رسالة مفتوحة الى حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس اعزه الله من شباب وسكان بني مزكلدة وسطة

نص الرسالة:

السلام على المقام العالي المحفوظ بالسبع المثاني
مولانا امير المؤمنين
ان شباب بني مزكلدة وسطة وكافة ساكنة الجماعات الترابية، ليعبرون لجلالتكم يا مولانا من هذا المنبر عن رغبتهم الكبيرة في ان يوصلوا لجلالتكم نداءهم النابع من مواطنتهم المغربية التي لا تقاوم و تعلقهم الكبير بشخص جلالتكم واهذاب العرش العلوي المجيد، الذي لا يساوم ويرفعون الى مسامع جلالتكم بصفتكم الاب الحنون لهم و للامة المغربية جمعاء، حجم ما تعانيه فئة عريضة من المجتمع المحلي لجماعات تروال ولمجاعرة وسيدي أحمد الشريف و سيدي بوصبر وسيدي رضوان وونانة وأزغيرة من التهميش والحرمان من ابسط الخدمات الأساسية، و غياب تام لأي بادرة لانعاش الاستثمار والنهوض به، باعتباره وسيلة فعالة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما اكدت على اهميته توجهاتكم السامية في اكثر من مناسبة وعلى دوره الحيوي خطاباتكم الحكيمة عند كل مناسبة كمحفز أساسي للنمو ولا سيما في دعم مشاريع المقاولات الصغرى والمتوسطة في الصناعة التقليدية والسياحة والسكن وفي القطاعات الصناعية ومجالات الصناعات المرتبطة بالإنتاج الفلاحي، والتي تعد مصدرا لا ينضب معينه لتوفير مناصب الشغل وخلق الثروات، واعتباره محركا قويا للتنمية وتعزيز الطاقات الإنتاجية وإمكانات الادخار بالنسبة للشباب وللفئات الوسطى التي تتطلع، بكل استحقاق، إلى المزيد من التقدم وتحمل المسؤولية ، وتحفيز طاقاتها الخلاقة، غير أن هذا كله يا صاحب الجلالة لم يشفع لنا الاستمرار في العيش في الإهمال و التناسي المقصود، وفي ظل الحالة المزرية التي تعاني منها منطقتنا جراء التراخي والتقاعس للجهات المحلية الموكول اليها تنفيذ توجهاتكم السامية في مجال التنمية الترابية المحلية و التي نتوخى منها ان توفر لجماعاتنا الترابية ما تتمتع به باقي الجماعات الترابية بمملكتنا السعيدة من :
تعبيد الطرق والمسالك لفك العزلة القاسية عن الساكنة التي تئن تحت وطئتها، سواء بين مختلف الدواوير والمراكز الادارية للجماعات او بين المراكز الادارية للجماعات وباقي المراكز الحضارية بالمنطق، مما ينعكس سلبا على النشاط السوسيو –اقتصادي لهذه الجماعات.
تأهيل قطاع النظافة وتحسين المحيط البيئي ورفع الاذى عن الساكنة بالمطارح العشوائية وتهيئة ضفاف الاودية ودعم برامج الانشطة والتربية البيئية من خلال حملات للنظافة وعملية تشجير جنبات الطرق والمسالك والفضاءات العامة والاودية وانجاز التطهير السائل وتصريف مياه الامطار في مستوى الانتظارات، والذي ينعدم بالجماعات السالفة الذكر، وان وجد فهو يشكل خطرا على الصحة العامة.
تعميم الربط بالشبكة الكهربائية و الماء الصالح للشراب ،وتبسيط المساطر الادارية للاستفادة منهما ورفع الاكراهات التي تحول دون ذلك، والتي تعد مدخلا لاستفحال ظاهرة الرشوة والمحسوبية والزبونية.
تعهد وصيانة ما تبقى من البنية الأساسية التي توفرت ايام الاحتلال البغيض لمنطقتنا والتي طالها الاهمال .
تجميل القرى بالممرات والارصفة والمحافظة على بيئتها وتفادي العبث بمقدرات الجماعات بمشاريع تفتقر للجدوى الاقتصادية والاجتماعية وتدمير البيئة القروية بمطارح للنفايات عشوائية تهدد صحة المواطن والرصيد الحيواني للجماعات.
اقامة مشاريع اقتصادية، لتوظيف الطاقات الشبابية المهدورة في البطالة القاتلة لتحفيز طاقاتها الخلاقة وتحمل مسؤوليتها في التنمية الترابية.
انجاز تصاميم التهيئة للجماعات لإنعاش حركة التعمير وضرورة تبسيط المساطر الادارية لتشجيع اقامة البناءات والتجزئات السكنية وتدعيم الرصيد العقاري للجماعات عن طريق نزع الملكيات ان اقتضى الحال.
دعم الخدمات القطاعية الأساسية : التعليم الاولي الاعدادي والثانوي ـ الصحة – والتكوين المهني.
إحداث وتأهيل البنيات الرياضية والثقافية والاجتماعية.
ضمان الأمن بالمراكز الترابية واحداث نواة للوقاية المدنية مع تطوير وتجويد الخدمات الادارية الجماعية على صعيد التخطيط والتواصل بإنجاز البوابة الالكترونية للجماعات

وكم سنكون سعداء يا صاحب الجلالة بان نحظى بطلعتك البهية بيننا لنجدد لجلالتك العهد بأننا سكانا لقبيلتي بني مزكلدة وسطة جنودا مجندين ورائك يا قائدنا من اجل نماء ورفاه ربوع المملكة السعيدة تحت شعار الله-الوطن –الملك وأدامكم الله ذخرا للبلاد والعباد.




المصدر:
https://www.facebook.com/jbalapress

ماذا يمكن للملك أن يفعل مع منطقة قروية شاسعة منكوبة ، حتى ماتركه الإستعمار تم تخريبه ، الملك قال صوت على الأحسن وإن صوت على اللص فلا تقبل منك شكاية ؛ في الحقيقة المغرب كله منكوب ويصعب إصلاحه بزيارة ملكية ولك في وزان نموذج لذلك ، الملك لا يمكنه أن يعمل مراقبا لكل الأشغال . المسألة في المنتخبين كلهم لصوص إن صح التعبير وإن كنت مخطئا فأين المال ؟ رسالة للملك لن تفيد في شيئ بل على السكان التحرك لينتزعوا حقوقهم من المنتخبين ولا حل غير ذلك فكلام الملك واضح

معك حق إن إعادة التصويت على نفس الكمامر الفاسدة سيبقي المنطقة مهمشة متخلفة طيلة الست سنوات القادمة..مع كامل الاسف جل سكان البلد (البادية)لا يرون سوى المصلحة الضيقة عند التصويت ولا يفكرون في المصلحة العامة..لذلك ينقلب عليهم المرشحون الفائزون بمجرد اعلان النتائج ويركبون ظهورهم وتبدأ عملية حلب البقرة ...الملك مهتم بالشان العام الوطني اما الشان المحلي فمن مهام المجالس الجماعية المنتخبة والمجتمع المدني..وعلى السكان ان يمارسوا حق مراقبتهم للمجالس المنتخبة بتثمين المنجزات وفضح التلاعبات والفساد..انتهى زمن الصمت .