مرضى السكري خلال رمضان
صفحة 1 من اصل 1
مرضى السكري خلال رمضان
تنقسم مضاعفات السكري إلى قسمين:
- مضاعفات على المدى القريب: وهي عبارة عن مضاعفات سريرية حادة يمكن أن نتغلب عليها من خلال إلزام المريض بالفراش وتظهر غالبا عند مرضى النوع الأول وترتبط أساسا بنسبة تحلون الدم.
1- حالة انخفاض السكر (تحلون = Glycémie) في الدم الذي ينتج إما عن خطإ في الحقن أو عدم تناول وجبة غذاء أو إجهاد عضلي هام، له عدة علامات معروفة من قبل المريض مثل الارتعاش، الشحوب والعرق الغزير التي تؤدي إلى الإغماء والغيبوبة. هذه الحالة تتميز بخطورتها وقد تسبب أضرارا بليغة وتعالج بتناول قطعة سكر أو الحقن بهرمون الجليكاكون (Glucagon) الذي يرفع معدل السكر المنخفض.
2- ثم هناك الارتفاع في تحلون الدم وينتج إما عن نسيان تعاطي حقن الأنسولين أو الإصابة بمرض تعفني ويؤدي هذا الوضع إلى اجتفاف الجسم وإلى حالة سبات سكري (Coma Acidocetosique) وتعالج من خلال رعاية مكثفة تتضمن الحقن بالأنسولين.
- مضاعفات على المدى البعيد وتصيب الشرايين الدقيقة والكبيرة على السواء مما يؤدي إلى تدهور وتصلب وترهل هاته العروق الدموية، مما يتسبب أحيانا في بتر الأصابع أو الساق نظرا لتلف أو موت الأنسجة بالكنكرينا. كذلك تتسبب هاته الشرايين التالفة في العمى حيث يعتبر السكري أول سبب لفقدان البصر بالدول النامية. كما نسجل أيضا مضاعفات وإصابات على مستوى القلب والأعصاب والكليتين اللتين تنخفض وظيفتهما وقد تسيران نحو القصور الكلوي. هذا ويوصي الأطباء أيضا مرضى السكري بضرورة العناية بأقدامهم وتنشيفها جيدا بعد غسلها لأن الرطوبة تسبب انتشار البكتيريا والالتهابات والفطريات.
هل يمكن لمريض السكري الصيام؟ سؤال يتردد داخل عيادات الأطباء العامين والأطباء المختصين في السكري وأمراض التغدية قبل وأثناء رمضان : القرار يتخذه دائما الطبيب في الحالات العادية بالاتفاق والتشاور مع مريضه الذي غالبا ما يكون عارفا وعلى علم بأعراض ومضاعفات هذا المرض والذي يكون غالبا قد تعلم مهنة المريض بالسكري. هذا الداء الثقيل الذي يتعين عليه أن يعايشه وأن يهادنه ويسالمه طيلة الحياة مادام مرضا مزمنا يتطلب نظاما خاصا للعيش وحياة صحية صارمة.
لكن هذه الصورة لا تنقل بدقة متناهية ما يحدث على أرض الواقع وكيف يتصرف مرضى السكري إزاء عبادة كرمضان لها قدسية ورمزية ومكانة خاصة في نفوس المرضى الذين يحرصون على تأديتها أيا كانت المخاطر في بعض الأحيان فقد بينت دراسة طبية أنجزت بالمغرب من قبل طبيب مغربي أن 65% من مرضى السكري يراجعون الطبيب المعالج عشية رمضان لاتخاذ قرارهم بشأن الصيام. وأن 47% من هؤلاء الأطباء ينصحون مرضاهم بالإفطار . ومع ذلك فإن 15 % من المصابين بالسكري يختارون الصيام رغم هذا المنع الطبي. كما بين البحث أن
37 % من هؤلاء المرضى المتحمسين لشعيرة الصيام يتوقفون عن أدائها في منتصف رمضان
و44 % لا يستطيعون الصيام إلى نهاية الشهر.
يبدو من خلال هذه الأرقام أن الأمور ليست واضحة أمام السكريين المغاربة، فشخصية المريض ودرجة تعلقه برمضان ومستوى تمثله لحقيقة مرضه ومضاعفاته المحتملة، كلها عناصر تسهم في صياغة القرار النهائي بشأن الصيام الذي يبدو من خلال هذه الدراسة أن نسبة مهمة من المرضى تعيد النظر فيه خلال أيام رمضان بعدما تكون قد احتكت بواقع الصيام وما يجره من تبعات صحية للمريض بالسكري.
لأجل مساعدة هؤلاء المرضى، ولكي يكون قرارهم مبنيا على معطيات ملموسة اجتهد الأطباء المسلمون لتحديد الحالات التي يسمح فيها بالإفطار خصوصا وأن، كما يقر المختصون، مرضى السكري يختلفون عن بعضهم البعض فالسن والوزن وطبيعة العمل ونوع السكري وطول فترة الإصابة بالمرض ووجود علل أخرى مرافقة له كلها عناصر ضرورية لأجل التوصل إلى القرار، ذلك أن هناك من المرضى من يضبط معدل السكر في دمه اعتمادا على الحمية فقط ومنهم من يتطلب منه ذلك الحقن بالأنسولين أو تناول الأقراص الخافضة للسكر ولذلك كان من الطبيعي أن يختلف القرار من مريض إلى آخر.
- مضاعفات على المدى القريب: وهي عبارة عن مضاعفات سريرية حادة يمكن أن نتغلب عليها من خلال إلزام المريض بالفراش وتظهر غالبا عند مرضى النوع الأول وترتبط أساسا بنسبة تحلون الدم.
1- حالة انخفاض السكر (تحلون = Glycémie) في الدم الذي ينتج إما عن خطإ في الحقن أو عدم تناول وجبة غذاء أو إجهاد عضلي هام، له عدة علامات معروفة من قبل المريض مثل الارتعاش، الشحوب والعرق الغزير التي تؤدي إلى الإغماء والغيبوبة. هذه الحالة تتميز بخطورتها وقد تسبب أضرارا بليغة وتعالج بتناول قطعة سكر أو الحقن بهرمون الجليكاكون (Glucagon) الذي يرفع معدل السكر المنخفض.
2- ثم هناك الارتفاع في تحلون الدم وينتج إما عن نسيان تعاطي حقن الأنسولين أو الإصابة بمرض تعفني ويؤدي هذا الوضع إلى اجتفاف الجسم وإلى حالة سبات سكري (Coma Acidocetosique) وتعالج من خلال رعاية مكثفة تتضمن الحقن بالأنسولين.
- مضاعفات على المدى البعيد وتصيب الشرايين الدقيقة والكبيرة على السواء مما يؤدي إلى تدهور وتصلب وترهل هاته العروق الدموية، مما يتسبب أحيانا في بتر الأصابع أو الساق نظرا لتلف أو موت الأنسجة بالكنكرينا. كذلك تتسبب هاته الشرايين التالفة في العمى حيث يعتبر السكري أول سبب لفقدان البصر بالدول النامية. كما نسجل أيضا مضاعفات وإصابات على مستوى القلب والأعصاب والكليتين اللتين تنخفض وظيفتهما وقد تسيران نحو القصور الكلوي. هذا ويوصي الأطباء أيضا مرضى السكري بضرورة العناية بأقدامهم وتنشيفها جيدا بعد غسلها لأن الرطوبة تسبب انتشار البكتيريا والالتهابات والفطريات.
هل يمكن لمريض السكري الصيام؟ سؤال يتردد داخل عيادات الأطباء العامين والأطباء المختصين في السكري وأمراض التغدية قبل وأثناء رمضان : القرار يتخذه دائما الطبيب في الحالات العادية بالاتفاق والتشاور مع مريضه الذي غالبا ما يكون عارفا وعلى علم بأعراض ومضاعفات هذا المرض والذي يكون غالبا قد تعلم مهنة المريض بالسكري. هذا الداء الثقيل الذي يتعين عليه أن يعايشه وأن يهادنه ويسالمه طيلة الحياة مادام مرضا مزمنا يتطلب نظاما خاصا للعيش وحياة صحية صارمة.
لكن هذه الصورة لا تنقل بدقة متناهية ما يحدث على أرض الواقع وكيف يتصرف مرضى السكري إزاء عبادة كرمضان لها قدسية ورمزية ومكانة خاصة في نفوس المرضى الذين يحرصون على تأديتها أيا كانت المخاطر في بعض الأحيان فقد بينت دراسة طبية أنجزت بالمغرب من قبل طبيب مغربي أن 65% من مرضى السكري يراجعون الطبيب المعالج عشية رمضان لاتخاذ قرارهم بشأن الصيام. وأن 47% من هؤلاء الأطباء ينصحون مرضاهم بالإفطار . ومع ذلك فإن 15 % من المصابين بالسكري يختارون الصيام رغم هذا المنع الطبي. كما بين البحث أن
37 % من هؤلاء المرضى المتحمسين لشعيرة الصيام يتوقفون عن أدائها في منتصف رمضان
و44 % لا يستطيعون الصيام إلى نهاية الشهر.
يبدو من خلال هذه الأرقام أن الأمور ليست واضحة أمام السكريين المغاربة، فشخصية المريض ودرجة تعلقه برمضان ومستوى تمثله لحقيقة مرضه ومضاعفاته المحتملة، كلها عناصر تسهم في صياغة القرار النهائي بشأن الصيام الذي يبدو من خلال هذه الدراسة أن نسبة مهمة من المرضى تعيد النظر فيه خلال أيام رمضان بعدما تكون قد احتكت بواقع الصيام وما يجره من تبعات صحية للمريض بالسكري.
لأجل مساعدة هؤلاء المرضى، ولكي يكون قرارهم مبنيا على معطيات ملموسة اجتهد الأطباء المسلمون لتحديد الحالات التي يسمح فيها بالإفطار خصوصا وأن، كما يقر المختصون، مرضى السكري يختلفون عن بعضهم البعض فالسن والوزن وطبيعة العمل ونوع السكري وطول فترة الإصابة بالمرض ووجود علل أخرى مرافقة له كلها عناصر ضرورية لأجل التوصل إلى القرار، ذلك أن هناك من المرضى من يضبط معدل السكر في دمه اعتمادا على الحمية فقط ومنهم من يتطلب منه ذلك الحقن بالأنسولين أو تناول الأقراص الخافضة للسكر ولذلك كان من الطبيعي أن يختلف القرار من مريض إلى آخر.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: مرضى السكري خلال رمضان
رخص الإفطار حسب أطباء السكري المسلمين
السكري النوع الأول أو السكري المحتاج للأنسولين
بصفة عامة لا يوصي الأطباء هذه العينة من المرضى بالصيام ولكن في حالة
ما إذا تشبث المريض بذلك فإنه يراعى ما أمكن منع الفئات التالية من
الصيام.
-المرضى الذين يشتكون من السكري غير المستقر أو المتأرجح.
-المرضى الذين يعالجون عن طريق تزويدهم بمضخة للأنسولين
المرضى الذين تتعدى حقن الأنسولين عندهم إلى ثلاث مرات أو أكثر في اليوم
المرضى الذين عانوا خلال 3 أشهر التي تسبق رمضان من ارتفاع السكر المصحوب بالأسيتون
- المرضى المصابون بمضاعفات السكري على مستوى القلب أو شبكية العين أو
الذين يعانون من الفشل أو القصور الكلوي الناجم عن تضرر الكليتين بالسكري
- مرضى السكري الذين يقطنون منعزلين بمفردهم .
- مريضة السكري من النوع الأول الحامل أو التي ترضع صغيرها.
- هذا ومن الممكن السماح لمرضى السكري من النوع الأول بالصيام ولكن مع توخي الحذر الشديد إذا توفرت الشروط التالية :
-المرضى الذين توجد نسبة السكري لديهم في المعدلات الطبيعية
-المرضى الذين لم يقاسوا نوبة ارتفاع حاد متكرر في السكر مع الأسيتون أو نوبة هبوط حاد للسكر خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
-المرضى الذين لا يتناولون أكثر من جرعتين من الأنسولين يوميا
السكري من النوع الثاني:
يعد هذا النوع من السكري الأكثر شيوعا وبالتالي فإنه الأكثر طرحا
للأسئلة ولتقنين رخص الإفطار حدد الأطباء المسلمون قواعد واضحة لذلك.
وهكذا فإنهم لا ينصحون بالصيام في الحالات التالية:
-وجود زلال Protéinurie في البول مع ارتفاع معامل الكرياتين في الدم إلى ما فوق 1.5مج
الارتفاع الشديد لمعدل السكر في الدم خلال الأسابيع السابقة لرمضان
-خلل في الأمعاء بسبب السكري
-عدم القدرة على تبين الانخفاض الحاد للسكري في الدم
-المعاناة من هبوط ضغط الدم
-المعاناة من جلطة الدماغ أو القلب أو وجود مضاعفات على مستوى العين أو الأعصاب
-مرضى السكري من النوع الثاني الذين يحتاجون للحقن بالأنسولين لأكثر
من مرتين في اليوم -مريضة السكري من النوع الثاني الحامل أو المرضعة
-وجود أمراض عضوية أخرى لدى المصاب بالسكري كقرحة الاثنى عشر. السل، الربو، حصى الكلية ، الأمراض النفسية الحادة . واختلالات
الكبد
ما يتعين على مريض السكري فعله إذا صام:
يتعين على المريض بالسكري توخي الحيطة والحذر في حالة الصيام لكي لا
يهبط مستوى السكر لديه في الدم لذلك لا ينبغي له بتاتا أن يتخلى عن
السحور، وأن يحرص على تأخيره قدر الإمكان وأن يتجنب القيام بتمرينات
رياضية أثناء النهار ويمارس إذا أراد الرياضة بعد الإفطار بساعتين.
كما يفرض الصيام على المريض أن يكيف علاجه مع واقع الإمساك عن الطعام
من خلال تعديل جرعات الأدوية وتوقيتها وهكذا فبالنسبة للمرضى الذين
يتناولون قرصا واحدا، فإنه يؤخذ مرة واحدة أيضا عند الإفطار. أما بالنسبة
لمن يتناولون جرعتين من الدواء، فإنه ينصح بأخذ الجرعة الأكبر مع الإفطار
والجرعة الأصغر مع السحور مع تخفيض في جرعة السحور إلى النصف.
بالنسبة لمن يعالج بالأنسولين فيحقن المريض نفسه عند الإفطار والسحور وفق ما يراه الطبيب.
مراقبة السكري خلال رمضان
يتوجب على المريض بالسكري أن يراقب السكر لرصد حالات هبوطه وارتفاعه
دون أعراض وذلك ساعتين بعد السحور أو ساعة قبل الإفطار وكذلك ساعتين بعد
الإفطار لالتقاط حالات ارتفاع السكر في هذه الحالة.
في حالة ما إذا شعر المريض بنقص السكر يتعين عليه الإفطار مباشرة وفي
أي وقت. أما إذا ارتفع السكر في الدم، فإنه يتوجب بحث الأسيتون في البول
وإذا كان إيجابيا يوقف الصيام.
وفي الأخير لابد للمصاب بالسكري من تغذية متوازنة ونظام أكل صارم خلال هذا الشهر أيضا.
السكري النوع الأول أو السكري المحتاج للأنسولين
بصفة عامة لا يوصي الأطباء هذه العينة من المرضى بالصيام ولكن في حالة
ما إذا تشبث المريض بذلك فإنه يراعى ما أمكن منع الفئات التالية من
الصيام.
-المرضى الذين يشتكون من السكري غير المستقر أو المتأرجح.
-المرضى الذين يعالجون عن طريق تزويدهم بمضخة للأنسولين
المرضى الذين تتعدى حقن الأنسولين عندهم إلى ثلاث مرات أو أكثر في اليوم
المرضى الذين عانوا خلال 3 أشهر التي تسبق رمضان من ارتفاع السكر المصحوب بالأسيتون
- المرضى المصابون بمضاعفات السكري على مستوى القلب أو شبكية العين أو
الذين يعانون من الفشل أو القصور الكلوي الناجم عن تضرر الكليتين بالسكري
- مرضى السكري الذين يقطنون منعزلين بمفردهم .
- مريضة السكري من النوع الأول الحامل أو التي ترضع صغيرها.
- هذا ومن الممكن السماح لمرضى السكري من النوع الأول بالصيام ولكن مع توخي الحذر الشديد إذا توفرت الشروط التالية :
-المرضى الذين توجد نسبة السكري لديهم في المعدلات الطبيعية
-المرضى الذين لم يقاسوا نوبة ارتفاع حاد متكرر في السكر مع الأسيتون أو نوبة هبوط حاد للسكر خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
-المرضى الذين لا يتناولون أكثر من جرعتين من الأنسولين يوميا
السكري من النوع الثاني:
يعد هذا النوع من السكري الأكثر شيوعا وبالتالي فإنه الأكثر طرحا
للأسئلة ولتقنين رخص الإفطار حدد الأطباء المسلمون قواعد واضحة لذلك.
وهكذا فإنهم لا ينصحون بالصيام في الحالات التالية:
-وجود زلال Protéinurie في البول مع ارتفاع معامل الكرياتين في الدم إلى ما فوق 1.5مج
الارتفاع الشديد لمعدل السكر في الدم خلال الأسابيع السابقة لرمضان
-خلل في الأمعاء بسبب السكري
-عدم القدرة على تبين الانخفاض الحاد للسكري في الدم
-المعاناة من هبوط ضغط الدم
-المعاناة من جلطة الدماغ أو القلب أو وجود مضاعفات على مستوى العين أو الأعصاب
-مرضى السكري من النوع الثاني الذين يحتاجون للحقن بالأنسولين لأكثر
من مرتين في اليوم -مريضة السكري من النوع الثاني الحامل أو المرضعة
-وجود أمراض عضوية أخرى لدى المصاب بالسكري كقرحة الاثنى عشر. السل، الربو، حصى الكلية ، الأمراض النفسية الحادة . واختلالات
الكبد
ما يتعين على مريض السكري فعله إذا صام:
يتعين على المريض بالسكري توخي الحيطة والحذر في حالة الصيام لكي لا
يهبط مستوى السكر لديه في الدم لذلك لا ينبغي له بتاتا أن يتخلى عن
السحور، وأن يحرص على تأخيره قدر الإمكان وأن يتجنب القيام بتمرينات
رياضية أثناء النهار ويمارس إذا أراد الرياضة بعد الإفطار بساعتين.
كما يفرض الصيام على المريض أن يكيف علاجه مع واقع الإمساك عن الطعام
من خلال تعديل جرعات الأدوية وتوقيتها وهكذا فبالنسبة للمرضى الذين
يتناولون قرصا واحدا، فإنه يؤخذ مرة واحدة أيضا عند الإفطار. أما بالنسبة
لمن يتناولون جرعتين من الدواء، فإنه ينصح بأخذ الجرعة الأكبر مع الإفطار
والجرعة الأصغر مع السحور مع تخفيض في جرعة السحور إلى النصف.
بالنسبة لمن يعالج بالأنسولين فيحقن المريض نفسه عند الإفطار والسحور وفق ما يراه الطبيب.
مراقبة السكري خلال رمضان
يتوجب على المريض بالسكري أن يراقب السكر لرصد حالات هبوطه وارتفاعه
دون أعراض وذلك ساعتين بعد السحور أو ساعة قبل الإفطار وكذلك ساعتين بعد
الإفطار لالتقاط حالات ارتفاع السكر في هذه الحالة.
في حالة ما إذا شعر المريض بنقص السكر يتعين عليه الإفطار مباشرة وفي
أي وقت. أما إذا ارتفع السكر في الدم، فإنه يتوجب بحث الأسيتون في البول
وإذا كان إيجابيا يوقف الصيام.
وفي الأخير لابد للمصاب بالسكري من تغذية متوازنة ونظام أكل صارم خلال هذا الشهر أيضا.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى