التين والزيتون
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التين والزيتون
من الظواهر المقلقة التي ينبغي توجيه الأنظار إليها؛وتناولها بالدراسة العميقة –سواء من طرف الساكنة أو من طرف الهيئات المنتخبة أو السلطات العمومية-وضعية أ شجار الزيتون والتين بالمنطقة.ولا أحتاج هنا إلى الإسهاب في الحديث عن الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لهاتين الشجرتين على مدى تاريخ منطقتنا ككل.كما لا أحتاج أيضا للتطرق للوضعية المزرية التي أصبحت عليهما …
ولست أدري إن كانت هناك جهة ما بصدد البحث في سبل إيقاف النزيف الحاصل؛ولا إلى أين وصلت سياستها في هذا المجال…
وفي هذه الورقة أحاول إثارة الانتباه إلى هذه الظاهرة من أجل تجنب الكارثة القادمة من بعيد؛والتي قد تؤدي إلى "انقراض"هذه الثروة بالمنطقة .ومن جهة أخرى، أقترح برنامج عمل، أطرحه للمناقشة من أجل التحرك لإيقاظ الإحساس الجماعي وتوجيه اهتمام "كل من يهمه الأمر"إلى ضرورة وضع هذا الملف على جدول أعماله…
1-التوعية(الحملة الإعلامية)
أ-توعية العنصر البشري:
تعتبر التوعية بأهمية العناية بهاتين الشجرتين أول خطوة ينبغي أن نقوم بها جميعا كأفراد أولا بين أهلنا وأصدقائنا…ودعوة الآخرين إلى تبني فكرة التوعية هاته؛
والمطلوب منا نحن –ككأبناء المنطقة- طرح المقترحات بخصوص برنامج التوعية بهذا الأمر.وأول ما يتحتم السعي فيه: هو لفت اتنباه غالبية السكان إلى الموضوع واستشعار خطورته وضرورة الانخراط الجماعي من أجل وضع حد لهذا النزيف المخيف.
وفي المرحلة الأولى من هذه الحملة الإعلامي التوعوية؛يمكن التركيز على فئة التلاميذ والطلبة والمتعلمين ورجال التعليم والطلبة والمنتخبين وأئمة المساجد...وذلك وفق ما يلي:
1-إقناع هذه الفئات بالفكرة وبأهمية دورها وانخراطها في مواجهة هذه الآفة الخطيرة.
2-تأطير هذه الفئات ؛كل حسب مستواه ومجاله.ويمكن التنسيق مع رجال التعليم والطلبة والمنتخبين من أجل وضع تصور مشترك حول عملية التأطير هاته.
3-إشراك الأطر والتقنيين المنحدرين من المنطقة؛خاصة الذين لمجالات تخصصهم ومؤسساتهم علاقة بالموضوع(وزارة الفلاحة؛المياه والغابات؛المعاهد الزراعية؛المدارس الفلاحية؛الغرف الفلاحية؛…)وذلك من أجل المساهمة في التأطير والتوعية والاقتراح…
ب-أدوات الحملة الإعلامية:
على مستوى المؤسسات التعليمية:وضع برنامج تحسيسي في الموضوع يستهدف التلاميذ بالدرجة الأولى.ودعوة الآباء والأمهات إلى المؤسسة لحضور عرض ولنفس الغاية؛تنشطه الهيئة التربوية.
الهيئات المنتخبة:تعد هذه الهيئات من الناحية الواقعية جزءا من الساكنة وممثلة لها؛سواء كان ذلك على مستوى الجماعة القروية ؛أو المجلس الإقليمي والغرف المهنية والبرلمان(ممثلي الدائرة) ...
وينبغي التفكير في شكل من أشكال التواصل مع هذه الهيئات ؛من أجل تحقيق الهدف المنشود...
مؤسسات المجتمع المدني:وأقصد بها :الجمعيات و التعاونيات الفلاحية والنقابات المهنية؛والهيئات السياسية...الموجودة بالإقليم.وذلك من أجل استثمار إمكانياتها والاستفادة من خبرتها وعلاقاتها.
إعداد دراسة حول الموضوع:يمكن الاستعانة بما أنجزته السلطات الحكومية المختصة حول الموضوع؛كما يمكن تشجيع طلبة الجامعات والمعاهد الزراعية؛ الاهتمام بالموضوع عند اختيار بحوثهم لنيل الإجازة أو الدبلوم...
إعداد "شريط وثائقي"وتضمينه في قرص مدمج"CD" :ويراعى عند إعداده ؛الطابع المحلي والوجوه المحلية...ومن جهة أخرى تضمينه الجوانب المختلفة ذات العلاقة بالموضوع؛وخاصة المحفزات على الانخراط في" مشروع إنقاذ شجرة الزيتون وشجرة التين"...
وبعد إعداد هذا الشريط؛يتم وضع برنامج خاص لاستثماره ؛وتحديد المكلفين بالإشراف على عرضه وتنشيط
مناقشته...سواء بالقاعات التابعة للسلطات المحلية والهيئات المنتخبة؛أو بالبيوت ...
2-تنظيم أوراش(نموذجية)والتفكير في شكل التغطية القانونية للقيام بذلك.
يتم تنظيم عدة أوراش عملية نموذجية في أماكن مختلفة من المنطقة وفي الوقت المناسب لذلك؛يشرف عليها متخصصون في الميدان؛ تنصب أساسا على بيان وشرح طريقة غرس الأشجار المستهدفة والعناية بها وحمايتها.
إشراك ذوي الخبرة والموهبة والأطفال في هذه الأوراش.
يمكن تشجيع السكان على تنظيم"تويزة"سواء همت الغرس أو التشذيب أو أي شكل من أشكال العناية بهاتين الشجرتين.
توثيق هذه الأوراش بالصوت والصورة وإنجاز تقارير عنها؛ للاستفادة من كل ذلك مستقبلا.
3-وضع قواعد خاصة بموسم جني الزيتون :بدايته؛شروط المتاجرة فيه؛حقوق "الجناة"بأصحاب"الغرس"؛المطاحن والمعاصر؛إحداث التعاونيات ...
4-التفكير في شكل من الأشكال للاحتفال بيومين في السنة ؛يخصص واحد للزيتون وآخر للتين.ووضع تصور لطريقة الاحتفال وأهدافه...في أفق التأسيس للاحتفال بموسم الزيتون؛ وموسم التين...وهذا بطبيعة الحال لا يمكن أن يتم إلا إذا بلغ الاهتمام بهاتين الشجرتين ذروتهما؛وصاحب ذلك تطورا في الانتاج...
وإن بلوغ المنطقة إلى هذا الهدف ...وكذا تأسيس هذين "الموسمين"يمكن أن يدفع باقتصاد المنطقة إلى مرتبة لائقة...كما يمكن أن يكون مناسبة لاستقطاب أبناء المنطقة وعشاق السياحة الداخلية ...الأمر الذي سيفتح آفاق جديدة ...
وهذا ؛إضافة إلى إعطاء أبناء" الجيل الثاني "فرصة للارتباط بأرض الأجداد؛وفرصة للتلاقي وصلة الأرحام...وفرصة لآبائهم وأمهاتهم لاسترجاع الذكريات والحنين؛والمساهمة في مواصلة مسيرة الأسلاف...
وبالعمل المستمر وبالاعتماد على الطرق العلمية الحديثة بخصوص تحسين واستغلال أشجار "التين والزيتون"... يمكن أن تنضاف إلى هذه المواسم –ذات الصبغة الاجتماعية والاحتفالية-المحلية ؛مهرجان يتم تنظيمه على الصعيد الإقليمي أو الجهوي...الذي يمكن أن يتجاوز إشعاعه الصعيد الوطني ...
مع الحذر وكل الحذر من إفراغ هذه المواسم والمهرجانات من المضامين التي أنشئت من أجلها...وتحويلها إلى مجرد حلبة للتنافس السياسي المشبوه...أو مناسبة للضجيج والفسق والفجور...
وختاما:
لا يختلف "زواقيان أوزواقيتان"في أن التين والزيتون كانا بالنسبة إلى آبائنا وأجدادنا موسما بالمعنى الكامل للكلمة؛ومهرجانا احتفاليا فعليا وعفويا.يترقبونه ويستعدون له" ويعولون"عليه ؛إما لإعادة التوازن إلى الميزانية العائلية ؛أو لإضافة مادة غذائية غنية إلى موائدهم...
فغرسوا وأكلوا...وأكلنا...
لكن غراسهم اليوم ...منها من تركه "أهله"للعوامل الطبيعية...والإهمال ...
في الماضي كانت شجرة التين ....تلهم لجمالها...وتحرك القلب والوجدان...
وكانت شجرة الزيتون ...في علوها وصلابتها وعطائها ...توحي بخصال الوفاء ...الذي ترجمته إلى العطاء
بسخاء...أخذت عناية الأجداد وتضحيتهم ...فكانت قوية شامخة ...شموخ وقوة الأجداد...
اليوم تغير كل شيء...وانقلب كل شيء إلا ما ندر...
وينبغي أن ننتفض جميعا قبل فوات الأوان...
وعلينا أن نغرس ليأكلوا...
لا بد أن نسلم لهم مشعل التين والزيتون
هشام بوزيان
بن ديج هشام -دوار اسردون
ولست أدري إن كانت هناك جهة ما بصدد البحث في سبل إيقاف النزيف الحاصل؛ولا إلى أين وصلت سياستها في هذا المجال…
وفي هذه الورقة أحاول إثارة الانتباه إلى هذه الظاهرة من أجل تجنب الكارثة القادمة من بعيد؛والتي قد تؤدي إلى "انقراض"هذه الثروة بالمنطقة .ومن جهة أخرى، أقترح برنامج عمل، أطرحه للمناقشة من أجل التحرك لإيقاظ الإحساس الجماعي وتوجيه اهتمام "كل من يهمه الأمر"إلى ضرورة وضع هذا الملف على جدول أعماله…
1-التوعية(الحملة الإعلامية)
أ-توعية العنصر البشري:
تعتبر التوعية بأهمية العناية بهاتين الشجرتين أول خطوة ينبغي أن نقوم بها جميعا كأفراد أولا بين أهلنا وأصدقائنا…ودعوة الآخرين إلى تبني فكرة التوعية هاته؛
والمطلوب منا نحن –ككأبناء المنطقة- طرح المقترحات بخصوص برنامج التوعية بهذا الأمر.وأول ما يتحتم السعي فيه: هو لفت اتنباه غالبية السكان إلى الموضوع واستشعار خطورته وضرورة الانخراط الجماعي من أجل وضع حد لهذا النزيف المخيف.
وفي المرحلة الأولى من هذه الحملة الإعلامي التوعوية؛يمكن التركيز على فئة التلاميذ والطلبة والمتعلمين ورجال التعليم والطلبة والمنتخبين وأئمة المساجد...وذلك وفق ما يلي:
1-إقناع هذه الفئات بالفكرة وبأهمية دورها وانخراطها في مواجهة هذه الآفة الخطيرة.
2-تأطير هذه الفئات ؛كل حسب مستواه ومجاله.ويمكن التنسيق مع رجال التعليم والطلبة والمنتخبين من أجل وضع تصور مشترك حول عملية التأطير هاته.
3-إشراك الأطر والتقنيين المنحدرين من المنطقة؛خاصة الذين لمجالات تخصصهم ومؤسساتهم علاقة بالموضوع(وزارة الفلاحة؛المياه والغابات؛المعاهد الزراعية؛المدارس الفلاحية؛الغرف الفلاحية؛…)وذلك من أجل المساهمة في التأطير والتوعية والاقتراح…
ب-أدوات الحملة الإعلامية:
على مستوى المؤسسات التعليمية:وضع برنامج تحسيسي في الموضوع يستهدف التلاميذ بالدرجة الأولى.ودعوة الآباء والأمهات إلى المؤسسة لحضور عرض ولنفس الغاية؛تنشطه الهيئة التربوية.
الهيئات المنتخبة:تعد هذه الهيئات من الناحية الواقعية جزءا من الساكنة وممثلة لها؛سواء كان ذلك على مستوى الجماعة القروية ؛أو المجلس الإقليمي والغرف المهنية والبرلمان(ممثلي الدائرة) ...
وينبغي التفكير في شكل من أشكال التواصل مع هذه الهيئات ؛من أجل تحقيق الهدف المنشود...
مؤسسات المجتمع المدني:وأقصد بها :الجمعيات و التعاونيات الفلاحية والنقابات المهنية؛والهيئات السياسية...الموجودة بالإقليم.وذلك من أجل استثمار إمكانياتها والاستفادة من خبرتها وعلاقاتها.
إعداد دراسة حول الموضوع:يمكن الاستعانة بما أنجزته السلطات الحكومية المختصة حول الموضوع؛كما يمكن تشجيع طلبة الجامعات والمعاهد الزراعية؛ الاهتمام بالموضوع عند اختيار بحوثهم لنيل الإجازة أو الدبلوم...
إعداد "شريط وثائقي"وتضمينه في قرص مدمج"CD" :ويراعى عند إعداده ؛الطابع المحلي والوجوه المحلية...ومن جهة أخرى تضمينه الجوانب المختلفة ذات العلاقة بالموضوع؛وخاصة المحفزات على الانخراط في" مشروع إنقاذ شجرة الزيتون وشجرة التين"...
وبعد إعداد هذا الشريط؛يتم وضع برنامج خاص لاستثماره ؛وتحديد المكلفين بالإشراف على عرضه وتنشيط
مناقشته...سواء بالقاعات التابعة للسلطات المحلية والهيئات المنتخبة؛أو بالبيوت ...
2-تنظيم أوراش(نموذجية)والتفكير في شكل التغطية القانونية للقيام بذلك.
يتم تنظيم عدة أوراش عملية نموذجية في أماكن مختلفة من المنطقة وفي الوقت المناسب لذلك؛يشرف عليها متخصصون في الميدان؛ تنصب أساسا على بيان وشرح طريقة غرس الأشجار المستهدفة والعناية بها وحمايتها.
إشراك ذوي الخبرة والموهبة والأطفال في هذه الأوراش.
يمكن تشجيع السكان على تنظيم"تويزة"سواء همت الغرس أو التشذيب أو أي شكل من أشكال العناية بهاتين الشجرتين.
توثيق هذه الأوراش بالصوت والصورة وإنجاز تقارير عنها؛ للاستفادة من كل ذلك مستقبلا.
3-وضع قواعد خاصة بموسم جني الزيتون :بدايته؛شروط المتاجرة فيه؛حقوق "الجناة"بأصحاب"الغرس"؛المطاحن والمعاصر؛إحداث التعاونيات ...
4-التفكير في شكل من الأشكال للاحتفال بيومين في السنة ؛يخصص واحد للزيتون وآخر للتين.ووضع تصور لطريقة الاحتفال وأهدافه...في أفق التأسيس للاحتفال بموسم الزيتون؛ وموسم التين...وهذا بطبيعة الحال لا يمكن أن يتم إلا إذا بلغ الاهتمام بهاتين الشجرتين ذروتهما؛وصاحب ذلك تطورا في الانتاج...
وإن بلوغ المنطقة إلى هذا الهدف ...وكذا تأسيس هذين "الموسمين"يمكن أن يدفع باقتصاد المنطقة إلى مرتبة لائقة...كما يمكن أن يكون مناسبة لاستقطاب أبناء المنطقة وعشاق السياحة الداخلية ...الأمر الذي سيفتح آفاق جديدة ...
وهذا ؛إضافة إلى إعطاء أبناء" الجيل الثاني "فرصة للارتباط بأرض الأجداد؛وفرصة للتلاقي وصلة الأرحام...وفرصة لآبائهم وأمهاتهم لاسترجاع الذكريات والحنين؛والمساهمة في مواصلة مسيرة الأسلاف...
وبالعمل المستمر وبالاعتماد على الطرق العلمية الحديثة بخصوص تحسين واستغلال أشجار "التين والزيتون"... يمكن أن تنضاف إلى هذه المواسم –ذات الصبغة الاجتماعية والاحتفالية-المحلية ؛مهرجان يتم تنظيمه على الصعيد الإقليمي أو الجهوي...الذي يمكن أن يتجاوز إشعاعه الصعيد الوطني ...
مع الحذر وكل الحذر من إفراغ هذه المواسم والمهرجانات من المضامين التي أنشئت من أجلها...وتحويلها إلى مجرد حلبة للتنافس السياسي المشبوه...أو مناسبة للضجيج والفسق والفجور...
وختاما:
لا يختلف "زواقيان أوزواقيتان"في أن التين والزيتون كانا بالنسبة إلى آبائنا وأجدادنا موسما بالمعنى الكامل للكلمة؛ومهرجانا احتفاليا فعليا وعفويا.يترقبونه ويستعدون له" ويعولون"عليه ؛إما لإعادة التوازن إلى الميزانية العائلية ؛أو لإضافة مادة غذائية غنية إلى موائدهم...
فغرسوا وأكلوا...وأكلنا...
لكن غراسهم اليوم ...منها من تركه "أهله"للعوامل الطبيعية...والإهمال ...
في الماضي كانت شجرة التين ....تلهم لجمالها...وتحرك القلب والوجدان...
وكانت شجرة الزيتون ...في علوها وصلابتها وعطائها ...توحي بخصال الوفاء ...الذي ترجمته إلى العطاء
بسخاء...أخذت عناية الأجداد وتضحيتهم ...فكانت قوية شامخة ...شموخ وقوة الأجداد...
اليوم تغير كل شيء...وانقلب كل شيء إلا ما ندر...
وينبغي أن ننتفض جميعا قبل فوات الأوان...
وعلينا أن نغرس ليأكلوا...
لا بد أن نسلم لهم مشعل التين والزيتون
هشام بوزيان
بن ديج هشام -دوار اسردون
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
رد التين والزيتون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا الاخ عبد الله على هذا الموضوع القيم وأوافقك الري فوائد التين والزيتون يدخلان فريق بحث ياباني الإسلام
أعلن رئيس فريق بحث ياباني إسلامه بعد أن تأكد من إشارة ذكر كل ما توصل إليه الفريق في القرآن الكريم منذ أكثر من 1428 عاماً.
وتعود قصة الخبر إلى البحث عن مادة الميثالويندز وهي مادة بروتينية يفرزها مخ الإنسان والحيوان بكميات قليلة تحتوي على مادة الكبريت لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفوسفور.
وتعتبر هذه المادة مهمة جداً لجسم الإنسان حيث تعمل على خفض الكولسيترول والتمثيل الغذائي وتقوية القلب وضبط النفس. ويزداد إفراز هذه المادة من مخ الإنسان تدريجياً بداية من سن 15-35 سنة ثم يقل إفرازها بعد ذلك حتى سن الستين عاماً لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الإنسان.
وبالنسبة للحيوان فقد وجدت بنسبة قليلة جداً لذا اتجهت الأنظار عنها في النباتات. حيث قام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عن هذه المادة السحرية التي لها أكبر الأثر في إزالة أعراض الشيخوخة فلم يعثروا عليها إلا في نوعين من النباتات (التين والزيتون) وصدق الله العظيم إذ يقول في كتابه العظيم {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} وبعد أن تم استخلاصها من التين والزيتون وجد أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان، إلا بعد خلط المادة المستخلصة من التين والزيتون معاً. قام بعد ذلك فريق العلماء الياباني بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لإعطاء أفضل تأثير فكانت نسبة 1تين إلى 7 زيتون هي الأفضل. حينها قام الدكتور السعودي طه إبراهيم خليفة بالبحث في القرآن الكريم فوجد أنه ورد ذكر التين مرة واحدة، أما الزيتون فقد ذكر ست مرات ومرة واحدة بالإشارة ضمنياً في سورة المؤمنون {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ}.فقام الدكتور السعودي طه إبراهيم خليفة بإرسال كل المعلومات التي حصل عليها وجمعها من القرآن الكريم إلى فريق البحث الياباني والذين اعلنوا اسلامهم بعد هذا البحث.
[
شكرا الاخ عبد الله على هذا الموضوع القيم وأوافقك الري فوائد التين والزيتون يدخلان فريق بحث ياباني الإسلام
أعلن رئيس فريق بحث ياباني إسلامه بعد أن تأكد من إشارة ذكر كل ما توصل إليه الفريق في القرآن الكريم منذ أكثر من 1428 عاماً.
وتعود قصة الخبر إلى البحث عن مادة الميثالويندز وهي مادة بروتينية يفرزها مخ الإنسان والحيوان بكميات قليلة تحتوي على مادة الكبريت لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفوسفور.
وتعتبر هذه المادة مهمة جداً لجسم الإنسان حيث تعمل على خفض الكولسيترول والتمثيل الغذائي وتقوية القلب وضبط النفس. ويزداد إفراز هذه المادة من مخ الإنسان تدريجياً بداية من سن 15-35 سنة ثم يقل إفرازها بعد ذلك حتى سن الستين عاماً لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الإنسان.
وبالنسبة للحيوان فقد وجدت بنسبة قليلة جداً لذا اتجهت الأنظار عنها في النباتات. حيث قام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عن هذه المادة السحرية التي لها أكبر الأثر في إزالة أعراض الشيخوخة فلم يعثروا عليها إلا في نوعين من النباتات (التين والزيتون) وصدق الله العظيم إذ يقول في كتابه العظيم {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} وبعد أن تم استخلاصها من التين والزيتون وجد أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان، إلا بعد خلط المادة المستخلصة من التين والزيتون معاً. قام بعد ذلك فريق العلماء الياباني بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لإعطاء أفضل تأثير فكانت نسبة 1تين إلى 7 زيتون هي الأفضل. حينها قام الدكتور السعودي طه إبراهيم خليفة بالبحث في القرآن الكريم فوجد أنه ورد ذكر التين مرة واحدة، أما الزيتون فقد ذكر ست مرات ومرة واحدة بالإشارة ضمنياً في سورة المؤمنون {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ}.فقام الدكتور السعودي طه إبراهيم خليفة بإرسال كل المعلومات التي حصل عليها وجمعها من القرآن الكريم إلى فريق البحث الياباني والذين اعلنوا اسلامهم بعد هذا البحث.
[
ouiame- عدد الرسائل : 93
العمر : 57
تاريخ التسجيل : 01/10/2011
مواضيع مماثلة
» مهرجان التين بوهودة (تاونات)
» والتين والزيتون
» الملتــقى الوطني حـول زراعـة التين
» فوائد التين
» لمن فاته موسم التين
» والتين والزيتون
» الملتــقى الوطني حـول زراعـة التين
» فوائد التين
» لمن فاته موسم التين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى