قطار الحياة :حليمة بولند
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قطار الحياة :حليمة بولند
تعترف الإعلامية حليمة بولند أن المنافسة بين الفضائيات جعلت الجمهور متطلباً من الطراز الأول، لذا تسعى إلى تقديم أفكار جديدة قد تكون مكلفة من حيث التعب والجهد، لترتدي في رمضان المنصرم ثوب التمثيل من دون ان تخلع عنها رداء التقديم الذي ألبسها تاج الجمال قبل سنتين، وعشرات الألقاب التي تبقى أرشيفاً تعتز به عندما تنحسر عنها الاضواء.
تقول حليمة انها فتحت الباب امام النساء الخليجيات ليدخلن عالم الاعلام من اوسع ابوابه، غير انها دفعت الثمن غالياً، من حروب وانتقادات جارحة تنظر اليها من زاوية ايجابية، الزاوية التي ينقلب فيها السحر على الساحر عندما يتحول النقد الى وسيلة للدعاية.
حليمة تفتح قلبها لنا، وتتحدث عن دعم بلدها لها، وعن حلمها بانجاب الاطفال في كنف رجل آمن بموهبتها ودفعها الى الاضواء، ليبقى هو في الكواليس يشهد نجاحها بفخر واعتزاز جعلاها قادرة على مواجهة الحروب بعزيمة وإرادة حديدية.
أبادرها بالسؤال:
• فزت أخيراً بلقب أفضل إعلامية عربية في مهرجان «المميزون في رمضان للإبداع التلفزيوني» عن برنامج «مسلسلات حليمة»، في المسلسل بدوت ممثلة أكثر منك إعلامية أليس كذلك؟
- لا لأني لعبت دور الاعلامية في فقرات المسابقات المباشرة والاتصالات مع المشاهدين، وكذلك دور الممثلة في الفوازير التي جسّدت فيها شخصيات محببة إلى قلوب الناس، وكنت فخورة جداً بتقليدها مثل صباح الجزائري وسوزان نجم الدين ونادية الجندي وليلى علوي وحياة الفهد وسعاد العبدالله، وغيرهن ممّن اعتبرهن بصمات في عالم التمثيل.
وبهذا العمل حققت حلمين عزيزين على قلبي: الخوض في عالم المسابقات والفوازير، اللذان اجتمعا في برنامج واحد. وللتوضيح اكثر، كان وقت الفزورة خمس دقائق في حين كان البرنامج ستون دقيقة.
• ما تقييمك لهذه التجربة؟ كثيرون هم الفنانون الذين ينتقدون اطلالاتهم التلفزيونية واعمالهم الفنية، أنت أطللت كممثلة ومقدمة في آن واحد، فكيف تقيمين نسبة رضاك عن ادائك؟
- انا بطبيعتي ناقدة لاذعة لأعمالي، والا لما سعيت نحو الافضل. ومع ان الكمال لله الا اني اريد ما هو جميل كي ارضي الناس، لان المشاهدين الذين نقتحم بيوتهم ينتظرون الأفضل في ظل وجود مئات القنوات الفضائية.
واذا لم يكن العمل بجودة عالية لن يستوقف احداً، وانا مدركة لهذا الواقع، وفخورة بتقديمي برنامجا جديداً بفكرته، اذ انه لم يكن ثمة برنامج مسابقات مخصصّ بالمسلسلات، في حين تشابهت كل البرامج إلى درجة ان بعضها يطرح الأسئلة نفسها على المشاهدين. كما ان فكرة الفزورة لمسلسل ناجح هي الأولى من نوعها، لذا تكمن الصعوبة اليوم حيث أفكر بمشروع جديد وعليّ تقديم شيء مختلف تماماً عما هو موجود عبر المحطات وعما سبق ان قدمته.
جوائز غير مبررة
• لاحظنا ان البرنامج لم يعتمد على المسابقات بقدر ما اعتمد على مجاملة المتصلين، بمعنى ان كل متصل سيفوز أيا تكن اجابته؟ لماذا هذه السياسة في جعل جميع المشاهدين فائزين بجوائز قد لا يستحقونها؟
- اعتبر ذلك اطراء لان كل المتصلين سبق ان ارسلوا رسائل كثيرة على أرقام البرنامج حسب النظام المتبع، ومن جمع اكبر عدد من الرسائل تم الاتصال به للاشتراك والفوز بالجوائز، وبالتالي كانت مساعدتهم واجبا عليّ كي لا تكون الرسائل الهائلة ذهبت سدى.
ربما ثمة مشاهدون لا يعرفون ان المتصلين تكلّفوا وارسلوا رسائل كثيرة وهم فعلا يستحقون الفوز والمساعدة. اضافة الى ذلك كانوا يطلبون المساعدة مباشرة على الهواء، فهل يمكنني مقابلتهم بالرفض؟
تكريم ولغط
• لنعود الى تكريمك في مهرجان «المميزون» هل جاء في رأيك رداً على اللغط الذي حصل مع مجلة «سيدتي»؟
- كما ذكرت في المؤتمر الصحفي لن أضخم موضوع مجلة «سيدتي» لانها مجلة أحبّها واحترمها. وأوضح لك ان ابلاغي بفوزي كأفضل اعلامية جاء قبل اللغط الذي حصل حول المجلة. وقد اعلنت في البرنامج ان مهرجان «المميزون في رمضان للإبداع التلفزيوني» اتصل لإبلاغي بموعد التكريم لكن تعذر عليّ الحضور بسبب التصوير في بيروت. وبالتالي فالتكريم لم يكن رداً بل حصل قبل ذلك.
موقف محرج
• لماذا تسرعت حليمة بولند وأعلنت فوزها في استفتاء المجلة التي لم تكن قد اعلنت النتائج بعد؟
- لم أتسرّع ولم أعلن فوزي أنا. من أعلن النتيجة كان المذيع السعودي محمد الشهري في برنامجه «حروف وألوف» بعدما تلقّى اتصالاً من المجلة ولست أنا.
• هل شعرت بالحرج امام جمهورك؟
- جمهوري يحبني بكل الأحوال، وقد اوضحت ان ثمة مشكلة بتوصيل المعلومة للمذيع محمد الشهري.
• يقال ان حليمة تعشق الدعاية والاعلام حالها حال كل النجوم، وان انكروا ذلك، لو فرضنا ان الاضواء انحسرت عنك في المستقبل، هل ستتعايشين مع واقع انك قد لا تكوني نجمة المستقبل؟
- انا اعشق مهنتي اولاً وأخيراً، لذا لطالما رددت انني اعلامية قبل كل شيء، ولو انحسرت عني الاضواء سأكون فخورة بأرشيفي الذي تركته.
بعيدا عن الأضواء
• من يَرك. على الشاشة يشعر بأنك امرأة تنبض نشاطاً وحباً للحياة، فكيف تصفين نفسك خلف الاضواء؟ هل يمر يوم من دون ان تقفي امام المرآة أو تضعي مساحيق التجميل؟
- لا أختلف كثيراً وراء الكاميرا، فانا كثيرة الحركة وديناميكية في حياتي، ولا فراغ لدي. هناك دائماً اشياء اقوم بها، امارس الرياضة واتابع ما يجري، وكذلك اتابع اموري الاعلامية والشخصية.
وللعلم انا لا أضع الماكياج ابداً في يومياتي وكل المحيطين بي يعرفون ذلك، وحين كنت في بيروت قضيت كل الأوقات مع صديقاتي الفنانات وكن يشاهدنني من دون ماكياج.
سفيرة الإعلام الكويتي
• انت امرأة خليجية من مجتمع محافظ تمكنت من التغلب على التقاليد التي تفرض على المرأة ان تكون مجرد تابعة للرجل لتكوّ.ن شخصية خاصة بها، تمردك هل دفعت ثمنه في مجتمعك الذكوري؟
- المجتمعات الخليجية تشهد تغييراً على مستوى السياسة والمجتمع، وان كنت بدأت الخطوات الأولى في الاعلام، فهذا يعني انني فتحت المجال امام جيل كامل لاقتحام هذا العالم من دون خوف او تردد. وبالنسبة لي شعرت باحتضان الكويت لي والا لما منحني وزير الاعلام لقب «سفيرة الاعلام الكويتي» رغم انني لست سياسية بل اعلامية.
حروب ونقد جارح
• لو لم تكوني امرأة متزوجة هل كنت ستحملين عبء الحروب التي تشن عليك؟
- مقابل هذه الحروب هناك محبون كثر يشجعونني، وكل يوم اكتشف ان ثمة موقعا او منتدى افتتح باسمي وفيه الاف المعجبين، الا يكفي ذلك؟ كل ذلك يدفعني الى الاستمرارية والدليل ان برنامجي «مسلسلات حليمة» وبشهادة محطة ام بي سي حقق نسبة مشاهدة عالية جداً فاقت التوقّعات، وقد ابلغوني بذلك في الاسبوع الأول من عرضه سواء مكتب بيروت او مكتب دبي.
• بالمناسبة لماذا تشن عليك كل تلك الحروب؟ لماذا كل هذا النقد الجارح والقاسي؟
- بصراحة انا لا أكترث لهم، على العكس فهم يساعدون على شهرتي أكثر فأكثر.
زوجي شريك نجاحي
• لنعود الى زوجك، هو رجل من مجتمع عربي لا يزال يرى في الرجل رأس المجتمع والعائلة، فكيف يتصرف الزوج مع زوجته النجمة التي تفوقه شهرة وأهمية؟ ولماذا تنتهي معظم زيجات النجمات بالطلاق؟
- زوجي شريك نجاحي. فهو سعيد بكل الخطوات التي حققتها اعلامياً وفنياً. لذا لا يتصرّف معي كنجمة تفوقه شهرة، لأنه أساساً لا يهوى الشهرة وهو رجل أعمال بعيد عن الأضواء. اما لمَ تنتهي زيجات النجمات بالطلاق فهذا سؤال لا اعرف الاجابة عنه، لان كل ثنائي تواجهه مشاكل مختلفة ولا أعرف حيثيات احد.
حلم الأمومة
• هل تحلم حليمة بالامومة وبتأسيس عائلة؟ وهل يقف هذا الحلم في وجه طموحاتك الاعلامية؟
- طبعاً أحبّ العائلة واحلم بالأمومة فهذا ليس بعيداً عني. لكن افضل عندما يصبح لدي اولاد ان اهتم بهم بنفسي وألا أتركهم للخدم، وآمل ان يتحقق الحلم.
• اين تصنفين نفسك بين الاعلاميات العربيات؟ وهل سيأتي يوم تتخلين فيه عن دلعك نحو اسلوب اكثر رصانة؟
- انا اقدّم البرنامج بأسلوبي الخاص والعفوي وقد تميزّت به. والناس يحبونني كما أنا. لكن رغم كل شيء الانسان يتطورّ بأدائه يوماً بعد يوم.
تجريح وتشكيك
• قبل سنتين، حصلت على لقب «ملكة جمال الاعلاميات العربيات»، ماذا اضاف اليك هذا اللقب عدا النقد والتجريح والتشكيك؟ وهل انت فعلا اجمل اعلامية عربية؟
- التشكيك والنقد طالا كل مسابقات الجمال في الوطن العربي وحول العالم ايضاً، لا بد ان تنقسم الآراء بين مؤيد ومعارض، وبالنسبة للقب فقد اضيف الى الألقاب التي كنت قد حصدتها سابقاً.
خلافات الفنانين
• قبل اسابيع قليلة شهدت مصالحة الفنانتين احلام وشمس في بيروت، وفور اختلاف الفنانتين من جديد، استشهدت بك الفنانة شمس لترد على احلام التي اعتبرت ان الصلح كان عابراً وأنها لم تتبادل ارقام الهواتف مع زميلتها، ماذا تقولين اليوم لشمس واحلام؟
- أقول لهما ان الصلح خير، وان الحياة أقصر من أن نختلف فيها.
• ما رأيك في خلافات الفنانين ولماذا في رأيك انحدر مستوى الخطاب بينهم الى هذا الحد؟
- لا أؤيد الخلافات على انواعها، ولا ارى من داع لافتعال المشاكل، الاهم ان نقدم الفن والاعلام الجميل كي نمتع الناس ونكون صادقين بعطائنا.
• ماذا تحدثينا عن مشاريعك الجديدة؟
- بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وانشغالي لشهرين متتالين بالتحضيرات لبرنامج «مسلسلات حليمة» اخذت قسطاً من الراحة، استعداداً لمرحلة جديدة مقبلة ان شاء الله مع محطة «ام بي سي».
تقول حليمة انها فتحت الباب امام النساء الخليجيات ليدخلن عالم الاعلام من اوسع ابوابه، غير انها دفعت الثمن غالياً، من حروب وانتقادات جارحة تنظر اليها من زاوية ايجابية، الزاوية التي ينقلب فيها السحر على الساحر عندما يتحول النقد الى وسيلة للدعاية.
حليمة تفتح قلبها لنا، وتتحدث عن دعم بلدها لها، وعن حلمها بانجاب الاطفال في كنف رجل آمن بموهبتها ودفعها الى الاضواء، ليبقى هو في الكواليس يشهد نجاحها بفخر واعتزاز جعلاها قادرة على مواجهة الحروب بعزيمة وإرادة حديدية.
أبادرها بالسؤال:
• فزت أخيراً بلقب أفضل إعلامية عربية في مهرجان «المميزون في رمضان للإبداع التلفزيوني» عن برنامج «مسلسلات حليمة»، في المسلسل بدوت ممثلة أكثر منك إعلامية أليس كذلك؟
- لا لأني لعبت دور الاعلامية في فقرات المسابقات المباشرة والاتصالات مع المشاهدين، وكذلك دور الممثلة في الفوازير التي جسّدت فيها شخصيات محببة إلى قلوب الناس، وكنت فخورة جداً بتقليدها مثل صباح الجزائري وسوزان نجم الدين ونادية الجندي وليلى علوي وحياة الفهد وسعاد العبدالله، وغيرهن ممّن اعتبرهن بصمات في عالم التمثيل.
وبهذا العمل حققت حلمين عزيزين على قلبي: الخوض في عالم المسابقات والفوازير، اللذان اجتمعا في برنامج واحد. وللتوضيح اكثر، كان وقت الفزورة خمس دقائق في حين كان البرنامج ستون دقيقة.
• ما تقييمك لهذه التجربة؟ كثيرون هم الفنانون الذين ينتقدون اطلالاتهم التلفزيونية واعمالهم الفنية، أنت أطللت كممثلة ومقدمة في آن واحد، فكيف تقيمين نسبة رضاك عن ادائك؟
- انا بطبيعتي ناقدة لاذعة لأعمالي، والا لما سعيت نحو الافضل. ومع ان الكمال لله الا اني اريد ما هو جميل كي ارضي الناس، لان المشاهدين الذين نقتحم بيوتهم ينتظرون الأفضل في ظل وجود مئات القنوات الفضائية.
واذا لم يكن العمل بجودة عالية لن يستوقف احداً، وانا مدركة لهذا الواقع، وفخورة بتقديمي برنامجا جديداً بفكرته، اذ انه لم يكن ثمة برنامج مسابقات مخصصّ بالمسلسلات، في حين تشابهت كل البرامج إلى درجة ان بعضها يطرح الأسئلة نفسها على المشاهدين. كما ان فكرة الفزورة لمسلسل ناجح هي الأولى من نوعها، لذا تكمن الصعوبة اليوم حيث أفكر بمشروع جديد وعليّ تقديم شيء مختلف تماماً عما هو موجود عبر المحطات وعما سبق ان قدمته.
جوائز غير مبررة
• لاحظنا ان البرنامج لم يعتمد على المسابقات بقدر ما اعتمد على مجاملة المتصلين، بمعنى ان كل متصل سيفوز أيا تكن اجابته؟ لماذا هذه السياسة في جعل جميع المشاهدين فائزين بجوائز قد لا يستحقونها؟
- اعتبر ذلك اطراء لان كل المتصلين سبق ان ارسلوا رسائل كثيرة على أرقام البرنامج حسب النظام المتبع، ومن جمع اكبر عدد من الرسائل تم الاتصال به للاشتراك والفوز بالجوائز، وبالتالي كانت مساعدتهم واجبا عليّ كي لا تكون الرسائل الهائلة ذهبت سدى.
ربما ثمة مشاهدون لا يعرفون ان المتصلين تكلّفوا وارسلوا رسائل كثيرة وهم فعلا يستحقون الفوز والمساعدة. اضافة الى ذلك كانوا يطلبون المساعدة مباشرة على الهواء، فهل يمكنني مقابلتهم بالرفض؟
تكريم ولغط
• لنعود الى تكريمك في مهرجان «المميزون» هل جاء في رأيك رداً على اللغط الذي حصل مع مجلة «سيدتي»؟
- كما ذكرت في المؤتمر الصحفي لن أضخم موضوع مجلة «سيدتي» لانها مجلة أحبّها واحترمها. وأوضح لك ان ابلاغي بفوزي كأفضل اعلامية جاء قبل اللغط الذي حصل حول المجلة. وقد اعلنت في البرنامج ان مهرجان «المميزون في رمضان للإبداع التلفزيوني» اتصل لإبلاغي بموعد التكريم لكن تعذر عليّ الحضور بسبب التصوير في بيروت. وبالتالي فالتكريم لم يكن رداً بل حصل قبل ذلك.
موقف محرج
• لماذا تسرعت حليمة بولند وأعلنت فوزها في استفتاء المجلة التي لم تكن قد اعلنت النتائج بعد؟
- لم أتسرّع ولم أعلن فوزي أنا. من أعلن النتيجة كان المذيع السعودي محمد الشهري في برنامجه «حروف وألوف» بعدما تلقّى اتصالاً من المجلة ولست أنا.
• هل شعرت بالحرج امام جمهورك؟
- جمهوري يحبني بكل الأحوال، وقد اوضحت ان ثمة مشكلة بتوصيل المعلومة للمذيع محمد الشهري.
• يقال ان حليمة تعشق الدعاية والاعلام حالها حال كل النجوم، وان انكروا ذلك، لو فرضنا ان الاضواء انحسرت عنك في المستقبل، هل ستتعايشين مع واقع انك قد لا تكوني نجمة المستقبل؟
- انا اعشق مهنتي اولاً وأخيراً، لذا لطالما رددت انني اعلامية قبل كل شيء، ولو انحسرت عني الاضواء سأكون فخورة بأرشيفي الذي تركته.
بعيدا عن الأضواء
• من يَرك. على الشاشة يشعر بأنك امرأة تنبض نشاطاً وحباً للحياة، فكيف تصفين نفسك خلف الاضواء؟ هل يمر يوم من دون ان تقفي امام المرآة أو تضعي مساحيق التجميل؟
- لا أختلف كثيراً وراء الكاميرا، فانا كثيرة الحركة وديناميكية في حياتي، ولا فراغ لدي. هناك دائماً اشياء اقوم بها، امارس الرياضة واتابع ما يجري، وكذلك اتابع اموري الاعلامية والشخصية.
وللعلم انا لا أضع الماكياج ابداً في يومياتي وكل المحيطين بي يعرفون ذلك، وحين كنت في بيروت قضيت كل الأوقات مع صديقاتي الفنانات وكن يشاهدنني من دون ماكياج.
سفيرة الإعلام الكويتي
• انت امرأة خليجية من مجتمع محافظ تمكنت من التغلب على التقاليد التي تفرض على المرأة ان تكون مجرد تابعة للرجل لتكوّ.ن شخصية خاصة بها، تمردك هل دفعت ثمنه في مجتمعك الذكوري؟
- المجتمعات الخليجية تشهد تغييراً على مستوى السياسة والمجتمع، وان كنت بدأت الخطوات الأولى في الاعلام، فهذا يعني انني فتحت المجال امام جيل كامل لاقتحام هذا العالم من دون خوف او تردد. وبالنسبة لي شعرت باحتضان الكويت لي والا لما منحني وزير الاعلام لقب «سفيرة الاعلام الكويتي» رغم انني لست سياسية بل اعلامية.
حروب ونقد جارح
• لو لم تكوني امرأة متزوجة هل كنت ستحملين عبء الحروب التي تشن عليك؟
- مقابل هذه الحروب هناك محبون كثر يشجعونني، وكل يوم اكتشف ان ثمة موقعا او منتدى افتتح باسمي وفيه الاف المعجبين، الا يكفي ذلك؟ كل ذلك يدفعني الى الاستمرارية والدليل ان برنامجي «مسلسلات حليمة» وبشهادة محطة ام بي سي حقق نسبة مشاهدة عالية جداً فاقت التوقّعات، وقد ابلغوني بذلك في الاسبوع الأول من عرضه سواء مكتب بيروت او مكتب دبي.
• بالمناسبة لماذا تشن عليك كل تلك الحروب؟ لماذا كل هذا النقد الجارح والقاسي؟
- بصراحة انا لا أكترث لهم، على العكس فهم يساعدون على شهرتي أكثر فأكثر.
زوجي شريك نجاحي
• لنعود الى زوجك، هو رجل من مجتمع عربي لا يزال يرى في الرجل رأس المجتمع والعائلة، فكيف يتصرف الزوج مع زوجته النجمة التي تفوقه شهرة وأهمية؟ ولماذا تنتهي معظم زيجات النجمات بالطلاق؟
- زوجي شريك نجاحي. فهو سعيد بكل الخطوات التي حققتها اعلامياً وفنياً. لذا لا يتصرّف معي كنجمة تفوقه شهرة، لأنه أساساً لا يهوى الشهرة وهو رجل أعمال بعيد عن الأضواء. اما لمَ تنتهي زيجات النجمات بالطلاق فهذا سؤال لا اعرف الاجابة عنه، لان كل ثنائي تواجهه مشاكل مختلفة ولا أعرف حيثيات احد.
حلم الأمومة
• هل تحلم حليمة بالامومة وبتأسيس عائلة؟ وهل يقف هذا الحلم في وجه طموحاتك الاعلامية؟
- طبعاً أحبّ العائلة واحلم بالأمومة فهذا ليس بعيداً عني. لكن افضل عندما يصبح لدي اولاد ان اهتم بهم بنفسي وألا أتركهم للخدم، وآمل ان يتحقق الحلم.
• اين تصنفين نفسك بين الاعلاميات العربيات؟ وهل سيأتي يوم تتخلين فيه عن دلعك نحو اسلوب اكثر رصانة؟
- انا اقدّم البرنامج بأسلوبي الخاص والعفوي وقد تميزّت به. والناس يحبونني كما أنا. لكن رغم كل شيء الانسان يتطورّ بأدائه يوماً بعد يوم.
تجريح وتشكيك
• قبل سنتين، حصلت على لقب «ملكة جمال الاعلاميات العربيات»، ماذا اضاف اليك هذا اللقب عدا النقد والتجريح والتشكيك؟ وهل انت فعلا اجمل اعلامية عربية؟
- التشكيك والنقد طالا كل مسابقات الجمال في الوطن العربي وحول العالم ايضاً، لا بد ان تنقسم الآراء بين مؤيد ومعارض، وبالنسبة للقب فقد اضيف الى الألقاب التي كنت قد حصدتها سابقاً.
خلافات الفنانين
• قبل اسابيع قليلة شهدت مصالحة الفنانتين احلام وشمس في بيروت، وفور اختلاف الفنانتين من جديد، استشهدت بك الفنانة شمس لترد على احلام التي اعتبرت ان الصلح كان عابراً وأنها لم تتبادل ارقام الهواتف مع زميلتها، ماذا تقولين اليوم لشمس واحلام؟
- أقول لهما ان الصلح خير، وان الحياة أقصر من أن نختلف فيها.
• ما رأيك في خلافات الفنانين ولماذا في رأيك انحدر مستوى الخطاب بينهم الى هذا الحد؟
- لا أؤيد الخلافات على انواعها، ولا ارى من داع لافتعال المشاكل، الاهم ان نقدم الفن والاعلام الجميل كي نمتع الناس ونكون صادقين بعطائنا.
• ماذا تحدثينا عن مشاريعك الجديدة؟
- بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وانشغالي لشهرين متتالين بالتحضيرات لبرنامج «مسلسلات حليمة» اخذت قسطاً من الراحة، استعداداً لمرحلة جديدة مقبلة ان شاء الله مع محطة «ام بي سي».
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى