«الدار اللي هناك» أغنية اقتبسها الدكالي من أغنية «البيت اللي هناك» لحسين السيد
صدى الزواقين Echo de Zouakine :: المنتدى الفني :: " مشموم " الاغنية المغربية :: " زهرة " الطرب العصري
صفحة 1 من اصل 1
«الدار اللي هناك» أغنية اقتبسها الدكالي من أغنية «البيت اللي هناك» لحسين السيد
شدا الدكالي بالقصيدة المغناة ومنح ربيرتوار الأغنية المغربية عبر أزجال
الرواد أجمل الأغاني: مرسول الحب، الثلث الخالي، ما أنا إلا بشر، كان يا
مكان، سوق البشرية،.. يسافر عبد الوهاب الدكالي في مسار فني يمتد لخمسة
عقود جمعته بمبدعي الكلمة المعبرة.
تشكل حياة الدكالي محطات فنية تؤرخ للأغنية المغربية في مختلف
مراحلها. ولا غرو، فقد عاصر عبد الرحيم السقاط، عبد السلام عامر، عبد
القادر وهبي، وعاش في زمن أحمد البيضاوي وعبد الوهاب أكومي ومحمد فويتح
والمعطي بنقاسم ومحمد المزكلدي؛ وأهدى -رفقة عبد الهادي بلخياط وعبد الحي
الصقلي ومحمد الحياني- أجمل الأغاني لأجمل زمن فني مغربي.
عرف عبد الوهاب الدكالي -تماشيا مع النسائم التي بدأت تهب على المغرب
منذ الخمسينيات- بتعلقه بالإيقاعات المشرقية والعالمية، وهو ما تكرس في
العديد من الأعمال التي أنتجها، ومن بينها أغنية «الدار اللي هناك» التي
أصر الدكالي على تقديمها خلال حفل التكريم الذي خصته به القناة الثانية
قبل
أشهر.
عن أغنية «الدار اللي هناك»، يقول الزجال فتح الله المغاري، في تصريح
لـ«المساء»: «هذه الأغنية كتبتها سنة 1964، ولها قصة خاصة، إذ حمل عبد
الوهاب الدكالي هذه الأغنية باللهجة المصرية، وحاولت أنا بعد ذلك أن أغير
كلماتها لتصير مغربية صرفة. وأظن أن الدكالي لم يكن مقتنعا بلهجة هذه
الأغنية، لهذا طلب مني أن أكتب له أغنية بنفس الأسلوب. وعلى هذا الأساس،
غيرت كلمات الأغنية التي تقول: «البيت اللي هناك قبل النصية شويا»، إلى
كلمات أخرى تقول: «الدار اللي هناك على جنب الداليا الكبيرة، قبالتها
الدار القديمة، أول حب عرفتو فيها»، ولعلك تلاحظ أنها أصبحت مفهومة أكثر
باللهجة المغربية».
ويضيف فتح الله المغاري: «من الصعب أن نتحدث عن قصة حقيقية لهذه
الأغنية في صورتها المغربية، لأنها مأخوذة عن الأغنية المصرية، ولكن قد
تكون لكاتب الأغنية الأصلي تجربة أو قصة جعلها موضوعا لها. في الحقيقة، لا
أريد الحديث بشكل مفصل عن هذه الأغنية، بقدر ما أود تذكر العمالقة الذين
تعاملت معهم، مثل عبد الرحيم السقاط ومحمد بنعبد السلام. وهنا، لا بد من
التأكيد على أنني اشتغلت مع عبد الوهاب الدكالي في العديد من الأغاني، من
بينها أغنية «حب كبير» عن الحسن الثاني و«سبحان الله»، كما منحته أغنية
«معلوم نسافر» التي طلب مني تسجيلها في مصر أثناء رحلته في العاصمة
المصرية».
وفي السياق ذاته، قال الصحفي والزجال عبد الرحيم أمين، الذي سبق له
أن زار القاهرة رفقة كل من عبد السلام عامر وعبد الحي الصقلي وعبد الهادي
بلخياط: «هذه الأغنية، التي كتب كلماتها حسين السيد والذي هو نفسه كاتب
كلمات أغنية «فاتت جنبنا» للعندليب الأسمر، سجلها الدكالي في مصر باللهجة
المصرية، وحينما عاد إلى المغرب حاول مغربتها فأعاد كتابة كلماتها فتح
الله المغاري. وأعتقد أنه كان لعزيز الفيلالي دور كبير في سفر الدكالي ما
بين سنتي 1962 و1963 إلى مصر، كما كان له الفضل في ظهور العديد من
الأغاني
التي سجلها الدكالي في القاهرة، نذكر من بينها: «التحدي»، «إوعا تقص
شعرك»، «البيت اللي هناك»، «بلغو سلامي»... كما كانت للفيلالي بصمة خاصة
في أداء عبد الوهاب الدكالي لأغنية «حبيب الجماهير»، إذ نصح عزيز الفيلالي
الفنان عبد الوهاب الدكالي وأخاه عبد الرحيم بأداء أغنية حماسية، وهذا ما
تم فعلا، وقد حققت هذه الأغنية شهرة كبيرة، وأسدى هذا الرجل نصائح كبيرة
إلى الفنان عبد الوهاب الدكالي. من جهة أخرى، يجب الاعتراف بأن هذا الرجل،
الذي لا يذكر بعض من قدم إليهم السند، ساهم بشكل كبير في انتشار العديد من
الفنانين المغاربة وذيوع صيتهم في الوطن العربي، إذ كان يسهر على تنظيم
السهرات بحكم علاقاته، وكان يستفيد من ذكائه الكبير وقدرته على توليد
الأفكار، ويحفظ له التاريخ الفني دعمه لعبد الهادي بلخياط ومحمد الإدريسي
صاحب أغنية «عندي بدوية».
المساء
الدكالي
الرواد أجمل الأغاني: مرسول الحب، الثلث الخالي، ما أنا إلا بشر، كان يا
مكان، سوق البشرية،.. يسافر عبد الوهاب الدكالي في مسار فني يمتد لخمسة
عقود جمعته بمبدعي الكلمة المعبرة.
تشكل حياة الدكالي محطات فنية تؤرخ للأغنية المغربية في مختلف
مراحلها. ولا غرو، فقد عاصر عبد الرحيم السقاط، عبد السلام عامر، عبد
القادر وهبي، وعاش في زمن أحمد البيضاوي وعبد الوهاب أكومي ومحمد فويتح
والمعطي بنقاسم ومحمد المزكلدي؛ وأهدى -رفقة عبد الهادي بلخياط وعبد الحي
الصقلي ومحمد الحياني- أجمل الأغاني لأجمل زمن فني مغربي.
عرف عبد الوهاب الدكالي -تماشيا مع النسائم التي بدأت تهب على المغرب
منذ الخمسينيات- بتعلقه بالإيقاعات المشرقية والعالمية، وهو ما تكرس في
العديد من الأعمال التي أنتجها، ومن بينها أغنية «الدار اللي هناك» التي
أصر الدكالي على تقديمها خلال حفل التكريم الذي خصته به القناة الثانية
قبل
أشهر.
عن أغنية «الدار اللي هناك»، يقول الزجال فتح الله المغاري، في تصريح
لـ«المساء»: «هذه الأغنية كتبتها سنة 1964، ولها قصة خاصة، إذ حمل عبد
الوهاب الدكالي هذه الأغنية باللهجة المصرية، وحاولت أنا بعد ذلك أن أغير
كلماتها لتصير مغربية صرفة. وأظن أن الدكالي لم يكن مقتنعا بلهجة هذه
الأغنية، لهذا طلب مني أن أكتب له أغنية بنفس الأسلوب. وعلى هذا الأساس،
غيرت كلمات الأغنية التي تقول: «البيت اللي هناك قبل النصية شويا»، إلى
كلمات أخرى تقول: «الدار اللي هناك على جنب الداليا الكبيرة، قبالتها
الدار القديمة، أول حب عرفتو فيها»، ولعلك تلاحظ أنها أصبحت مفهومة أكثر
باللهجة المغربية».
ويضيف فتح الله المغاري: «من الصعب أن نتحدث عن قصة حقيقية لهذه
الأغنية في صورتها المغربية، لأنها مأخوذة عن الأغنية المصرية، ولكن قد
تكون لكاتب الأغنية الأصلي تجربة أو قصة جعلها موضوعا لها. في الحقيقة، لا
أريد الحديث بشكل مفصل عن هذه الأغنية، بقدر ما أود تذكر العمالقة الذين
تعاملت معهم، مثل عبد الرحيم السقاط ومحمد بنعبد السلام. وهنا، لا بد من
التأكيد على أنني اشتغلت مع عبد الوهاب الدكالي في العديد من الأغاني، من
بينها أغنية «حب كبير» عن الحسن الثاني و«سبحان الله»، كما منحته أغنية
«معلوم نسافر» التي طلب مني تسجيلها في مصر أثناء رحلته في العاصمة
المصرية».
وفي السياق ذاته، قال الصحفي والزجال عبد الرحيم أمين، الذي سبق له
أن زار القاهرة رفقة كل من عبد السلام عامر وعبد الحي الصقلي وعبد الهادي
بلخياط: «هذه الأغنية، التي كتب كلماتها حسين السيد والذي هو نفسه كاتب
كلمات أغنية «فاتت جنبنا» للعندليب الأسمر، سجلها الدكالي في مصر باللهجة
المصرية، وحينما عاد إلى المغرب حاول مغربتها فأعاد كتابة كلماتها فتح
الله المغاري. وأعتقد أنه كان لعزيز الفيلالي دور كبير في سفر الدكالي ما
بين سنتي 1962 و1963 إلى مصر، كما كان له الفضل في ظهور العديد من
الأغاني
التي سجلها الدكالي في القاهرة، نذكر من بينها: «التحدي»، «إوعا تقص
شعرك»، «البيت اللي هناك»، «بلغو سلامي»... كما كانت للفيلالي بصمة خاصة
في أداء عبد الوهاب الدكالي لأغنية «حبيب الجماهير»، إذ نصح عزيز الفيلالي
الفنان عبد الوهاب الدكالي وأخاه عبد الرحيم بأداء أغنية حماسية، وهذا ما
تم فعلا، وقد حققت هذه الأغنية شهرة كبيرة، وأسدى هذا الرجل نصائح كبيرة
إلى الفنان عبد الوهاب الدكالي. من جهة أخرى، يجب الاعتراف بأن هذا الرجل،
الذي لا يذكر بعض من قدم إليهم السند، ساهم بشكل كبير في انتشار العديد من
الفنانين المغاربة وذيوع صيتهم في الوطن العربي، إذ كان يسهر على تنظيم
السهرات بحكم علاقاته، وكان يستفيد من ذكائه الكبير وقدرته على توليد
الأفكار، ويحفظ له التاريخ الفني دعمه لعبد الهادي بلخياط ومحمد الإدريسي
صاحب أغنية «عندي بدوية».
المساء
الدكالي
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» الدار اللي هناك...
» اغاني الفنان الموسيقار عبد الوهاب الدكالي
» من هنا و هناك
» الدار البيضاء
» تروال
» اغاني الفنان الموسيقار عبد الوهاب الدكالي
» من هنا و هناك
» الدار البيضاء
» تروال
صدى الزواقين Echo de Zouakine :: المنتدى الفني :: " مشموم " الاغنية المغربية :: " زهرة " الطرب العصري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى