« اليوم الأول» أول وآخر أغنية مغربية لليلى غفران
صدى الزواقين Echo de Zouakine :: المنتدى الفني :: " مشموم " الاغنية المغربية :: " زهرة " الطرب العصري
صفحة 1 من اصل 1
« اليوم الأول» أول وآخر أغنية مغربية لليلى غفران
على الرغم من الشهرة الكبيرة التي بلغتها الفنانة المغربية ليلى غفران في
الساحة الفنية العربية، فإن المغاربة يتذكرون اللحظة التي شذت فيها
بأغنية» اليوم الأول» التي برزت في فترة بداية الثمانينيات، التي تألقت
فيها نعيمة سميح وسميرة بنسعيد، أغنية من الزمن الجميل للأغنية المغربية،
زمن «جريت وجاريت» و«الغربة والعشق الكادي» و«ماتاقش بيا» و«عطشانة»
و«بارد وسخون» و«وعدي يا وعدي»... وهي الأغنية التي فتحت للمطربة المغربية
ليلى غفران أبواب الشهرة الفنية العربية.
عن أغنية «اليوم الأول»، يقول ملحن الأغنية، أحمد العلوي. «أديت هذه
الأغنية ما بين سنتي 1981 و1982، وهي القطعة اليتيمة التي غنتها المطربة
ليلى غفران في المغرب، هذه الأغنية كانت المنطلق الذي فتح لها أبواب
الانتشار الجماهيري في الوطن العربي، وبهذه الأغنية اكتشفت أن ليلى غفران
طاقة صوتية كبيرة وموهبة مغربية أصيلة، يكفي أن يسمع المرء الأغنية ليتأكد
أن الأمر يتعلق بصوت مغربي أصيل، وأظن أنه لو سارت هذه المطربة في اللون
الإيقاعي المغربي، لكانت نافست نعيمة سميح و لطيفة رأفت في الساحة
الوطنية، لهذا أقول إن هجرتها خسارة للأغنية المغربية.»
وللأغنية ذكريات مع العلوي، يقول عنها الأخير: «من الأولى التذكير
بأن سميرة بنسعيد كانت المطربة التي ستؤديها، وقد تمرنت سميرة على
الأغنية، إلا أن وقوع خلاف على كلمة واحدة عجل بمنح الأغنية لليلى غفران
سأذكرها فيما بعد. الأغنية تحاول أن تصور الحالة النفسية والوجدانية التي
تعيشها بعض الفتيات في لقاء الحبيب، وهي الحالة التي تدخل فيها مرحلة تخيل
الصورة التي ستلاقي بها حبيبها، وتفكر فيما ستقوله في اليوم الأول
والثاني...قائلة:
اليوم الأول واش نكول...فرشت الدنيا عرض وطول
فرحة قلبي الكبيرة وحلامي ركبت على الخيول
وجا بعدو اليوم ثاني سابع سما ولكاني
حكمو وتعد حكامو ونزلني لعدابي ثاني
وفين لكاني خلاني
الحب الأول كأس حلو إلى حلالك ترقص لو
وإلى طغا وتجبر سمحلو أو لاتسمح لو
ويضيف أحمد العلوي: «هي كلمات أبدعها الراحل علي الحداني تتحدث عن
الحيرة العاطفية الجملية التي تعيشها الفتاة لحظة التعرف على شاب. وقد حدث
نقاش حول كلمة «الحب شهد حلو» بدل «الحب كأس حلو» مع المرحوم علي الحداني،
وأقنعته برأيي، لأنني إذا أحببت لحنا، لا أريد لأحد أن يتدخل في الكلمات،
لأن الأغنية تحمل اسمي وإبداعي ومعرفتي، لاسيما وأنا أتعامل مع جهابذة
الشعر والزجل، من بينهم المبدع الراحل علي الحداني و الشاعر الخلاق الطيب
للعلج، وأتذكر أن المطربة ليلى غفران لم تتدخل في الأغنية، وجاءت خصيصا من
لندن رفقة زوجها الأول، وكنا في بيت الملحن الكبير محمد بنعبد السلام الذي
كانت ستتعامل معه، ولكن حينما سمعت أغنية «اليوم الأول» جمدت في مكانها
وانبهرت بالكلمات واللحن، ولم تتردد في طلب أدائها، وهذا ما تحقق وأدتها
ليلى غفران بشكل أثار انتباه المهتمين والنقاد، وبهذه الأغنية، أعلنت
غفران عن اسمها في الساحة الفنية المغربية، قبل أن تهاجر إلى القاهرة
للبحث عن شهرة أخرى بشكل أعتقد أنه خسارة للأغنية المغربية».
هي ليلى غفران واسمها الحقيقي جميلة عمر بوعمرت، المزدادة في التاسع
عشر من سنة 1961، اكتفت في لحظة من لحظات عمرها باسم ليلى، قبل أن تضيف
إليه «غفران». شكلت المرحلة الممتدة ما بين سنتي 1989 و1994 فترة مميزة في
مسارها المهني بتحولها إلى إحدى نجمات مصر من خلال تعاملها مع طليقها
إبراهيم العقاد الذي أسست رفقته شركة إنتاج. نجاح سرعان ما ووجه بمشاكل مع
السلطات المصرية، إذ كانت سنة 2001 ملزمة بالوصول إلى تسوية مع مسؤولي
الضرائب في مصر دفعت بموجبها ما مقداره مليون و300 ألف جنيه مصري كضرائب،
اعتقدت-حسب ما صرحت لمنابر مصرية- أن زوجها كان يؤديها في وقتها.
وقعت الفنانة سنة2001 عقدا حصريا مع شركة روتانا ولم تصدر خلال هذه
المدة إلا ألبوما واحدا يحمل عنوان «ساعة زمن»، إلا أنه سرعان ما نشب
الخلاف بين الشركة والمطربة، مما جعل غفران سنة 2003 تلجأ للقضاء، مطالبة
بتعويض عن عدم إنتاج أغاني لها، متهمة شركة روتانا بالقضاء على موهبتها.
في مسارها الفني أصدرت ليلى غفران العديد من الألبومات، من بينها ألبوم
«ملامح» و«يا فرحة هلي» و«أنا آسفة» و«اسألوا الظروف» و«جبار» و«أكثر من
أي وقت» و«حسهلهالك» و«حبك نار» و«كامل الأوصاف»، وشهدت حياتها العديد من
الهزات من بينها وصولها للمحاكم ووقوع مشاكل في زيجاتها، فضلا عن تأثرها
بجريمة القتل التي تعرضت لها ابنتها رفقة صديقتها، وهي الجريمة التي هزت
الرأي العام المصري ووصلت أصداؤها إلى كل البلدان العربية.
اليوم الأول واش نكول...فرشت الدنيا عرض وطول
فرحة قلبي الكبيرة و حلامي ركبت على الخيول
وجا بعدو اليوم ثاني سابع سما ولكاني
حكمو وتعد حكامو ونزلني لعدابي ثاني
وفين لكاني خلاني
الحب الأول كأس حلو إلى حلالك ترقص لو
وإلى طغا وتجبر سمحلو أو لاتسمح لو»
-------
المساء
ليلى غفران رفقة ابنتها التي اغتيلت قبل أشهر
الساحة الفنية العربية، فإن المغاربة يتذكرون اللحظة التي شذت فيها
بأغنية» اليوم الأول» التي برزت في فترة بداية الثمانينيات، التي تألقت
فيها نعيمة سميح وسميرة بنسعيد، أغنية من الزمن الجميل للأغنية المغربية،
زمن «جريت وجاريت» و«الغربة والعشق الكادي» و«ماتاقش بيا» و«عطشانة»
و«بارد وسخون» و«وعدي يا وعدي»... وهي الأغنية التي فتحت للمطربة المغربية
ليلى غفران أبواب الشهرة الفنية العربية.
عن أغنية «اليوم الأول»، يقول ملحن الأغنية، أحمد العلوي. «أديت هذه
الأغنية ما بين سنتي 1981 و1982، وهي القطعة اليتيمة التي غنتها المطربة
ليلى غفران في المغرب، هذه الأغنية كانت المنطلق الذي فتح لها أبواب
الانتشار الجماهيري في الوطن العربي، وبهذه الأغنية اكتشفت أن ليلى غفران
طاقة صوتية كبيرة وموهبة مغربية أصيلة، يكفي أن يسمع المرء الأغنية ليتأكد
أن الأمر يتعلق بصوت مغربي أصيل، وأظن أنه لو سارت هذه المطربة في اللون
الإيقاعي المغربي، لكانت نافست نعيمة سميح و لطيفة رأفت في الساحة
الوطنية، لهذا أقول إن هجرتها خسارة للأغنية المغربية.»
وللأغنية ذكريات مع العلوي، يقول عنها الأخير: «من الأولى التذكير
بأن سميرة بنسعيد كانت المطربة التي ستؤديها، وقد تمرنت سميرة على
الأغنية، إلا أن وقوع خلاف على كلمة واحدة عجل بمنح الأغنية لليلى غفران
سأذكرها فيما بعد. الأغنية تحاول أن تصور الحالة النفسية والوجدانية التي
تعيشها بعض الفتيات في لقاء الحبيب، وهي الحالة التي تدخل فيها مرحلة تخيل
الصورة التي ستلاقي بها حبيبها، وتفكر فيما ستقوله في اليوم الأول
والثاني...قائلة:
اليوم الأول واش نكول...فرشت الدنيا عرض وطول
فرحة قلبي الكبيرة وحلامي ركبت على الخيول
وجا بعدو اليوم ثاني سابع سما ولكاني
حكمو وتعد حكامو ونزلني لعدابي ثاني
وفين لكاني خلاني
الحب الأول كأس حلو إلى حلالك ترقص لو
وإلى طغا وتجبر سمحلو أو لاتسمح لو
ويضيف أحمد العلوي: «هي كلمات أبدعها الراحل علي الحداني تتحدث عن
الحيرة العاطفية الجملية التي تعيشها الفتاة لحظة التعرف على شاب. وقد حدث
نقاش حول كلمة «الحب شهد حلو» بدل «الحب كأس حلو» مع المرحوم علي الحداني،
وأقنعته برأيي، لأنني إذا أحببت لحنا، لا أريد لأحد أن يتدخل في الكلمات،
لأن الأغنية تحمل اسمي وإبداعي ومعرفتي، لاسيما وأنا أتعامل مع جهابذة
الشعر والزجل، من بينهم المبدع الراحل علي الحداني و الشاعر الخلاق الطيب
للعلج، وأتذكر أن المطربة ليلى غفران لم تتدخل في الأغنية، وجاءت خصيصا من
لندن رفقة زوجها الأول، وكنا في بيت الملحن الكبير محمد بنعبد السلام الذي
كانت ستتعامل معه، ولكن حينما سمعت أغنية «اليوم الأول» جمدت في مكانها
وانبهرت بالكلمات واللحن، ولم تتردد في طلب أدائها، وهذا ما تحقق وأدتها
ليلى غفران بشكل أثار انتباه المهتمين والنقاد، وبهذه الأغنية، أعلنت
غفران عن اسمها في الساحة الفنية المغربية، قبل أن تهاجر إلى القاهرة
للبحث عن شهرة أخرى بشكل أعتقد أنه خسارة للأغنية المغربية».
هي ليلى غفران واسمها الحقيقي جميلة عمر بوعمرت، المزدادة في التاسع
عشر من سنة 1961، اكتفت في لحظة من لحظات عمرها باسم ليلى، قبل أن تضيف
إليه «غفران». شكلت المرحلة الممتدة ما بين سنتي 1989 و1994 فترة مميزة في
مسارها المهني بتحولها إلى إحدى نجمات مصر من خلال تعاملها مع طليقها
إبراهيم العقاد الذي أسست رفقته شركة إنتاج. نجاح سرعان ما ووجه بمشاكل مع
السلطات المصرية، إذ كانت سنة 2001 ملزمة بالوصول إلى تسوية مع مسؤولي
الضرائب في مصر دفعت بموجبها ما مقداره مليون و300 ألف جنيه مصري كضرائب،
اعتقدت-حسب ما صرحت لمنابر مصرية- أن زوجها كان يؤديها في وقتها.
وقعت الفنانة سنة2001 عقدا حصريا مع شركة روتانا ولم تصدر خلال هذه
المدة إلا ألبوما واحدا يحمل عنوان «ساعة زمن»، إلا أنه سرعان ما نشب
الخلاف بين الشركة والمطربة، مما جعل غفران سنة 2003 تلجأ للقضاء، مطالبة
بتعويض عن عدم إنتاج أغاني لها، متهمة شركة روتانا بالقضاء على موهبتها.
في مسارها الفني أصدرت ليلى غفران العديد من الألبومات، من بينها ألبوم
«ملامح» و«يا فرحة هلي» و«أنا آسفة» و«اسألوا الظروف» و«جبار» و«أكثر من
أي وقت» و«حسهلهالك» و«حبك نار» و«كامل الأوصاف»، وشهدت حياتها العديد من
الهزات من بينها وصولها للمحاكم ووقوع مشاكل في زيجاتها، فضلا عن تأثرها
بجريمة القتل التي تعرضت لها ابنتها رفقة صديقتها، وهي الجريمة التي هزت
الرأي العام المصري ووصلت أصداؤها إلى كل البلدان العربية.
اليوم الأول واش نكول...فرشت الدنيا عرض وطول
فرحة قلبي الكبيرة و حلامي ركبت على الخيول
وجا بعدو اليوم ثاني سابع سما ولكاني
حكمو وتعد حكامو ونزلني لعدابي ثاني
وفين لكاني خلاني
الحب الأول كأس حلو إلى حلالك ترقص لو
وإلى طغا وتجبر سمحلو أو لاتسمح لو»
-------
المساء
ليلى غفران رفقة ابنتها التي اغتيلت قبل أشهر
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» عبد الرحيم السقاط صاحب أول أغنية مغربية تخترق الحدود
» اليوم الوطني الأول لمحاربة الداء 40 ألف مصاب سنويا بالسرطان في المغرب
» فاتح شهر ربيع الأول 1432 الموافق لخامس فبراير2011 اليوم السبت عيد المولد النبوي الشريف يوم 16 فبراير الجاري
» «الدار اللي هناك» أغنية اقتبسها الدكالي من أغنية «البيت اللي هناك» لحسين السيد
» أنا أول القتلى وآخر من يموت.. محمود درويش..
» اليوم الوطني الأول لمحاربة الداء 40 ألف مصاب سنويا بالسرطان في المغرب
» فاتح شهر ربيع الأول 1432 الموافق لخامس فبراير2011 اليوم السبت عيد المولد النبوي الشريف يوم 16 فبراير الجاري
» «الدار اللي هناك» أغنية اقتبسها الدكالي من أغنية «البيت اللي هناك» لحسين السيد
» أنا أول القتلى وآخر من يموت.. محمود درويش..
صدى الزواقين Echo de Zouakine :: المنتدى الفني :: " مشموم " الاغنية المغربية :: " زهرة " الطرب العصري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى