخر مشهد.
• هل كنت تتمنين عرضه في الصيف؟
ــــ الصيف لم يعد الموسم الوحيد الذي تنجح فيه الأفلام، الفيلم الجيد ينجح في اي وقت، وكلنا كفريق عمل لم نسمح بأي حالة تعجل في التصوير لمجرد اللحاق بالصيف، وإنما كنا حريصين على أن يأخذ الفيلم حقه في الإعداد والتصوير وبعدها يعرض في اي وقت لا يهم.
• الا يوجد عمل تشعرين بالندم لأنك اعتذرت عنه اخيرا؟
ــــ عندما اعتذر عن عمل أكون مقتنعة تماما بموقفي، وتكون عندي أسباب للاعتذار حتى لو كانت تلك الأعمال جيدة فربما لا تناسبني، وربما تناسب غيري، مثلا فيلم «نسمة في مهب الريح» كنت أتمنى تقديمه خاصة وان المخرج محمد خان قدمني بشكل رائع في فيلم «في شقة مصر الجديدة»، وكنت أتمنى أن اكرر تجربة العمل معه، لكنني عندما فكرت جيدا في شخصية نسمة شعرت إنني لن أكون مناسبة لها، لانها شخصية تعاني من السمنة ومهما حاولت بالماكياج والملابس أن أبدو وكأنني هذه الفتاة ربما لا يصدقني الجمهور، وهذا سر خوفي من الفيلم، أيضا كنت أتمنى العمل مع احمد السقا في «الديلر» وغير صحيح أنني اعتذرت عنه لاحتواء الفيلم على مشاهد ساخنة، فلا انا ولا السقا نقدم مشاهد ساخنة في أفلامنا، لكنني وقتها كنت سأرتبط بمسلسل «حرب الجواسيس» الذي اعتذرت عنه أيضا لأنني لم اشعر في الحلقات العشر التي قرأتها منه ان للشخصية تواجدا مؤثرا في الأحداث، وربما يكون هذا التواجد في الحلقات التالية، لكنني خفت ألا ينتظر الناس ليشعروا بتأثير الشخصية بعد عشر حلقات كاملة، أما الجزء الثاني من المصراوية فانا لم اشعر بنفسي في الدور.
رفعت أجري
• وما ردك على من يتهمك بأنك تبالغين في أجرك وان هذا هو السبب الحقيقي لاعتذاراتك المتكررة اخيرا؟
ــــ أنا بالفعل رفعت اجري وهذا حقي بعد النجاحات التي حققتها في السينما والتلفزيون أخيراً، ولست الوحيدة التي رفعت أجرها، وإنما معظم نجمات جيلي فعلن الشيء نفسه، لكن الأجر لم يكن سبب اعتذاراتي الاخيرة لأنني عندما رفعته لم تكن هناك اي مبالغة، ومنتجو الأعمال التي اعتذرت عنها كانوا على استعداد لان يدفعوا لي الأجر الذي طلبته لو كنت وافقت لكنني اعتذرت لأنني لم أجد نفسي في الأدوار.
• ما هي حقيقة ان زوجك مجدي الهواري يملي عليك ما تقبلينه وما ترفضينه؟
ــــ أنا طبعا استشيره لكنه لا يملي عليّ قرارات القبول أو الرفض وإنما يقول لي رأيه، وأنا اهتم جدا به ليس فقط لأنه زوجي الذي تهمه مصلحتي، ولكن أيضا لأنه كمخرج ومنتج له خبرته في الفن، لكن في النهاية اتخذ قراراتي بنفسي وزوجي ليس له شلل فنية، وخلال مشواري الفني اعتذرت عن الكثير من الأعمال فلماذا يتحدثون الان عن ان زوجي هو سبب اعتذاراتي وهو الذي يحدد لي ما اقبل وما ارفض.
• البعض يردد ان النجاح الكبير الذي حققته في مسلسل «قلب ميت» أصابك بحالة من الخوف وأنت تختارين عملك الجديد؟
ــــ لا أنكر هذا، بالعكس من حقي ان أخاف على نجاحي وان ابحث عن نجاح اكبر، لكن تلك الحالة ليست قاصرة على قلب ميت فقط، وإنما تصيبني بعد كل عمل ناجح لي، اذكر مثلا اني بعد فيلم ملاكي اسكندرية شعرت بالأمر نفسه وكنت مرعوبة وأنا اختار فيلما آخر بعده، فبعد كل نجاح تكون عندي رغبة ان أقدم عملا يحقق نجاحا اكبر، وربما لهذا مثلا توقفت تماما عن المجاملة في شغلي او قبول ادوار لا أكون مقتنعة بها تماما.
أجامل بحدود
• معنى هذا انك كنت تجاملين في شغلك أحيانا؟
ــــ كنت أجامل لكن بالطبع بحدود، فبعض الأدوار التي قدمتها لم تحقق لي نقلة في مشواري لكن الان لم يعد هناك مجال للمجاملة نهائيا.
• موقفك هذا هل يمكن ان يسبب حرجا بينك وبين بعض النجوم الذين تعتذرين عن العمل معهم؟
ــــ انا لا ارفض العمل مع نجوم بعينهم،لانه لا توجد بيني وبين احد اي خلافات، لكن الرفض يكون للدور نفسه، لانه لا يناسبني ولا أظن أن هذا يغضب أحدا مني، والحالة الوحيدة التي يكون فيها من حق اي زميل أن يغضب اذا تسببت في تعطيل شغل له بان أوافق ثم اعتذر، لكنني قررت ان أكون حاسمة في قراراتي من البداية سواء بالقبول أو الرفض.
• تردد أخيراً ترشيحك لبطولة مسلسل جديد بعنوان «حتة من الجنة» ما هو موقفك منه؟
ــــ أنا حاليا مشغولة جدا في تصوير فيلم «الوتر» وبعد ان انتهي من الفيلم سأقرأ السيناريو واتخذ قراري، والمهم ان اشعر ان العمل سيحقق لي على الأقل النجاح نفسه الذي حققه مسلسل قلب ميت.
• اعتذاراتك الكثيرة اخيرا جعلت البعض يشيع تفكيرك في الاعتزال هل ضايقتك تلك الإشاعات؟
ــــ لم اهتم بها ولم افكر في الرد عليها لان الرد العملي عليها حدث بسرعة عندما بدأت تصوير فيلم الوتر.
• هل تخلصت من أحزانك بعد رحيل والدك؟
ــــ افتقد والدي جدا ولا يمكن ان انساه لكن الحياة في النهاية تستمر، ورغم أن الشغل يخرجني من أحزاني لكن لا يمكن أبدا أن أنسى والدي لان تأثيره في حياتي كبير.
• هل وجدت في «الوتر» ما كنت تبحثين عنه؟
ــــ بالتأكيد فهو فيلم مختلف عن كل ما قدمت من قبل، وأنا لو لم اعثر على هذا الفيلم ربما طالت فترة غيابي لأنني رفضت أفلاما ومسلسلات كثيرة قبله لم أجد نفسي فيها، ولذلك فالوتر أنقذني من الجلوس في البيت.
• ما هو دورك في الفيلم؟
ــــ اجسد دور «مايسة» عازفة كمان تعشق العزف من مرحلة الطفولة، وتحدث جريمة قتل غامضة تتورط فيها، إلا أن الضابط محمد سليم الذي يجسد دوره مصطفى شعبان يستطيع فك رموز هذه القضية وتبرئة مايسة، وذلك بعد أن تنشأ بينهما قصة حب خلال الأحداث. من ناحية أخرى يستعرض الفيلم علاقة الشقيقات ببعضهن خاصة في ظل أعمارهن المتقاربة، والتي تتسم في بعض الأحيان بالمنافسة الشديدة.
لا معنى للاتهام
• البعض ردد انك قبلت هذا الفيلم لأنه من إخراج زوجك؟!
ــــ لم يعد اتهامي بالعمل مع زوجي له معنى الآن، فقد نجحت بعيدا عنه وهو أيضا كمنتج ومخرج نجح مع ممثلين آخرين غيري، أما فيلم الوتر فقد اقتنعت به تماما، بل وسيكون نقله في نوعية أدواري، وهو من نوعية أفلام الاثارة والتشويق وألعب فيه دورا سيجعل المشاهدين يتعلقون بالشخصية والأحداث حتى آخر مشهد.
• هل كنت تتمنين عرضه في الصيف؟
ــــ الصيف لم يعد الموسم الوحيد الذي تنجح فيه الأفلام، الفيلم الجيد ينجح في اي وقت، وكلنا كفريق عمل لم نسمح بأي حالة تعجل في التصوير لمجرد اللحاق بالصيف، وإنما كنا حريصين على أن يأخذ الفيلم حقه في الإعداد والتصوير وبعدها يعرض في اي وقت لا يهم.
• الا يوجد عمل تشعرين بالندم لأنك اعتذرت عنه اخيرا؟
ــــ عندما اعتذر عن عمل أكون مقتنعة تماما بموقفي، وتكون عندي أسباب للاعتذار حتى لو كانت تلك الأعمال جيدة فربما لا تناسبني، وربما تناسب غيري، مثلا فيلم «نسمة في مهب الريح» كنت أتمنى تقديمه خاصة وان المخرج محمد خان قدمني بشكل رائع في فيلم «في شقة مصر الجديدة»، وكنت أتمنى أن اكرر تجربة العمل معه، لكنني عندما فكرت جيدا في شخصية نسمة شعرت إنني لن أكون مناسبة لها، لانها شخصية تعاني من السمنة ومهما حاولت بالماكياج والملابس أن أبدو وكأنني هذه الفتاة ربما لا يصدقني الجمهور، وهذا سر خوفي من الفيلم، أيضا كنت أتمنى العمل مع احمد السقا في «الديلر» وغير صحيح أنني اعتذرت عنه لاحتواء الفيلم على مشاهد ساخنة، فلا انا ولا السقا نقدم مشاهد ساخنة في أفلامنا، لكنني وقتها كنت سأرتبط بمسلسل «حرب الجواسيس» الذي اعتذرت عنه أيضا لأنني لم اشعر في الحلقات العشر التي قرأتها منه ان للشخصية تواجدا مؤثرا في الأحداث، وربما يكون هذا التواجد في الحلقات التالية، لكنني خفت ألا ينتظر الناس ليشعروا بتأثير الشخصية بعد عشر حلقات كاملة، أما الجزء الثاني من المصراوية فانا لم اشعر بنفسي في الدور.
رفعت أجري
• وما ردك على من يتهمك بأنك تبالغين في أجرك وان هذا هو السبب الحقيقي لاعتذاراتك المتكررة اخيرا؟
ــــ أنا بالفعل رفعت اجري وهذا حقي بعد النجاحات التي حققتها في السينما والتلفزيون أخيراً، ولست الوحيدة التي رفعت أجرها، وإنما معظم نجمات جيلي فعلن الشيء نفسه، لكن الأجر لم يكن سبب اعتذاراتي الاخيرة لأنني عندما رفعته لم تكن هناك اي مبالغة، ومنتجو الأعمال التي اعتذرت عنها كانوا على استعداد لان يدفعوا لي الأجر الذي طلبته لو كنت وافقت لكنني اعتذرت لأنني لم أجد نفسي في الأدوار.
• ما هي حقيقة ان زوجك مجدي الهواري يملي عليك ما تقبلينه وما ترفضينه؟
ــــ أنا طبعا استشيره لكنه لا يملي عليّ قرارات القبول أو الرفض وإنما يقول لي رأيه، وأنا اهتم جدا به ليس فقط لأنه زوجي الذي تهمه مصلحتي، ولكن أيضا لأنه كمخرج ومنتج له خبرته في الفن، لكن في النهاية اتخذ قراراتي بنفسي وزوجي ليس له شلل فنية، وخلال مشواري الفني اعتذرت عن الكثير من الأعمال فلماذا يتحدثون الان عن ان زوجي هو سبب اعتذاراتي وهو الذي يحدد لي ما اقبل وما ارفض.
• البعض يردد ان النجاح الكبير الذي حققته في مسلسل «قلب ميت» أصابك بحالة من الخوف وأنت تختارين عملك الجديد؟
ــــ لا أنكر هذا، بالعكس من حقي ان أخاف على نجاحي وان ابحث عن نجاح اكبر، لكن تلك الحالة ليست قاصرة على قلب ميت فقط، وإنما تصيبني بعد كل عمل ناجح لي، اذكر مثلا اني بعد فيلم ملاكي اسكندرية شعرت بالأمر نفسه وكنت مرعوبة وأنا اختار فيلما آخر بعده، فبعد كل نجاح تكون عندي رغبة ان أقدم عملا يحقق نجاحا اكبر، وربما لهذا مثلا توقفت تماما عن المجاملة في شغلي او قبول ادوار لا أكون مقتنعة بها تماما.
أجامل بحدود
• معنى هذا انك كنت تجاملين في شغلك أحيانا؟
ــــ كنت أجامل لكن بالطبع بحدود، فبعض الأدوار التي قدمتها لم تحقق لي نقلة في مشواري لكن الان لم يعد هناك مجال للمجاملة نهائيا.
• موقفك هذا هل يمكن ان يسبب حرجا بينك وبين بعض النجوم الذين تعتذرين عن العمل معهم؟
ــــ انا لا ارفض العمل مع نجوم بعينهم،لانه لا توجد بيني وبين احد اي خلافات، لكن الرفض يكون للدور نفسه، لانه لا يناسبني ولا أظن أن هذا يغضب أحدا مني، والحالة الوحيدة التي يكون فيها من حق اي زميل أن يغضب اذا تسببت في تعطيل شغل له بان أوافق ثم اعتذر، لكنني قررت ان أكون حاسمة في قراراتي من البداية سواء بالقبول أو الرفض.
• تردد أخيراً ترشيحك لبطولة مسلسل جديد بعنوان «حتة من الجنة» ما هو موقفك منه؟
ــــ أنا حاليا مشغولة جدا في تصوير فيلم «الوتر» وبعد ان انتهي من الفيلم سأقرأ السيناريو واتخذ قراري، والمهم ان اشعر ان العمل سيحقق لي على الأقل النجاح نفسه الذي حققه مسلسل قلب ميت.
• اعتذاراتك الكثيرة اخيرا جعلت البعض يشيع تفكيرك في الاعتزال هل ضايقتك تلك الإشاعات؟
ــــ لم اهتم بها ولم افكر في الرد عليها لان الرد العملي عليها حدث بسرعة عندما بدأت تصوير فيلم الوتر.
• هل تخلصت من أحزانك بعد رحيل والدك؟
ــــ افتقد والدي جدا ولا يمكن ان انساه لكن الحياة في النهاية تستمر، ورغم أن الشغل يخرجني من أحزاني لكن لا يمكن أبدا أن أنسى والدي لان تأثيره في حياتي كبير.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى