حمار طروادة:محمد بلغازي
صفحة 1 من اصل 1
حمار طروادة:محمد بلغازي
في خضم اللامكان واللازمان العربي
والحرب خدعة
يمكن القول بأننا اليوم كعرب نقف خارج التاريخ ..وأننا نصطلي بنار اللامكان
حين ضيعنا الزمان والزمن واكتفينا بالتفاعل داخل اللازمان..أما الجغرافية
فقد ألغيناها من قواميسنا التي ملأناها نحيبا وزيناها أطلا لا مرددين ..
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
.أما سقط اللوى / فهو ما نحن فيه وبداخله .
هذا اللامكان الذي يعصرنا لننصهر في ملحمة نحيب جماعي من
الماء إلى الماء نبكي / الدخول / ونأسف على / حومل .
كلنا أو على الأقل جلنا سمع عن أسطورة حصان طروادة الخشبي الذي
اختفت بداخله قوة - تدخل سريع - عند حصار طروادة والذي دام عشر سنوات ..وحين نجحت
استراتيجية الانسحاب من خطوط الحصار وبقي الحصان بمفرده ..هبت جيوش
المدينة المحاصرة وفتحت أبواب حاضرتها وأدخلت الحصان إلى الداخل ..وحين حل
الظلام ودخلت المدينة في غيبوبة النوم نزل أفراد قوة التدخل من أسفل
الحصان وفتحت أبواب المدينة لتهاجمها الجيوش المختبئة خلف التلال ..فسقطت
طروادة بحيلة وحصان من خشب . .
هذه لمحة جد قصيرة عن ملحمة تاريخية كبرى ألفت فيها التآليف وصورت الأفلام
والبرامج الو ثائقية
ولكن ما مناسبة الإتيان على ذكرها هنا في ملحمة اللازمان واللامكان العربي ؟
أتساءل وعمري من عمر القضية إياها أو ينقص قليلا عن إمكانية الاستعانة بحصان خشبي
وركوب الحيلة والدهاء والاستراتيجية طبعا قصد الدخول الى / الدخول \ فلسطين
لاستعادة الأرض المغتصبة طروادة واقتحام / حومل / العراق ودحر المعتدي الغازي ..
وان كانت الحالة غير الحالة فيما بين الدخول فحومل
ثم أدركت بأنني وسط / سقط اللوى / ساقطا من عل ككل أبناء أمة الضاد
والتضاض..وأن أحصنة الكر والفر لم يعد لها وجود حين تم تهجينها
وتدجينها فأصبحت ضهورا وسروجا للامتطاء الفولكلوري ..ولما أعياني التفكير
والتساؤل عدلت عن فكرة الحصان الخشبي الطروادي واهتديت إلى فكرة إذا سمح
بذلك إخواني العرب,,,,, ...
الفكرة هي أن تصنع كل دولة عربية حمارا من خشب أكبر بكثير من حصان طروادة وأن تملأ بطونها
الخشبية\ طبعا\ بكل الساسة والزعماء والمنضرين ومناضلي المناسبات والمتاجرين بالمواقف
وكل من ثبت أنه استعمل يوما لسان الخشب . .وأن تدفع بهم وبالحمير طبعا إلى ما قبل
حدود 67 وما قبل الغزو الامريكي للعراق وتنتظر حتى ينام العدو
الصهيوني إذا كان ينام .. وحتى يعربد الغازي الأمريكي ثم تطلق نهيقها
..عفوا ..عناصرها المختبئة في
بطون الحمير لتسترجع ما ضاع من الأرض والزيتون والأقصى ..وتطرد العم سام شر
طردة من بلاد الرافدين .
فنكون بذلك قد استفدنا من التاريخ حتى لو كان مليئا بالأساطير ولا بأس أن
. نستعيض عن الحصان بالحمار ..وذلك لضرورة المرحلة ..وحتى لا يؤخذ علينا أننا
نستنسخ تجارب الآخرين ..وليكن حمار طروادة حلا من حلولنا الباهتة بعد أن استنفذنا
. كافة الحلول
محمد بلغازي
والحرب خدعة
يمكن القول بأننا اليوم كعرب نقف خارج التاريخ ..وأننا نصطلي بنار اللامكان
حين ضيعنا الزمان والزمن واكتفينا بالتفاعل داخل اللازمان..أما الجغرافية
فقد ألغيناها من قواميسنا التي ملأناها نحيبا وزيناها أطلا لا مرددين ..
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
.أما سقط اللوى / فهو ما نحن فيه وبداخله .
هذا اللامكان الذي يعصرنا لننصهر في ملحمة نحيب جماعي من
الماء إلى الماء نبكي / الدخول / ونأسف على / حومل .
كلنا أو على الأقل جلنا سمع عن أسطورة حصان طروادة الخشبي الذي
اختفت بداخله قوة - تدخل سريع - عند حصار طروادة والذي دام عشر سنوات ..وحين نجحت
استراتيجية الانسحاب من خطوط الحصار وبقي الحصان بمفرده ..هبت جيوش
المدينة المحاصرة وفتحت أبواب حاضرتها وأدخلت الحصان إلى الداخل ..وحين حل
الظلام ودخلت المدينة في غيبوبة النوم نزل أفراد قوة التدخل من أسفل
الحصان وفتحت أبواب المدينة لتهاجمها الجيوش المختبئة خلف التلال ..فسقطت
طروادة بحيلة وحصان من خشب . .
هذه لمحة جد قصيرة عن ملحمة تاريخية كبرى ألفت فيها التآليف وصورت الأفلام
والبرامج الو ثائقية
ولكن ما مناسبة الإتيان على ذكرها هنا في ملحمة اللازمان واللامكان العربي ؟
أتساءل وعمري من عمر القضية إياها أو ينقص قليلا عن إمكانية الاستعانة بحصان خشبي
وركوب الحيلة والدهاء والاستراتيجية طبعا قصد الدخول الى / الدخول \ فلسطين
لاستعادة الأرض المغتصبة طروادة واقتحام / حومل / العراق ودحر المعتدي الغازي ..
وان كانت الحالة غير الحالة فيما بين الدخول فحومل
ثم أدركت بأنني وسط / سقط اللوى / ساقطا من عل ككل أبناء أمة الضاد
والتضاض..وأن أحصنة الكر والفر لم يعد لها وجود حين تم تهجينها
وتدجينها فأصبحت ضهورا وسروجا للامتطاء الفولكلوري ..ولما أعياني التفكير
والتساؤل عدلت عن فكرة الحصان الخشبي الطروادي واهتديت إلى فكرة إذا سمح
بذلك إخواني العرب,,,,, ...
الفكرة هي أن تصنع كل دولة عربية حمارا من خشب أكبر بكثير من حصان طروادة وأن تملأ بطونها
الخشبية\ طبعا\ بكل الساسة والزعماء والمنضرين ومناضلي المناسبات والمتاجرين بالمواقف
وكل من ثبت أنه استعمل يوما لسان الخشب . .وأن تدفع بهم وبالحمير طبعا إلى ما قبل
حدود 67 وما قبل الغزو الامريكي للعراق وتنتظر حتى ينام العدو
الصهيوني إذا كان ينام .. وحتى يعربد الغازي الأمريكي ثم تطلق نهيقها
..عفوا ..عناصرها المختبئة في
بطون الحمير لتسترجع ما ضاع من الأرض والزيتون والأقصى ..وتطرد العم سام شر
طردة من بلاد الرافدين .
فنكون بذلك قد استفدنا من التاريخ حتى لو كان مليئا بالأساطير ولا بأس أن
. نستعيض عن الحصان بالحمار ..وذلك لضرورة المرحلة ..وحتى لا يؤخذ علينا أننا
نستنسخ تجارب الآخرين ..وليكن حمار طروادة حلا من حلولنا الباهتة بعد أن استنفذنا
. كافة الحلول
محمد بلغازي
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» حمار الليل / محمد بلغازي
» ذات شخير:محمد بلغازي
» طالبة عشق فاشلة / محمد بلغازي
» طالبة عشق فاشلة / محمد بلغازي
» الرقصة الأولى / محمد بلغازي
» ذات شخير:محمد بلغازي
» طالبة عشق فاشلة / محمد بلغازي
» طالبة عشق فاشلة / محمد بلغازي
» الرقصة الأولى / محمد بلغازي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى