منهجية كتابة موضوع مقالي في مادة الإجتماعيات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
منهجية كتابة موضوع مقالي في مادة الإجتماعيات
مكون الجغرافيا نموذجا .
- تتكون فروض المراقبة المستمرة والإ متحانات الجهوية والوطنية في السلك
الثانوي التأهيلي في مادة الإجتماعيات ، من وضعيتين إختباريتين:
أ=سؤال مقالي في أحد المكونين ( تاريخ أو جغرافيا )
ب= سؤال تطبيقي في المكون الآخر( الإشتغال على الوثائق : خرائط – مبيانات – احصائيات-خطاطات – نصوص تاريخية أو جغرافية -...)
ونظرا للأهمية التي تحتلها المواضيع المقالية في التقويم بمادة
الإجتماعيات ، ونظرا للصعوبات المنهجية والتقنية التي تواجه التلاميذ فيها
يسعدني أن أضع بين أيديكم أعزائي التلاميذ هذه الوريقة المنهجية لإستئناس
بهافقط , وعيا مني بأن الممارسةداخل الفصول وتحت إشراف ومتابعة وتقويم
السادة الأساتذة هي الكفيلة بتجاوز الصعوبات والعوائق التي تطرحهاواكتساب
منهجية التعامل معها.
-السؤال المقالي ليس كما يتبادر للكثير من التلاميذ أنه مجرد متن معرفي
محصور بين مقدمة وخاتمة ، وليس مجرد مقال للإسهاب في إستظهار المعلومات
والمعارف..، بل هوعمل منظم وممنهج خاضع لضوابط منهجية وتقنية محددة، وفيه
يتم إختبار الممتحن-ة-معرفيا ومهاريا وقييما
من خلال مدى قدرته على الفهم والإستشكال والتحليل والتفسير والمقارنة
والنقد والتركيب و التقييم... ثم مدى قدرته على التنظيم والتخطيط وتدبير
المعارف وإنتقاء المعلومات وتوظيفها في وضعيات محددة...، ومن تم تبقى
الوضعية الإختبارية المقالية ذات أهمية في تقويم حصيلة التعلمات ، ويمكن
أثناء الإشتغال عليها الإستئناس بالتوجيهات التالية:
-مرحلة الإعداد:
-لابد من الثقة في النفس أثناء التعامل مع السؤال و التخلص من هاجس الخوف
الذي يرتاب الكثيرين أثناء الإمتحانات, فالتقويم ليس فرصة لتعجيز التلميذ
أو تحديه .... بل وسيلة لتقويم حصيلة تعلماته وقياس مكتسباته في درس أ و
وحدة دراسية معينة أو برنامج دراسي ...، وهومناسبة لإثبات الذات وتفجير
الطاقات الخلاقة الكامنة فيك ،وأحسن مدخل لكل ذلك حسن الإستعداد وتدبير
الوقت والتخطيط الجيد للعمل وتحديد ا لأهدافك بدقة والتشبع بثقافة النجاح
والأمل.
- تجدر الإشارة إلى أن الوضعية الإختبارية المقالية تقوم – خاصة في
الباكالوريا- على الإختيار بين سؤالين ( أجب عن أحد السؤالين) مما يستوجب
قراءةو إعادة قراءة متأنية ورصينة ورزينة للسؤالين قبل الجواب بعيدا عن أي
تسرع أو تهور في الإجابة ، ثم أقوم بتحدد الكلمات المفتاح والتسطير عليها
وتفكيك السؤال قصد فهمه و تأطيره ضمن المقرر ( هل يتعلق بدرس بعينه أو
بوحدة دراسية أو مجزوءة بأكملها ....هل يتعلق بموضوع للمقارنة بين ظواهر
أو تصنيف لها أو تفسير لظاهرة أودراسة للعلاقة بينها أو تحليل لها ..) ثم
أقوم بتحديد إشكالياته، لأن نجاحي في الإجابة يتوقف على مدى فهمي للسؤال
وضبط حدوده وتحديد إشكاليته... ، ثم أطرح على تفسي السؤال التالي:أي سؤال
أنسب لي للإختيار؟؟؟أي سؤال أجد فيه راحة أكبر للجواب ؟؟؟ أي سؤال يمكن لي
الحصول فيه على أكبر نقطة ممكنة ؟؟أكيد سوف تكون مرحلة حرجة وصعبة لكن
لابد من قرار شجاع وبدون تردد وبثقة كبيرة في النفس وبصرامة في الحسم، بعد
التخلص من ضغط السؤال الآخرآخذ
مسودتي وأعيد قراءة السؤال وفهمه ووتفكيكه وتأطيره وتحديد إشكاليته( ماهو مطلب السؤال ؟؟؟ ماذا يريد مني بالضبط؟؟؟).
-فبقدر ما يتم النجاح في ضبط الإشكالية ، بقدر ما يتم النجاح في التخطيط
للموضوع وضبط عناصر إجابته ودقة تصميمه.بعد كتابة الإشكاليات علىمسودتي
أنتقل الى مرحلة أخرى وهي إستنفار كل مكتسباتي المعرفية القبلية الضرورية
مع حسن إنتقاءها بما يتماشى مع التصميم الذي وضعته،و حسن توزيعها حسب
محاور الموضوع مع ضرورة تعزيزها بمعطيات إحصائية ومؤشرات وأرقام وأمثلة...
ويستحن الإقتصار هنا علىرؤوس أقلام تدبيرا للوقت فقط، مع كتابة أي فكرة
تخطر ببالي لها علاقة بالموضوع على المسودة ، ومن بعد أنظر في مدى أهميتها
ومجال إستغلالها.، ثم أنتقل للتحرير، ولابد في السؤال المقالي من الإلتزام
بهيكلة محددة : تقديم إشكالي / عرض / خاتمة.
المقدمة :
- خلالها يتم تقديم الموضوع المطروح بشكل مختزل دون الخوض في التفاصيل ،مع
طرح إشكاليته على شكل أسئلة دقيقة ومركزة بما يتناسب ومطلب السؤال مع
مراعاة تسلسلها ( من العام الىالخاص )ونسقيتها وتكاملهافي الإحاطة
بالمحاور الرئيسية للموضوع الذي خططت له، فهي تمثل الخيط الناظم للموضوع
والموجه لعناصر الإجابةوالمهيكلة للتصميم.
-لا يجب الإستهانة بالمقدمة ولا إستعمال نمادج نمطية تصلح لكل المواضيع
-عدم الإطالة أو الدخول في التفاصيل أو إصدار أحكام أو إستعمال أساليب إنشائية أو طرح أسئلة مبتذلة لا تمت للإشكالية بصلة
- من خلال تقديمك للموضوع تقوم بشد إنتباه المصحح وتشوقه لقراءة الموضوع ،
وتعطيه فكرةأو لية عن مدى قدرتك على فهم السؤال وضبط إشكاليته .
- العرض: مرحلة وسطى بين المقدمة والخاتمة، وهو يمثل إجابة مفصلة عن
التساؤلات المهيلكة للإشكالية المطروحة في المقدمة ، ولابد من مراعاة بعض
الضوابط من بينها :
-نوعية الموضوع المعالج تحدد نوعية المقاربةالمعتمدة في التحليل، وغالبا ما تنحصر المواضيع في الأصناف التالية:
أ- الموضوع التفسيري يهم ظاهرة جغرافية- أو أكثر- ويمتحن مدىقدرتك على توظيف المنهج الجغرافي في الوصف والتفسير, والتعميم،
فيتطلب منك الدقة في وصف المظاهر المميزة للظاهرةالمدروسة والإلمام بمختلف
العوامل المفسرة لها ( طبيعية + بشرية+ تاريخية + تقنية + تنظيمية + علمية
+ عقارية ....) طبعا حسب الظاهرة المدروسة.
مثلا :تعد الولايات المتحدة الأمريكية قوة فلاحية عظمى .
أبرز-ي- مظاهرقوتها الفلاحية ،وفسر –ي- ذلك.
ب= موضوع المقارنة :يتطلب منك المقارنة بين ظاهرتين جغرافيتين- أو أكثر-
وذلك بإبراز أوجه التشابه والإختلاف بينهما( مثال : قارن بين الإنطلاقة
الإقتصادية لكوريا الجنوبية واليابان) .
ج=الموضوع التصنيفي:إعتمادا عن معاييرأومؤشرات كمية أو نوعية أو خصائص متشابهة... يتم التمييز بين ظواهر جغرافية وتصنيفها على أساسها
( مثال : صنف-ي- بلدان العالم حسب مؤشر التنمية البشريةأو يتميز المجال
العالمي في ظل العولمة بعدم تجانسه،أبرز أهم المجالات مبرزا معايير
تصنيفها)
د-الموضوع التحليلي: يتناول بالتحليل موضوعا عاما بمقاربة جغرافية مثل(
التحديات السكانيةوالبيئية التي يواجهها المجال العالمي في ظل العولمة )
ه-موضوع دراسة العلاقة بين ظاهرتين جغرافيتين أو اكثروذلك بدراسة مختلف
علاقات التأثير والتأثر بينهما( الإنعكاسات المتترتبة عن إختلال التوازن
بين المجالات العاليمة في ظل العولمة. أو التحولات الديمغرافيةللساكنة
العالمية والتحديات السوسيو مجاليةوالبيئيةالتي تطرحها).
هذه نماذج فقط من الأمثلة المبسطة للإستئناس، لكن وكيف ما كانت
طبيعةالموضوع ونوعية المقاربة لابد من التقيد بمجموعة من الضوابط
التقنيةوالمنهجية من بينها :
-الحرص على الإرتباط بمطلب السؤال
- توخي الدقة في تقديم المؤشرات والإحصائيات
- إستعمال لغة تقريرية ومصطلحات ومفاهيم تنتمي لحقل الخطاب الجغرافي
-لابدأن يتضمن العرض فقرات تبعا للتصميم المحدد مع حسن الإنتقال من فقرةإلىأخرى ، والحرص على التماسك العضوي للموضوع
-كل فقرة من الموضوع تتضمن جزء من الإجابة عن الإشكالية قيد الدراسة.
-تجنب الحشو والإقحام للإفكار التي ليست لها علاقة بالموضوع
- الحرص علىأن تكون الفقرات متوازنةبما يضمن جمالية مورفولوجية الموضوع والإحاطة بمختلف جوانب الإشكالية
- تجنب التشطيب أوالوسخ, ولا تنسى علامات الترقيم
- عندما تشعر أنك إستنفذت الموضوع،توقف لا تكتب من اجل فقط ملأ ورقة التحرير.
- لا تبال بالمراقبين ولا بمن يدخل أو يخرج، كل تركيزك ينصب على موضوعك.
- لا تتعجل الخروج، إستغل كل وقتك( 3 ساعات في الاجتماعيات في الإمتحان الوطني)
- لا تنس تخصيص جزء من الوقت للمراجعة.
الخاتمة :
لا تتركها للوقت الميت،ولا تجعلها الحلقة الضعيفة في الموضوع فلها أهميتها كباقي العناصر الأخرى.
-ضمنها الخلاصات المركزة التي توصلت إليها
- إفتح من خلالها آفاق أخرى للإشكاليةالتي درست.
-تأكد من كتابة إسمك على ورقة التحرير ورقمك
- عندما تخرج من حصة لا تناقش مع أحدا ماذا كتبت وماذا لم تكتب، حتى لا تشوش على تفكيرك أو المادة المقبلة
- تجنب المراجعة الإعتباطية في الفترات البينية.
-ثق بنفسك وبمقدوراتك الخلاقة ، لا تفكر أبدا في النقل ، كن شجاعا ،ثمن
الإجتهاد وإحتقر الغش إعتبره فعلا ذميما يتنافى مع تكافؤ الفرص والأخلاق
والقيم التي تعد المدرسة مشتلا لإنتاجها .
- تتكون فروض المراقبة المستمرة والإ متحانات الجهوية والوطنية في السلك
الثانوي التأهيلي في مادة الإجتماعيات ، من وضعيتين إختباريتين:
أ=سؤال مقالي في أحد المكونين ( تاريخ أو جغرافيا )
ب= سؤال تطبيقي في المكون الآخر( الإشتغال على الوثائق : خرائط – مبيانات – احصائيات-خطاطات – نصوص تاريخية أو جغرافية -...)
ونظرا للأهمية التي تحتلها المواضيع المقالية في التقويم بمادة
الإجتماعيات ، ونظرا للصعوبات المنهجية والتقنية التي تواجه التلاميذ فيها
يسعدني أن أضع بين أيديكم أعزائي التلاميذ هذه الوريقة المنهجية لإستئناس
بهافقط , وعيا مني بأن الممارسةداخل الفصول وتحت إشراف ومتابعة وتقويم
السادة الأساتذة هي الكفيلة بتجاوز الصعوبات والعوائق التي تطرحهاواكتساب
منهجية التعامل معها.
-السؤال المقالي ليس كما يتبادر للكثير من التلاميذ أنه مجرد متن معرفي
محصور بين مقدمة وخاتمة ، وليس مجرد مقال للإسهاب في إستظهار المعلومات
والمعارف..، بل هوعمل منظم وممنهج خاضع لضوابط منهجية وتقنية محددة، وفيه
يتم إختبار الممتحن-ة-معرفيا ومهاريا وقييما
من خلال مدى قدرته على الفهم والإستشكال والتحليل والتفسير والمقارنة
والنقد والتركيب و التقييم... ثم مدى قدرته على التنظيم والتخطيط وتدبير
المعارف وإنتقاء المعلومات وتوظيفها في وضعيات محددة...، ومن تم تبقى
الوضعية الإختبارية المقالية ذات أهمية في تقويم حصيلة التعلمات ، ويمكن
أثناء الإشتغال عليها الإستئناس بالتوجيهات التالية:
-مرحلة الإعداد:
-لابد من الثقة في النفس أثناء التعامل مع السؤال و التخلص من هاجس الخوف
الذي يرتاب الكثيرين أثناء الإمتحانات, فالتقويم ليس فرصة لتعجيز التلميذ
أو تحديه .... بل وسيلة لتقويم حصيلة تعلماته وقياس مكتسباته في درس أ و
وحدة دراسية معينة أو برنامج دراسي ...، وهومناسبة لإثبات الذات وتفجير
الطاقات الخلاقة الكامنة فيك ،وأحسن مدخل لكل ذلك حسن الإستعداد وتدبير
الوقت والتخطيط الجيد للعمل وتحديد ا لأهدافك بدقة والتشبع بثقافة النجاح
والأمل.
- تجدر الإشارة إلى أن الوضعية الإختبارية المقالية تقوم – خاصة في
الباكالوريا- على الإختيار بين سؤالين ( أجب عن أحد السؤالين) مما يستوجب
قراءةو إعادة قراءة متأنية ورصينة ورزينة للسؤالين قبل الجواب بعيدا عن أي
تسرع أو تهور في الإجابة ، ثم أقوم بتحدد الكلمات المفتاح والتسطير عليها
وتفكيك السؤال قصد فهمه و تأطيره ضمن المقرر ( هل يتعلق بدرس بعينه أو
بوحدة دراسية أو مجزوءة بأكملها ....هل يتعلق بموضوع للمقارنة بين ظواهر
أو تصنيف لها أو تفسير لظاهرة أودراسة للعلاقة بينها أو تحليل لها ..) ثم
أقوم بتحديد إشكالياته، لأن نجاحي في الإجابة يتوقف على مدى فهمي للسؤال
وضبط حدوده وتحديد إشكاليته... ، ثم أطرح على تفسي السؤال التالي:أي سؤال
أنسب لي للإختيار؟؟؟أي سؤال أجد فيه راحة أكبر للجواب ؟؟؟ أي سؤال يمكن لي
الحصول فيه على أكبر نقطة ممكنة ؟؟أكيد سوف تكون مرحلة حرجة وصعبة لكن
لابد من قرار شجاع وبدون تردد وبثقة كبيرة في النفس وبصرامة في الحسم، بعد
التخلص من ضغط السؤال الآخرآخذ
مسودتي وأعيد قراءة السؤال وفهمه ووتفكيكه وتأطيره وتحديد إشكاليته( ماهو مطلب السؤال ؟؟؟ ماذا يريد مني بالضبط؟؟؟).
-فبقدر ما يتم النجاح في ضبط الإشكالية ، بقدر ما يتم النجاح في التخطيط
للموضوع وضبط عناصر إجابته ودقة تصميمه.بعد كتابة الإشكاليات علىمسودتي
أنتقل الى مرحلة أخرى وهي إستنفار كل مكتسباتي المعرفية القبلية الضرورية
مع حسن إنتقاءها بما يتماشى مع التصميم الذي وضعته،و حسن توزيعها حسب
محاور الموضوع مع ضرورة تعزيزها بمعطيات إحصائية ومؤشرات وأرقام وأمثلة...
ويستحن الإقتصار هنا علىرؤوس أقلام تدبيرا للوقت فقط، مع كتابة أي فكرة
تخطر ببالي لها علاقة بالموضوع على المسودة ، ومن بعد أنظر في مدى أهميتها
ومجال إستغلالها.، ثم أنتقل للتحرير، ولابد في السؤال المقالي من الإلتزام
بهيكلة محددة : تقديم إشكالي / عرض / خاتمة.
المقدمة :
- خلالها يتم تقديم الموضوع المطروح بشكل مختزل دون الخوض في التفاصيل ،مع
طرح إشكاليته على شكل أسئلة دقيقة ومركزة بما يتناسب ومطلب السؤال مع
مراعاة تسلسلها ( من العام الىالخاص )ونسقيتها وتكاملهافي الإحاطة
بالمحاور الرئيسية للموضوع الذي خططت له، فهي تمثل الخيط الناظم للموضوع
والموجه لعناصر الإجابةوالمهيكلة للتصميم.
-لا يجب الإستهانة بالمقدمة ولا إستعمال نمادج نمطية تصلح لكل المواضيع
-عدم الإطالة أو الدخول في التفاصيل أو إصدار أحكام أو إستعمال أساليب إنشائية أو طرح أسئلة مبتذلة لا تمت للإشكالية بصلة
- من خلال تقديمك للموضوع تقوم بشد إنتباه المصحح وتشوقه لقراءة الموضوع ،
وتعطيه فكرةأو لية عن مدى قدرتك على فهم السؤال وضبط إشكاليته .
- العرض: مرحلة وسطى بين المقدمة والخاتمة، وهو يمثل إجابة مفصلة عن
التساؤلات المهيلكة للإشكالية المطروحة في المقدمة ، ولابد من مراعاة بعض
الضوابط من بينها :
-نوعية الموضوع المعالج تحدد نوعية المقاربةالمعتمدة في التحليل، وغالبا ما تنحصر المواضيع في الأصناف التالية:
أ- الموضوع التفسيري يهم ظاهرة جغرافية- أو أكثر- ويمتحن مدىقدرتك على توظيف المنهج الجغرافي في الوصف والتفسير, والتعميم،
فيتطلب منك الدقة في وصف المظاهر المميزة للظاهرةالمدروسة والإلمام بمختلف
العوامل المفسرة لها ( طبيعية + بشرية+ تاريخية + تقنية + تنظيمية + علمية
+ عقارية ....) طبعا حسب الظاهرة المدروسة.
مثلا :تعد الولايات المتحدة الأمريكية قوة فلاحية عظمى .
أبرز-ي- مظاهرقوتها الفلاحية ،وفسر –ي- ذلك.
ب= موضوع المقارنة :يتطلب منك المقارنة بين ظاهرتين جغرافيتين- أو أكثر-
وذلك بإبراز أوجه التشابه والإختلاف بينهما( مثال : قارن بين الإنطلاقة
الإقتصادية لكوريا الجنوبية واليابان) .
ج=الموضوع التصنيفي:إعتمادا عن معاييرأومؤشرات كمية أو نوعية أو خصائص متشابهة... يتم التمييز بين ظواهر جغرافية وتصنيفها على أساسها
( مثال : صنف-ي- بلدان العالم حسب مؤشر التنمية البشريةأو يتميز المجال
العالمي في ظل العولمة بعدم تجانسه،أبرز أهم المجالات مبرزا معايير
تصنيفها)
د-الموضوع التحليلي: يتناول بالتحليل موضوعا عاما بمقاربة جغرافية مثل(
التحديات السكانيةوالبيئية التي يواجهها المجال العالمي في ظل العولمة )
ه-موضوع دراسة العلاقة بين ظاهرتين جغرافيتين أو اكثروذلك بدراسة مختلف
علاقات التأثير والتأثر بينهما( الإنعكاسات المتترتبة عن إختلال التوازن
بين المجالات العاليمة في ظل العولمة. أو التحولات الديمغرافيةللساكنة
العالمية والتحديات السوسيو مجاليةوالبيئيةالتي تطرحها).
هذه نماذج فقط من الأمثلة المبسطة للإستئناس، لكن وكيف ما كانت
طبيعةالموضوع ونوعية المقاربة لابد من التقيد بمجموعة من الضوابط
التقنيةوالمنهجية من بينها :
-الحرص على الإرتباط بمطلب السؤال
- توخي الدقة في تقديم المؤشرات والإحصائيات
- إستعمال لغة تقريرية ومصطلحات ومفاهيم تنتمي لحقل الخطاب الجغرافي
-لابدأن يتضمن العرض فقرات تبعا للتصميم المحدد مع حسن الإنتقال من فقرةإلىأخرى ، والحرص على التماسك العضوي للموضوع
-كل فقرة من الموضوع تتضمن جزء من الإجابة عن الإشكالية قيد الدراسة.
-تجنب الحشو والإقحام للإفكار التي ليست لها علاقة بالموضوع
- الحرص علىأن تكون الفقرات متوازنةبما يضمن جمالية مورفولوجية الموضوع والإحاطة بمختلف جوانب الإشكالية
- تجنب التشطيب أوالوسخ, ولا تنسى علامات الترقيم
- عندما تشعر أنك إستنفذت الموضوع،توقف لا تكتب من اجل فقط ملأ ورقة التحرير.
- لا تبال بالمراقبين ولا بمن يدخل أو يخرج، كل تركيزك ينصب على موضوعك.
- لا تتعجل الخروج، إستغل كل وقتك( 3 ساعات في الاجتماعيات في الإمتحان الوطني)
- لا تنس تخصيص جزء من الوقت للمراجعة.
الخاتمة :
لا تتركها للوقت الميت،ولا تجعلها الحلقة الضعيفة في الموضوع فلها أهميتها كباقي العناصر الأخرى.
-ضمنها الخلاصات المركزة التي توصلت إليها
- إفتح من خلالها آفاق أخرى للإشكاليةالتي درست.
-تأكد من كتابة إسمك على ورقة التحرير ورقمك
- عندما تخرج من حصة لا تناقش مع أحدا ماذا كتبت وماذا لم تكتب، حتى لا تشوش على تفكيرك أو المادة المقبلة
- تجنب المراجعة الإعتباطية في الفترات البينية.
-ثق بنفسك وبمقدوراتك الخلاقة ، لا تفكر أبدا في النقل ، كن شجاعا ،ثمن
الإجتهاد وإحتقر الغش إعتبره فعلا ذميما يتنافى مع تكافؤ الفرص والأخلاق
والقيم التي تعد المدرسة مشتلا لإنتاجها .
بالنجاح والتوفيق ان شاء الله
عبدالبارئ بوهالي- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1789
العمر : 68
تاريخ التسجيل : 23/08/2006
رد: منهجية كتابة موضوع مقالي في مادة الإجتماعيات
موضوع جميل أستاذنا الكريم عبدالبارئ بوهالي والذي يذكرني في استاذة المادة في السنة الماضية والتي اعتبرها من أحسن الاساتذة الذين درست معهم حتى الأن
وما اتذكره عنها ان كلما وجه اليها سؤال حول كيفية الاستعداد للامتحان الوطني كانت تجيب بي ان تتوكلو على الله وتقومون في الصباح الباكر وتقيمون صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد وبعد ذالك سيتبين لكم الطريق......
وكان كل همها هو هذه المنهجية وكيفية التعامل مع السؤال المقالي وخاصة المقدمة التي تعتبر المدخل الى الموضوع فان غابت المقدمة قد تضيع في الموضوع ككل والتي كنت استخلصها ان شخصيا من ذالك السؤال المقالي نفسه مع تغير المصطلحات وتزينه ببعض الزينة مثل ما تزين البنت وجهها هههههههههه وحتى الاشكاليات التي ستتبعها في تحليل الموضوع تجدها في ذالك السؤال نفسه فعلى التلميذ فقط قراءة السؤال بتمعن ومحاولة فهم كل كلمة في السؤال لانه وكما يقولون فهم السؤال نصف الجواب
وما اتذكره عنها ان كلما وجه اليها سؤال حول كيفية الاستعداد للامتحان الوطني كانت تجيب بي ان تتوكلو على الله وتقومون في الصباح الباكر وتقيمون صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد وبعد ذالك سيتبين لكم الطريق......
وكان كل همها هو هذه المنهجية وكيفية التعامل مع السؤال المقالي وخاصة المقدمة التي تعتبر المدخل الى الموضوع فان غابت المقدمة قد تضيع في الموضوع ككل والتي كنت استخلصها ان شخصيا من ذالك السؤال المقالي نفسه مع تغير المصطلحات وتزينه ببعض الزينة مثل ما تزين البنت وجهها هههههههههه وحتى الاشكاليات التي ستتبعها في تحليل الموضوع تجدها في ذالك السؤال نفسه فعلى التلميذ فقط قراءة السؤال بتمعن ومحاولة فهم كل كلمة في السؤال لانه وكما يقولون فهم السؤال نصف الجواب
elbouari_tetouan- عدد الرسائل : 673
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى