الولايات المتحدة الأمريكية ونزاع الصحراء .. سياسة الكيل بمكيالين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الولايات المتحدة الأمريكية ونزاع الصحراء .. سياسة الكيل بمكيالين
مباشرة بعد أحداث 11 شتنبر 2001 طرح الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، تساؤله الشهير لماذا يكرهوننا؟ أي لماذا يكره المسلمون والعرب أمريكا؟. وأثار هذا السؤال نقاشا واسعا في أمريكا والعالم العربي، وكلفت أمريكا مراكز بحث ومختبرات علمية للإجابة عنه، فذهب أغلبها إلى أن السبب يعود إلى الاختلاف الديني والثقافي للعالم الإسلامي مع الولايات المتحدة، ولرفض سياسات حكومتها؛ وبنيت على ذلك خطابات إعلامية يمينية دغدغت عواطف المواطن الأمريكي، وسهلت عملية إقناع الرأي العام الأمريكي بكل العمليات العسكرية التي خاضتها الولايات المتحدة في العالم الإسلامي من أجل تنزيل مشروع الشرق الأوسط الكبير، وتجسيد نظريات المحافظين الجدد التي تؤطرها إلى حد بعيد إديولوجيات نهاية التاريخ وصراع الحضارات، والنظام الدولي الجديد.
واختارت سياسة الولايات المتحدة الضرب بقوة على من اعتبرتهم قوى الشر، وتدخلت بشكل عنيف لإسقاط الأنظمة السياسية بذرائع مختلفة، أحيانا لرعايتها الإرهاب، مثل نظام طالبان في أفغانستان، أو لتشكيلها خطرا إستراتيجيا على أمن الولايات المتحدة وأمن حلفائها نظرا لامتلاكها أسلحة دمار شامل، مثل إسقاط نظام صدام في العراق، وإدخال البلاد في فوضى لم تخرج منها إلى اليوم. وكان هذا التدخل سببا أساسيا في الوضع المتأزم الذي تعيشه المنطقة حاليا.
ومن جهة أخرى، حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على علاقات جيدة مع دول أخرى تتقاسم المرجعية الدينية نفسها، والثقافة العربية نفسها، حتى وإن اختلفت اختياراتها السياسية وتنوعت أنظمة تسييرها؛ من دون أن يكون هناك أي استحضار لصدام حضاري أو قوى شيطانية تستهدف الولايات المتحدة، بما أن المصالح الاقتصادية الضخمة والاحتياطات البترولية التي تدير الاقتصاد العالمي وتشحن محركات الآليات العسكرية الأمريكية تنفي ما قد يشوبها من صراع ثقافي أو حتى سياسي.
إن سياسة الكيل بمكيالين تشكل أساسا متينا تبنى عليه التحالفات الخارجية للدول الغربية في الوقت الحاضر، كما أصبحت وسيلة في يد الحكومات المتعاقبة للضغط الدبلوماسي ولتحديد المصالح الإستراتيجية؛ وأحيانا نجد هذه السياسة حاضرة، ليس على الصعيد الإقليمي فحسب، ولكن على صعيد الدولة نفسها، من خلال تنويع التحالفات وترجيح كفة البراغماتية عندما تقتضي الضرورة ذلك، وما نحن بسقوط نظام حسني مبارك ببعيدين؛ إذ لم يشفع له كونه أحد أكبر حلفاء الغرب في المنطقة، وانتهى به المطاف بين ردهات المحاكم، في وقت اختارت القوى الغربية الاصطفاف إلى جانب القوى السياسية الأخرى التي ثقلت كفة شعبيتها، وأكسبتها صرخات شباب ميدان التحرير حجما أكبر أخرجها من القمع الذي مورس على قيادتها لأكثر من أربعين سنة إلى الإمساك بزمام الحكم.
وبالعودة إلى الأحداث الدولية التي تتصدر عناوين وسائل الإعلام الدولية، نجد أن النظام الإيراني، الذي صنفته الدول الغربية في السابق ضمن خانة الأعداء وفرضت حضرا اقتصاديا وسياسيا عليه، وسخرت آلتها الدبلوماسية لمحاصرته في المؤسسات الدولية، أصبح بين عشية وضحاها فاعلا محوريا في المنطقة، وشريكا عاديا مباحا التعامل معه مثله مثل باقي الشركاء، وبجرة قلم رفعت عنه جميع الاتهامات السابقة من في زعزعة استقرار الدول المجاورة والمشاركة في حرب بالوكالة في نزاعات داخلية... ورفع الحظر الدولي عن إيران وتم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وانتهى تجميد أموالها بالخارج، وباتت حليفا غير معلن فتحت له المعابر والأسواق الأوروبية والآسيوية، وطويت إلى حين صفحة الديمقراطية فيه وفصل السلطات...
إننا هنا لا نتدخل في الاختيارات الدبلوماسية للدول أو نتجرأ على أنظمة دول ذات سيادة بقدر ما نسعى إلى إبراز إلى أي حد أصبحت سياسة الكيل بمكيالين نموذجا مستقلا في العلاقات الدولية، وبراديغم يمكن أن ينافس المدارس الكلاسيكية في التفكير في مجال العلاقات الدولية، وأكثر براغماتية من المدرسة الواقعية، التي تحدد على الأقل من هو العدو ومن هو الصديق.
وليس المغرب ببعيد عن هاته الثنائية في التعامل، ولعل ملف الوحدة الوطنية للمملكة المغربية الذي يعتبر جزءا من النقاش العالمي حول سيادة الدول على مجالها الترابي يمكن أن يظهر لنا هذه السياسة القائمة على مبدأ الكيل بمكيالين، خصوصا من طرف الولايات المتحدة. فكيف للرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، وهو يتحدث أمام القادة الأوربيين، بحر الأسبوع الماضي، أن يشدد على حاجة العالم إلى أوروبا موحدة وقوية، ويصل إلى حد دعوة البريطانيين إلى تجاوز مسألة الاستفتاء حول الانفصال عن الاتحاد الأوروبي من عدمه، "لأن وجود بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يعزز مكانتها في العالم"، في حين تقبل إدارته بإفريقيا ضعيفة ومقسمة، من السودان، الذي لم يقدم تقسيمه حلا لا للجنوب ولا الشمال، إلى ليبيا المهددة بالتقسيم والتشتت، مرورا بمطالب التقسيم في الجنوب الموريتاني، ومنطقة القبايل في الجزائر، وصولا إلى القبول بإمكانية فصل الصحراء عن مغربها، وبالتالي تهديد أمن وسلامة بلد يعتبر بشهادة الجميع البلد الوحيد المستقر في المنطقة؟.
من جهة أخرى، فإن أوروبا بدورها سقطت في الأمر نفسه عندما سقطت إحدى مؤسساتها الفوق دولية، وهي محكمة العدل الدولية، في موقف يرهن مستقبل الاتحاد الأوروبي والمغرب، عندما قررت إلغاء الاتفاق الفلاحي الموقع بين الطرفين، ووضعت باقي المؤسسات الأوروبية أمام موقف ازدواجية الموقف حيال القضايا السيادية للمملكة المغربية، التي تعتبر الشريك الذي يحظى بوضع متقدم في الاتحاد الأوروبي، اضطرت معه الممثلة السامية للشؤون الخارجية، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، إلى تقديم تفسيرات، ووعدت برفع هذا الحرج وقررت استئناف القرار وفق ما تخوله القوانين الأوروبية.
كما أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يشأ أن ينهي ولايته على رأي المنظمة الدولية من دون تكريس مبدأ الكيل بمكيالين. فقبل أسابيع قليلة من زيارته إلى المنطقة المغاربية ورفعه شارة النصر أمام انفصاليي البوليساريو، كان بان كي مون قد صرح في حوار لأكبر وسائل الإعلام الإسبانية، نقلته شبكة "بي بي سي" البريطانية، بأن "منظمة الأمم المتحدة لا ترى أنه من حق إقليم كاتالونيا، المطالب بالاستقلال، الانفصال عن إسبانيا"، مبرزا أن "إسبانيا بلد مستقلا ذو سيادة تضم إقليم كاتالونيا".
إذا كانت السياسة لا تعترف بعدو دائم ولا بصديق دائم وترجح كفة المصالح الدائمة، لكنها من حيث المنطق لا يجب أن تعادي حليفا في مرحلة صداقة، أو تصادق عدوا في مرحلة صراع، كما أنها من حيث المبدأ لا تصادق عدوا داخليا لبلد صديق، ولا تدعم مع من يهدد المصالح الإستراتيجية الخاصة لحليف تاريخي، ولا تبيح التعامل بمبدأ الكيل بمكيالين.
عبد الله بوصوف
الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج
---------------------------
http://www.hespress.com/orbites/304732.html
واختارت سياسة الولايات المتحدة الضرب بقوة على من اعتبرتهم قوى الشر، وتدخلت بشكل عنيف لإسقاط الأنظمة السياسية بذرائع مختلفة، أحيانا لرعايتها الإرهاب، مثل نظام طالبان في أفغانستان، أو لتشكيلها خطرا إستراتيجيا على أمن الولايات المتحدة وأمن حلفائها نظرا لامتلاكها أسلحة دمار شامل، مثل إسقاط نظام صدام في العراق، وإدخال البلاد في فوضى لم تخرج منها إلى اليوم. وكان هذا التدخل سببا أساسيا في الوضع المتأزم الذي تعيشه المنطقة حاليا.
ومن جهة أخرى، حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على علاقات جيدة مع دول أخرى تتقاسم المرجعية الدينية نفسها، والثقافة العربية نفسها، حتى وإن اختلفت اختياراتها السياسية وتنوعت أنظمة تسييرها؛ من دون أن يكون هناك أي استحضار لصدام حضاري أو قوى شيطانية تستهدف الولايات المتحدة، بما أن المصالح الاقتصادية الضخمة والاحتياطات البترولية التي تدير الاقتصاد العالمي وتشحن محركات الآليات العسكرية الأمريكية تنفي ما قد يشوبها من صراع ثقافي أو حتى سياسي.
إن سياسة الكيل بمكيالين تشكل أساسا متينا تبنى عليه التحالفات الخارجية للدول الغربية في الوقت الحاضر، كما أصبحت وسيلة في يد الحكومات المتعاقبة للضغط الدبلوماسي ولتحديد المصالح الإستراتيجية؛ وأحيانا نجد هذه السياسة حاضرة، ليس على الصعيد الإقليمي فحسب، ولكن على صعيد الدولة نفسها، من خلال تنويع التحالفات وترجيح كفة البراغماتية عندما تقتضي الضرورة ذلك، وما نحن بسقوط نظام حسني مبارك ببعيدين؛ إذ لم يشفع له كونه أحد أكبر حلفاء الغرب في المنطقة، وانتهى به المطاف بين ردهات المحاكم، في وقت اختارت القوى الغربية الاصطفاف إلى جانب القوى السياسية الأخرى التي ثقلت كفة شعبيتها، وأكسبتها صرخات شباب ميدان التحرير حجما أكبر أخرجها من القمع الذي مورس على قيادتها لأكثر من أربعين سنة إلى الإمساك بزمام الحكم.
وبالعودة إلى الأحداث الدولية التي تتصدر عناوين وسائل الإعلام الدولية، نجد أن النظام الإيراني، الذي صنفته الدول الغربية في السابق ضمن خانة الأعداء وفرضت حضرا اقتصاديا وسياسيا عليه، وسخرت آلتها الدبلوماسية لمحاصرته في المؤسسات الدولية، أصبح بين عشية وضحاها فاعلا محوريا في المنطقة، وشريكا عاديا مباحا التعامل معه مثله مثل باقي الشركاء، وبجرة قلم رفعت عنه جميع الاتهامات السابقة من في زعزعة استقرار الدول المجاورة والمشاركة في حرب بالوكالة في نزاعات داخلية... ورفع الحظر الدولي عن إيران وتم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وانتهى تجميد أموالها بالخارج، وباتت حليفا غير معلن فتحت له المعابر والأسواق الأوروبية والآسيوية، وطويت إلى حين صفحة الديمقراطية فيه وفصل السلطات...
إننا هنا لا نتدخل في الاختيارات الدبلوماسية للدول أو نتجرأ على أنظمة دول ذات سيادة بقدر ما نسعى إلى إبراز إلى أي حد أصبحت سياسة الكيل بمكيالين نموذجا مستقلا في العلاقات الدولية، وبراديغم يمكن أن ينافس المدارس الكلاسيكية في التفكير في مجال العلاقات الدولية، وأكثر براغماتية من المدرسة الواقعية، التي تحدد على الأقل من هو العدو ومن هو الصديق.
وليس المغرب ببعيد عن هاته الثنائية في التعامل، ولعل ملف الوحدة الوطنية للمملكة المغربية الذي يعتبر جزءا من النقاش العالمي حول سيادة الدول على مجالها الترابي يمكن أن يظهر لنا هذه السياسة القائمة على مبدأ الكيل بمكيالين، خصوصا من طرف الولايات المتحدة. فكيف للرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، وهو يتحدث أمام القادة الأوربيين، بحر الأسبوع الماضي، أن يشدد على حاجة العالم إلى أوروبا موحدة وقوية، ويصل إلى حد دعوة البريطانيين إلى تجاوز مسألة الاستفتاء حول الانفصال عن الاتحاد الأوروبي من عدمه، "لأن وجود بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يعزز مكانتها في العالم"، في حين تقبل إدارته بإفريقيا ضعيفة ومقسمة، من السودان، الذي لم يقدم تقسيمه حلا لا للجنوب ولا الشمال، إلى ليبيا المهددة بالتقسيم والتشتت، مرورا بمطالب التقسيم في الجنوب الموريتاني، ومنطقة القبايل في الجزائر، وصولا إلى القبول بإمكانية فصل الصحراء عن مغربها، وبالتالي تهديد أمن وسلامة بلد يعتبر بشهادة الجميع البلد الوحيد المستقر في المنطقة؟.
من جهة أخرى، فإن أوروبا بدورها سقطت في الأمر نفسه عندما سقطت إحدى مؤسساتها الفوق دولية، وهي محكمة العدل الدولية، في موقف يرهن مستقبل الاتحاد الأوروبي والمغرب، عندما قررت إلغاء الاتفاق الفلاحي الموقع بين الطرفين، ووضعت باقي المؤسسات الأوروبية أمام موقف ازدواجية الموقف حيال القضايا السيادية للمملكة المغربية، التي تعتبر الشريك الذي يحظى بوضع متقدم في الاتحاد الأوروبي، اضطرت معه الممثلة السامية للشؤون الخارجية، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، إلى تقديم تفسيرات، ووعدت برفع هذا الحرج وقررت استئناف القرار وفق ما تخوله القوانين الأوروبية.
كما أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يشأ أن ينهي ولايته على رأي المنظمة الدولية من دون تكريس مبدأ الكيل بمكيالين. فقبل أسابيع قليلة من زيارته إلى المنطقة المغاربية ورفعه شارة النصر أمام انفصاليي البوليساريو، كان بان كي مون قد صرح في حوار لأكبر وسائل الإعلام الإسبانية، نقلته شبكة "بي بي سي" البريطانية، بأن "منظمة الأمم المتحدة لا ترى أنه من حق إقليم كاتالونيا، المطالب بالاستقلال، الانفصال عن إسبانيا"، مبرزا أن "إسبانيا بلد مستقلا ذو سيادة تضم إقليم كاتالونيا".
إذا كانت السياسة لا تعترف بعدو دائم ولا بصديق دائم وترجح كفة المصالح الدائمة، لكنها من حيث المنطق لا يجب أن تعادي حليفا في مرحلة صداقة، أو تصادق عدوا في مرحلة صراع، كما أنها من حيث المبدأ لا تصادق عدوا داخليا لبلد صديق، ولا تدعم مع من يهدد المصالح الإستراتيجية الخاصة لحليف تاريخي، ولا تبيح التعامل بمبدأ الكيل بمكيالين.
عبد الله بوصوف
الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج
---------------------------
http://www.hespress.com/orbites/304732.html
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: الولايات المتحدة الأمريكية ونزاع الصحراء .. سياسة الكيل بمكيالين
العلاقات الدولية في الجوهر لا تقوم على المبادئ بل على المصالح ..والولايات المتحدة الامريكية تخدم مصالحها في الداخل والخارج وفق خطة مدروسة على المدى البعيد..ونفس الشيء يمكن أن نعممه بالنسبة لبقية الدول الكبرى..لذلك وجب علينا ان لا ننتظر من هذا الطرف او الاخر موقفا صريحا وحازما ونهائيا ازاء قضية وحدتنا الترابية الوطنية ..في المقابل علينا ان نكون نحن في مستوى الاقناع والمواجهة..قضية استرجاع الصحراء المغربية تضررت من اخطاء ارتكبت عبر المراحل ( تقسيم التراب مع مويطانيا - القبول بمبدأ الاستفتاء -الانسحاب من منظمة الوحدة الافريقية ---الحكم الذاتي ...) مثلما تضررت من ضعف الاداء الدبلوماسي الرسمي والشعبي (الاحزاب والنقابات والمجتمع المدني) ومن فشل المغرب الى اليوم في اقرار نظام ديموقراطي حقيقي يجعل الخصوم والاصدقاء يحترمونه بل يضربون له الحساب ..ان الدفاع عن وحدتنا الوطنية يقتضي تكاثف جهود الجميع والانتقال من موقف الدفاع الى موقف الهجوم ..لكن هذا لن يتاتى الا بارساء اسس نظام ديموقراطي حقيقي يشعر فيه المواطن بالكرامة وجسامة المسؤولية .
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» العالم ملئ بأعداء الولايات المتحدة الأمريكية...!
» الولايات المتحدة استخدمت الفيتو 41 مرة لصالح إسرائيل
» هل تنجح الولايات المتحدة في البقاء كقوة عظمى وحيدة في العالم؟
» ملوك يتعاقبون على عرش تاريخي وزعماء سياسة لا صقون!!
» المغرب والولايات المتحدة : في انتظار أوباما
» الولايات المتحدة استخدمت الفيتو 41 مرة لصالح إسرائيل
» هل تنجح الولايات المتحدة في البقاء كقوة عظمى وحيدة في العالم؟
» ملوك يتعاقبون على عرش تاريخي وزعماء سياسة لا صقون!!
» المغرب والولايات المتحدة : في انتظار أوباما
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى