كنت أود الانتهاء من قضية الأسد المجرم ,لأتركه للثورة المباركة دوليا وللجيش الحر الذى يقاوم بعزة وفخر: الجيش الأسدي الظالم وإيران وروسيا والصين والجزائر وتشافيز وحزب الله والعراق إلخ ..قوات خاطئة يجابهها ثوار بإذن الله ..فالنصر قريب ولن تذهب دماء السوريين الشرفاء سدى ..لكن الذى أثار مدادى ذلك المصري المحنك بالثرثرة الذى استدعي إلى قناة الجزيرة التى شتمها فى برنامج الاتجاه المعاكس يوم 25092012على الساعة السابعة وخمس دقائق بتوقيت غرينيتش ,وهو يواجه عقيدا من الجيش الحر بوقاحة تدل أن ابن الكنانة يجلس على برميل من ليرات بشار ..وقبل طرح ملاحظات حول هذا المصري الثرثار فى كل قناة تستدعيه رغم أنه دكتور ومواصفات زيه الهدوء واحترام المحاور ..وما أثار انتباهى تلك الوصمة فى جبهته هل هي من صلاة أو وحم ؟..من البديهي أن حافظ الظلم أسس براميل متفجرة قبل ولده داخل الإعلام وبين السياسيين والمتدينين والمثقفين والعسكريين والبعثيين والأمنيين وبين أفراد الشعب السوري لينسف كل المعتقدات والأفكار ويشتت شمل التضامن ويمزق الاتهامات فى مهدها ويدمر كل من يثور فى وجه نظامه ..ومن براميله عناصر من المقاومات التى يحتضنها لتهديد الدول ..ولديه براميل فارغة فى التأييد ونشر أساليب القمع وتوحيد الآراء حوله ليتفرد بالحكم ..وورث بشار السفاح تلك البراميل التى تنفجر ضد من لا يؤيده وتستعمل لسجن المعارضين وتهجيرهم إلى الغربة كي يقعوا تحت رحمة شبيحة براميل السفارات ..وما أتباع بشار العسكريين سوى براميل تقتل أبناء الوطن الواحد ومعهم ديبلوماسيون تبرملوا حبا فى ليراته ومناصبه وتشغيل أبنائهم وإن كانوا مسطلين ولديه براميل التحليلات السياسية يلوكون المتعة والصفقات شغلها الشاغل تدمير التطلعات وتزوير الحقائق فالحاج علي المحلل الكهل وشحادة وطالب إبراهيم وضرار وصوان وعبد الساتر والعبد وقنديل وآخرون من كل مكان كماتوزوف كلهم ضد الثورة بالزور وشاهد الزور له جهنم فى الدنيا والآخرة ..وأعود للمصري القوي فى الصرا خ والذى أصبح برميلا لبشار يدافع عن مقاومة فاشلة ..قال المسكين المحشو بمال النظام السوري :إنه مصري قاوم مبارك ناسيا أن مبارك المتنحى لم يدمر مدن مصر ..وثرثر فى حق الثوريين لما نعتهم بالإرهاب مدعيا أنهم دمروا بلدهم سوريا ..فالثوار هنا يا مصري الجيب لا يملكون طائرات وهل تظن يا مص ..أن الطيران الأسدي يرسل قاذفاته بدقة لتقتل منشقا أو جنديا حرا أو ثائرا ..أعتقد أن هذا الدكتور المشوه لا يدرى شيئا خصوصا لما اتهم العرب الخانعين بأنهم باعوا القضايا بالدولارات ألم يبع بشار كل الممانعة بأموال إيرانية وروسية وصينية ليمتطى ضد أمريكا ويسهل عودة الحرب الباردة والآن ينهى بشار حياته السياسية ببراميل متفجرة تهدم البيوت على أهالى بلده الذى سمه بعد ظلم أفاض الحقد الدفين منذ سنوات ..أعجبنى العقيد الذى أكد ما كتبته مرارا عن هزيمة نصر الله وحزبه المخالف للعرف اللبناني والدين الإسلامي حين أكد العقيد أن جنوب لبنان دمر وأبعد جنود حزب الله إلى الشمال ليأتي أصحاب القبعة الأممية وهي التى ردت إسرائيل إلى الحدود الحالية ..وحسن برميل إيران لنسف أعدائها .ولا أدرى لماذا يتبعه اللبنانيون ؟.إذا أردنا نجاح الربيع العربي ونتمنى أن يزدهر : لابد من إعدام رموز الذين ذهب الله بنورهم بعد الثورات الشريفة ولابد من جلب الهاربين من كل دولة ومن الجزائر المساندة لليبيا وسوريا لأن القدافى وبشار لهما يد سخية فى الجزائر ليقوى العسكر على الجزائريين الشرفاء ويد استحلبت قبل أن يمن الله على الجزائر بالغاز والبترول ..لن يرتاح الربيع العربي إلا بعد انفجار البراميل فى نفسها وإنهاء كل الأتباع لأنهم لهم اتصالات معنوية ومادية للتحريض ..وأقول للمصري : لا أنت ولا غيرك يحدد الصورة النهائية لأي مسؤول فالتاريخ كفيل بها ويملك أرشيفها..كما فعل مع كل الطغاة منذ آدم عليه السلام ...؟