إصابة 8 من رجال الدرك في مواجهات جديدة بين سكان جماعة زومي والسلطة

أصيب ثمانية عناصر من الدرك الملكي، ثلاثة منهم أصيبوا بإصابات بليغة نقلوا إلى المستشفى العسكري بمكناس والباقون ولجوا المستشفى المدني بمدينة وزان، وذلك على خلفية المواجهات العنيفة والمقاومة التي أبداها سكان دوار الخرفان التابع للجماعة القروية لزومي إقليم وزان، احتجاجاً على الطريقة الاستفزازية والانتقائية التي تنهجها السلطات العمومية في محاربة القنب الهندي بإقليم وزان. وحسب مصادر من عين المكان، فإن السلطات العمومية عمدت إلى استهداف الدواوير غير المحسوبة على رئيس الجماعة، واستثناء الدواوير التي ينتمي إليها الرئيس أو نوابه، حيث أكدت مصادرنا استثناء دواوير من قبيل دوار القشاشدة معقل الرئيس، وكذا دوار المراج، الشيء الذي أثار حفيظة سكان باقي الدواوير وطالبوا بالكيل بميزان العدل، كما حملوا المسؤولية للسلطات المحلية التي تجدها فرصة للاغتناء وفرض إتاوات على بعض المزارعين الكبار الذين تروقهم مثل هاته الانتقائية. وأضاف ذات المصدر أن المواجهات بين ساكنة دوار المراج والسلطات المحلية بقيادة زومي يوم الأربعاء14 يوليوز الجاري، أوقدتها التعاملات الاستفزازية والإنتقائية للجنة المحلية لمحاربة القنب الهندي بقيادة زومي، حيث أنها وخلال هاته الحملة المدعومة برجال الدرك الملكي، وقبل وصولها إلى الدوار المذكور البعيد عن المركز بحوالي 7 كيلوميترات، مرت على مجموعة من الحقول المزروعة بهاته النبتة الخبيثة، دون أن تعمد إلى إتلافها وإدراجها ضمن الحملة، مما يؤكد الانتقائية والمحسوبية في عمل اللجنة المحلية، مما أثار حفيظة السكان الذين شرعوا في رشق عناصر الدرك وقائد المنطقة وبعض عمال الإنعاش الذين استعين بهم لأجل اقتلاع واجتثاث نبتة القنب الهندي، كما التحق بالمتظاهرين سكان الدواوير المجاورة الذين أحسوا بالغبن في تعاملات السلطات المحلية. وبارتباط بالموضوع، لازال رئيس دائرة موقرصات يتمتع برخصة مرضية بعدما أصيب بإصابة بليغة على مستوى الرأس على خلفية الأحداث التي عرفها دوار الدوالح التابع لجماعة بوقرة قيادة زومي دائرة موقريصات يوم الخميس 24 يونيو 2010 ،حيث علمت الجريدة، وعلى إثر نفس الأحداث، توقيف خليفة القائد بجماعة بوقرة لتورطه في استهداف مناطق دون أخرى في الحملة، لكن المثير في كل، هو عدم استخلاص الدروس والعبر، مما حدث غير بعيد عن المنطقة، خصوصا بمنطقة باب برد التابعة لإقليم شفشاون، والتي خلفت حدوث تظاهر سكان المنطقة ضد التدخلات الاستفزازية للجنة المحلية لمحاربة ظاهرة زراعة القنب الهندي . كما يطالب العديد من المنتخبين والفاعلين بالمنطقة بضرورة تغليب منطق المعالجة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية على منطق المعالجة الأمنية، خوفاً من حدوث أحداث وتظاهرات ومواجهات بين السكان والسلطات المحلية، وضرورة إعمال مبدأ المصالحة الجماعية. إذ لا يعقل أن تكون المنطقة من بين أكثر مناطق المغرب من حيث عدد المبحوثين عنهم في قضايا زراعة المخدرات، أغلبهم بناء على وشايات وشكايات كيدية، وأن لجوء ساكنة المنطقة الى زراعة هاته النبتة الخبيثة جاء بسبب التهميش والإقصاء وانعدام فرص التنمية، وكذا لضمان الحد الأدنى من العيش والكرامة. الاتحاد الاشتراكي 17-7-2010

اطلع تخرف ..اهبط شكون قالها لك..!؟

اسيدي الناس خدامين على راسهم اش داهم يطلعوا عندهم حتى يهنطوا عليهم الحجارة

كل واحد يجلس في محله ياك التيقار مزيان

كيبقاو فيا هذ الناس لا اللي كيزرعوا الكيف ولا اللي كيجيو يحاربوه :
السؤال علاش كيبقاو فيا ؟
الجواب : لأنهم مسخرين لتأدية وظيفة لذوي النفوذ الكبير على هرم السلطة وإذا رجعتم
للأمس القريب والطريقة التي إنتشر بها الوباء وكما قال الأخ القيطي (طلاع دخرف نزل شكون
قالهالك )توضح بجلاء مرتبة منطقتنا عند هؤلاء منذ فجر التاريخ ومنطقتنا تلعب هذا الدور وللأسف لم ينتبه أحد لسبب التهميش الممنهج والذي يخفي في طياته الكثير من الأمور تتطلب لفك رموزها عقل من حجم عقل مهدي عامل ليفكك لنا قوة الترابط بين التهميش والمصلحة هذه الثنائية التي تبقي للنظام المغربي ورقة في يده يسميها هو بوعوا كيخلاع بيها محاوريه على طاولة المفاوضات حينما تتاح له الفرصة وأساليب النظام لا تراعي مصلحة غير مصلحة الطبقة
المرتبطة به والتي تدور في فلكه ومن منكم يضبط تاريخ المنطقة النضالي في وجه الإستعمار الفرنسي والإسباني سوف يتضح له الأمر جليا إن هو إستطاع فك رموز الربط بين الحقبة
الإستعمارية وحقبة الإستقلال وإن تعددت الأوجه فالعملة واحده...............تحياتي

ملاحظة:
ماذا نقول عن هذا الصغير الذي صرخ في وجه القائد قائلا؟
سنخرجكم كما أخرج أجدادي الإستعمار الفرنسي لستم أقوى منه.

لم تكن الاطراف من اقليم القنيطرة( زومي -موقريصات..)تمارس زراعة الكيف ابدا قبل التحاقها باقليم شفشاون..بل كان السكان رغم قساوة الظروف يكافحون بشرف من اجل كسب لقمة العيش..وحين التحقت هذه المناطق بالاقليم المذكور وجد سكانها سكان مناطق اخرى من الاقليم نفسه يزاولون هذه الزراعة فساروا على منوالهم دون ان يطالهم لا منع ولا ترهيب بل لوحظ في حينه تواطؤ مفضوح للسلطات المحلية الى درجة ان الكيف اصبح يزرع مثل النعناع علة قارعة الطريق..تغيرت ظروف عيش السكان مع المداخيل المهمة التي ذرتها عليهم هذه الزراعة فشيدوا الدور بالاسمنت واثثوها على النمط الحضري..واقتنوا السيارات والعقارات في وزان والفنيدق و..في اطار عملية تبييض لاموال المخدرات بالعلالي..لا احد حرك ساكنا بل عرفت المنطقة "الطفرة الحشيشية "التي اغتنى منها المزارعون والوسطاء والتجار والمنتخبون ورجال السلطة...وفي مفارقة غريبة منع سكان قيادة سيدي رضوان التابعة لاقليم سيدي قاسم من مزازلة هذه الزراعة وحين تجرأ السكان وقاموا بزراعة الكيف ابان المخزن عن انيابه فورا..فعاد السكان الى فلاحتهم المعيشية وهم يشعرون بالغبن وبالكيل بمكيالين في بلد واحد..الكيف حلال في بني مسارة العليا وحرام في بني مسارة السفلى!!!!!!!!
تغير التقسيم الاداري بحيث تم احداث اقليم وزان الذي تكون من اجزاء من اقليمي سيدي قاسم وشفشاون فاصبح الواقع الاداري يفرض اما منع زراعة الكيف في الاقليم كليا او السماح بمزاولتها للجميع..وبطبيعة الحال كان المنع هو الاختيار الاداري دون ان تكون هناك ترتيبات تمهيدية وحوار مع السكان المعنيين..المنع بالقوة ممكن ولكنه لا يخلو من تجاوزات واشتباكات مع السكان..صعب جدا اقناع الناس بالتخلي عن زراعة تنفسوا معها الصعداء وخرجوا بفضلها من الكهوف الى وجه الارض..
ختاما الادارة تجني ثمار اخطائها وتناقضات تدابيرها وحساباتها ..والقضاء على هذه الآفة لن يتم الا بمنح هذه المنطقة ما تستحقه من عناية من حيث البنيات التحتية(الطرق-الكهرباء-الماء الشروب-المستوصفات-المدارس----)وبرمجة انشطة انمائية حقيقية مذرة للدخل كفيلة باعادة ادماج المنطقة في الاقتصاد المنتج..
الله يكون في عون عامل اقليم وزان..وجدها مسقية امامه...!!

slimani كتب:
..والقضاء على هذه الآفة لن يتم الا بمنح هذه المنطقة ما تستحقه من عناية من حيث البنيات التحتية(الطرق-الكهرباء-الماء الشروب-المستوصفات-المدارس----)وبرمجة انشطة انمائية حقيقية مذرة للدخل كفيلة باعادة ادماج المنطقة في الاقتصاد المنتج..
size]

**
تحية للأخ السليماني الذي أبدى برأيه في الموضوع وأشاطره الرأي في ما جاء به في هذه الفقرة
وأعتبرها أساسية فيما جاء به من تحليل وأعتبرها منطلق لأرضية النقاش في هذا الإتجاه بطرح سؤال عريض
لماذا تقاعست الدولة عن النهوض بالمنطقة؟
وما السبيل لكي لا تبقى المنطقة عرضة لأي إنحراف ؟
وما زراعت الكيف إلا بداية
لما قد يكون أسوء...............................................................تحياتي

**على السلطت المحلية في هذه المناطق التي تتفاشى فيها هذه المشاكل نتيجة هذه العشبة الملعونة أن تعالج الأمور بروية وعقلانية ، لأن العنف لا يقابله إلا العنف المضاد ...كما يجب أن تعامل المواطنين على حد سواء...لأن تجريم البعض والتغاضي عن آخرين ، هو الجرم عينه وهذا النهج اللا مسؤول سوف يؤجج الوضع ويزيد من تعقيده ...لذا يجب التروي وتحكيم منطق العقل ..مع إيجاد حلول مناسبة وفي منتهى الجدية ،بدل المراوغات والحلول الترقيعية.../

هاذ القضية بحال شي استاذ سامح لتلامذو ينقلوا في الفروض بالعلالي ويجيبوا نقط مزيانة بزاف وواحد النهار جا قال لهم ممنوع النقل في الفروض وهما يدوروا فيه..احمد الله ان الزواقين تم فيها المنع مبكرا فاقتنع الناس ولو بحسرة وشعور بالحيف ان ما يدوم هو الحلال ..الحلال الذي يضمن لهم الكفاف والكرامة..الذي يزاول نشاطا مشروعا يمشي منتصب القامة مرفوع الراس ولا يضطر الى التزلف لذوي الجاه والسلطة ولا ان يخضع لابتزازهم..
يحكى والله اعلم ان السيد القايد مر بجوار بحيرة فاوقف سيارته ونزل هو والمخزني (السائق) واتجه الى الفلاح صاحب البحيرة الذي كان منهمكا في جني ما قد نضج منها..فساله :كيف داير هاذ البطيخ؟ فاجابه:الفن نعم آسي وكلها وعبارو وثمانو..فغمزه المخزني منبها اياه انه يتحدث مع السيد القايد..فرد عليه بصوت عال:الحلال يا رسول الله..سعادة القايد فوق راسي..هو عارف قياسو وانا عارف قياسي..فرد عليه القايد: اعزل لي اربعة د البطيخات فاحلات آلشريف..فعزل خمسة تقاضى اجر اربعة منها من السيد القايد واما الخامسة فاهداها للمخزني..
ترى لو ان هذا الشخص كان يزرع الكيف هل كان يستطيع ان يرفع راسه امام القايد او حتى المقدم؟
المقاربة الامنية / القمعية لا تجدي بعد ان تعود الناس على زراعة الكيف بل ضروري من اتباع مقاربة ديموقراطية اجتماعية تنموية لكسب ثقة الناس وحفزهم على تغيير نشاطهم وسلوكهم..

من طرف nezha الخميس 22 يوليو 2010 - 14:17

كان على الفلاح ان لا يمنع المخزني تلك البطيخة حتى يستفيق من غفلته

من طرف izarine الخميس 22 يوليو 2010 - 14:28

راه تصدق بها عليه لانه عارف القايد جلدة ياخذ ولا يعطي!

من طرف nezha الخميس 22 يوليو 2010 - 14:31

دبا المخزني غادي يحسابو خاف منه ولم يخف من القايد

فعلا اقتصاد البلاد مات ومحاربة الفقر ليست سهلة واكبر جريمة هي الفقر ولابد من التضحية حتى يلعب ولدي بولدهى

إصابة 8 من رجال الدرك في مواجهات جديدة بين سكان جماعة زومي والسلطة

إصابة 8 من رجال الدرك في مواجهات جديدة بين سكان جماعة زومي والسلطة

رد: إصابة 8 من رجال الدرك في مواجهات جديدة بين سكان جماعة زومي والسلطة

رد: إصابة 8 من رجال الدرك في مواجهات جديدة بين سكان جماعة زومي والسلطة

رد: إصابة 8 من رجال الدرك في مواجهات جديدة بين سكان جماعة زومي والسلطة

رد: إصابة 8 من رجال الدرك في مواجهات جديدة بين سكان جماعة زومي والسلطة

رد: إصابة 8 من رجال الدرك في مواجهات جديدة بين سكان جماعة زومي والسلطة

رد: إصابة 8 من رجال الدرك في مواجهات جديدة بين سكان جماعة زومي والسلطة

رد: إصابة 8 من رجال الدرك في مواجهات جديدة بين سكان جماعة زومي والسلطة

رد: إصابة 8 من رجال الدرك في مواجهات جديدة بين سكان جماعة زومي والسلطة

رد: إصابة 8 من رجال الدرك في مواجهات جديدة بين سكان جماعة زومي والسلطة

رد: إصابة 8 من رجال الدرك في مواجهات جديدة بين سكان جماعة زومي والسلطة

رد: إصابة 8 من رجال الدرك في مواجهات جديدة بين سكان جماعة زومي والسلطة