العشر الأوائل من ذي الحجة نفحات وبركات..إنها أفضل الأيام.. وفرصة لاكتساب الحسنات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العشر الأوائل من ذي الحجة نفحات وبركات..إنها أفضل الأيام.. وفرصة لاكتساب الحسنات
أشرقت علي الكون أيام العشر الأوائل من ذي الحجة وكلها نفحات وبركات وفرصة لكل ذي عقل رشيد لاكتساب الحسنات والفوز بأعلي درجات. خاصة ضيوف الرحمن فهم في أطهر البقاع وفي أحسن الأماكن أمنا وأمانا "وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلي" 125 سورة البقرة وقال أهل العلم ان من دخل هذا المكان المبارك كان آمنا من شرور خلق الله وآمنا كذلك حتي من عذاب الله لأن الحق تبارك وتعالي هو صاحب الفضل والرحمة وهؤلاء ضيوف الرحمن ومن كان في ضيافة الكريم يحظي بكل أنواع التكريم ذلك الفضل من الله. ومن أصدق من الرحمن حديثا.
هذه الأيام العشر كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصوم تلك الأيام بما فيها يوم عرفة. وقد سئل سيد الخلق عن صيام هذا اليوم المبارك فقال: "احتسب علي الله أن يكفر السنة الماضية والآتية" أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. وهذه المناسبة يشرع فيها كما يشرع في صلاة وصيام وصدقة والأجر في عشر ذي الحجة يتضاعف لأنها أفضل الأيام عند الحق تبارك وتعالي. وضيوف الرحمن لديهم أوقات طيبة فالصلاة في الحرم المكي بمائة ألف صلاة فيما سواه. وتحية هذا البيت العتيق دون بيوت الله في الأرض الطواف حول الكعبة المشرفة أما المساجد الأخري فتحيتها الصلاة. وذلك تكريما وتقديرا لأول بيت وضع للناس في الأرض. واختاره الله دون بقية الأماكن لحكمة يعلمها باريء السماوات والأرض. "إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدي للعالمين. فيه آيات بينات مقام ابراهيم ومن دخله كان آمنا ولله علي الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين" 96. 97 آل عمران.
ولعظم هذه المناسبة التي أمر الله ان تشد اليها الرحال فقد أشارت آيات كتابه سبحانه ان خير ما يتزود به المسلم خاصة حجاج بيت الله هو التقوي "الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فان خير الزاد التقوي واتقون يا أولي الألباب". الآية 197 سورة البقرة.
حجاج بيت الله الحرام يجب عليهم ترك المحرمات واجتناب المحظورات "ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه" له خير كثير وثواب عظيم. ومن يغتنم هذه الفرصة ويخلص النية لله تعالي يجد الأبواب مفتوحة كلها أمامه. فإذا وفق الله الحاج فأدي المناسك كما ينبغي وطاف بالأراضي المقدسة وسعد بالمبيت في مني وأمضي اللحظات المباركة في جبل عرفات أسقط الله عنه السيئات وأجزل له العطاء بحسنات مضاعفة "فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق. ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب" 200. 201 البقرة والخاسر هو من يعود من الأراضي المقدسة ولم يكتسب الكثير من الحسنات.
كما ان الحاج يجب ان يتجول في تلك الأماكن ويتعرف علي خصائصها وأن يحرص أشد الحرص علي الالتزام بالآداب والأخلاق الكريمة فهذه الأماكن كانت مهبط الملائكة وجبريل كان رائحا غاديا علي رسول الله صلي الله عليه وسلم طوال الثلاثة عشر عاما التي أمضاها بمكة بعد مبعثه صلي الله عليه وسلم . هذه الأماكن سار ومشي فوقها أبوالأنبياء سيدنا ابراهيم ومن بعده ابنه اسماعيل وأن رسولنا الكريم كان يتردد علي البيت العتيق ويوم أن أخرجه قومه من هذه الديار المباركة وقف وتوجه الي أم القري قائلا: والله إني لأعلم أنك أحب بلاد الله الي الله وأحب بلاد الله الي قلبي ولولا أن قومك أخرجوني ما خرجت" تقديرا لهذه البلدة التي حرمها ربنا. وعلي الحاج الإكثار من فعل الطاعات فالفرصة قد لا تتكرر مرة أخري ذكر الله. وأفضل دعاء في تلك الأماكن "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"
كما ان ضيوف الرحمن إذا اتيحت لهم الفرصة عليهم زيارة أهل البقيع وشهداء أحد فهؤلاء الرجال علي أكتافهم قامت صروح الدعوة المحمدية لقد نذروا أنفسهم لله "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" الأحزاب لقد جاهدوا في الله حق جهاده فرضي الله عنهم ورضوا عنه وليتذكر الحجاج تضحيات الذين وقفوا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم منذ فجر الدعوة المحمدية وفي يوم بدر وقفوا في وجه أهل الكفر وليكن هؤلاء العظام قدوة لضيوف الرحمن في العمل والاجتهاد واداء العبادات. ومما يتعين علي الحجاج الالتزام به أن تنعكس آثار هذه المناسك علي سلوكياتهم فيتجملون بأفضل الأخلاق. والسماحة والعفو من شيمهم. التغاضي عن الصغائر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم التزاحم خاصة في الطواف حول الكعبة وعدم التدافع واستخدام القوة لتقبيل الحجر الأسود. وليكن خفض الصوت أثناء الطواف والسعي هو السمة لكل الحجاج. وان يكون الأدب والالتزام بالسكينة وغض البصر أمام قبر سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وابلاغه السلام بحرص وخفض صوت أكرر خفض الصوت مهم "يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي
ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط أعمالكم وانتم لا تشعرون" التراحم والسكينة تلازم الحاج في كل تحركاته.. والله يتقبل منهم ودعواتي الي الله
ان يتقبل منهم كل عمل طيب مع الأمنيات الطيبة بالتوفيق والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
هذه الأيام العشر كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصوم تلك الأيام بما فيها يوم عرفة. وقد سئل سيد الخلق عن صيام هذا اليوم المبارك فقال: "احتسب علي الله أن يكفر السنة الماضية والآتية" أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. وهذه المناسبة يشرع فيها كما يشرع في صلاة وصيام وصدقة والأجر في عشر ذي الحجة يتضاعف لأنها أفضل الأيام عند الحق تبارك وتعالي. وضيوف الرحمن لديهم أوقات طيبة فالصلاة في الحرم المكي بمائة ألف صلاة فيما سواه. وتحية هذا البيت العتيق دون بيوت الله في الأرض الطواف حول الكعبة المشرفة أما المساجد الأخري فتحيتها الصلاة. وذلك تكريما وتقديرا لأول بيت وضع للناس في الأرض. واختاره الله دون بقية الأماكن لحكمة يعلمها باريء السماوات والأرض. "إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدي للعالمين. فيه آيات بينات مقام ابراهيم ومن دخله كان آمنا ولله علي الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين" 96. 97 آل عمران.
ولعظم هذه المناسبة التي أمر الله ان تشد اليها الرحال فقد أشارت آيات كتابه سبحانه ان خير ما يتزود به المسلم خاصة حجاج بيت الله هو التقوي "الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فان خير الزاد التقوي واتقون يا أولي الألباب". الآية 197 سورة البقرة.
حجاج بيت الله الحرام يجب عليهم ترك المحرمات واجتناب المحظورات "ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه" له خير كثير وثواب عظيم. ومن يغتنم هذه الفرصة ويخلص النية لله تعالي يجد الأبواب مفتوحة كلها أمامه. فإذا وفق الله الحاج فأدي المناسك كما ينبغي وطاف بالأراضي المقدسة وسعد بالمبيت في مني وأمضي اللحظات المباركة في جبل عرفات أسقط الله عنه السيئات وأجزل له العطاء بحسنات مضاعفة "فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق. ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب" 200. 201 البقرة والخاسر هو من يعود من الأراضي المقدسة ولم يكتسب الكثير من الحسنات.
كما ان الحاج يجب ان يتجول في تلك الأماكن ويتعرف علي خصائصها وأن يحرص أشد الحرص علي الالتزام بالآداب والأخلاق الكريمة فهذه الأماكن كانت مهبط الملائكة وجبريل كان رائحا غاديا علي رسول الله صلي الله عليه وسلم طوال الثلاثة عشر عاما التي أمضاها بمكة بعد مبعثه صلي الله عليه وسلم . هذه الأماكن سار ومشي فوقها أبوالأنبياء سيدنا ابراهيم ومن بعده ابنه اسماعيل وأن رسولنا الكريم كان يتردد علي البيت العتيق ويوم أن أخرجه قومه من هذه الديار المباركة وقف وتوجه الي أم القري قائلا: والله إني لأعلم أنك أحب بلاد الله الي الله وأحب بلاد الله الي قلبي ولولا أن قومك أخرجوني ما خرجت" تقديرا لهذه البلدة التي حرمها ربنا. وعلي الحاج الإكثار من فعل الطاعات فالفرصة قد لا تتكرر مرة أخري ذكر الله. وأفضل دعاء في تلك الأماكن "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"
كما ان ضيوف الرحمن إذا اتيحت لهم الفرصة عليهم زيارة أهل البقيع وشهداء أحد فهؤلاء الرجال علي أكتافهم قامت صروح الدعوة المحمدية لقد نذروا أنفسهم لله "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" الأحزاب لقد جاهدوا في الله حق جهاده فرضي الله عنهم ورضوا عنه وليتذكر الحجاج تضحيات الذين وقفوا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم منذ فجر الدعوة المحمدية وفي يوم بدر وقفوا في وجه أهل الكفر وليكن هؤلاء العظام قدوة لضيوف الرحمن في العمل والاجتهاد واداء العبادات. ومما يتعين علي الحجاج الالتزام به أن تنعكس آثار هذه المناسك علي سلوكياتهم فيتجملون بأفضل الأخلاق. والسماحة والعفو من شيمهم. التغاضي عن الصغائر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم التزاحم خاصة في الطواف حول الكعبة وعدم التدافع واستخدام القوة لتقبيل الحجر الأسود. وليكن خفض الصوت أثناء الطواف والسعي هو السمة لكل الحجاج. وان يكون الأدب والالتزام بالسكينة وغض البصر أمام قبر سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وابلاغه السلام بحرص وخفض صوت أكرر خفض الصوت مهم "يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي
ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط أعمالكم وانتم لا تشعرون" التراحم والسكينة تلازم الحاج في كل تحركاته.. والله يتقبل منهم ودعواتي الي الله
ان يتقبل منهم كل عمل طيب مع الأمنيات الطيبة بالتوفيق والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة
» العشرة الأوائل من ذي الحجة .. كيف يستقبلها المسلمون؟
» نفحات لا إله إلا الله
» القراءات العشر
» القراء العشر
» العشرة الأوائل من ذي الحجة .. كيف يستقبلها المسلمون؟
» نفحات لا إله إلا الله
» القراءات العشر
» القراء العشر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى