قضايا البيئة في العالم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قضايا البيئة في العالم
أميركا تعبر عن تحفظات وتؤكد الحاجة الى التزام الدول الناشئة | |
ترحيب دولي وشكوك بعد اتفاق بالي حول المناخ | |
13:00 | 17.12.2007 | الدار البيضاء : 'المغربية' (وكالات) | المغربية |
|
المتحدة حول التغيرات المناخية المنعقد في بالي، بأندونيسيا، مطالبة بالتزامات إضافية من جانب الدول النامية. ورحب البيت الأبيض في بيان، السبت 'بالعناصر الإيجابية' في نتائج. |
اعتمدت في بالي وجمعت للمرة الأولى الدول الصناعية والبلدان الناشئة حول هدف خفض انبعاثات الغازات الملوثة ينص الاتفاق على إطلاق عملية المفاوضات التي ستحدد مصير بروتوكول كيوتو 'في أسرع وقت ممكن وفي موعد اقصاه أبريل '2008 وترى واشنطن أن المفاوضات 'يجب أن تنطلق من مبدأ أن مشكل التغيرات المناخية لايمكن أن يعالج بشكل صحيح بالتزام الدول المتطورة وحدها خفض انبعاثات الغازات'، ملمحة إلى الهند والصين خصوصا، مؤكدة أن 'الاقتصادات الكبرى أيضا يجب أن تتحرك' وتابع البيت الأبيض 'علينا أن نصر بشكل كاف على الدور المهم والمناسب الذي يجب أن تلعبه الدول النامية الكبرى في الجهود العالمية' حيال ارتفاع حرارة الأرض، مكررا مطلبا أميركيا طرح بقوة في مؤتمر بالي وتدعو وثيقة بالي الدول الصناعية إلى 'قطع التزامات أو القيام بتحركات مناسبة« لخفض انبعاثات الغازات المسببة للتلوث، كما تدعو الدول النامية إلى »تحركات قابلة للتحقق والقياس'، دون أي طابع ملزم برنامج بدون أرقام وكانت واشنطن رفضت أولا في بالي اقتراح اتفاق نهائي يطالب مسبقا بالتزامات إضافية من جانب الدول الكبرى الناشئة لكنها عادت وأعلنت تحت ضغط دولي هائل أنها تريد 'الانضمام إلى التوافق' وقالت واشنطن إن أي قرار حول خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يجب أن يأخذ في الاعتبار المصالح الاقتصادية للدول المشاركة في العملية ورحبت المفوضية الأوروبية بنتائج المؤتمر ووصفتها بأنها خطوة مهمة وقال جوزيه مانويل باروسو رئيس المفوضية في تصريحات للصحافة 'لا يوجد سوى عالم واحد ومعا تستطيع الدول المتقدمة والنامية تحقيق النجاح' وأكدت المفوضية أن المؤتمر تقبل النتائج التي توصلت إليها اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، التي أثبتت أن مناخ العالم يتغير وأن السبب في ذلك هو الأنشطة البشرية وكان المشاركون في محادثات المناخ ،التي تتزعمها الأمم المتحدة، قد وافقوا، السبت، في بالي على بدء مفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق جديد يتعلق بارتفاع درجة حرارة الأرض يخلف بروتوكول كيوتو بعد تراجع أميركا عن معارضتها في اللحظة الأخيرة وألغى النص أي إشارة بالأرقام إلى انبعاثات الغازات وضرورة خفضها، الأمر الذي تعارضه أميركا، الدولة الوحيدة التي لم توقع بروتوكول كيوتو لكن وثيقة بالي أكدت بعبارات غامضة وإشارت في ملاحظة في أسفل الصفحات في أعمال لجنة الخبراء حول المناخ التي دعت الدول الصناعية إلى خفض انبعاثات الغاز بما بين 10 و50 في المائة بحلول 2050 وكان الأوروبيون وبعض الدول النامية في مجموعة الـ 77 وبينها الصين، يطالبون بوضع كل النقاط المرجعية المتعلقة بخفض انبعاثات الغازات بالأرقام في المقدمة. | ||||||||||||
iswal- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1023
Localisation : CASA
Emploi : j'ai 1 travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006
رد: قضايا البيئة في العالم
أميركا تبرر رفضها لبروتوكول كيوتو بانعكاسات سلبية محتملة على الاقتصاد العالمي | |
سيناريو حرب أهلية عالمية بسبب التغيرات المناخية | |
10:02 | 22.12.2007 | الدار البيضاء : محمد الخدادي (وكالات) | المغربية |
المسببة للاحتباس الحراري، ومازالت الولايات المتحدة، أحد البلدان الكبرى المسببة لانبعاث الغازات، ترفض توقيع البرتوكول. |
وقال خبراء في تقرير نشر الأسبوع الماضي في بالي، بأندونيسيا، إن الاحتباس الحراري يمكن أن يسبب 'حربا أهلية عالمية' بزيادة حدة التوتر الكامن بين السكان وقال معدو التقرير إن ذوبان جبال الجليد أو انفجار عدد 'اللاجئين بسبب المناخ4 الناجم جزئيا عن ارتفاع مستوى المحيطات يمكن أن يزعزع استقرار مناطق بأكملها،مؤكدين أن 'التحرك من أجل المناخ هو تحرك من أجل السلام' وأكد هانس شيلنهوبر، أحد معدي الدراسة، وهو أيضا مدير معهد الأبحاث حول تأثير المناخ في بوتسدام، بألمانيا، إن التقرير 'يرسم سيناريو حقيقي للمستقبل' وأضاف 'إذا لم يحصل تطويق ارتفاع الحرارة، فإن الدول الضعيفة والهشة، التي تدار بشكل سيء اليوم، يمكن أن تنفجر من الداخل تحت ضغط الاحتباس الحراري الشامل، ثم تسبب موجات من الصدمات في دول أخرى' وقال التقرير إن ارتفاع حرارة الأرض قد يؤدي إلى هجرة واسعة وتعطيل التجارة وكذلك إلى صراعات بشأن الأراضي الزراعية وموارد المياه من إفريقيا إلى آسيا ويقول تقرير للمجلس الاستشاري الألماني بشأن التغير العالمي إن الوقت يضيق أمام الأمم للاتفاق على خفض ملزم للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري قبل أن يتسبب ارتفاع درجات الحرارة والبحار المتزايدة وذوبان الأنهار الجليدية ومزيد من الجفاف والفيضانات في حدوث فوضى . | ||||||||||||
تغير المناخ خطر أمني |
ويوضح التقرير بعنوان 'تغير المناخ كخطر أمني' أن الدول النامية، وخاصة تلك التي لها حكومات ضعيفة تعد بشكل خاص عرضة لمخاطر وتشكل خطرا على الأمن الإقليمي وقال شيلنوبر في مؤتمر صحفي في بالي 'نحن لا نتحدث عن صراعات بين جيوش الدول في المستقبل نتوقع، إذا لم يجر تقييد هذا الارتفاع في حرارة الأرض، أن هذه الدول الهشة العرضة للتأثر ربما تتعرض لانفجار داخلي تحت وطأة ضغوط ارتفاع حرارة الأرض ثم ترسل موجات مفاجئة إلى الدول الأخرى' وأضاف أنه إذا أصبحت التصورات العلمية بشأن ارتفاع حرارة الأرض حقيقة 'ربما يواجهنا شيء ما كحرب أهلية على المستوى العالمي مع جيوب صراعات كثيرة' مشيرا إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية في منطقتي الهيمالايا والأنديز كمثال يمكن أن يؤدي إلى صراعات وهجرة واسعة وقال إن الأزمة في دارفور التي نتجت في جانب منها بسبب الجفاف الطويل تعد مثالا آخر ويعتمد مئات الملايين من الناس في الصين وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا على المياه من الهيمالايا ،ويمكن أن يؤدي ذوبان مرتقب للأنهار الجليدية في منطقة الهيمالايا إلى جفاف أنهار في فصل الصيف ركزت الأمم المتحدة في مؤتمر بالي على ضرورة الاهتمام باتجاه نمو البلدان النامية من خلال تأمين البدائل التكنولوجية التي تسمح لها بالتصدي أولاً لتغيرات المناخ الكارثية، وثانياً، لإمكانية الإيفاء بالتزاماتها في ما لو جرى التوصل إلى اتفاق عالمي فقد أفادت تقارير حديثة للأمم المتحدة من أن تغير المناخ سيدفع العالم إلى 'نقطة تحوّل' إيكولوجي قد تسفر عن انهيار اقتصادي حاد في أشد بلدان العالم فقراً الأمر الذي سينجم عنه تغيّر سلبي 'لم يسبق له مثيل' في المكاسب التي تحققت في مجالات الحد من الفقر والتغذية والرعاية الصحية والتعليم وتتابع هذه التقارير من المتوقع أن يتأثر الكثير من البلدان النامية تأثرا غير متكافئ بتغير المناخ الذي سيسفر، حسب ما وضعته الأمم المتحدة من تصوّرات، عن إغراق الأراضي المنخفضة عن سطح البحر، حيث يعيش مئات الملايين من السكان وتعطيل الأنشطة الزراعية التي توفّر الغذاء لمئات الملايين من غيرهم من البشر وتقترح الأمم المتحدة أن تتضمن أي اتفاقية جديدة بشأن تغير المناخ صندوقا لتخفيف آثار تغير المناخ يجمع ما بين 25 و50 بليون دولار أميركي سنويا، لتمويل الاستثمار في أنواع الطاقة ذات الانبعاثات الكربونية الضئيلة في البلدان النامية، إذ قدرت دراسة هامة للحكومة البريطانية أعدها العام الماضي كبير الخبراء الاقتصاديين بالبنك الدولي سابقا 'نيكولاس ستيرن' أن العالم سيفقد ما بين 5 و20 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي سنويا إذا لم تُتخذ تدابير لإبطاء وتيرة تغير المناخ في المقابل، فإن التكلفة السنوية لضبط انبعاث غازات الدفيئة ستبلغ واحدا في المائة من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2050 وهي نسبة »ضخمة لكن يمكن تحمّلها' إلى جانب البلدان النامية تقول البلدان المتوسطة الدخل، التي تشهد نمواً سريعاً مثل الصين والهند، إنه ينبغي ألا تواجه عقوبات بسبب تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الطبقات الجوية، الذي نجم في الأساس عن أنشطة تقوم بها بلدان مجموعة الثمانية وغيرها من البلدان الصناعية وتقول 'كاثي سييرا' نائب الرئيس لشؤون التنمية المستدامة في البنك الدولي 'إن المناخ ليس مجرد قضية بيئية، بل هو قضية إنمائية، وأنه على أي اتفاق بخصوص المناخ أن يأخذ في اعتباره حاجة البلدان النامية إلى النمو وتوفير فرص عمل، إلى جانب التصدي للتلوث على الصعيد المحلي والعالمي' وحسب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ينبغي إحراز 'تقدم حقيقي' في بالي لضمان تطبيق الاتفاقية المزمعة بحلول سنة 2012 حين ينقضي أجل بروتوكول كيوتو الذي يمثل محاولة للحد من انبعاث غازات الدفيئة وكانت 175 دولة قد وقعت على بروتوكول كيوتو في 1997، والذي يدعو الدول الصناعية الـ 36 إلى خفض انبعاثات الغازات (غازات الدفيئة، أو ما يعرف أيضا بالاحتباس الحراري(،فيها بحدود خمسة في المائة، لتصل في 2012 إلى المستويات التي كانت عليها في العام 1990 وكان رئيس الوزراء الأسترالي الجديد كيفين رود، دعا الولايات المتحدة إلى اتباع خطى أستراليا في التوقيع أخيراً على اتفاق كيوتو يضع توقيع أستراليا، في عهد رود، على البروتوكول وتصريح رئيس وزرائها الجديد، مزيدا من الضغوط على الولايات المتحدة في المؤتمر الدولي للتغير المناخي، إذ ظلت واشنطن ترفض توقيع بروتوكول كيوتيو، وتبرر معارضتها له باحتمال حدوث أضرار كبيرة على الاقتصاد الأميركي، ومن ثم على مجموع الاقتصاد العالمي. |
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: قضايا البيئة في العالم
Bonjour, le Japon s'efforçaient de saboter le sommet de Bali sur les changements climatiques, plus de 600,000 membres d'Avaaz se sont mobilisés pour sauver les pourparlers de Bali, dont 320,000 personnes dans les dernières 72 heures! Cliquez ci-dessous pour lire le déroulement des événements, illustré par des photos et des vidéos : http://www.avaaz.org/fr/bali_report_back A Bali, la plupart des pays voulaient travailler à un nouveau traité mondial sur les changements climatiques aussi bien que sur des objectifs chiffrés de réduction d’émissions de gaz à effet de serre pour les pays riches. Mais en toute fin de semaine, les Etats-Unis et le Canada se sont alliés pour saper les discussions... Les Etats-Unis ont bloqué le consensus sur le point d'être atteint, et le Canada a, à son tour, bloqué les tentatives d'un petit groupe de pays signataires du protocole de Kyoto de poursuivre les négociations sans les Etats-Unis. Le sommet se retrouvait dans l'impasse… Les membres d'Avaaz sont alors entrés en action : ils ont signé des pétitions qui ont circulé auprès de tous les gouvernements impliqués dans la conférence, soutenu des campagnes à Bali et au Canada, participé à des marches à travers le monde, téléphoné et fait pression sur leurs élus. Au sommet, les membres d’Avaaz ont réussi à faire entendre leurs espoirs et leurs critiques entre les murs de la conférence en participant à la seule manifestation autorisée sur les lieux. Ils ont délivré leur pétition sur le climat, participé à des conférences de presse quotidienne, et remis des prix - les "fossil awards" - aux pays les plus mal notés du point de vue climatique. Dans les ultimes heures de la conférence, le Canada a fait volte-face en autorisant les pays signataires de Kyoto à s’accorder sur des objectifs chiffrés sur les émissions de CO2 d’ici 2020. Isolés et vivement critiqués par les diplomates internationaux, les Etats-Unis ont finalement rejoint le consensus, appelé à des "réductions significatives" et à mentionner les objectifs pour 2020. Ce revirement prépare la signature future d’un nouvel accord mondial sur les changements climatiques d’ici 2009. En général, ce type de conférences internationales ne dépasse pas le cercle des diplomates – mais, cette fois, l’opinion publique avait le regard braqué sur Bali, et s’exprimait, chaque jour. Ensemble, nous avons mené des citoyens dans les lieux de pouvoir et fait entendre notre point de vue à nos gouvernements. Pour sauver notre environnement, nous ne serons pas de simples spectateurs. Cliquez ci-dessous pour lire un compte-rendu de cette campagne, avec photos et vidéos : http://www.avaaz.org/fr/bali_report_back/ Ce n’est que le début. Chaque pays du monde s’est à présent mis d’accord pour accélérer les négociations et signer, d’ici 2009, un nouveau traité pour s’attaquer aux changements climatiques. Ce traité est indispensable pour établir des objectifs chiffrés de réduction des émissions de CO2, et pour trouver une moyen de s’y tenir pour empêcher la température de la terre de monter de plus de 2 degrés Celsius – hausse que les scientifiques s’accordent à trouver catastrophique. Ce nouveau traité pourrait modifier considérablement la donne économique, nous détourner du pétrole et des énergies fossiles pour nous rapprocher de sources d’énergie propre. Certains dirigeants, proches de l’industrie pétrolière, vont mettre toutes leurs forces dans ce combat. Mais nous aussi. Une grande bataille pour sauver le climat a commencé, et le week-end dernier, nous avons montré ensemble que les citoyens du monde n’avaient pas l’intention de rester passifs. En vous remerciant pour tout ce que vous avez accompli jusqu’ici, Ricken, Ben, Milena, Paul, Iain, Sarah, Galit, Pascal et l’équipe d’Avaaz ________________________________ [-525.586669-] A PROPOS D'AVAAZ Avaaz.org est une organisation non gouvernementale indépendante, qui mène des campagnes mondiales pour faire en sorte que les valeurs de la population à travers le monde influent sur les décisions mondiales. (Avaaz signifie "voix" dans de nombreuses langues). Avaaz ne reçoit aucun financement d'aucun gouvernement ou entreprise. L'équipe d'Avaaz est basée à Londres, New-York, Paris, Washington, Genève, et Rio de Janeiro. Vous recevez ce message parce que vous avez soutenu la campagne le 2007-09-27 en utilisant l'adresse suivante koudya56@yahoo.fr. Pour être certain(e) de recevoir nos messages, ajoutez avaaz@avaaz.org à votre carnet d'adresses. Pour modifier votre adresse email, votre préférence linguistique ou vos informations personnelles, cliquez ici. Ou cliquez ici pour vous désinscrire. Pour contacter Avaaz, ne répondez pas à cet e-mail. Ecrivez-nous plutôt à info@avaaz.org. Vous pouvez aussi envoyer un courrier à notre bureau à New York : 260 Fifth Avenue, 9th floor, New York, NY 10001 U.S.A. Si vous rencontrez des problèmes techniques, rendez-vous sur http://www.avaaz.org. |
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: قضايا البيئة في العالم
وزراء البيئة أقروا مسودة الإعلان العربي للظاهرة المرتقبة |
ناقش المكتب التنفيذي لوزراء البيئة العرب في اجتماعه ال39 بجامعة الدول العربية مسودة الإعلان الوزاري العربي حول تغير المناخ والذي يعتبر أساسا للتحرك المستقبلي ويعكس وجهة النظر العربية في التعامل مع قضايا تغير المناخ حيث يؤكدون عزمهم علي السعي إلي إدراج سياسات التعامل مع قضايا تغير المناخ في كل المجالات ضمن السياسات الوطنية والإقليمية للتنمية المستدامة علي نحو لا يؤثر علي النمو الاقتصادي المستدام وجهود القضاء علي الفقر وكذلك تبني خطط عمل وطنية وإقليمية للتعامل مع قضايا تغير المناخ لتقييم تأثيراتها المحتملة ووضع برامج المجابهة والتأقلم حيث يكون للحكومات دور محوري في تنفيذها بالتنسيق والتعاون مع كافة الأطراف المعنية بما في ذلك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص علاوة علي تركيز برامج المجابهة علي تحسين كفاءة استخدام الطاقة في كافة القطاعات. وتنوع مصادر الطاقة وفقا للظروف الاقتصادية والاجتماعية السائدة والتوسع في استخدام تقنيات الإنتاج الأنظف والتقنيات الصديقة للمناخ والتوسع في استخدام الحوافز الاقتصادية ولاسيما المشجعة لاستبدال السيارات والحافلات بأنواعها والمعدات الكهربائية بأنواع أكثر كفاءة ورفع القيود الجمركية علي التقنيات ذات الانبعاثات المنخفضة والاستفادة من تجارة الكربون وتحسين كفاءة إدارة الموارد الطبيعية باستخدام نظم الرصد والمراقبة المتطورة والتقنيات المناسبة بالإضافة إلي الاستعداد لمواجهة الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية. وقد طالب المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب الدول المتقدمة بأن تكون أكثر التزاما في خفض انبعاثات الاحتباس الحراري وأن تشمل اتفاقية مرحلة ما بعد كيوتو أهداف كمية محددة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد وترتيبات خاصة لتمويل ونقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة التي تتحمل المسئولية التاريخية لتغير المناخ وكذلك أن يرتفع تحركها لفائدة الدول النامية لمستوي الالتزامات الدولية المتفق عليها والتحديات التي تطرحها التغيرات المناخية. وأن تدعم الآليات المتوفرة حاليا وخاصة آلية التنمية النظيفة بالإضافة إلي توفير الدعم اللازم لنقل التكنولوجيا وبناء القدرات والتمويل لإجراء تقييم أعمق وأشمل للتأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية علي الدول الأكثر تأثرا ومنها الدول العربية لتحديد الأولويات وكذلك لتنفيذ برامج التأقلم والمجابهة للتغيرات المناخية. وكان من ضمن البنود التي تمت مناقشتها التقارير المقدمة من الدول والمنظمات العربية إلي ما تم تنفيذه من برنامج العمل البيئي العربي لعامي 2006 و2007 والإطلاع علي برنامج العمل البيئي العربي لعام 2008 حيث تم دعوة الدول العربية إلي إيلاء الأهمية لدور منظمات المجتمع المدني في رفع الوعي البيئي وتوعية الأفراد والمسئولين بحقوقهم والتزاماتهم تجاه البيئة وكذلك إدخال التشريعات البينية ضمن المناهج التعليمية وحق المواطن في الحصول علي المعلومة البيئية واعتماد النهج التشاركي في إعداد التشريعات البيئية. وكذلك دعوة الجهات المنفذة لاستمرار تعاونها وتضافر جهودها لبناء القدرات العربية في مجال تطوير وإنفاذ التشريعات البيئية وإعداد دراسة مقارنة لأنظمة التفتيش والمراقبة وتطبيق القوانين البيئية العربية وإنشاء بنك معلومات بيئي تشريعي وكذلك اعتماد برنامج العمل البيئي العربي لعام 2008 والذي يدعو إلي الاستمرار في متابعة الاتفاقيات البيئية الدولية من خلال الآليات المتاحة والإعداد الجيد للملفات التي سيتم رفعها إلي القمة التنموية التي تعقد في أواخر عام 2008 وهي تشمل إنشاء مرفق البيئة العربي وكذلك إنشاء قمر صناعي عربي لمراقبة كوكب الأرض ووضع آلية التنسيق بين الأجهزة العربية المعنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطواريء ووضع خطة عمل للتعامل مع قضايا تغير المناخ وبرنامج عربي لإدارة المخلفات. عقد اللقاء برئاسة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بالسعودية ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء البيئية العرب. |
المخلوطي- عدد الرسائل : 376
العمر : 59
Localisation : Salé
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» الأزمة تضع 5 قضايا شائكة على طاولة حكومات العالم
» البيئة..
» حماية البيئة
» الاسلام وحماية البيئة
» صور غريبة
» البيئة..
» حماية البيئة
» الاسلام وحماية البيئة
» صور غريبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى