وليام وكيت.. زواج القرن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جبلية وأفتخر- عدد الرسائل : 53
العمر : 35
Localisation : تطوان
Emploi : طالبة
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
رد: وليام وكيت.. زواج القرن
تزوج الامير وليام وكيت ميدلتون أمس الجمعة في كاتدرائية وستمسنتر المهيبة
في وسط لندن في ما يعرف بـ«زواج القرن» الذي سمح للعائلة المالكة
البريطانية بابراز ابهتها امام العالم باسره، بعد ثلاثين عاما على زواج
تشارلز وديانا.
وتجمع مئات الالاف من الاشخاص، رغم السماء المبلدة بالغيوم، في وسط لندن الذي ازدان بالاعلام البريطانية.
وعند
الساعة 11.00 بالتوقيت المحلي (الساعة العاشرة ت.غ.) ترجلت كيت والبسمة
تعلو وجهها من سيارة الرولز رويس الملكية امام اعين نحو ملياري مشاهد عبر
العالم.
وتقدمت ميدلتون بعد ذلك برفقة والدها مايكل في الممر المركزي
للكاتدرائية على انغام جوقة مؤلفة من 20 صبيا لتنضم امام المذبح الى الامير
وليام الذي ارتدى البزة الحمراء للحرس الايرلندي.
وتبادل الامير وكيت
نذور الزواج بعد دقائق قليلة امام رئيس اساقفة كانتربري روان وليامز. لكن
في مؤشر الى الحداثة، تجنبت كيت ميدلتون التطرق في نذورها الى انها ستطيع
زوجها تماما كما فعلت الاميرة ديانا والدة وليام.
وجلس في ارجاء
الكاتدرائية 1900 مدعو، بينهم نحو اربعين من الملوك والامراء والمشاهير،
امثال لاعب كرة القدم ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا والتون جون ورفيقه.
ونقلت مراسم الزواج مباشرة في 180 بلدا.
وكانت
الملكة اليزابيث الثانية سبقت كيت الى الكاتدرائية قبل دقائق قليلة، وقد
ارتدت الاصفر. وفي ختام القداس صعد وليام وكيت الى عربة تجرها جياد
استخدمها تشارلز وديانا عام 1981.
وتبعت اربع عربات اخرى تنقل افراد
العائلتين الى قصر باكنغهام مقر الملكة اليزابيث الثانية جدة وليام التي
احتفلت قبل ايام بعيد ميلادها الخامس والثمانين.
الرحلة بالعربات من
الكاتدرائية الى القصر لم تستمر اكثر من 15 دقيقة، الا انها أظهرت ابهة
احدى اعرق العائلات المالكة في العالم ولخصت جوهر انكلترا.
فالمسار الذي اتبعه مر امام ساعة بيغ بن والبرلمان في وستمنستر وبمحاذاة جادة مول الملكية المزينة بالاعلام البريطانية.
وفي
يوم العطلة هذا أقيمت اكثر من خمسة الاف حفلة شعبية في الشوارع في كل
ارجاء البلاد وصولا الى دوانينغ ستريت مقر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
وعند
الساعة 12.25 بتوقيت غرينتش خرج الامير وكيت الى شرفة القصر ليتبادلا اول
قبلة رسمية، وهي لحظة كانت تترقبها كاميرات العالم اجمع.
ولم ترشح اي
معلومات عن برنامج الامير وزوجته بعد هذا اليوم الحافل. وثمة اشاعات كثيرة
حول شهر العسل تراوح بين الكاريبي والاردن وسيشيل وحتى اسكتلندا او
كورنويل.
وليام يمازح والد كيت قبل أن يقول «نعم»
قبل
دقائق من قوله «نعم»، حاول الامير وليام إزالة بعض التوتر من الأجواء من
خلال ممازحة والد كيت على ما قالت خبيرة في قراءة الشفاه تابعت المراسم عبر
التلفزيون. وقالت تينا لانين إن وليام همس في اذن مايكل ميدلتون في
كاتدرائية ويستمنستر التي انتشر في ارجائها 1900 مدعو «كان ينبغي ان نقوم
بذلك في إطار عائلي».
وغالبا ما يتم اللجوء الى اشخاص يقرأون الشفاه من قبل وسائل الاعلام البريطانية الحريصة على عدم تفويت اي شيء.
قبلة تابعها أكثر من ملياري شخص
لندن
ـــ أ.ف.ب ـــ تبادل الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون القبل من على شرفة
قصر باكنغهام بعد زواجهما وسط صيحات مئات الآلاف من الأشخاص الذين احتشدوا
امام القصر. وقد تعانق وليام وكيت بعدما سألها الامير «هل نتبادل القبل؟».
وتحولت
قبلة الشرفة تقليداً في الأعراس الملكية منذ تبادل الامير تشارلز ووزوجته
ديانا (والدا الامير وليام) قبلة في زواجهما عام 1981.
وقد تبع القبلة عرض جوي لطائرات من الحرب العالمية الثانية، فضلا عن مقاتلات حديثة.
جبلية وأفتخر- عدد الرسائل : 53
العمر : 35
Localisation : تطوان
Emploi : طالبة
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
جبلية وأفتخر- عدد الرسائل : 53
العمر : 35
Localisation : تطوان
Emploi : طالبة
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
حشد من المشاهير والأنيقات.. وقبعات بكل الألوان
منذ
ساعات الصباح الاولى كانت كاتدرائية ويستمسنتر الجمعة مسرحا لمرور
المشاهير والنساء الانيقات الذين أتوا لحضور زفاف الامير وليام وكايت
ميلدتون.
وصل اول المدعوين البالغ عددهم 1900 - كما كان متوقعا - عند الــ 07.15 (الــ 08.15 ت.غ.) مع بداية حركة متواصلة من السيارات الفخمة.
ومن
اولى الشخصيات، التي وطئت السجاد الاحمر في الكاتدرائية القوطية كان نجم
كرة القدم الانكليزي ديفيد بيكهام، وقد وضع على صدره وسام الامبراطورية
برفقة زوجته الحامل فيكتوريا التي ارتدت فستانا أزرقَ غامقا من تصميمها.
ودخل الكاتدرائية - كذلك - رياضيون آخرون، امثال البطل الاولمبي في السباحة الاسترالي ايان ثورب الى جانب مسؤولين اجانب.
وفي
الخارج، احتشدت الجموع منذ الفجر وراء الحواجز، ملوحين بالاعلام بحماسة
كلما وصل الكاتدرائية اشخاص معروفون. وقد حيا التون جون، الذي وضع نظارتين
كبيرتين الجموع عند دخوله الكاتدرائية. وكان المغني البريطاني انشد في
الكاتدرائية اغنية له في مأتم الاميرة ديانا والدة الامير وليام عام 1997.
اما
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون فوصل يدا بيد برفقة زوجته سامنتا،
التي ارتدت فستانا أزرق لازورديا، لكن من دون ان تعتمر قبعة.
وبين
الحضور في الكاتدرائية تنافست القبعات البيضاء العاجية والزهرية والحمراء
والخضراء والزرقاء في تقليد بريطاني ص.رف، شكّل مهرجان الوان فعليا.
واضافت الملكة الى مجموعة الالوان هذه، اللون الاصفر، في حين ان زوجها دوق ادنبره ارتدى بزة حمراء.
ولتجنب
اي تأخير في برنامج الزفاف المضبوط باحكام، كان المدعوون يحملون بطاقات
صغيرة مرقمة تحمل 11 لونا مختلفا، تقودهم الى المكان المخصص لهم.
الى يمين الجوقة جلست اليزابيث الثانية وممثلو العائلة المالكة البريطانية. والى يسارها عائلة ميدلتون.
وجلس وراء العائلتين الملوك والامراء من نحو اربعين دولة.
وجلس
في الكاتدرائية - ايضا - مدعوون من عامة الشعب، بدءا من بعض اصحاب المحال
في البلدة التي ترعرت فيها كايت، مثل البقال من اصل هندي، الذي ارتدت زوجته
الساري الهندي.
واوضح هاش شينغادايا «آل ميدلتون يأتون الى متجري على
الدوام وأصبحوا بمنزلة اصدقاء لنا»، موضحا ان كايت «كانت تأتي مرتين او
ثلاث مرات في الاسبوع»، وكانت تحب كثيرا سكاكر هاريبو.
فستان الزفاف من دار الكسندر ماكوين
لندن
- وكالات - صممت البريطانية سارة برتون المديرة الفنية لدار الكسندر
ماكوين للازياء فستان كيت ميدلتون الابيض العاجي الذي يتخلله الدانتيل على
ما اعلن القصر الملكي الجمعة عند دخولها كاتدرائية ويستمنستر. وجاء في
البيان ان «الانسة ميدلتون تمنت ان يجمع فستانها بين التقليد والحداثة مع
الرؤية الفنية التي تتميز بها تصاميم الكسندر ماكوين». واضاف البيان ان
«الانسة ميدلتون عملت بشكل وثيق مع سارة بورتون لبلورة تصميم فستانها».
ووصفت مصممة الأزياء سارة بورتون قيامها بتصميم فستان زفاف كيت بأنه «تجربة حياتها».
وأضافت:
«شعرت بالشرف والفخر عندما طلب مني أن أتولى تصميم الفستان وأنا فخورة بما
أنجزه فريق الكساندر ماكوين». وقالت أنها سعيدة لأن الفستان يعكس الشغل
اليدوي البريطاني التقليدي، مشيرة الى أن هذا كان من أساسيات تصميمات
الكساندر ماكوين الذي انتحر العام الماضي عندما كان عمره 40 عاما. وكشفت
أنها عملت وفريق عملها وسط إجراءات سرية، مشددة وقالت: «الفستان جزء من يوم
رائع».
لاغرفيلد: تصميم أنيق وفاخر
اعتبر
المصمم كارل لاغرفيلد ان ثوب زفاف كيت أتى «أنيقا وفاخرا»، وأضاف المصمم
النجم لدى «شانيل»، أن «ثوب العروس هذا مصقول جدا في تفاصيله.. أكثر بكثير
من ثوب زفاف الأميرة ديانا. وأثواب ألكسندر ماكوين هي دائما أنيقة جدا».
وتابع»:
«إنه جميل جدا، تقليدي نسبيا لكنه يلائم الديكور، مع لفتة إلى خمسينات
القرن الماضي تذكر بمارلين مونرو أو بثوب زفاف الملكة إليزابيث الثانية».
ولاحظ
المصمم أن «الدانتيل جميل، وكذلك الوشاح المطرز والتاج الصغير الذي لم يأت
مرتفعا جدا ومن دون عقيصة كبيرة. هذا رائع، كما أن الطرحة أتت متناسقة
تماما».
وأكد كارل لاغرفيلد «ما من حاجة لأن تولد أميرة حتى تكون انيقة!».
وليام اختار حلة قرمزية اللون
ارتدى
الأمير وليام حلة قرمزية اللون، على غرار الزي الرسمي لضباط الحرس
الأيرلندي أثناء زفافه، بدلا من الزي الرمادي الأزرق الباهت الخاص بالقوات
الجوية الملكية.
وكان من المتوقع أن يرتدي الأمير وليام الزي الرسمي
للقوات الجوية، باعتبار أنه ضابط برتبة ملازم أول (لفتنانت) في القوات
الجوية وطيار على مروحية بحث وإنقاذ. لكن لأنه يحمل رتبة «كولونيل» شرفيا
في الحرس الأيرلندي، اختار الزي الأحمر القرمزي أثناء زفافه.
عصر جديد من الملكية
لا
شك أن زواج الأمير وليام من كايت ميدلتون شكل مصدر سعادة علنية في كافة
أنحاء بريطانيا، لكنه يعتبر أيضا شاهدا على التغيرات التي طالت البلاد
«خلال بضعة عقود» على ما رأى الإعلام البريطاني أمس.
واحتل الزواج
الصفحات الأولى من غالبية الصحف على غرار صحيفة «ذي صن» التي عنونت عددها
الصادر أمس «والدته كانت لتصبح فخورة جدا»، في إشارة إلى والدة الأمير
وليام الليدي ديانا التي يتردد اسمها في عدد من المقالات الافتتاحية.
وتصدرت
صورة الثنائي نفسها التي التقطها ماريو تيستينو المصور المفضل لدى الليدي
ديانا، الصفحات الأولى للصحف الثلاث: «ذي صن» و«ميرور» و«ديلي إكسبرس».
وكما «ذي صن»، أكدت «ديلي مايل» من جهتها وبفخر أن «بريطانيا ما زالت قادرة على تنظيم حدث مهيب يفتن العالم بأسره».
لكن
الصحيفة لفتت إلى أن «إمكانية أن يتزوج شخصان من أصول مختلفة إلى هذه
الدرجة من دون أن يثير الأمر أي امتعاض، لهي شاهد على التغير الذي لحق
بالطبقات الاجتماعية خلال بضعة عقود في بريطانيا».
من جهتها أسفت صحيفة «تليغراف» لغياب والدة الأمير عن الزواج «إنه لامر محزن جدا».
ورأت «تليغراف» أن «ما سوف يحصل اليوم لن يفتح فصلا جديدا في تاريخ العائلة المالكة وأمتنا فحسب، وإنما هو كتاب جديد» بحد ذاته.
بالنسبة إلى «تايمز» أيضا، افتتح هذا الزواج «عصرا جديدا من الملكية البريطانية وعلاقة جديدة بين العرش والشعب».
تحية إلى ديانا في باريس
كرم
بعض معجبي الأميرة ديانا ذكراها في باريس حيث توفيت في عام 1997، تزامنا
مع حفل زفاف نجلها وليام في لندن. وقد وضعت بعض الرسائل تحت نصب «شعلة
الحرية» الذي تحول إلى نصب غير رسمي في ذكرى أميرة ويلز المتوفاة. في إحدى
الرسائل التي كتبت بخط اليد نقرأ «العزيزة ديانا.. أفكارنا تتجه إليك في
هذا اليوم الاستثنائي».
كذلك، ترك أحد المعجبين المجهولين في المكان
قصيدة تقول «العزيزة ديانا.. نعلم بأن وهج نورك سيظللنا وأنك ستكونين إلى
جانبهما عندما يقولان نعم».
وهذا التمثال الذي كان قد شيد لإحياء ذكرى
تقديم فرنسا تمثال الحرية إلى الولايات المتحدة، يقع على بعد خطوات من جسر
«ألما» الذي يمتد فوق نهر السين غرب باريس.
على مقربة منه، يقع النفق الذي لقيت فيه ديانا حتفها في 31 أغسطس من عام 1997 في حادث سير مروع، برفقة صديقها دودي الفايد.
وقد تحول النصب إلى محج بالنسبة إلى السياح ومعجبي ديانا الذين يضعون هناك أزهارا ورسائل بشكل دائم.
الزفاف الملكي لن يساعد الاقتصاد البريطاني الهش
لندن
ـــ رويترز ـــ قد تنتعش السياحة وتقفز مبيعات التذكارات، لكن من المستبعد
أن يمنح الزفاف الملكي دفعة لاقتصاد البلاد كما تأمل الحكومة.
ويقدر اتحاد الصناعة البريطاني ان عطلة عامة أخرى ستكلف الاقتصاد نحو ستة مليارات جنيه استرليني (9 مليارات دولار).
وحتى
مع الاخذ في الاعتبار المعنويات المرتفعة التي ستشيعها هذه المناسبة
التاريخية والدفعة التي ستتلقاها المزارات السياحية في لندن مع تدفق أعداد
كبيرة من السائحين الأجانب الأثرياء، فان الزفاف ليس «الخبر السار الصرف»،
وفق وصف رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
ويظهر التاريخ أن للعطلات العامة التي تفرض في مناسبات معينة تأثيرا سلبيا طويلا على الناتج المحلي الاجمالي.
وكانت
آخر مرة يحظى فيها البريطانيون بعطلة رسمية اضافية في يونيو 2002 عند
الاحتفال باليوبيل الذهبي لجلوس الملكة اليزابيث على العرش. وخلال هذا
الشهر انخفض الناتج الصناعي أكثر من أربعة في المائة والخدمات أكثر من
اثنين في المائة.
وتظهر بيانات رسمية أن الانتاج في القطاعين لم يعد إلى مستويات ما قبل يونيو لبعض الوقت.
وفي
عام 1981 حينما تزوج ولي العهد الأمير تشارلز الأميرة الراحلة ديانا انكمش
الاقتصاد 1.2 في المائة، على الرغم من انتعاش السياحة الذي جلبه زفاف
تشارلز وديانا.
ويعتقد فيليب شو، الاقتصادي في انفيستيك، أن العرس
الملكي سيقتطع ربع نقطة مئوية من نمو الناتج المحلي الاجمالي في الربع
الثاني، وهي أنباء غير سارة في ضوء حالة الركود التي يمر بها الاقتصاد
البريطاني منذ سبتمبر الماضي.
وقال نيك مون العضو المنتدب في جيي.اف.كيه
لاستطلاعات الرأي «قد يرفع العرس المعنويات لكن من المستبعد أن يجعل الناس
يشعرون بالمزيد من الثقة في أمورهم المالية بأي حال».
.. وسيترك بصمة كربونية هائلة
ولينغتون
-د. ب. أ- ذكر باحثون في مجال البيئة أن حفل الزفاف سيولد «بصمة كربونية»
هائلة تعادل تلك الناجمة عن ذهاب طائرة جامبو إلى نيوزيلندا وعودتها منها
723 مرة.
وذكرت صحيفة «دومينيون بوست» الصادرة في ولينغتون أمس، أن
تقديرات مركز «لاندكير» للأبحاث في نيوزيلندا، الذي يعد رائدا في مجال
الأبحاث البيئية، تشير إلى أن حفل الزفاف من شأنه أن يبعث 6765 طنا من
مكافئات ثاني أوكسيد الكربون.
ويعادل ذلك حجم الانبعاثات الغازية التي
تصدر سنويا عن 1230 أسرة، أو ما يعادل 12 مرة من حجم الانبعاثات السنوية
الناجمة عن قصر باكنغهام، مقر الملكة البريطانية اليزابيث الثانية جدة
الأمير وليام.
وقالت آن سميث، المديرة العامة للبرامج في مركز
«لاندكير»، إن هذا التحليل يستند إلى تقارير تفيد بدعوة 1900 شخص لحضور
مراسم الزواج الملكي في كنيسة «وستمنستر أبي»، بينهم 650 شخصا سيحضرون حفل
غداء في قصر باكنغهام إلى جانب 300 آخرين سيحضرون مأدبة عشاء.
وأشارت
سميث إلى أن 600 ألف شخص اصطفوا في شوارع لندن وقت زواج الأمير تشارلز
بالأميرة الراحلة ديانا في عام 1981، قائلة إنه تم الأخذ بعين الاعتبار
الانبعاثات الكربونية الصادرة عن حشد مماثل يسافر عبر القطارات ومترو
الأنفاق، إلى جانب الانبعاثات الناجمة عن استهلاك الطاقة في مواقع الاحتفال
والفنادق، فضلا عن سبع طائرات من المقرر أن تحلق فوق المنطقة.
احتفالات في دبي بالمناسبة
دبي
- رويترز - تعيش في دبي واحدة من أكبر الجاليات البريطانية في العالم، لذا
من الطبيعي أن تحتفل أيضا بالزفاف الملكي البريطاني بأسلوبها الخاص.
فقد أعد العديد من الفنادق والمطاعم حفلات ذات طابع بريطاني حجزت مقاعدها بالكامل منذ أسابيع.
العمل
في أحد فنادق دبي قبل الزفاف بيوم كان يجري على قدم وساق للإعداد لحفل
عشاء بمطعم الفندق، وذلك بوضع صور الأمير وليام وعروسه كيت ميدلتون وتعليق
الأعلام والزينات في أنحاء المكان. وأعدت الحديقة الملحقة بالمطعم لاستضافة
حفل كوكتيل في فترة الظهيرة قبل حفل العشاء الكبير الذي يتابع الحاضرون
خلاله مراسم الزفاف في لندن على شاشات تلفزيونية كبيرة.
فندق رافلز دبي
استعد للاحتفال بالزفاف الملكي بحفل العشاء الذي نفدت كل تذاكره قبل ثلاثة
اسابيع. وبلغ سعر التذكرة 450 درهم إماراتي (125 دولارا).
وشملت قائمة
الطعام الخاصة بالحفل الذي حضره زهاء 300 شخص يوم الزفاف الملكي، أصنافا
بريطانية تقليدية علاوة على قطع من كعكة زفاف ضخمة ذات خمسة طوابق زينت
بصورة وليام وكيت.
نماذج لمعالم لندن المشهورة أعدها العاملون بالفندق
وقبعات بألوان العلم البريطاني وزعت على الحاضرين في حفل العشاء. فنادق
ومطاعم أخرى عديدة في دبي أعلنت تنظيم حفلات يوم الجمعة حجزت كل مقاعدها
مسبقا.
ساعات الصباح الاولى كانت كاتدرائية ويستمسنتر الجمعة مسرحا لمرور
المشاهير والنساء الانيقات الذين أتوا لحضور زفاف الامير وليام وكايت
ميلدتون.
وصل اول المدعوين البالغ عددهم 1900 - كما كان متوقعا - عند الــ 07.15 (الــ 08.15 ت.غ.) مع بداية حركة متواصلة من السيارات الفخمة.
ومن
اولى الشخصيات، التي وطئت السجاد الاحمر في الكاتدرائية القوطية كان نجم
كرة القدم الانكليزي ديفيد بيكهام، وقد وضع على صدره وسام الامبراطورية
برفقة زوجته الحامل فيكتوريا التي ارتدت فستانا أزرقَ غامقا من تصميمها.
ودخل الكاتدرائية - كذلك - رياضيون آخرون، امثال البطل الاولمبي في السباحة الاسترالي ايان ثورب الى جانب مسؤولين اجانب.
وفي
الخارج، احتشدت الجموع منذ الفجر وراء الحواجز، ملوحين بالاعلام بحماسة
كلما وصل الكاتدرائية اشخاص معروفون. وقد حيا التون جون، الذي وضع نظارتين
كبيرتين الجموع عند دخوله الكاتدرائية. وكان المغني البريطاني انشد في
الكاتدرائية اغنية له في مأتم الاميرة ديانا والدة الامير وليام عام 1997.
اما
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون فوصل يدا بيد برفقة زوجته سامنتا،
التي ارتدت فستانا أزرق لازورديا، لكن من دون ان تعتمر قبعة.
وبين
الحضور في الكاتدرائية تنافست القبعات البيضاء العاجية والزهرية والحمراء
والخضراء والزرقاء في تقليد بريطاني ص.رف، شكّل مهرجان الوان فعليا.
واضافت الملكة الى مجموعة الالوان هذه، اللون الاصفر، في حين ان زوجها دوق ادنبره ارتدى بزة حمراء.
ولتجنب
اي تأخير في برنامج الزفاف المضبوط باحكام، كان المدعوون يحملون بطاقات
صغيرة مرقمة تحمل 11 لونا مختلفا، تقودهم الى المكان المخصص لهم.
الى يمين الجوقة جلست اليزابيث الثانية وممثلو العائلة المالكة البريطانية. والى يسارها عائلة ميدلتون.
وجلس وراء العائلتين الملوك والامراء من نحو اربعين دولة.
وجلس
في الكاتدرائية - ايضا - مدعوون من عامة الشعب، بدءا من بعض اصحاب المحال
في البلدة التي ترعرت فيها كايت، مثل البقال من اصل هندي، الذي ارتدت زوجته
الساري الهندي.
واوضح هاش شينغادايا «آل ميدلتون يأتون الى متجري على
الدوام وأصبحوا بمنزلة اصدقاء لنا»، موضحا ان كايت «كانت تأتي مرتين او
ثلاث مرات في الاسبوع»، وكانت تحب كثيرا سكاكر هاريبو.
فستان الزفاف من دار الكسندر ماكوين
لندن
- وكالات - صممت البريطانية سارة برتون المديرة الفنية لدار الكسندر
ماكوين للازياء فستان كيت ميدلتون الابيض العاجي الذي يتخلله الدانتيل على
ما اعلن القصر الملكي الجمعة عند دخولها كاتدرائية ويستمنستر. وجاء في
البيان ان «الانسة ميدلتون تمنت ان يجمع فستانها بين التقليد والحداثة مع
الرؤية الفنية التي تتميز بها تصاميم الكسندر ماكوين». واضاف البيان ان
«الانسة ميدلتون عملت بشكل وثيق مع سارة بورتون لبلورة تصميم فستانها».
ووصفت مصممة الأزياء سارة بورتون قيامها بتصميم فستان زفاف كيت بأنه «تجربة حياتها».
وأضافت:
«شعرت بالشرف والفخر عندما طلب مني أن أتولى تصميم الفستان وأنا فخورة بما
أنجزه فريق الكساندر ماكوين». وقالت أنها سعيدة لأن الفستان يعكس الشغل
اليدوي البريطاني التقليدي، مشيرة الى أن هذا كان من أساسيات تصميمات
الكساندر ماكوين الذي انتحر العام الماضي عندما كان عمره 40 عاما. وكشفت
أنها عملت وفريق عملها وسط إجراءات سرية، مشددة وقالت: «الفستان جزء من يوم
رائع».
لاغرفيلد: تصميم أنيق وفاخر
اعتبر
المصمم كارل لاغرفيلد ان ثوب زفاف كيت أتى «أنيقا وفاخرا»، وأضاف المصمم
النجم لدى «شانيل»، أن «ثوب العروس هذا مصقول جدا في تفاصيله.. أكثر بكثير
من ثوب زفاف الأميرة ديانا. وأثواب ألكسندر ماكوين هي دائما أنيقة جدا».
وتابع»:
«إنه جميل جدا، تقليدي نسبيا لكنه يلائم الديكور، مع لفتة إلى خمسينات
القرن الماضي تذكر بمارلين مونرو أو بثوب زفاف الملكة إليزابيث الثانية».
ولاحظ
المصمم أن «الدانتيل جميل، وكذلك الوشاح المطرز والتاج الصغير الذي لم يأت
مرتفعا جدا ومن دون عقيصة كبيرة. هذا رائع، كما أن الطرحة أتت متناسقة
تماما».
وأكد كارل لاغرفيلد «ما من حاجة لأن تولد أميرة حتى تكون انيقة!».
وليام اختار حلة قرمزية اللون
ارتدى
الأمير وليام حلة قرمزية اللون، على غرار الزي الرسمي لضباط الحرس
الأيرلندي أثناء زفافه، بدلا من الزي الرمادي الأزرق الباهت الخاص بالقوات
الجوية الملكية.
وكان من المتوقع أن يرتدي الأمير وليام الزي الرسمي
للقوات الجوية، باعتبار أنه ضابط برتبة ملازم أول (لفتنانت) في القوات
الجوية وطيار على مروحية بحث وإنقاذ. لكن لأنه يحمل رتبة «كولونيل» شرفيا
في الحرس الأيرلندي، اختار الزي الأحمر القرمزي أثناء زفافه.
عصر جديد من الملكية
لا
شك أن زواج الأمير وليام من كايت ميدلتون شكل مصدر سعادة علنية في كافة
أنحاء بريطانيا، لكنه يعتبر أيضا شاهدا على التغيرات التي طالت البلاد
«خلال بضعة عقود» على ما رأى الإعلام البريطاني أمس.
واحتل الزواج
الصفحات الأولى من غالبية الصحف على غرار صحيفة «ذي صن» التي عنونت عددها
الصادر أمس «والدته كانت لتصبح فخورة جدا»، في إشارة إلى والدة الأمير
وليام الليدي ديانا التي يتردد اسمها في عدد من المقالات الافتتاحية.
وتصدرت
صورة الثنائي نفسها التي التقطها ماريو تيستينو المصور المفضل لدى الليدي
ديانا، الصفحات الأولى للصحف الثلاث: «ذي صن» و«ميرور» و«ديلي إكسبرس».
وكما «ذي صن»، أكدت «ديلي مايل» من جهتها وبفخر أن «بريطانيا ما زالت قادرة على تنظيم حدث مهيب يفتن العالم بأسره».
لكن
الصحيفة لفتت إلى أن «إمكانية أن يتزوج شخصان من أصول مختلفة إلى هذه
الدرجة من دون أن يثير الأمر أي امتعاض، لهي شاهد على التغير الذي لحق
بالطبقات الاجتماعية خلال بضعة عقود في بريطانيا».
من جهتها أسفت صحيفة «تليغراف» لغياب والدة الأمير عن الزواج «إنه لامر محزن جدا».
ورأت «تليغراف» أن «ما سوف يحصل اليوم لن يفتح فصلا جديدا في تاريخ العائلة المالكة وأمتنا فحسب، وإنما هو كتاب جديد» بحد ذاته.
بالنسبة إلى «تايمز» أيضا، افتتح هذا الزواج «عصرا جديدا من الملكية البريطانية وعلاقة جديدة بين العرش والشعب».
تحية إلى ديانا في باريس
كرم
بعض معجبي الأميرة ديانا ذكراها في باريس حيث توفيت في عام 1997، تزامنا
مع حفل زفاف نجلها وليام في لندن. وقد وضعت بعض الرسائل تحت نصب «شعلة
الحرية» الذي تحول إلى نصب غير رسمي في ذكرى أميرة ويلز المتوفاة. في إحدى
الرسائل التي كتبت بخط اليد نقرأ «العزيزة ديانا.. أفكارنا تتجه إليك في
هذا اليوم الاستثنائي».
كذلك، ترك أحد المعجبين المجهولين في المكان
قصيدة تقول «العزيزة ديانا.. نعلم بأن وهج نورك سيظللنا وأنك ستكونين إلى
جانبهما عندما يقولان نعم».
وهذا التمثال الذي كان قد شيد لإحياء ذكرى
تقديم فرنسا تمثال الحرية إلى الولايات المتحدة، يقع على بعد خطوات من جسر
«ألما» الذي يمتد فوق نهر السين غرب باريس.
على مقربة منه، يقع النفق الذي لقيت فيه ديانا حتفها في 31 أغسطس من عام 1997 في حادث سير مروع، برفقة صديقها دودي الفايد.
وقد تحول النصب إلى محج بالنسبة إلى السياح ومعجبي ديانا الذين يضعون هناك أزهارا ورسائل بشكل دائم.
الزفاف الملكي لن يساعد الاقتصاد البريطاني الهش
لندن
ـــ رويترز ـــ قد تنتعش السياحة وتقفز مبيعات التذكارات، لكن من المستبعد
أن يمنح الزفاف الملكي دفعة لاقتصاد البلاد كما تأمل الحكومة.
ويقدر اتحاد الصناعة البريطاني ان عطلة عامة أخرى ستكلف الاقتصاد نحو ستة مليارات جنيه استرليني (9 مليارات دولار).
وحتى
مع الاخذ في الاعتبار المعنويات المرتفعة التي ستشيعها هذه المناسبة
التاريخية والدفعة التي ستتلقاها المزارات السياحية في لندن مع تدفق أعداد
كبيرة من السائحين الأجانب الأثرياء، فان الزفاف ليس «الخبر السار الصرف»،
وفق وصف رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
ويظهر التاريخ أن للعطلات العامة التي تفرض في مناسبات معينة تأثيرا سلبيا طويلا على الناتج المحلي الاجمالي.
وكانت
آخر مرة يحظى فيها البريطانيون بعطلة رسمية اضافية في يونيو 2002 عند
الاحتفال باليوبيل الذهبي لجلوس الملكة اليزابيث على العرش. وخلال هذا
الشهر انخفض الناتج الصناعي أكثر من أربعة في المائة والخدمات أكثر من
اثنين في المائة.
وتظهر بيانات رسمية أن الانتاج في القطاعين لم يعد إلى مستويات ما قبل يونيو لبعض الوقت.
وفي
عام 1981 حينما تزوج ولي العهد الأمير تشارلز الأميرة الراحلة ديانا انكمش
الاقتصاد 1.2 في المائة، على الرغم من انتعاش السياحة الذي جلبه زفاف
تشارلز وديانا.
ويعتقد فيليب شو، الاقتصادي في انفيستيك، أن العرس
الملكي سيقتطع ربع نقطة مئوية من نمو الناتج المحلي الاجمالي في الربع
الثاني، وهي أنباء غير سارة في ضوء حالة الركود التي يمر بها الاقتصاد
البريطاني منذ سبتمبر الماضي.
وقال نيك مون العضو المنتدب في جيي.اف.كيه
لاستطلاعات الرأي «قد يرفع العرس المعنويات لكن من المستبعد أن يجعل الناس
يشعرون بالمزيد من الثقة في أمورهم المالية بأي حال».
.. وسيترك بصمة كربونية هائلة
ولينغتون
-د. ب. أ- ذكر باحثون في مجال البيئة أن حفل الزفاف سيولد «بصمة كربونية»
هائلة تعادل تلك الناجمة عن ذهاب طائرة جامبو إلى نيوزيلندا وعودتها منها
723 مرة.
وذكرت صحيفة «دومينيون بوست» الصادرة في ولينغتون أمس، أن
تقديرات مركز «لاندكير» للأبحاث في نيوزيلندا، الذي يعد رائدا في مجال
الأبحاث البيئية، تشير إلى أن حفل الزفاف من شأنه أن يبعث 6765 طنا من
مكافئات ثاني أوكسيد الكربون.
ويعادل ذلك حجم الانبعاثات الغازية التي
تصدر سنويا عن 1230 أسرة، أو ما يعادل 12 مرة من حجم الانبعاثات السنوية
الناجمة عن قصر باكنغهام، مقر الملكة البريطانية اليزابيث الثانية جدة
الأمير وليام.
وقالت آن سميث، المديرة العامة للبرامج في مركز
«لاندكير»، إن هذا التحليل يستند إلى تقارير تفيد بدعوة 1900 شخص لحضور
مراسم الزواج الملكي في كنيسة «وستمنستر أبي»، بينهم 650 شخصا سيحضرون حفل
غداء في قصر باكنغهام إلى جانب 300 آخرين سيحضرون مأدبة عشاء.
وأشارت
سميث إلى أن 600 ألف شخص اصطفوا في شوارع لندن وقت زواج الأمير تشارلز
بالأميرة الراحلة ديانا في عام 1981، قائلة إنه تم الأخذ بعين الاعتبار
الانبعاثات الكربونية الصادرة عن حشد مماثل يسافر عبر القطارات ومترو
الأنفاق، إلى جانب الانبعاثات الناجمة عن استهلاك الطاقة في مواقع الاحتفال
والفنادق، فضلا عن سبع طائرات من المقرر أن تحلق فوق المنطقة.
احتفالات في دبي بالمناسبة
دبي
- رويترز - تعيش في دبي واحدة من أكبر الجاليات البريطانية في العالم، لذا
من الطبيعي أن تحتفل أيضا بالزفاف الملكي البريطاني بأسلوبها الخاص.
فقد أعد العديد من الفنادق والمطاعم حفلات ذات طابع بريطاني حجزت مقاعدها بالكامل منذ أسابيع.
العمل
في أحد فنادق دبي قبل الزفاف بيوم كان يجري على قدم وساق للإعداد لحفل
عشاء بمطعم الفندق، وذلك بوضع صور الأمير وليام وعروسه كيت ميدلتون وتعليق
الأعلام والزينات في أنحاء المكان. وأعدت الحديقة الملحقة بالمطعم لاستضافة
حفل كوكتيل في فترة الظهيرة قبل حفل العشاء الكبير الذي يتابع الحاضرون
خلاله مراسم الزفاف في لندن على شاشات تلفزيونية كبيرة.
فندق رافلز دبي
استعد للاحتفال بالزفاف الملكي بحفل العشاء الذي نفدت كل تذاكره قبل ثلاثة
اسابيع. وبلغ سعر التذكرة 450 درهم إماراتي (125 دولارا).
وشملت قائمة
الطعام الخاصة بالحفل الذي حضره زهاء 300 شخص يوم الزفاف الملكي، أصنافا
بريطانية تقليدية علاوة على قطع من كعكة زفاف ضخمة ذات خمسة طوابق زينت
بصورة وليام وكيت.
نماذج لمعالم لندن المشهورة أعدها العاملون بالفندق
وقبعات بألوان العلم البريطاني وزعت على الحاضرين في حفل العشاء. فنادق
ومطاعم أخرى عديدة في دبي أعلنت تنظيم حفلات يوم الجمعة حجزت كل مقاعدها
مسبقا.
|
| ||||
|
| ||||
|
| ||||
|
| ||||
|
|
جبلية وأفتخر- عدد الرسائل : 53
العمر : 35
Localisation : تطوان
Emploi : طالبة
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
مواضيع مماثلة
» العائلة الملكية العلوية بالمغرب
» انجلترا في القرن 17
» فتاوى واراء..
» زواج النت
» مغرب الامس من خلال صور "ابيض واسود"
» انجلترا في القرن 17
» فتاوى واراء..
» زواج النت
» مغرب الامس من خلال صور "ابيض واسود"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى