صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهمية الماء بالنسبة لجسم الإنسان

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

أهمية الماء بالنسبة لجسم الإنسان Empty أهمية الماء بالنسبة لجسم الإنسان

مُساهمة من طرف krikar الخميس 28 يونيو 2012 - 18:41

أهمية الماء بالنسبة لجسم الإنسان BolNgloZiJ
krikar
krikar

ذكر عدد الرسائل : 284
تاريخ التسجيل : 25/07/2006

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أهمية الماء بالنسبة لجسم الإنسان Empty رد: أهمية الماء بالنسبة لجسم الإنسان

مُساهمة من طرف nezha الجمعة 6 يوليو 2012 - 13:20

وجعلنا من الماء كل شيئ حيا

وكان عرشه على الماء

صدق الله العظيم
nezha
nezha

ذكر عدد الرسائل : 6218
العمر : 60
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أهمية الماء بالنسبة لجسم الإنسان Empty رد: أهمية الماء بالنسبة لجسم الإنسان

مُساهمة من طرف ربيع الجمعة 6 يوليو 2012 - 18:58


في رحاب قول الله تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيءٍ حيٍّ)


إنَّ
الحياةَ على وجه الأرض؛ حياةَ الإنسانِ، وحياةَ الحيوانِ، وحياةَ
النباتِ، قوامها الماءُ، فالماءُ هو الوسيطُ الوحيدُ الذي يحمل الأملاحَ
والموادَّ الغذائية منحلةً فيه إلى الكائن الحيِّ، ولولا الماءُ لَمَا كان
على وجه الأرض حياةٌ.
ولكنْ
من منَّا يصدِّقُ أنَّه في كلِّ ثانيةٍ حصراً، في كلِّ ثانيةٍ تمضي يهطل
من السماء إلى الأرض على مستوى الكرة الأرضية ستة عشر مليون طنٍّ من
الماء، قال تعالى: ﴿أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا﴾ [عبس: 25].
من
أجل قوام الحياة تسقط في كلِّ ثانيةٍ ستةَ عشرَ مليوناً من الأطنان منَ
الماءِ، تسقطُ من السماءِ إلى الأرض، ولكنَّ هذا السقوط يتبدَّى فيه اسمُ
(اللطيف)، فلو أنَّ هذا الماءَ هوى على الأرض بشكلٍ متصلٍ مجمَّعٍ
لأتْلَفَ كلَّ شيءٍ، ولحطَّم كلَّ شيءٍ، ولأنهى الحياةَ، ولكنَّه ينزلُ
على شكل قطراتٍ صغيرةٍ فيها لطفٌ، وفيها رحمةٌ، وفيها حكمةٌ.
رقماً
ثالثاً قرأنُه، هو أنَّ المناطق الرَّعويَّةَ في بلدنا سورية، بفضل نزولِ
الأمطار الغزيرة التي انهمرت عام (1988) أنبتتْ هذه المناطقُ من العشبِ
الرَّعويِّ الذي تأكله الماشيةُ، ما لو أردنا أنْ نستوردَه لكلَّفنا عشرةَ
آلافِ مليون ليرةٍ، أيْ عشرة ملياراتٍ ليرة، لكنْ بتلك الأمطارِ الغزيرةِ
التي تفضَّلَ اللهُ بها علينا استعينا عن دفع هذه المبالغِ الطائلةِ
ثمناً للأعلافِ.
حينما
يقولُ الله سبحانه وتعالى: ﴿وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا
تُوعَدُونَ﴾ [الذاريت: 22]، فمعنى الآية أنّ الطعامَ الذي نأكله ما كان
ليكونَ لولا تلك المطارُ التي تنزلُ من السماء، وأنّ هناك محصولاً من
الفواكهِ والثمارِ في ذاك العام ما لا يمكنُ تصوُّره، فسبحان الله إذا
أعطى أدهش!! وأنّ اللهَ سبحانه وتعالى هو المسعِّرُ، فتتضاعفُ الكمياتُ
بأمطارٍ غزيرةٍ، فيصبحُ الإنتاجُ وفيراً، وتهبطُ الأسعار، قال تعالى:
﴿وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾، وقال عز وجل: ﴿وَإِن مِّن
شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ
مَّعْلُومٍ﴾ [الحجر: 21].
إنَّ
اللهَ سبحانه وتعالى هو الرزاق، ذو القوةِ المتينُ، فمن ستة عشر مليون
طنٍّ من الماء في الثانية الواحدة، إلى أمطارٍ أغنيتْ عن دفع عشرة آلاف
مليون ليرة ثمناً للأعلاف، فهذه الأرقامُ لها دلالاتٌ عند المؤمنين، هذا
عطاءُ الله، قال سبحانه وتعالى: ﴿كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ
عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾ [الإسراء: 20]،
وقال سبحانه: ﴿فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ24/80أَنَّا
صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا 25/80ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ
شَقًّا26/80فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا27/80وَعِنَبًا
وَقَضْبًا28/80وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا29/80وَحَدَائِقَ
غُلْبًا30/80وَفَاكِهَةً وَأَبًّا31/80مَّتَاعًا لَّكُمْ
وَلِأَنْعَامِكُمْ32﴾ [عبس: 24- 32].

فائدة:
قال
ابن كثير في تفسيره: « ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ
أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾، أيْ وهم يُشاهدونَ المخلوقاتِ تحدثُ شيئاً فشيئاً
عياناً، وذلك كلُّه دليلٌ على وجودِ الصانعِ، الفاعلِ المختارِ، القادرِ
على ما يشاءُ:

ففِي كلِّ شيءٍ له آيةٌ * تَدُلُّ على أَنَّهُ وَاحِدُ»
وفي
تفسير الجلاليْنِ: «وجعلنا من الماءِ النازلِ من السماءِ والنابعِ من
الأرض كلَّ شيءٍ حيٍّ، من نباتٍ وغيرِه، أي فالماءُ سببٌ لحياتِه، أفلا
يؤمنون».

* * *
* أهم المصادر والمراجع:
- آيات الله في الآفاق: د. محمد راتب النابلسي.
- تفسير الجلالين: الإمام جلال الدين السيوطي.
- تفسير ابن كثير: الإمام ابن كثير.

منقول للفائدة
ربيع
ربيع

ذكر عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى