نفحات لا إله إلا الله
صفحة 1 من اصل 1
نفحات لا إله إلا الله
يقول الله تعالي في محكم تنزيله "فأعلم أنه لا إله إلا الله.." "محمد: 19".
ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم : "تفكروا في الخلق ولا تتفكروا في الخالق فإنكم لا تقدروه قدره".
أي لا يمكن أن تحيطوا به علماً كما لا يمكن ان تعرفوا حقيقته وكنهه
سبحانه وإنما يجب عليكم ان تعرفوه بصفاته الظاهرة والمتجلية آثارها في
خلقه.
وفي مسند الإمام أحمد عن أبي بن كعب رضي الله عنه ان المشركين قالوا
للنبي صلي الله عليه وسلم يا محمد قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم
يولد. ولم يكن له كفواً أحد انسب لنا ربك فأنزل الله تبارك وتعالي إن لفظ
الجلالة "الله" هو الاسم الدال علي الذات. المتصف بجميع الكمالات وهو ليس
بمتعدد أو متجزيء أو مركب أو بسيط بل هو واحد أحد من كل الوجود
والاعتبارات.
وهو سبحانه واحد أحد لا ثاني له وهو القديم الذي ليس قبله شيء والباقي الذي ليس بعده شيء.
ويقول الحق تبارك وتعالي في كتابه العزيز "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا" "الأنبياء 22".
وقال سبحانه: "قل الحمد لله وسلام علي عباده الذين اصطفي آلله خير أم يشركون "النمل: 59".
و"قل" الخطاب هنا من الله تعالي إلي حبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم
"الحمد لله" لأنه هو الله المتصف بكل الكمالات المنزهة عن النقائص والآفات
"وسلام علي عباده الذين اصطفي" أي: العباد الذين اصطفاهم سبحانه بالرسالة
والنبوة وهم الرسل والأنبياء لانهم صفوة الله تعالي من خلقه.
ثم العباد الذين اصطفاهم رب العالمين لصحبة الأنبياء والمرسلين وهم
أصحابهم الذين اتبعوهم وناصروهم في زمنهم وافضلهم اصحاب سيدنا محمد صلي
الله عليه وسلم وأفضل الأصحاب علي الاطلاق خليفة رسول الله -صلي الله عليه
وسلم- أبوبكر الصديق رضي الله سيدنا وفي مسند الإمام أحمد عن عبدالله بن
مسعود رضي الله عنه أنه قال: إن الله تعالي نظر في قلوب العباد فوجد قلب
سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه. وابتعثه
برسالته ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه صلي الله عليه وسلم
يقاتلون عن دينه فما رآه المؤمنون حسناً فهو عند الله حسن وما رأوه سيئاً
فهو عند الله سييء.
فأصحاب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أبر الناس قلوباً وأوسعهم
علماً وأشملهم ايماناً. وأكثرهم معرفة اصطفاهم الله تعالي لصحبة نبيه
سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم واختارهم لنشر دينه. فاعرفوا لهم معاشر
المسلمين اخوة الايمان والعقيدة عظيم فضلهم ورفعة مكانتهم وسمو منزلتهم
فإنهم علي النهج السليم والطريق القويم والهدي المستقيم.
يقول الشيخ الإمام عبدالله سراج الدين في قوله تعالي: "وسلام علي
عباده الذين اصطفي"" يشمل هذا الاصطفاء الذين اصطفاهم الله تعالي لاتباع
النبي صلي الله عليه وسلم وهم امته المتبعة له إلي يوم القيامة ولذلك
كانوا خير أمة وكانوا خير القرون حيث قال سبحانه: "كنتم خير أمة أخرجت
للناس "آل عمران: 110" وأورد الشيخان في الصحيحين ان رسول الله صلي الله
عليه وسلم : خير القرون قرني.. فقوله تعالي: كنتم خير أمة أخرجت للناس"
أي: كنتم أنتم يا أمة محمد خير الأمم والمر اد بهم أمته المتبعة له بدليل
قوله تعالي "تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.
فالمتبعون لسيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم هم صفوة الأمم.
وقوله تعالي "أمن خلق السماوات والأرض" "النمل: 60" أي: انظروا
وتفكروا من خلق السماوات وما فيها من آيات ومعجزات ومن خلق فيها هذه
الكواكب وأودع فيها الخصائص والأسرار؟
ومن الذي أوقع هذه تعالي النجوم والكواكب في أفلاكها؟
ومن الذي قدر بينها الابعاد والمسافات والنسب علي وجه دقيق محكم وهذا
أول رائد فضاء في العالم يوري جاجارين يعلق من الفضاء قائلاً: "لابد ان
يكون هناك خالق لكل هذا الكون".
يوري جاجارين رائد الفضاء الروسي وكان ذلك سنة "1961" وكانت وفاته
لغزاً مازال يحير العالم حينما سقطت الطائرة التي كان يستقلها في رحلة
تدريب روتينية عام "1968".
وذلك بعد ان رأي هذا التناغم البديع الذي لا يقدر علي مثله إلا رب
العالمين فجاجارين من وجهة نظره عندما شاهد السابحات في الفضاء كان يظن
انه سيحدث تصادم ولكن خاب ظنه وزادت دهشته فكل شيء عند رب العالمين بمقدار
ـ وقد أكد الدكتور أحمد شوقي إبراهيم رئيس لجنة الاعجاز العلمي بالمجلس
الأعلي للشئون الإسلامية أن قوله تعالي : "والسابحات سبحاً" 3 النازعات
تحتوي قسماً أي :أقسم الله تعالي بكل ما يسبح في الكون الشمس والقمر
والنجوم والكواكب كلها يسبح في السماء ونجد ذلك من بعض المعاني في قوله
تعالي :لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في
فلك يسبحون" "يس: 40".
كما يشمل معني الآية كل ما يسبح في الجو من الطير والطائرات وكل ما
يسبح في البحر من سفن ودواب البحر. والآية الكريمة تعمم ولا تخص وذلك
لينهل الناس منها في كل العصور علماً علي قدر فهمهم وإدراكهم فإذا سئلنا
هل ذكرت الطائرات ومركبات الضاء والصواريخ في القرآن الكريم نقول: نعم
إنها في قوله تعالي "والسابحات سبحا".
ومما يجدر ذكره ان جاجارين كان ملحداً لا يؤمن بوجود الله تعالي
ولكنه بعد ان شاهد ورأي وعاين بأم عينيه القدرة الربانية علي تسيير الأمور
أيقن انه لابد لهذا الكون من خالق.
فالبشر عاجزون عن خلق ذلك فلابد إذاً من وجود خالق عظيم عليم قدير هو
الله سبحانه ولو كان الأمر بلا صانع ولا خالق مدبر لكانت الأرض علي لون
واحد وخصوصية واحدة وطبيعة واحدة لكن الاختلاف في نظامها أمر ظاهر فمنها
الوعر ومنها السهل ومنها البارد ومنها الحار ومنها المجدب ومنا المخصب إلي
آخر ذلك فلابد إذاً من وجود خالق ميز بعضها عن بعض وخص بعضها دون بعض
لحكمة منه سبحانه وهذه الحكمة فيها مصلحة الإنسان.
ولو طالعنا ايات القرآن الكريم التي ذكر الله تعالي فيها السماوات والأرض لوجدناها كثيرة وذلك لشدة الارتباط بين السموات والأرض.
فالحق سبحانه يقول: "وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات
بهجة" النمل : 60 أي انزل من السماء ماء واحداً فأنبت به الاشجار والزروع
المختلفة في شكلها ولونها وطعمها فالماء واحد والهواء واحد والأرض واحدة
لكن اختلفت النباتات في أشكالها وألوانها ومذاقها فمن الذي أوجد هذا
الاختلاف بينها؟
نعم انه الله تعالي الخالق الباريء المصور الذي فضل بعضها علي بعض
وميز بعضها عن بعض حيث قال سبحانه "وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب
وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقي بماء واحد ونفضل بعضها علي بعض في
الأكل" "الرعد: 4".
وقوله تعالي : "ما كان لكم أن تنبتوا شجرها" "النمل: 60" أي ان لم
ينبتها رب العالمين لكم لما استطاع أحد منكم ان ينبتها ولو اجتمع أهل
الأرض جميعاً علي انباتها لما نبتت إلا بإذن الله تعالي.
فؤاد الدقس - كاتب سوري
ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم : "تفكروا في الخلق ولا تتفكروا في الخالق فإنكم لا تقدروه قدره".
أي لا يمكن أن تحيطوا به علماً كما لا يمكن ان تعرفوا حقيقته وكنهه
سبحانه وإنما يجب عليكم ان تعرفوه بصفاته الظاهرة والمتجلية آثارها في
خلقه.
وفي مسند الإمام أحمد عن أبي بن كعب رضي الله عنه ان المشركين قالوا
للنبي صلي الله عليه وسلم يا محمد قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم
يولد. ولم يكن له كفواً أحد انسب لنا ربك فأنزل الله تبارك وتعالي إن لفظ
الجلالة "الله" هو الاسم الدال علي الذات. المتصف بجميع الكمالات وهو ليس
بمتعدد أو متجزيء أو مركب أو بسيط بل هو واحد أحد من كل الوجود
والاعتبارات.
وهو سبحانه واحد أحد لا ثاني له وهو القديم الذي ليس قبله شيء والباقي الذي ليس بعده شيء.
ويقول الحق تبارك وتعالي في كتابه العزيز "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا" "الأنبياء 22".
وقال سبحانه: "قل الحمد لله وسلام علي عباده الذين اصطفي آلله خير أم يشركون "النمل: 59".
و"قل" الخطاب هنا من الله تعالي إلي حبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم
"الحمد لله" لأنه هو الله المتصف بكل الكمالات المنزهة عن النقائص والآفات
"وسلام علي عباده الذين اصطفي" أي: العباد الذين اصطفاهم سبحانه بالرسالة
والنبوة وهم الرسل والأنبياء لانهم صفوة الله تعالي من خلقه.
ثم العباد الذين اصطفاهم رب العالمين لصحبة الأنبياء والمرسلين وهم
أصحابهم الذين اتبعوهم وناصروهم في زمنهم وافضلهم اصحاب سيدنا محمد صلي
الله عليه وسلم وأفضل الأصحاب علي الاطلاق خليفة رسول الله -صلي الله عليه
وسلم- أبوبكر الصديق رضي الله سيدنا وفي مسند الإمام أحمد عن عبدالله بن
مسعود رضي الله عنه أنه قال: إن الله تعالي نظر في قلوب العباد فوجد قلب
سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه. وابتعثه
برسالته ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه صلي الله عليه وسلم
يقاتلون عن دينه فما رآه المؤمنون حسناً فهو عند الله حسن وما رأوه سيئاً
فهو عند الله سييء.
فأصحاب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أبر الناس قلوباً وأوسعهم
علماً وأشملهم ايماناً. وأكثرهم معرفة اصطفاهم الله تعالي لصحبة نبيه
سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم واختارهم لنشر دينه. فاعرفوا لهم معاشر
المسلمين اخوة الايمان والعقيدة عظيم فضلهم ورفعة مكانتهم وسمو منزلتهم
فإنهم علي النهج السليم والطريق القويم والهدي المستقيم.
يقول الشيخ الإمام عبدالله سراج الدين في قوله تعالي: "وسلام علي
عباده الذين اصطفي"" يشمل هذا الاصطفاء الذين اصطفاهم الله تعالي لاتباع
النبي صلي الله عليه وسلم وهم امته المتبعة له إلي يوم القيامة ولذلك
كانوا خير أمة وكانوا خير القرون حيث قال سبحانه: "كنتم خير أمة أخرجت
للناس "آل عمران: 110" وأورد الشيخان في الصحيحين ان رسول الله صلي الله
عليه وسلم : خير القرون قرني.. فقوله تعالي: كنتم خير أمة أخرجت للناس"
أي: كنتم أنتم يا أمة محمد خير الأمم والمر اد بهم أمته المتبعة له بدليل
قوله تعالي "تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.
فالمتبعون لسيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم هم صفوة الأمم.
وقوله تعالي "أمن خلق السماوات والأرض" "النمل: 60" أي: انظروا
وتفكروا من خلق السماوات وما فيها من آيات ومعجزات ومن خلق فيها هذه
الكواكب وأودع فيها الخصائص والأسرار؟
ومن الذي أوقع هذه تعالي النجوم والكواكب في أفلاكها؟
ومن الذي قدر بينها الابعاد والمسافات والنسب علي وجه دقيق محكم وهذا
أول رائد فضاء في العالم يوري جاجارين يعلق من الفضاء قائلاً: "لابد ان
يكون هناك خالق لكل هذا الكون".
يوري جاجارين رائد الفضاء الروسي وكان ذلك سنة "1961" وكانت وفاته
لغزاً مازال يحير العالم حينما سقطت الطائرة التي كان يستقلها في رحلة
تدريب روتينية عام "1968".
وذلك بعد ان رأي هذا التناغم البديع الذي لا يقدر علي مثله إلا رب
العالمين فجاجارين من وجهة نظره عندما شاهد السابحات في الفضاء كان يظن
انه سيحدث تصادم ولكن خاب ظنه وزادت دهشته فكل شيء عند رب العالمين بمقدار
ـ وقد أكد الدكتور أحمد شوقي إبراهيم رئيس لجنة الاعجاز العلمي بالمجلس
الأعلي للشئون الإسلامية أن قوله تعالي : "والسابحات سبحاً" 3 النازعات
تحتوي قسماً أي :أقسم الله تعالي بكل ما يسبح في الكون الشمس والقمر
والنجوم والكواكب كلها يسبح في السماء ونجد ذلك من بعض المعاني في قوله
تعالي :لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في
فلك يسبحون" "يس: 40".
كما يشمل معني الآية كل ما يسبح في الجو من الطير والطائرات وكل ما
يسبح في البحر من سفن ودواب البحر. والآية الكريمة تعمم ولا تخص وذلك
لينهل الناس منها في كل العصور علماً علي قدر فهمهم وإدراكهم فإذا سئلنا
هل ذكرت الطائرات ومركبات الضاء والصواريخ في القرآن الكريم نقول: نعم
إنها في قوله تعالي "والسابحات سبحا".
ومما يجدر ذكره ان جاجارين كان ملحداً لا يؤمن بوجود الله تعالي
ولكنه بعد ان شاهد ورأي وعاين بأم عينيه القدرة الربانية علي تسيير الأمور
أيقن انه لابد لهذا الكون من خالق.
فالبشر عاجزون عن خلق ذلك فلابد إذاً من وجود خالق عظيم عليم قدير هو
الله سبحانه ولو كان الأمر بلا صانع ولا خالق مدبر لكانت الأرض علي لون
واحد وخصوصية واحدة وطبيعة واحدة لكن الاختلاف في نظامها أمر ظاهر فمنها
الوعر ومنها السهل ومنها البارد ومنها الحار ومنها المجدب ومنا المخصب إلي
آخر ذلك فلابد إذاً من وجود خالق ميز بعضها عن بعض وخص بعضها دون بعض
لحكمة منه سبحانه وهذه الحكمة فيها مصلحة الإنسان.
ولو طالعنا ايات القرآن الكريم التي ذكر الله تعالي فيها السماوات والأرض لوجدناها كثيرة وذلك لشدة الارتباط بين السموات والأرض.
فالحق سبحانه يقول: "وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات
بهجة" النمل : 60 أي انزل من السماء ماء واحداً فأنبت به الاشجار والزروع
المختلفة في شكلها ولونها وطعمها فالماء واحد والهواء واحد والأرض واحدة
لكن اختلفت النباتات في أشكالها وألوانها ومذاقها فمن الذي أوجد هذا
الاختلاف بينها؟
نعم انه الله تعالي الخالق الباريء المصور الذي فضل بعضها علي بعض
وميز بعضها عن بعض حيث قال سبحانه "وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب
وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقي بماء واحد ونفضل بعضها علي بعض في
الأكل" "الرعد: 4".
وقوله تعالي : "ما كان لكم أن تنبتوا شجرها" "النمل: 60" أي ان لم
ينبتها رب العالمين لكم لما استطاع أحد منكم ان ينبتها ولو اجتمع أهل
الأرض جميعاً علي انباتها لما نبتت إلا بإذن الله تعالي.
فؤاد الدقس - كاتب سوري
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» العشر الأوائل من ذي الحجة نفحات وبركات..إنها أفضل الأيام.. وفرصة لاكتساب الحسنات
» ذكرى ميلاد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» بسم الله الرحمن الرحيم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
» لمحة موجزة عن قراءة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
» لمحة موجزة عن قراءة عبد الله بن عباس، رضي الله عنه
» ذكرى ميلاد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» بسم الله الرحمن الرحيم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
» لمحة موجزة عن قراءة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
» لمحة موجزة عن قراءة عبد الله بن عباس، رضي الله عنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى