ظاهرة سلبية ...كيف نعالجها ؟
صدى الزواقين Echo de Zouakine :: المنتدى المحلي :الزواقين والناحية :: الزواقين:الواقع والافاق :: المجال الاقتصادي والاجتماعي
صفحة 1 من اصل 1
ظاهرة سلبية ...كيف نعالجها ؟
كتب الاخ سالمانيتو هده الملاحظة في رواق عبد النور .
استسمح لنقل مشاركته الى هنا..........تحياتي
كلما حل موسم "الزيتون" إلا ورافقته ظاهرة سلبية تعكر صفو حياة سكان الزواقين ؛وتزج بمالكي أشجار الزيتون في حالة استنفار قصوى مع اللصوص من أجل حماية مزارعهم ...فتتحول مناسبة كان من المفروض أن تكون بهجة وفرحة واستعداد طبيعي لجني ثمار هذه الشجرة الطيبة والاستفادة من عطائها...تتحول إلى كابوس وإلى صراع مع الزمن ومع أشباح يتحينون الفرصة لنهب كل حبة في كل وقت وفي كل حين...
وهذه الظاهرة السلبية يساهم فيها بطريقة غير مباشرة بعض الآباء والأمهات وذلك بغضهم الطرف عما يقوم به بعض أبنائهم المنحرفين...وأحيانا يذهبون إلى أبعد من ذلك حينما يواجهون شكاوى المتضررين من سرقات أبنائهم ؛بالإنكار ...وأحيانا بالتهجم على المشتكين ...
كما يساهم في هذه الظاهرة أيضا وبصفة غير مباشرة ...أولئك الذين ينصبون الموازين للمتاجرة في "الزيتون"قبل استكمال نضج المحصول ...وبطريقة مباشرة عندما يقومون بشراء عشرات الكيلوغرامات من " الزيتون "وهم يعلمون علم اليقين أن حاملها لا يملك شيئا لا من "الزيتون" ولا من غيره ...لا هو ولا "أبواه".
ولا يقف الأمر عند سرقة "الزيتون" من أغصان الأشجار ...وإنما يتعداه ذلك إلى تحين الفرص لسرقته من البيوت ...وقد تتفتق عبقرية السارق فلا يتعب نفسه في تسلق الأشجار وحمل الأثقال...فيركز مجهوده وغباوته على سرقة "الزيت"...ليأتي الأمر من آخره...
وجل هذه السرقات و(عائداتها)تكون مآلاتها إلى الإنفاق والخسارة في المقاهي ولعب"القمار"وشراء الخمور...
ومهما كان الأمر لا يمكن الاحتجاج بالفقر والحاجة...واعتبار ذلك مبررا لنشأة هذه الظاهرة وتطورها...وذلك لسبب بسيط هو أن الكثير من أقرانهم يعانون من نفس الظروف ويعيشون في نفس المحيط ومع ذلك لم يلجأوا إلى السرقة
...ولم يعتبروا في يوم من الأيام "السرقة"حلا لمشكل اجتماعي مهما كان...
والمصيبة أن هؤلاء اللصوص معروفون من طرف الناس ...بل هناك من يشاهدهم وهم منكبين في عملية النهب والتخريب...ولكنه لا يملك الشجاعة لأداء الشهادة ...فيكتمها لحاجة في نفسه...
وهكذا يعاني الناس في الزواقين من عصابة من اللصوص ...لا ينجو من شرهم إلا من رحم ربك...فتتحول "أيام وليالي"الزيتون إلى أيام من المحنة والعذاب...
إنها بالفعل ظاهرة مصيبة وكارثة ...يساهم فيها بالإضافة إلى الأقزام من اللصوص ؛تجار المواسم الذين لا يفرقون بين الطيب والخبيث ؛وثلة من آباء وأمهات أعجز عن وصفهم...وهيئات محلية لا حس لها ولا خبر إلا في الأوقات التي تحلو لها...
...وفي هذا الخضم يتصارع المزارعون لجني "الزيتون"...إنه بالفعل صراع...
وإنها بالفعل ظاهرة سلبية مقززة وتشوه سمعة المنطقة...فما هو السبيل لمعالجتها؟
استسمح لنقل مشاركته الى هنا..........تحياتي
كلما حل موسم "الزيتون" إلا ورافقته ظاهرة سلبية تعكر صفو حياة سكان الزواقين ؛وتزج بمالكي أشجار الزيتون في حالة استنفار قصوى مع اللصوص من أجل حماية مزارعهم ...فتتحول مناسبة كان من المفروض أن تكون بهجة وفرحة واستعداد طبيعي لجني ثمار هذه الشجرة الطيبة والاستفادة من عطائها...تتحول إلى كابوس وإلى صراع مع الزمن ومع أشباح يتحينون الفرصة لنهب كل حبة في كل وقت وفي كل حين...
وهذه الظاهرة السلبية يساهم فيها بطريقة غير مباشرة بعض الآباء والأمهات وذلك بغضهم الطرف عما يقوم به بعض أبنائهم المنحرفين...وأحيانا يذهبون إلى أبعد من ذلك حينما يواجهون شكاوى المتضررين من سرقات أبنائهم ؛بالإنكار ...وأحيانا بالتهجم على المشتكين ...
كما يساهم في هذه الظاهرة أيضا وبصفة غير مباشرة ...أولئك الذين ينصبون الموازين للمتاجرة في "الزيتون"قبل استكمال نضج المحصول ...وبطريقة مباشرة عندما يقومون بشراء عشرات الكيلوغرامات من " الزيتون "وهم يعلمون علم اليقين أن حاملها لا يملك شيئا لا من "الزيتون" ولا من غيره ...لا هو ولا "أبواه".
ولا يقف الأمر عند سرقة "الزيتون" من أغصان الأشجار ...وإنما يتعداه ذلك إلى تحين الفرص لسرقته من البيوت ...وقد تتفتق عبقرية السارق فلا يتعب نفسه في تسلق الأشجار وحمل الأثقال...فيركز مجهوده وغباوته على سرقة "الزيت"...ليأتي الأمر من آخره...
وجل هذه السرقات و(عائداتها)تكون مآلاتها إلى الإنفاق والخسارة في المقاهي ولعب"القمار"وشراء الخمور...
ومهما كان الأمر لا يمكن الاحتجاج بالفقر والحاجة...واعتبار ذلك مبررا لنشأة هذه الظاهرة وتطورها...وذلك لسبب بسيط هو أن الكثير من أقرانهم يعانون من نفس الظروف ويعيشون في نفس المحيط ومع ذلك لم يلجأوا إلى السرقة
...ولم يعتبروا في يوم من الأيام "السرقة"حلا لمشكل اجتماعي مهما كان...
والمصيبة أن هؤلاء اللصوص معروفون من طرف الناس ...بل هناك من يشاهدهم وهم منكبين في عملية النهب والتخريب...ولكنه لا يملك الشجاعة لأداء الشهادة ...فيكتمها لحاجة في نفسه...
وهكذا يعاني الناس في الزواقين من عصابة من اللصوص ...لا ينجو من شرهم إلا من رحم ربك...فتتحول "أيام وليالي"الزيتون إلى أيام من المحنة والعذاب...
إنها بالفعل ظاهرة مصيبة وكارثة ...يساهم فيها بالإضافة إلى الأقزام من اللصوص ؛تجار المواسم الذين لا يفرقون بين الطيب والخبيث ؛وثلة من آباء وأمهات أعجز عن وصفهم...وهيئات محلية لا حس لها ولا خبر إلا في الأوقات التي تحلو لها...
...وفي هذا الخضم يتصارع المزارعون لجني "الزيتون"...إنه بالفعل صراع...
وإنها بالفعل ظاهرة سلبية مقززة وتشوه سمعة المنطقة...فما هو السبيل لمعالجتها؟
رد: ظاهرة سلبية ...كيف نعالجها ؟
تحية للاخ سالمانيتو على طرحه لهدا الموضوع الدي هو حديث الساعة في الزواقين وفي القرى المجاورة لأن موسم جني الزيتون ينتظره الكل
والكل يعول عليه كل سنة لحلوله في هده الاوقات العصيبة من السنة فيصبح الزيتون هو الوجهة الاولى والاخيرة للسكان
الا ان الفرحة بهدا الموسم كما قال الاخ سالمانيتو لم نعد نتدوق لها طعم بسبب التسيب الدي تعرفه الزواقين على وجه الخصوص .
مواضيع مماثلة
» ظاهرة اختطاف الاطفال.....
» ظاهرة الزواج العرفي
» ظاهرة جديدة للتبعية
» ظاهرة النقل السري
» مدخل لتاريخ ظاهرة التنصير في المغرب
» ظاهرة الزواج العرفي
» ظاهرة جديدة للتبعية
» ظاهرة النقل السري
» مدخل لتاريخ ظاهرة التنصير في المغرب
صدى الزواقين Echo de Zouakine :: المنتدى المحلي :الزواقين والناحية :: الزواقين:الواقع والافاق :: المجال الاقتصادي والاجتماعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى