ببساطة شديدة، وبدون تحليل: المثلية شذوذ
صفحة 1 من اصل 1
ببساطة شديدة، وبدون تحليل: المثلية شذوذ
منذ أن وجد الكون كانت الفطرة الإنسانية أن يلتقي رجل بامرأة للتزاوج تحقيقا لحاجة بيولوجية بشرية. ومع التطور الحضاري أضحت العلاقة بين الذكر والأنثى علاقة حب ووئام تحددها نفس الغريزة الجنسية تحقيقا لمكوّن إنساني حضاري هو الأسرة.
استمرت الأسرة، المكونة من أم وأب وأبناء، عند سائر الأجناس وفي كل الحضارات ركيزة أساسية للتقدم والتطور الذي عرفه الجنس البشري.
بموازاة مع هذا كان اللواط والسحاق، أو بالتعبير الحديث المثلية الجنسية، مرافقا للإنسان المتحضر في سائر مراحله، ولكنه لم يكن أبدا بديلا للحياة الأسرية القائمة على تلازم الأنثى والذكر في الحياة.
بناء عليه، الدعوة إلى إخراج المثلية الجنسية من إطارها الشاذ والهامشي الذي عرفت به في كل العصور، إلى إطار عادي طبيعي هو محاولة لتغيير مجرى سير الإنسانية.
المثلية شذوذ، والتطبيع معها خروج عن المنطق الإنساني المرتبط بالتوالد والتلاقح واستمرارية العنصر الإنساني، وإلا اعتبرت الغريزة الجنسية هي الموجهة لجهود التطور والتقدم الإنساني عوض العقل .
المثلية رغبة جنسية، سواء كانت مرتبطة بالهرمونات الجسدية أو مرتبطة بالذوق الجنسي، ولا يمكن لها أن تصبح أمرا عاديا في العرف والعقل والذوق الإنساني العام، لأنها لا تمثل جوهر الحياة الإنسانية.
المثلية اختيار جسدي، وحرية جنسية، ولا يمكن أن تكون سلوكا إنسانيا سويا مهما أوجدوا لها من مسوغات علمية ونفسية واجتماعية وقانونية وحقوقية.
المثلية ستظل مرفوضة في العقل الباطني الإنساني في كل الحضارات لأنها، بكل بساطة، عملية شاذة لا تنسجم مع طبيعة الحياة البشرية.
ومن يرد جعل المثلية الجنسية أمرا طبيعيا، سواء بعلاقة غرامية أو بدعارة جنسية أو بزواج، كمن يرد تغيير طبيعة الكون، كأن تشرق الشمس من الغرب مثلا.
المثلية، بكل تجلياتها النفسية والاجتماعية والحركية، شذوذجنسي، وبالرغم من تحقيقها لمكاسب اجتماعية وقانونية في الغرب ستظل سلوكا لا ينسجم والنفس الإنسانية السليمة.
المثلية الجنسبة كانت دائما موجودة على هامش المجتمع المغربي، تعايش معها المغاربة كسلوك شاذ مرفوض ومدان.
المثلية اختيار وحرية، ولكن حرية المثلي تقف عند حدود التصرف في جسده فقط، وليس له الحق في فرض مثليته على مجتمع يؤمن في أغلبيته المطلقة بأن المثلية شذوذ.
من يقبل أن يكون إبنه أو آبنته أو أي أحد من أسرته مثلي فهذا شأنه، ولكن عليه أن ينتبه أن مجتمعاتنا تبتعد بمسافات ضوئية عن البلدان الغربية التي شرعنت المثلية، سواء في المفهوم أو في الممارسة أو في التقبل.
لكل ذلك، من فضلكم، ( من ابتلي منكم فليستتر ).
محمد بنقدور الوهراني
العرائش
30/6/2015
استمرت الأسرة، المكونة من أم وأب وأبناء، عند سائر الأجناس وفي كل الحضارات ركيزة أساسية للتقدم والتطور الذي عرفه الجنس البشري.
بموازاة مع هذا كان اللواط والسحاق، أو بالتعبير الحديث المثلية الجنسية، مرافقا للإنسان المتحضر في سائر مراحله، ولكنه لم يكن أبدا بديلا للحياة الأسرية القائمة على تلازم الأنثى والذكر في الحياة.
بناء عليه، الدعوة إلى إخراج المثلية الجنسية من إطارها الشاذ والهامشي الذي عرفت به في كل العصور، إلى إطار عادي طبيعي هو محاولة لتغيير مجرى سير الإنسانية.
المثلية شذوذ، والتطبيع معها خروج عن المنطق الإنساني المرتبط بالتوالد والتلاقح واستمرارية العنصر الإنساني، وإلا اعتبرت الغريزة الجنسية هي الموجهة لجهود التطور والتقدم الإنساني عوض العقل .
المثلية رغبة جنسية، سواء كانت مرتبطة بالهرمونات الجسدية أو مرتبطة بالذوق الجنسي، ولا يمكن لها أن تصبح أمرا عاديا في العرف والعقل والذوق الإنساني العام، لأنها لا تمثل جوهر الحياة الإنسانية.
المثلية اختيار جسدي، وحرية جنسية، ولا يمكن أن تكون سلوكا إنسانيا سويا مهما أوجدوا لها من مسوغات علمية ونفسية واجتماعية وقانونية وحقوقية.
المثلية ستظل مرفوضة في العقل الباطني الإنساني في كل الحضارات لأنها، بكل بساطة، عملية شاذة لا تنسجم مع طبيعة الحياة البشرية.
ومن يرد جعل المثلية الجنسية أمرا طبيعيا، سواء بعلاقة غرامية أو بدعارة جنسية أو بزواج، كمن يرد تغيير طبيعة الكون، كأن تشرق الشمس من الغرب مثلا.
المثلية، بكل تجلياتها النفسية والاجتماعية والحركية، شذوذجنسي، وبالرغم من تحقيقها لمكاسب اجتماعية وقانونية في الغرب ستظل سلوكا لا ينسجم والنفس الإنسانية السليمة.
المثلية الجنسبة كانت دائما موجودة على هامش المجتمع المغربي، تعايش معها المغاربة كسلوك شاذ مرفوض ومدان.
المثلية اختيار وحرية، ولكن حرية المثلي تقف عند حدود التصرف في جسده فقط، وليس له الحق في فرض مثليته على مجتمع يؤمن في أغلبيته المطلقة بأن المثلية شذوذ.
من يقبل أن يكون إبنه أو آبنته أو أي أحد من أسرته مثلي فهذا شأنه، ولكن عليه أن ينتبه أن مجتمعاتنا تبتعد بمسافات ضوئية عن البلدان الغربية التي شرعنت المثلية، سواء في المفهوم أو في الممارسة أو في التقبل.
لكل ذلك، من فضلكم، ( من ابتلي منكم فليستتر ).
محمد بنقدور الوهراني
العرائش
30/6/2015
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
مواضيع مماثلة
» المثلية الجنسية بعيدا عن الوعظ الديني
» رسالة شديدة اللهجة يوجهها عبد الجبار لوزير لفركوس ويقول له الله يلعن نكار الخير
» الضعف الجنسي والعنة وسرعة القذف أمراض يمكن علاجها
» تحليل تلفزيوني. بنكيران تغذى بالجزيرة قبل ما تعشى بيه. قزم من شأن أحمد منصور
» رسالة شديدة اللهجة يوجهها عبد الجبار لوزير لفركوس ويقول له الله يلعن نكار الخير
» الضعف الجنسي والعنة وسرعة القذف أمراض يمكن علاجها
» تحليل تلفزيوني. بنكيران تغذى بالجزيرة قبل ما تعشى بيه. قزم من شأن أحمد منصور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى