«عندي بدوية» تأشيرة الميلاد الفني للطاهر سباطة ومحمد الإدريسي
صدى الزواقين Echo de Zouakine :: المنتدى الفني :: " مشموم " الاغنية المغربية :: " زهرة " الطرب العصري
صفحة 1 من اصل 1
«عندي بدوية» تأشيرة الميلاد الفني للطاهر سباطة ومحمد الإدريسي
هي أغنية من زمن الستينيات الجميل، هي الأغنية التي وهبت الميلاد الفني للزجال الطاهر سباطة، ومنحت للمغني الرقيق محمد الإدريسي شهرة خاصة، هي أغنية «عندي بدوية» الشعر البسيط الذي أمكن أن يتحول إلى فن طربي جميل بلمسة الملحن الكبير محمد بنعبد السلام.
عن أغنية «عندي بدوية»، يقول محمد الإدريسي في تصريح لـ«المساء»: «هي أغنية لي معها تجربة خاصة، إذ إنها منحتني الشهرة والانتشار في الساحة الفنية الوطنية، إلا أن هذا لا يلغي الحديث عن أغان أخرى صنعت مساري الفني، ومن جهة أخرى، فأغنية «عندي بدوية» لم تكن انطلاقتي الفنية، إذ سبقتها محطات وتجارب أخرى مهدت للأغنية، هنا لا بد من التذكير أنني كنت مقيما في فرنسا، وحينما زارها الملحن الكبير محمد بنعبد السلام، زوج أختي، رفقة المعطي بنقاسم وطلب مني العودة، لاسيما في ضوء حاجته إلى عازفين أثناء تأسيسه لجوق مدينة مكناس، وافقت على ذلك، مع الإشارة إلى أنني كنت أعزف على العود وعلى آلة الإيقاع، فانطلق المسار، إلى أن جاءت تجربة «أغنية بدوية» التي كانت ثمرة اشتغال بين الزجال الطاهر سباطة والملحن محمد بنعبد السلام، فبعد أن أخذنا الكلمات من سباطة، أدخلنا بعض التعديلات على الأغنية وقام بنعبد السلام بتلحينها، من الصعب أن أتكلم عن القصة التي منحت الأغنية الولادة، لأن ذلك يبقى سرا لدى الشاعر الذي ألفها، إلا أن هذا لا يعني أن للأغنية ذكريات جميلة».
ذكريات، يقول عنها محمد الإدريسي: «هي ذكريات كثيرة، تتعلق بتعلق الجمهور المغربي في تلك الفترة بهذه الأغنية التي مازال لها الصدى نفسه لدى بعض الشباب المغربي، وأتذكر أنه بعد تسجيل وإذاعة الأغنية أصبحت حديث الناس في كل المناسبات، ومن الذكريات الطريفة التي اقترنت بهذه الأغنية أن فرقة صينية من فرط إعجابها حفظت الأغنية بلهجتها الأصلية وعرضتها في مسرح محمد الخامس، وبعد نجاح التجربة قامت بتنظيم جولة فنية في العديد من المدن المغربية ردد أفرادها أغنية «عندي بدوية»، وللشباب الذي لم يتابع هذا العرض أن يتخيل الطريقة التي كان يؤدي بها أعضاء الفرقة الصينية الأغنية، وأتذكر أن الملحن الطاهر سباطة حضر هذا العرض وأعجب به، وقد بث التلفزيون المغربي عرض الفرقة الصينية ثلاث أو أربع مرات».
ويواصل الإدريسي الحديث عن أغنية «عندي بدوية»، قائلا: «هذه الأغنية تنتمي إلى عمق التراث المغربي، كلماتها تعكس مغربيتنا، وهذا ما يريده الجمهور، وللأسف فإن بعض المسؤولين عن التلفزيون يصرون على استضافة بعض المشارقة ليلقنونا دروسا في لهجتهم على حساب لهجتنا المغربية، وأحيانا نحس بأن الفنانين المغاربة الذين ضحوا من أجل الأغنية المغربية الحقيقية لا قيمة لهم، فهاد الناس لاحونا للتوش صافي ولم يعد أي أحد يهتم بنا أو يسأل عن حال بعض الفنانين الذين تهددهم الأمراض أو الموت، دون أن يجدوا من يقدم لهم الدعم أو السند في محنتهم، في وقت يتمتع الأجانب بأجور الفنانين المغاربة، وهذا غير مقبول نهائيا».
ويضيف محمد الإدريسي، أخ المطربة المغربية المعتزلة بهيجة إدريس، أن أغنية «عندي بدوية» حققت له الشهرة، إلا أن أغاني أخرى كانت لها بصمة في الأغنية المغربية، من بينها أغان عاطفية منها «بنت بلادي زينة» و«مولات الدار» و«مولات الزين البركي»، «محجوبة» و«الهيبي»... هذا إلى جانب العديد من الأغاني الوطنية، من بينها: «جايين احنا جايين» و«أرص الصحراء» و«فيها الشمس».. هذا دون نسيان الإشارة إلى أغان مجتمعية، من بينها أغنية «الفلاحة» التحسيسية.
وفي نبشه في ذكريات البدايات، أضاف محمد الإدريسي: «أتذكر أنني كنت أتدرب رفقة محمد بنعبد السلام في الرياض الذي كنا نقطنه بمدينة سلا، هناك تقوت علاقتي بالفن وبدأت أداعب العديد من الآلات الموسيقية، وأتذكر أنني سجلت أغاني الأولى بفرنسا، من بينها أغنية «الله ماغير شوف فيا» و«الله ما يدوزكم قلبي»، و«يا مولات الخيل»...قبل أن أعود إلى المغرب، لينطلق مسار فني آخر، تميز بعدة أغان حفظها الجمهور المغربي، من بينها أغنية «عندي بدوية»، لكن كما قلت سابقا: «راه لاحونا وصافي».
وعن قرار اختياره الاستقرار في فرنسا، قال محمد الإدريسي المزداد بمدينة سلا في سنة 1933: «قبل السبعينيات، غادرت المغرب وأقنعني محمد بنعبد السلام زوج أختي بالعودة، إلا أنه في سنة 1975 عدت إلى فرنسا، وهذا الاختيار كان مرتبطا بحالة ابني الصحية إذ كان يعاني من الربو، إذ استمر العلاج أكثر من سبع عشرة سنة، والحمد لله أنه يعيش الآن بصحة وعافية رفقة عائلته».
عندي بدوية عندي في بيتي
عندي بدوية عندي في بيتي
لازواق و الزين فيها
مضويا عليا
وعل المكان يا خويا
وعندي بدوية
عندي في بيتي
عن أغنية «عندي بدوية»، يقول محمد الإدريسي في تصريح لـ«المساء»: «هي أغنية لي معها تجربة خاصة، إذ إنها منحتني الشهرة والانتشار في الساحة الفنية الوطنية، إلا أن هذا لا يلغي الحديث عن أغان أخرى صنعت مساري الفني، ومن جهة أخرى، فأغنية «عندي بدوية» لم تكن انطلاقتي الفنية، إذ سبقتها محطات وتجارب أخرى مهدت للأغنية، هنا لا بد من التذكير أنني كنت مقيما في فرنسا، وحينما زارها الملحن الكبير محمد بنعبد السلام، زوج أختي، رفقة المعطي بنقاسم وطلب مني العودة، لاسيما في ضوء حاجته إلى عازفين أثناء تأسيسه لجوق مدينة مكناس، وافقت على ذلك، مع الإشارة إلى أنني كنت أعزف على العود وعلى آلة الإيقاع، فانطلق المسار، إلى أن جاءت تجربة «أغنية بدوية» التي كانت ثمرة اشتغال بين الزجال الطاهر سباطة والملحن محمد بنعبد السلام، فبعد أن أخذنا الكلمات من سباطة، أدخلنا بعض التعديلات على الأغنية وقام بنعبد السلام بتلحينها، من الصعب أن أتكلم عن القصة التي منحت الأغنية الولادة، لأن ذلك يبقى سرا لدى الشاعر الذي ألفها، إلا أن هذا لا يعني أن للأغنية ذكريات جميلة».
ذكريات، يقول عنها محمد الإدريسي: «هي ذكريات كثيرة، تتعلق بتعلق الجمهور المغربي في تلك الفترة بهذه الأغنية التي مازال لها الصدى نفسه لدى بعض الشباب المغربي، وأتذكر أنه بعد تسجيل وإذاعة الأغنية أصبحت حديث الناس في كل المناسبات، ومن الذكريات الطريفة التي اقترنت بهذه الأغنية أن فرقة صينية من فرط إعجابها حفظت الأغنية بلهجتها الأصلية وعرضتها في مسرح محمد الخامس، وبعد نجاح التجربة قامت بتنظيم جولة فنية في العديد من المدن المغربية ردد أفرادها أغنية «عندي بدوية»، وللشباب الذي لم يتابع هذا العرض أن يتخيل الطريقة التي كان يؤدي بها أعضاء الفرقة الصينية الأغنية، وأتذكر أن الملحن الطاهر سباطة حضر هذا العرض وأعجب به، وقد بث التلفزيون المغربي عرض الفرقة الصينية ثلاث أو أربع مرات».
ويواصل الإدريسي الحديث عن أغنية «عندي بدوية»، قائلا: «هذه الأغنية تنتمي إلى عمق التراث المغربي، كلماتها تعكس مغربيتنا، وهذا ما يريده الجمهور، وللأسف فإن بعض المسؤولين عن التلفزيون يصرون على استضافة بعض المشارقة ليلقنونا دروسا في لهجتهم على حساب لهجتنا المغربية، وأحيانا نحس بأن الفنانين المغاربة الذين ضحوا من أجل الأغنية المغربية الحقيقية لا قيمة لهم، فهاد الناس لاحونا للتوش صافي ولم يعد أي أحد يهتم بنا أو يسأل عن حال بعض الفنانين الذين تهددهم الأمراض أو الموت، دون أن يجدوا من يقدم لهم الدعم أو السند في محنتهم، في وقت يتمتع الأجانب بأجور الفنانين المغاربة، وهذا غير مقبول نهائيا».
ويضيف محمد الإدريسي، أخ المطربة المغربية المعتزلة بهيجة إدريس، أن أغنية «عندي بدوية» حققت له الشهرة، إلا أن أغاني أخرى كانت لها بصمة في الأغنية المغربية، من بينها أغان عاطفية منها «بنت بلادي زينة» و«مولات الدار» و«مولات الزين البركي»، «محجوبة» و«الهيبي»... هذا إلى جانب العديد من الأغاني الوطنية، من بينها: «جايين احنا جايين» و«أرص الصحراء» و«فيها الشمس».. هذا دون نسيان الإشارة إلى أغان مجتمعية، من بينها أغنية «الفلاحة» التحسيسية.
وفي نبشه في ذكريات البدايات، أضاف محمد الإدريسي: «أتذكر أنني كنت أتدرب رفقة محمد بنعبد السلام في الرياض الذي كنا نقطنه بمدينة سلا، هناك تقوت علاقتي بالفن وبدأت أداعب العديد من الآلات الموسيقية، وأتذكر أنني سجلت أغاني الأولى بفرنسا، من بينها أغنية «الله ماغير شوف فيا» و«الله ما يدوزكم قلبي»، و«يا مولات الخيل»...قبل أن أعود إلى المغرب، لينطلق مسار فني آخر، تميز بعدة أغان حفظها الجمهور المغربي، من بينها أغنية «عندي بدوية»، لكن كما قلت سابقا: «راه لاحونا وصافي».
وعن قرار اختياره الاستقرار في فرنسا، قال محمد الإدريسي المزداد بمدينة سلا في سنة 1933: «قبل السبعينيات، غادرت المغرب وأقنعني محمد بنعبد السلام زوج أختي بالعودة، إلا أنه في سنة 1975 عدت إلى فرنسا، وهذا الاختيار كان مرتبطا بحالة ابني الصحية إذ كان يعاني من الربو، إذ استمر العلاج أكثر من سبع عشرة سنة، والحمد لله أنه يعيش الآن بصحة وعافية رفقة عائلته».
عندي بدوية عندي في بيتي
عندي بدوية عندي في بيتي
لازواق و الزين فيها
مضويا عليا
وعل المكان يا خويا
وعندي بدوية
عندي في بيتي
عمر الطنطاوي ومحمد بن عبد السلام ومحمد الكزار
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صدى الزواقين Echo de Zouakine :: المنتدى الفني :: " مشموم " الاغنية المغربية :: " زهرة " الطرب العصري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى