والتين والزيتون
+2
ربيع
jamal edesouli
6 مشترك
صدى الزواقين Echo de Zouakine :: المنتدى المحلي :الزواقين والناحية :: الزواقين:الواقع والافاق :: المجال الاقتصادي والاجتماعي
صفحة 1 من اصل 1
والتين والزيتون
مشعل التين والزيتون
من الظواهر المقلقة التي ينبغي توجيه الأنظار إليها؛وتناولها بالدراسة العميقة –سواء من طرف الساكنة أو من طرف الهيئات المنتخبة أو السلطات العمومية-وضعية أ شجار الزيتون والتين بالمنطقة.ولا أحتاج هنا إلى الإسهاب في الحديث عن الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لهاتين الشجرتين على مدى تاريخ منطقتنا ككل.كما لا أحتاج أيضا للتطرق للوضعية المزرية التي أصبحت عليهما …
ولست أدري إن كانت هناك جهة ما بصدد البحث في سبل إيقاف النزيف الحاصل؛ولا إلى أين وصلت سياستها في هذا المجال…
وفي هذه الورقة أحاول إثارة الانتباه إلى هذه الظاهرة من أجل تجنب الكارثة القادمة من بعيد؛والتي قد تؤدي إلى "انقراض"هذه الثروة بالمنطقة .ومن جهة أخرى، أقترح برنامج عمل، أطرحه للمناقشة من أجل التحرك لإيقاظ الإحساس الجماعي وتوجيه اهتمام "كل من يهمه الأمر"إلى ضرورة وضع هذا الملف على جدول أعماله…
1-التوعية(الحملة الإعلامية)
أ-توعية العنصر البشري:
تعتبر التوعية بأهمية العناية بهاتين الشجرتين أول خطوة ينبغي أن نقوم بها جميعا كأفراد أولا بين أهلنا وأصدقائنا…ودعوة الآخرين إلى تبني فكرة التوعية هاته؛
والمطلوب منا نحن –كأعضاءفي هذا المنتدى- طرح المقترحات بخصوص برنامج التوعية بهذا الأمر.وأول ما يتحتم السعي فيه: هو لفت اتنباه غالبية السكان إلى الموضوع واستشعار خطورته وضرورة الانخراط الجماعي من أجل وضع حد لهذا النزيف المخيف.
وفي المرحلة الأولى من هذه الحملة الإعلامي التوعوية؛يمكن التركيز على فئة التلاميذ والطلبة والمتعلمين ورجال التعليم والطلبة والمنتخبين وأئمة المساجد...وذلك وفق ما يلي:
1-إقناع هذه الفئات بالفكرة وبأهمية دورها وانخراطها في مواجهة هذه الآفة الخطيرة.
2-تأطير هذه الفئات ؛كل حسب مستواه ومجاله.ويمكن التنسيق مع رجال التعليم والطلبة والمنتخبين من أجل وضع تصور مشترك حول عملية التأطير هاته.
3-إشراك الأطر والتقنيين المنحدرين من المنطقة؛خاصة الذين لمجالات تخصصهم ومؤسساتهم علاقة بالموضوع(وزارة الفلاحة؛المياه والغابات؛المعاهد الزراعية؛المدارس الفلاحية؛الغرف الفلاحية؛…)وذلك من أجل المساهمة في التأطير والتوعية والاقتراح…
ب-أدوات الحملة الإعلامية:
على مستوى المؤسسات التعليمية:وضع برنامج تحسيسي في الموضوع يستهدف التلاميذ بالدرجة الأولى.ودعوة الآباء والأمهات إلى المؤسسة لحضور عرض ولنفس الغاية؛تنشطه الهيئة التربوية.
الهيئات المنتخبة:تعد هذه الهيئات من الناحية الواقعية جزءا من الساكنة وممثلة لها؛سواء كان ذلك على مستوى الجماعة القروية ؛أو المجلس الإقليمي والغرف المهنية والبرلمان(ممثلي الدائرة) ...
وينبغي التفكير في شكل من أشكال التواصل مع هذه الهيئات ؛من أجل تحقيق الهدف المنشود...
مؤسسات المجتمع المدني:وأقصد بها :الجمعيات و التعاونيات الفلاحية والنقابات المهنية؛والهيئات السياسية...الموجودة بالإقليم.وذلك من أجل استثمار إمكانياتها والاستفادة من خبرتها وعلاقاتها.
إعداد دراسة حول الموضوع:يمكن الاستعانة بما أنجزته السلطات الحكومية المختصة حول الموضوع؛كما يمكن تشجيع طلبة الجامعات والمعاهد الزراعية؛ الاهتمام بالموضوع عند اختيار بحوثهم لنيل الإجازة أو الدبلوم...
إعداد "شريط وثائقي"وتضمينه في قرص مدمج"CD" :ويراعى عند إعداده ؛الطابع المحلي والوجوه المحلية...ومن جهة أخرى تضمينه الجوانب المختلفة ذات العلاقة بالموضوع؛وخاصة المحفزات على الانخراط في" مشروع إنقاذ شجرة الزيتون وشجرة التين"...
وبعد إعداد هذا الشريط؛يتم وضع برنامج خاص لاستثماره ؛وتحديد المكلفين بالإشراف على عرضه وتنشيط
مناقشته...سواء بالقاعات التابعة للسلطات المحلية والهيئات المنتخبة؛أو بالبيوت ...
2-تنظيم أوراش(نموذجية)والتفكير في شكل التغطية القانونية للقيام بذلك.
يتم تنظيم عدة أوراش عملية نموذجية في أماكن مختلفة من المنطقة وفي الوقت المناسب لذلك؛يشرف عليها متخصصون في الميدان؛ تنصب أساسا على بيان وشرح طريقة غرس الأشجار المستهدفة والعناية بها وحمايتها.
إشراك ذوي الخبرة والموهبة والأطفال في هذه الأوراش.
يمكن تشجيع السكان على تنظيم"تويزة"سواء همت الغرس أو التشذيب أو أي شكل من أشكال العناية بهاتين الشجرتين.
توثيق هذه الأوراش بالصوت والصورة وإنجاز تقارير عنها؛ للاستفادة من كل ذلك مستقبلا.
3-وضع قواعد خاصة بموسم جني الزيتون :بدايته؛شروط المتاجرة فيه؛حقوق "الجناة"بأصحاب"الغرس"؛المطاحن والمعاصر؛إحداث التعاونيات ...
4-التفكير في شكل من الأشكال للاحتفال بيومين في السنة ؛يخصص واحد للزيتون وآخر للتين.ووضع تصور لطريقة الاحتفال وأهدافه...في أفق التأسيس للاحتفال بموسم الزيتون؛ وموسم التين...وهذا بطبيعة الحال لا يمكن أن يتم إلا إذا بلغ الاهتمام بهاتين الشجرتين ذروتهما؛وصاحب ذلك تطورا في الانتاج...
وإن بلوغ المنطقة إلى هذا الهدف ...وكذا تأسيس هذين "الموسمين"يمكن أن يدفع باقتصاد المنطقة إلى مرتبة لائقة...كما يمكن أن يكون مناسبة لاستقطاب أبناء المنطقة وعشاق السياحة الداخلية ...الأمر الذي سيفتح آفاق جديدة ...
وهذا ؛إضافة إلى إعطاء أبناء" الجيل الثاني "فرصة للارتباط بأرض الأجداد؛وفرصة للتلاقي وصلة الأرحام...وفرصة لآبائهم وأمهاتهم لاسترجاع الذكريات والحنين؛والمساهمة في مواصلة مسيرة الأسلاف...
وبالعمل المستمر وبالاعتماد على الطرق العلمية الحديثة بخصوص تحسين واستغلال أشجار "التين والزيتون"... يمكن أن تنضاف إلى هذه المواسم –ذات الصبغة الاجتماعية والاحتفالية-المحلية ؛مهرجان يتم تنظيمه على الصعيد الإقليمي أو الجهوي...الذي يمكن أن يتجاوز إشعاعه الصعيد الوطني ...
مع الحذر وكل الحذر من إفراغ هذه المواسم والمهرجانات من المضامين التي أنشئت من أجلها...وتحويلها إلى مجرد حلبة للتنافس السياسي المشبوه...أو مناسبة للضجيج والفسق والفجور...
وختاما:
لا يختلف "زواقيان أوزواقيتان"في أن التين والزيتون كانا بالنسبة إلى آبائنا وأجدادنا موسما بالمعنى الكامل للكلمة؛ومهرجانا احتفاليا فعليا وعفويا.يترقبونه ويستعدون له" ويعولون"عليه ؛إما لإعادة التوازن إلى الميزانية العائلية ؛أو لإضافة مادة غذائية غنية إلى موائدهم...
فغرسوا وأكلوا...وأكلنا...
لكن غراسهم اليوم ...منها من تركه "أهله"للعوامل الطبيعية...والإهمال ...
في الماضي كانت شجرة التين ....تلهم لجمالها...وتحرك القلب والوجدان...
وكانت شجرة الزيتون ...في علوها وصلابتها وعطائها ...توحي بخصال الوفاء ...الذي ترجمته إلى العطاء
بسخاء...أخذت عناية الأجداد وتضحيتهم ...فكانت قوية شامخة ...شموخ وقوة الأجداد...
اليوم تغير كل شيء...وانقلب كل شيء إلا ما ندر...
وينبغي أن ننتفض جميعا قبل فوات الأوان...
وعلينا أن نغرس ليأكلوا...
لا بد أن نسلم لهم مشعل التين والزيتون
زائر- زائر
رد: والتين والزيتون
]*بكل تأكيد أخي ساليمنتو فمناطقنا العزيزة بدأت تفقد شيئا كان موجودا معها في جذور التاريخ .
*بدأت تفقد شعارها انه التين والزيتون.فمثلا نحن في المدن عندما نسأل عن مسقط رؤوسنا فبمجرد معرفة أننا أبناء ابناء الجبل (جبالة)أول شيئ يتباذر إلى ذهنهم بلاد الزيت والتين...
لنتساؤل عن الاسباب
السبب أنا وأنت ونحن جميعا فرطنا في كنوز غرسها اجدادنا ولن نفكر ان هناك أجيال قادمة يجب ان نسلم لها شعلة هذا الارث الجبلي الزواقي المساري...
ونسينا عظمة التين والزيتون اللتان ذكرتا في كتابه عز وجل{والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الامين..صدق الله العضيم}
تحياتي..............يتبع
jamal edesouli- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 568
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 06/04/2007
من لا تعجبه هذه فهو جبلي الا ربعا..
امممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
عبدالرحيم- عدد الرسائل : 352
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 05/08/2008
رد: والتين والزيتون
شكرا لرشيد وشكرا كذلك لعمي الحاج
وهاذي هي التخريفة ولا بلاك بارذة سارذة من تحت النجوم ومخلطة من جل الانواع باقي خاص الغدان والقوطي
وهاذي هي التخريفة ولا بلاك بارذة سارذة من تحت النجوم ومخلطة من جل الانواع باقي خاص الغدان والقوطي
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: والتين والزيتون
مالكم معايا هاوشتوني بهاذ الغزالة ..هي والعيطة كيحمقوني..سير الخوت الله يرحم والدينا ووالديكم..اما انت يا الحلوف بححححححححححححححححححححح..ناشف ما تجيب معاك والو بحال اللي عايش في الزليج..!
القيطي- عدد الرسائل : 1883
العمر : 58
Localisation : maghreb
تاريخ التسجيل : 30/06/2006
رد: والتين والزيتون
اولدي هذ العام راه الواد خرج على كل شي كاين غير الزريعة نوار الشمش او عباد الشمش ارا ما تنقب بحال الفرخ
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
صدى الزواقين Echo de Zouakine :: المنتدى المحلي :الزواقين والناحية :: الزواقين:الواقع والافاق :: المجال الاقتصادي والاجتماعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى