صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة من عمر بنجلون إلى المحجوب بن الصديق

اذهب الى الأسفل

رسالة من عمر بنجلون إلى المحجوب بن الصديق Empty رسالة من عمر بنجلون إلى المحجوب بن الصديق

مُساهمة من طرف izarine الثلاثاء 12 أكتوبر 2010 - 6:32

الأخ المحجوب، الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل
للمرة الثانية، يتم اختطافي وتعذيبي في أحد الاقبية.
الأولى وقعت يوم 20 دجنبر 1961 على الساعة الواحدة والنصف صباحا. كان ذلكبمناسبة الاضراب العام الذي قررته فيدراليتنا الوطنية للبريد، اضرابا كانناجحا باهرا للاتحاد المغربي للشغل، كما عنونت جريدة «الطليعة».
اختطفت من طرف عصابة خاصة تابعة للسلطة الفيودالية، هذه الاخيرة قررتالعملية عندما اقتنعت بأن الاضراب فعلي. كان لابد لها من مسؤول. رأس ثعبانتمارس عليه انتقامها الأخرق. وكان لي شرف هذا الاختيار.
أقول شرف. لأن قناعتي الراسخة هي أن الطبقة العاملة تشكل الطليعة الطبيعيةفي الكفاح الفعلي والملموس الذي يجب ان يخاض ضد الفيودالية والبورجوازيةوالامبريالية.
وهذه المرة، لا أستطيع للأسف، أن أتحدث ( تماما) عن شرف، فباسم الطبقةالعاملة تعرضت في واضحة النهار، للاستفزاز من طرف مسؤولين في الاتحادالمغربي للشغل، امام انظار حراس الاتحاد المغربي للشغل وحياد متواطئ منطرف الشرطة، وتعرضت للضرب واللكم ونقلت إلى قبو.
تعرضت في ظرف 12 ساعة لثلاث حصص من التعذيب تجاوزت وحشية كثيرا ما تعرضتله السنة الماضية، لأن الأمر في المرة الاولى كان مجرد تهديد.
تصرف أخرق كذلك أصر على أن أحكي تفاصيله. اتوجه اليك بصفتك الكاتب العامللاتحاد المغربي للشغل الذي انا احد مناضليه، كما أنني أحد مناضلي الاتحادالوطني للقوات الشعبية الذي انت احد قادته الذين رسموا «توجهه وعقيدته».
اسمح لي ان اعتبر بأن الامر يتعلق بخطأ آخر يرتكب باسم الاتحاد المغربيللشغل والطبقة العاملة. وأن أذكرك بالاسباب العميقة التي تقف في رأيي وراءكل هذه الاخطاء. كل هذا التعبير عن «متمنيات» فيما يخص المستقبل (الذييهمني بالمقام الاول).
اسمح لي أن أواصل الاعتقاد بأنك لم تشك ابدا في رغبتي الصادقة في خدمةالطبقة العاملة. طليعة الطبقات الشعبية في كفاحها ضد استغلال الفيوداليةالاستعمارية.
اسمح لي أيضا أن آمل أنك سترى في هذه الرسالة، تعبيرا عن الألم الذي أحسه لأنني قدمت وعوملت كعدو للطبقة العاملة.
واسمح لي أخيرا أن أعتبر أن الصمت في مثل هذه الظروف، سيكون خدمة موضوعيةتقدم للنظام الفيودالي، الذي استفاد من الصمت الذي أحاط منذ زمن بعيدبالاخطاء المتراكمة.
وإليك أولا تفاصيل الاحداث، ثم الاسباب العميقة وراء هذه الممارسات وأخيرا بعض الخلاصات و«المتمنيات» بالنسبة للمستقبل.

تفاصيل الاحداث
لايمكن أن نعزل ما وقع لي عن الاحداث التي وقعت لك (أنت أو مساعديك) مع فيدرالية البريد.
منذ 25 دجنبر، تاريخ انتخاب 8 مندوبين من البريديين بالرباط للمؤتمر (ومن بينهم أنا) لم تتوقف الاحداث.
تشبثت بتعيين المندوبين الى المؤتمر، كما هي العادة، عبر أشخاص معينين.وبعد عدة محاولات، وجه إليكم المكتب الفيدرالي والمكتب المحلي للرباط وسلاوفودا ورسائل وبرقيات تعبر كلها عن تشبثها بمبدأ الانتخاب الديمقراطيللمندوبين الى المؤتمر.
كل المندوبين القادمين من كل الفروع اجتمعوا يوم الجمعة ابتداء من الثالثةمساء ليقرروا في الموقف الواجب اتخاذه امام صمت المركزية، وقرروا بالاجماعرفض تعيين المركزية للمندوبين والبقاء متضامنين مع الاخوة المنتخبين، خاصةمعي شخصيا (بعدما أخبروا ان تواجدي انا هو الذي يطرح مشكلا).
وكان آخر وفد معين قد عقد لقاء مع ممثلي المركزية (بينهم، عبد الرزاق،عواب وعمور)، وأخبر الوفد أنه فيما يخصني حتى وان كنت مندوبا، فإنني لنأدخل المؤتمر...
وقرر اجتماعنا الذي عقد بعد ذلك في الساعة العاشرة ليلا، بأن البريديينمجتمعين سيتوجهون الى المؤتمر، وسيتحاشون الرد على أي استفزاز، وينتظرونحتى يتم قبولهم، كان مقررا أن نجتمع يوم السبت في الثامنة صباحا بالمقرالمحلي للبريد بالدار البيضاء.
تجمع جزء من المندوبين، نبهت الاخوان، انه في انتظار وصول باقي الوفود،سأتوجه رفقة الاخ بلمليح لرؤية إن كانت الوفود قد بدأت دخول قاعة الاجتماع، كانت الساعة حوالي 8 صباحا و20 دقيقة.
اوقفت سيارتي بشارع الجيش الملكي ومررت أمام قاعة الافراح (دون ان أسير حتى فوق الرصيف).
وعند عودتي الى سيارتي، وجهت التحية للاخ عمروق، وهو بريدي متفرغبالمركزية، الذي بدأ يتهمني «بالتآمر» و«بالتشويش»... وصفع الأخ بلمليح.
كان رد فعلي الوحيد هو أنني أخذت الأخ بلمليح إلى السيارة عندما تلقيت عدةلكمات من طرف عنصر كان متواجدا جدا بجانب عمور (كاتب نقابة البتروليين،الذي تمت ترقيته الآن إلى عضوية المكتب الوطني للاتحاد المغربي للشغل).وبيما كنت أتعرض للاستفزاز (وهو اختصاص يتقنه عمور) واصلت طريقي دون أنأرد بأي فعل. ومن بين الحاضرين تعرفت، الى جانب عمور وعمروق، على عواب(الشبيبة العمالية، المديوني (القطاع الخاص) وبوشعيب الريفي (الضمانالاجتماعي).
ولكن العنصر الذي هاجمني في المرة الأولى التحق بي مجددا وجرى نحو عمور،وأثرت انتباه هذا المسؤول الى ما كان يجري أمام عينيه. في هذه اللحظةبالذات، صدر الأمر بصوت مرتفع «أمسكوه»، حملتني عصابة من 6 إلى 7 عناصرنحو قبو قاعة الأفراح.
عند الوصول، كان «الأمر الصادر» هو عدم ضربي. ولكن بعد حوالي 20 دقيقة،وتحت اشراف شخص يدعى قويدر، تعرضت لمدة نصف ساعة للضرب بالأيدي والأرجل فيجميع أطراف جسدي. كانت العملية تتوخى إجباري على «الاعتراف» بأنني أنتميللاتحاد العام للشغالين بالمغرب. وأمام إصراري، تم تقطيع ملابسي بآلة حادةوفي نفس الوقت كنت أتعرض للتهديد بتشويه وجهي.
هذه الحصة الأولى من التعذيب انتهت عندما جددت التأكيد على انتمائي الىفيدرالية البريد التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وأعلنت بوضوح أنهم لنيستطيعوا أبدا إرغامي على تأكيد الانتماء لا إلى الاتحاد العام للشغالينبالمغرب ولا إلى أي منظمة معادية للاتحاد المغربي للشغل.
تم اقتيادي إلى عمق القبو، واعطي الأمر بعدم التحدث إلي، تلتها حصة أخرى من الضرب (كانت قصيرة) كانت الساعة تشير إلى حوالي 10.
«حراسي» جلبوا لي وجبة ساندويش وبعض الماء، بل إن أحدهم اشترى لي سجائر.
حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال، حضر مسؤول نقابي صحبة اثنين من بينالحراس الذين ضربوني. أوضح لي أنه لولا تدخل المسؤولين، لتم اختطافي وأوضحلي أنه لا يجب أن ألوم إلا نفسي و«الذين أرسلوني».
أجبت أنني لست مشاغبا، ورد علي بأن« شارع الجيش الملكي هذا اليوم في ملكالعمال الذين لا علاقة لهم بالسياسة ولايعرفون إلا الخبز، وأضاف أن العماللا يعرفون لا البصري ولا الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، بل يعرفون فقطالمحجوب وما يقرره» ووصف مرجعياتي لفيدرالية البريد بأنها «تحليلات علىطريقة الزيتوني» ورغم أنه يمكن لفيدرالية البريد أن تذهب إلى الاتحادالعام للشغالين بالمغرب.
حوالي الثامنة والنصف ليلا، أخذوا مني أوراقي التي أعادوها إليَّ علىالفور. ثم انطلقت حصة جديدة من اللكم والرفس والضرب بالهراوات. تمت سرقةالنقوذ التي كانت معي وكذلك ساعتي. هذه الحصة من التعذيب كانت فيما يبدولي، بمبادرة من أكثر الحراس وحشية، كان يريد الاستيلاء على حاجياتي.
بعد عشر دقائق، تم اقتيادي أمام باب القبو، ونصحوني بعدم التحرك. ولكنبعدما اكتشفت عدم وجود أية حراسة، انصرفت معتقداً أنني هربت، في الواقعفهمت فيما بعد بأنه:
ـ دقائق بعد ذهابي، تم استقدام بعض من طرحوا المشكل، إلى القبو «ليتأكدوا» بأنني لم أكن هناك.
ـ أصدقائي مندوبي البريد رغم أنهم ابتعدوا على الجانب الآخر من شارع الجيشالملكي، تعرضوا للهجوم بعدي حوالي 10 و 30 دقيقة، ولم ينجوا (حتى من تدخلالشرطة) سوى بانحسار مرور السيارات في الشارع.
ـ عراب قدمني أمام الملأ كعميل للأمريكيين جاء لنسف المؤتمر، وذلك لإذكاءحماس من كانوا يحملونني الى القبو (عراب الذي أكد شخصيا أنه كان متفقا معيإيديولوجيا).
ـ جميع رفاقي في البريد، قدموا للطبقة العاملة وللمندوبين الأجانب كعناصراستفزازية تابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وللشرطة كعناصر موجهة منطرف الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.
ـ بعض المسؤولين النقابيين كانوا يعطون الموافقة الأولية للشرطة (التي لم تتدخل في أية لحظة).
هذه هي الوقائع الثابتة. عنف لا اسم له مع حياد متواطىء من الشرطة ثم السبالبديء، وأخيراً السب الرسمي من طرفك أنت من منصة المؤتمر ضد فيدراليةالبريد والحركات التقدمية في هذا البلد (وخاصة الاتحاد الوطني للقواتالشعبية)،الذي تنتمي أنت ونائبك عبد الرزاق لأمانته العامة.
وهذا العنف الذي مورس ضد البريديين ذنبهم الوحيد أنهم ظلوا متشبثين بمبدأالانتخاب الديمقراطي للمندوبين إلى مؤتمر الاتحاد المغربي للشغل الذي تشكلفيدرالية البريد «حصنه» حسب قولك.
أود أن أنبه أنني أفضل عدم الرد على مزاعمك المتعلقة بعدد البطائق التيبيعت بالرباط والاشتراكات التي دفعت (هذا سيقودنا الى قضايا «شخصية»)لماذا كل هذا؟
حتى وإن لم تعد بحاجة للبريديين (كما قلت)، حتى وإن كنت قد قررت الاستغناءعن «المدرعات» وكنت قد دخلت في مرحلة نزع السلاح، فإن ذلك لن يكفي لتفسيرمثل هذه الاساليب غير السلمية.
لا أقول بأنك قررت شخصيا تنفيذ هذه العملية، ولكنها تمت بأمر وبحضورمسؤولين في المكتب الوطني للاتحاد المغربي للشغل الذين كانت لهم كلالمبررات ليعتقدوا أن لهم الضوء الأخضر وواجب عدم ترك الفرصة تمر.
وسيكون من التفاهة تصديق تأكيداتهم السابقة (وهي تؤكد الطابع المتعمدللعملية) ولأن المستقبل هو الذي يهمنا يتعين استغلال هذه الأحداث لتحليلالاسباب العميقة للمرض.
في الواقع لم يكن حضوري في المؤتمر مرغوبا فيه، لم يكن مرغوبا في حضورالبريديين الذين يقدمونهم موجهين من طرفي، لم يكن مرغوبا كذلك في حضورالعديد من مناضلي فيدراليات أخرى للاتحاد المغربي للشغل أو بعض الاتحاداتالمحلية.
لم يكن مرغوبا في تواجد هؤلاء لأن هناك تخوفا من طرح وجهة نظر هؤلاء المناضلين الصادقين حول:
- الدور الطليعي الذي يجب أن تلعبه الطبقة العاملة في حركة التحرير
-ضرورة ممارسة الديمقراطية الداخلية من أجل الحفاظ وتطوير وحدة الطبقة العاملة على أسس ثورية.
- خطر التحييد السياسي للطبقة العاملة والتقوقع البسيكولوجي والسياسي الذييحاول البعض اقامته بين الطبقة العاملة وباقي الطبقات الشعبية.
- الخطر المحدق بوحدة وقوة الاتحاد المغربي للشغل، الخطر الناتج عن بعضالممارسات التي أضعفت كثيرا قتالية النقابات التي أصبحت في بعض الحالاتهيئات للمنع الممنهج للاضرابات، أو فقط مجرد هيئات شكلية في خدمة بعضالمصالح الشخصية.
تعرف جيدا وجه النظر هذه ومن يدافع عنها لمصلحة الطبقة العاملة والاتحادالمغربي للشغل. لم تحاول أبدا أخذ ذلك بعين الاعتبار على العكس تعتقد أنذلك موجه ضد شخصك كان لك دائما رد فعل دفاعي قادك إلى التغطية إن لم يكنتشجيع كل الذين كانت مصالحهم وارتباطاتهم تعطيهم كل الأسباب لمحاربةالتقدميين.
هذا العداء المتجدر والذي يتم تشجيعه وتنظيمه إلى أن يتحول إلى نسف منداخل الحركات التقدمية، خلق دوامة التضامن الواعي واللامشروط بين جميع هذهالعناصر التي تلتقي مصالحها.
ولكن كيفما كانت السوابق والمعرفة التي اعتقد أنني اكتسبتها عن الجهازوأساليبه، لم أكن أتصور لحظة ان هذه الدوامة بلغت هذا الحد والى هذهالاساليب التي لانستطيع حتى وصفها بالفاشية، أساليب موجهة ضد فيدراليةبأكملها.
وربما هنا يكمن خطئي الحقيقي، هل علي ألا ألوم الا نفسي؟ (كما أوضح لي ذلكالمبعوث الذي حضر الى القبو)،لا، لأن شخصي، في كل الاحوال، لايهم في هذهالقضية.
انا انتقد (ونحن كثيرون في ذلك) سياسة وعقلية سمحت تدريجيا بإقامة جهازيتشكل من عناصر، اعتقد أن بعضهم لم تعد له أية روابط لا اجتماعية ولاايديولوجية ولا عاطفية مع الطابقة العاملة.
ان أنتقد (ونحن كثيرون في ذلك) أساليب لاتشرف منظمة عمالية أنتمي إليها،أساليب ما كانت لتقع الا لأن لاشيء وقع من أجل الخروج من دوامة الممارساتالمزدوجة، والغبية التي لاتشكل كلمات «عمال» ، «خبز»، «سياسيين» «متطرفين»«يساريين» سوى درائع تستعمل حسب ظروف ومصالح «النظام».
انا انتقد (ونحن كثيرون في ذلك) العداء المتواصل ضد الوطنيين والتقدميينالصادقين الذين أظهروا صلابتهم والسلاح في أيديهم ضد الاستعمار او الذينهم مثلي مناضلون شباب التحقوا حديثا بالكفاح ضد الفيودالية والبورجوازيةوالامبريالية (التي تخدم «الجهاز» و«الدوامة» التي ذكرت موضوعيا مصالحها.
هذه هي الممارسات التي انتقدها.
اما مؤتمرك، مؤتمركم لن يحل شيئا في الجوهر، فتشكيلته، وتوجهه،وقراراته... كل ذلك ليس سوى نتاج جديد «للدوامة» التي يستفيد منها البعضويكون البعض ضحيتها (مؤقتا).
فالدور الطليعي للطبقة العاملة حتمي، والتاريخ الكوني وبعض المؤشرات التي تظهر منذ مدة داخل الطبقة العاملة المغربية تؤكد ذلك.
وجهت إليك هذه الرسالة لأقول لك كل هذه الاشياء، هذا الحادث كان مناسبةلكتابتها بالحبر على الورق مع «متمنياتي» بالنسبة لسنة 1963 وهي كالتالي:
أمل الى ما أسمته خلاصاتي بالنسبة للمستقبل (الذي وحده يهمني)
- أتمنى ان يقوم كل واحد بالتصحيحات الضرورية بإعطاء المفاهيم الثورية كلمحتواها الحقيقي، بدل استعمالها مناسباتيا كدرائع في خدمة التشهيروالتجريح.
أتمنى أن تنتصر الحكمة والتبصر في آخر المطاف لتحاشي أن يصبح كل واحدسجينا لدوامة أطلقها بنفسه أو أن يستسلم أكثر فأكثر للأمر الواقع.
أتمنى بالخصوص أن تكون هذه الرسالة مساهمة في تصحيح بعض الاخطاء حتى لايمنع أي شيء الطبقات الشعبية تحت قيادة الطبقة العاملة من التحرر من قهرالفيدرالية والاستعمار والانخراط بأسرع ما يمكن في بناء الاشتراكية.
أتمنى أخيرا ألا يكون كل ما سبق، مرة أخرى محسوب على ما يمكن أن يكون لدي(ولدى آخرين) من «انتهازية» و«تطرف» و«يسارية»... أو فقط «نذالة».
مع كل إخلاص لقضية الطبقة العاملة وللاتحاد المغربي للشغل ولكل الحركات التقدمية.
عمر بنجلون

11/10/2010
الاتحاد الاشتراكي
izarine
izarine

ذكر عدد الرسائل : 1855
العمر : 65
Localisation : khémissat
Emploi : travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى