«الله أكبر» لحنها محمد عبد الوهاب وغنتها نعيمة الجعيدي
صدى الزواقين Echo de Zouakine :: المنتدى الفني :: " مشموم " الاغنية المغربية :: " زهرة " الطرب العصري
صفحة 1 من اصل 1
«الله أكبر» لحنها محمد عبد الوهاب وغنتها نعيمة الجعيدي
للموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب ذكريات خاصة مع المغرب، إذ كان هذا
الفنان المصري من الأسماء التي كانت تتردد على المغرب باستمرار، ابتداء من
أوساط الخمسينيات، هذه العلاقة تكرست من خلال تلحينه وأدائه لقطعة «الله
أكبر» التي تغنى فيها بالحسن الثاني والعرش العلوي والشعب المغربي.
الأغنية، التي كتبها الشاعر المغربي محمد الطنجاوي، تقول كلماتها:
«الله أكبر والفرحة الكبرى من بساتين وعنبر
وكل بيت، كل حصن، كل منبر
قنديل أفراح ولون الثوب أخضر
والحب والأفراح والأطباق سكر
والفارس المغوار تحت حزامه خنجر
عرش وشعب وأي حب لا يقدر»
عن هذه الأغنية، يقول الملحن الكبير عبد الواحد التطواني الذي عاش
ظروف بروزها في تصريح لـ«المساء»: «هذه الأغنية سمعت لأول مرة في الذكرى
الأربعين لميلاد الملك الحسن الثاني سنة 1969، وهي قطعة كتبها الشاعر
الرقيق محمد الطنجاوي ولحنها وغناها الموسيقار محمد عبد الوهاب، كما غنتها
الفنانة نعيمة الجعيدي في نفس السنة. أعتقد أن محمد الطنجاوي -ولست واثقا
من ذلك- هو من حمل الأغنية إلى مصر، ولربما اتصل بالموسيقار محمد عبد
الوهاب فلحنها الأخير هناك، وجلب معه الشريط لدى عودته إلى أرض الوطن
واستمعنا إلى الأغنية التي عزفتها الفرقة الماسية بقيادة أحمد فؤاد حسن في
قصر «الصخيرات» قبل أن يصل عبد الوهاب إلى المغرب. ومن الأشياء التي
أتذكرها أن عبد الوهاب ضمن الأغنية كلمة احترام وتحية معبرة في حق الملك
الحسن الثاني، جاء فيها: «يسعدني في مناسبة غالية عزيزة على قلبي هي عيد
ميلاد جلالتكم الميمون أن أتقدم بأرق التهنئة وأعمق الدعاء إلى الله
سبحانه أن يمتعكم بالصحة والعافية، وأن يهبكم العمر المديد لتسعد بكم
ومعكم الملايين من أبناء شعبكم والأمة العربية جمعاء، ولا يسعني كفنان إلا
أن أقدم التهنئة، مستوحيا من روح حكمكم الصافية الوثابة العذبة الرقيقة،
هذه الأغنية من الروح وفيض الوجدان خالصة صادقة من أعماق القلب إلى أكبر
وأرحب قلب».
ويضيف التطواني: «ولكن حينما جاء عبد الوهاب إلى المغرب، لم يغن هذه
القطعة وإنما غنى «دارت الأيام»، في حين أن أغنية «الله أكبر» غنتها
الفنانة المغربية نعيمة الجعيدي. وقد كانت هذه الأغنية -في نظري- تستحق
لحنا أحسن بكثير من لحن عبد الوهاب، لأن كلماتها كانت قوية ومعبرة، وأظن
أنها لو كانت أعطيت لملحن مغربي لأبدع فيها أكثر، إذ إن الأغنية لم تأخذ
من عبد الوهاب على مستوى اللحن إلا الاسم فقط».
وحول الأجواء المرافقة لهذه الأغنية، قال التطواني: «سهرة الاحتفال
بالذكرى الأربعين لميلاد الملك الحسن الثاني حضرها كبار الفنانين من مصر،
حيث حضر كل من عبد الوهاب، فريد الأطرش، عبد الحليم حافظ، محرم فؤاد، محمد
قنديل، محمد العزابي، نجاة الصغيرة، شريفة فاضل، محمد الموجي، شادية، صلاح
ذو الفقار، بليغ حمدي، محمد رشدي، عمر خورشيد،.. وحضر من لبنان وديع
الصافي وبعض العازفين، ومن سوريا حضرت سعاد محمد وفايزة أحمد، وجاءت من
إيران وتركيا وإسبانيا فرق غنائية وراقصة، فضلا عن بعض الفنانين المغاربة،
من بينهم أحمد الغرباوي، زكي قنديل، التطواني، أحمد البيضاوي، اسماعيل
أحمد، المعطي بنقاسم، عبد الوهاب الدكالي، عبد الهادي بلخياط،...
وفي الوقت الذي لم يتسن فيه أخذ وجهة نظر الشاعر محمد الطنجاوي، كان
بعض المواقع قد حمل رواية نسبها إلى هذا الأخير تقول إنه كتب كلمات
الأغنية وفكر في الموسيقار عبد الوهاب، فبعث بالقصيدة إلى عنوان بيته
بالقاهرة عبر البريد العادي دون وساطة، ثم فوجئ بعبد الوهاب يخبره بأنه
لحن القصيدة وأنه سيزور المغرب ليقدمها إلى الملك الحسن
الثاني.
ويعتبر المهتمون أن أداء الموسيقار لأغنية «الله أكبر» دليل على عدم
اعتزال الفنان غنائيا بشكل كلي، إذ إن البعض يعتبر أن أغنية «من غير ليه»،
التي سجلها سنة 1989، كانت هي الأغنية الوحيدة التي غناها بصوته، إلا أن
حكاية «الله أكبر» تفند -في رأي البعض- هذا الاحتمال.
الفنان المصري من الأسماء التي كانت تتردد على المغرب باستمرار، ابتداء من
أوساط الخمسينيات، هذه العلاقة تكرست من خلال تلحينه وأدائه لقطعة «الله
أكبر» التي تغنى فيها بالحسن الثاني والعرش العلوي والشعب المغربي.
الأغنية، التي كتبها الشاعر المغربي محمد الطنجاوي، تقول كلماتها:
«الله أكبر والفرحة الكبرى من بساتين وعنبر
وكل بيت، كل حصن، كل منبر
قنديل أفراح ولون الثوب أخضر
والحب والأفراح والأطباق سكر
والفارس المغوار تحت حزامه خنجر
عرش وشعب وأي حب لا يقدر»
عن هذه الأغنية، يقول الملحن الكبير عبد الواحد التطواني الذي عاش
ظروف بروزها في تصريح لـ«المساء»: «هذه الأغنية سمعت لأول مرة في الذكرى
الأربعين لميلاد الملك الحسن الثاني سنة 1969، وهي قطعة كتبها الشاعر
الرقيق محمد الطنجاوي ولحنها وغناها الموسيقار محمد عبد الوهاب، كما غنتها
الفنانة نعيمة الجعيدي في نفس السنة. أعتقد أن محمد الطنجاوي -ولست واثقا
من ذلك- هو من حمل الأغنية إلى مصر، ولربما اتصل بالموسيقار محمد عبد
الوهاب فلحنها الأخير هناك، وجلب معه الشريط لدى عودته إلى أرض الوطن
واستمعنا إلى الأغنية التي عزفتها الفرقة الماسية بقيادة أحمد فؤاد حسن في
قصر «الصخيرات» قبل أن يصل عبد الوهاب إلى المغرب. ومن الأشياء التي
أتذكرها أن عبد الوهاب ضمن الأغنية كلمة احترام وتحية معبرة في حق الملك
الحسن الثاني، جاء فيها: «يسعدني في مناسبة غالية عزيزة على قلبي هي عيد
ميلاد جلالتكم الميمون أن أتقدم بأرق التهنئة وأعمق الدعاء إلى الله
سبحانه أن يمتعكم بالصحة والعافية، وأن يهبكم العمر المديد لتسعد بكم
ومعكم الملايين من أبناء شعبكم والأمة العربية جمعاء، ولا يسعني كفنان إلا
أن أقدم التهنئة، مستوحيا من روح حكمكم الصافية الوثابة العذبة الرقيقة،
هذه الأغنية من الروح وفيض الوجدان خالصة صادقة من أعماق القلب إلى أكبر
وأرحب قلب».
ويضيف التطواني: «ولكن حينما جاء عبد الوهاب إلى المغرب، لم يغن هذه
القطعة وإنما غنى «دارت الأيام»، في حين أن أغنية «الله أكبر» غنتها
الفنانة المغربية نعيمة الجعيدي. وقد كانت هذه الأغنية -في نظري- تستحق
لحنا أحسن بكثير من لحن عبد الوهاب، لأن كلماتها كانت قوية ومعبرة، وأظن
أنها لو كانت أعطيت لملحن مغربي لأبدع فيها أكثر، إذ إن الأغنية لم تأخذ
من عبد الوهاب على مستوى اللحن إلا الاسم فقط».
وحول الأجواء المرافقة لهذه الأغنية، قال التطواني: «سهرة الاحتفال
بالذكرى الأربعين لميلاد الملك الحسن الثاني حضرها كبار الفنانين من مصر،
حيث حضر كل من عبد الوهاب، فريد الأطرش، عبد الحليم حافظ، محرم فؤاد، محمد
قنديل، محمد العزابي، نجاة الصغيرة، شريفة فاضل، محمد الموجي، شادية، صلاح
ذو الفقار، بليغ حمدي، محمد رشدي، عمر خورشيد،.. وحضر من لبنان وديع
الصافي وبعض العازفين، ومن سوريا حضرت سعاد محمد وفايزة أحمد، وجاءت من
إيران وتركيا وإسبانيا فرق غنائية وراقصة، فضلا عن بعض الفنانين المغاربة،
من بينهم أحمد الغرباوي، زكي قنديل، التطواني، أحمد البيضاوي، اسماعيل
أحمد، المعطي بنقاسم، عبد الوهاب الدكالي، عبد الهادي بلخياط،...
وفي الوقت الذي لم يتسن فيه أخذ وجهة نظر الشاعر محمد الطنجاوي، كان
بعض المواقع قد حمل رواية نسبها إلى هذا الأخير تقول إنه كتب كلمات
الأغنية وفكر في الموسيقار عبد الوهاب، فبعث بالقصيدة إلى عنوان بيته
بالقاهرة عبر البريد العادي دون وساطة، ثم فوجئ بعبد الوهاب يخبره بأنه
لحن القصيدة وأنه سيزور المغرب ليقدمها إلى الملك الحسن
الثاني.
ويعتبر المهتمون أن أداء الموسيقار لأغنية «الله أكبر» دليل على عدم
اعتزال الفنان غنائيا بشكل كلي، إذ إن البعض يعتبر أن أغنية «من غير ليه»،
التي سجلها سنة 1989، كانت هي الأغنية الوحيدة التي غناها بصوته، إلا أن
حكاية «الله أكبر» تفند -في رأي البعض- هذا الاحتمال.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صدى الزواقين Echo de Zouakine :: المنتدى الفني :: " مشموم " الاغنية المغربية :: " زهرة " الطرب العصري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى