الجامعة تغرق فى التخلف منذ 1986 .....!!!!

اقتربت من السنوات السبعين من عمرى وكنت أحضر مقابلات قوية توقف شعر الرأس وتهيج الجمهور الرياضي ..تصفيق ..أناشيد ..احتجاجات يقل فيها الشتم ..وكان الشغب المفروض بسبب التحكيم أو الهزيمة المرة التى لا تبرير لها ..ولم أسمع يوما أصواتا تسب الجامعة الملكية لكرة القدم فالشتيمة كانت دائما موجهة للحكام أو للاعب فاشل داخل رقعة الملعب يراد منها طرده..لقد تخليت عن الحضور إلى الملاعب منذ 1984 واكتفيت بالنقل التلفزي وكأن لي إحساس بقرب هبوط المستوى الكروي فى البلاد ..فعقب المدرب الذى لن ننساه فاريا تاهت الجامعة وأصبحت فى فلك ضد الجمهور المتعطش للعالمية والنجومية فبعد الأفول تعلق المغاربة بعويطة ونوال وبوطيب والسكاح والكروج وبيدوان ..لترطيب خواطر مهزوزة اهتزت اشمئزازا فى السنوات الأخيرة..أعتقد أن المدربين الحاليين لا يعطون ما يفيد الفريق الوطني لأنهم يغذون نفس الأسلوب للاعبين رغم ديبلومات الله أعلم وتقنياتهم لا تختلف وإن نقلوها فأين الجسم الذى كونوه كي يستقبل المعلومة الجديدة يمرنون بغصب وتهديد من المكاتب المادية والسياسية والتبناد قرب السلطة المحلية المدعمة لهم بدون استشارة الجماهير الرياضية وأن الجامعة التى تتلقى فى كل المباريات قففا من السب والشتم لن تتخلى عن مكيفاتها من المندسين والمنافقين ورؤساء فرق داعمة لها لتنال رضاها ..كل المدربين الذين اختارتهم الجامعة بعد فاريا فشلوا فى تأهيل المغرب لأعلى الرتب الدولية ..وهنا أجد اختيار الطاوسى نكبة أخرى فالقنوات لم تسأل الجمهور عن المدرب المزمع اختيره قبل التعيين لكنها استجوبت المرغمين على صور القمع للإدلاء برأيهم فى مدرب مفروض ..وفى الاستجواب ظهر الطاوسى ضعيفا وأثبت ضعف رفاقه فى درب التدريب بالبطولة الاحترافية المشوهة حيث الصغير يأكل الكبير أوى ..نعم ظهر كذلك حين قال بعد مباراته ضد الوداد المهتزة من الداخل :أن لاعبي الجيش طبقوا تعليماته ..لكنه شوه التعليمات بقوله : أن لاعبي الجيش كانوا فى نهارهم ..معنى هذا أن المدربين المغاربة أمثاله يستغلون نهار اللاعبين ليفوزوا ..

كل فوز لدى مدربينا جاء نتيجة ضعف لدى الآخرين ..وعلى سبيل المثال لم يفز الرجاء البيضاوي بالبطولة إلا بعد نكسات الجيش وسطات والكاك والوداد والمحمدية والجديدة ومولودية وجدة والفتح..كانت لا تشم بطولة ما وقد ربحت كأس العرش بالتحكيم أمام النهضة القنيطرية من القسم الوطني الثانى ..وما معنى أن مدربا فاز على أفارقة كانوا بالأمس لا يفقهون فى كرة القدم ونستثنى فى الستينات والسبعينات مصر والجزائر وتونس وأثيوبيا والسودان ومالى وطبعا المغرب ذا الأمجاد ضد ألمانيا وإسبانيا ..والدليل على الكفاءات الباهثة أن عددا من المدربين يسقطون فرقا إلى الأقسام الموالية وتتشبث بهم الفرق وما وقع للرجاء حين انهزمت مع برشلونة ب8 وكان بالإمكان أن تكون الحصة أكبر وهي تحت مسؤولية مدرب وطني ..

الجامعة تسير فى نهر ملوث بالمكاتب الاستحواذية وهيمة المدربين على الفرق لترضية المكاتب والمال السايب يعلم السرقة والتزوير ..

فالأعور عند العميان بطل