متى ترتاح ساكنة الزواقين من عبء جلب الماء الشروب ؟

شكلت عين الزواقين (عين الفهامة سابقا)لعقود متعددة مصدر الماء الرئيسي لساكنة الزواقين لاجل الشرب والمورد والسقي...لكن مع الاهمال والجفاف والتزايد السكاني ...اصبحت العين لا تلبي الطلب المتزايد للسكان  على الماء واصبح جلب الماء منها يتطلب وقتا طويلا وعناء كبيرا لا يقوى عليه حتى الكبار فما بالك بالصغار ..وحين جاءت بادرة تزويد السكان بالماء الشروب في منازلهم بموازاة مع خلق سقايات عمومية  متعددة استبشر السكان خيرا رغم ما تحملوه من تكاليف ..لكن الحلم سرعان ما تبخر ..فتوقف ضخ الماء في انابيب الشبكة  ..فجفت الصنابير والسقايات ..وتدريجيا تخرب كل شيء..وعاد الضغط من جديد على العين التي تعطي بلا حساب ولا عداد..عادت المعاناة..وعاد الخوف من الآتي..اطفالنا يضيع جزء مهم من  الوقت الذي من المفروض ان يقضوه في الدراسة والمراجعة او اللعب ..يضيع وقتهم هذا في جلب الماء من العين ..فمتى يتنبه المسؤولون  عن الشأن المحلي الى هذه المعضلة التي قد تترتب عنها نتائج وخيمة ؟الا يستحق ترميم عين الزواقين الاولوية ضمن برامج جماعة سيدي رضوان؟الا تستحق ساكنة الزواقين فك الحصار عنها وتزويدها بشبكة حقيقية للماء الشروب؟.......في انتظار الحل ..تظل ساكنة الزواقين تصرخ وا عطشاه ! وا عيناه !







الصور لأمين فهمي.







الصور لعبدالحميد صالحي

يوم يتكفل المكتب الوطني للماء الشروب بوضع البنيات التحتية لتوزيع الماءالصالح للشرب  على بيوت سكان الزواقين سترتاح الساكنة من عبء ثقيل..أما انتظار الحل من الجمعية أي جمعية فهو مجرد سراب.