اقتتال المسلمين والعرب

باسم الأخوة البعيدة عن التحليلات والانتماء والتشدد وانصر أخاك ظالما أو مظلوما ، المرجو تحييد التدخلات والعداوات التي تروج وتعلق عليها الاخفاقات  ، والعمل على تنحية اسرايْل وأمريكا وروسيا وايران ووو  كي أؤكد لكم أن المسلمين والعرب لا يعتمدون على دين أو وطنية أو ديموقراطية أو الأخلاق أو الانسانية ، لأنهم بكل بساطة السوري يفتل السوري واليمني يقتل اليمني والعراقي يقتل العراقي والليبي يقتل الليبي والمصري يقتل المصري والفلسطيني يقتل الفلسطيني واللبناني يقتل اللبناني وسيأتي اقتتال آخر...وهنا ان تدخل آخرين سنتقاتل فيما بيننا  كأننا جهلة نحب سفك الدماء بالمجان ...لقد نسينا حقيقة الأخوة والمصير الواحد ...الحقيقة أن التاريخ يغير التسلط على رقاب العباد لكن بطريقة الهجوم أو الدفاع عن الوطن أما احداث مجزرة بين مواطني دولة واحدة فهذا عيب لا يقبله التاريخ والقدر..لم يفيدنا استقلال الشعوب العربية والاسلامية رغم التضحيات التي دفنت الآلاف من المجاهدين كأنهم استشهدوا من أجل القتلة ...لنرقى نحو المحبة واحترام الأرواح ...أبشع ما يرتكب في الرب قتل الأطفال بلا سبب وكأن من قتلهم يرفض حياتهم التي منحها الرب ..وهو يردد كلمة الرب كل يوم ....