تكريم عبدالقادر الشاوي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تكريم عبدالقادر الشاوي
الشاوي•• صور متعددة كهدايا عيد••
عبد الرحيم العلام
kaytouni- عدد الرسائل : 162
العمر : 64
Localisation : li 3la balak
Emploi : 9adi haja
تاريخ التسجيل : 07/07/2006
رد: تكريم عبدالقادر الشاوي
عبد القادر الشاوي: ما تبقى من ظلال سقم عابر
شرف الدين ماجدولين
kaytouni- عدد الرسائل : 162
العمر : 64
Localisation : li 3la balak
Emploi : 9adi haja
تاريخ التسجيل : 07/07/2006
رد: تكريم عبدالقادر الشاوي
تكريم خاص: عبد القادر الشاوي•• تجربة الكتابة، تجربة الحياة. حسن مخافي احتضن المركب الثقافي محمد المنوني بمكناس عشية يوم السبت 29 دجنبر الماضي، لقاء حول ومع الكاتب المغربي عبد القادر الشاوي تحت عنوان >عبد القادر الشاوي: تجربة الكتابة، تجربة الحياة<، نظمته المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بتعاون مع جمعية الباحثين الشباب بمكناس. وقد شكل هذا اللقاء لحظة احتفاء بكاتب مغربي استثنائي في بعديه الإنساني والإبداعي معا، وكان مناسبة للنبش في تجربة الشاوي الغنية والمتنوعة مع الكتابة. وعلى الرغم من أن الحيز الزمني كان أضيق من أن يتسع للإحاطة بكل جوانب تلك التجربة التي تمتد زمنيا لحوالي أربعين عاما، وهو ما أشار إليه الأستاذ محمد الثقال المدير الجهوي لوزارة الثقافة في كلمته التقديمية البليغة، إلا أن المساهمين في اللقاء، وقراء عبد القادر الشاوي نقادا ومتتبعين ممن أغنوا مناقشة العروض والشهادات جعلوا من اللقاء مناسبة لإماطة اللثام عن بعض القضايا المتعلقة بكتابات الشاوي ربما تثار للمرة الأولى. وقد تأتى هذا من خلال شهادات أدلى بها كتاب مغاربة منهم من عايش الشاوي تجربته. وهكذا اختار حسن بحراوي الحديث عن تجربة الشاوي الروائية في شموليتها وفقا لسياق عام يحدده التحول الذي عرفته حياة الكاتب. ويرى بحراوي أن ما يجمع كل أعمال الشاوي بدءا بـ >كان وأخواتها< (1986) وانتهاء بـ > من قال أنا< (2006)... مرورا بـ >دليل العنفوان< و>باب تازة< و>الساحة الشرفية< و>دليل المدى<، هو أنها تدور حول اهتمام واحد يتمثل في ما أسماه حسن بحراوي السرد السجني. وهو ما جعل تلك الأعمال تظهر وكأنها تخضع لتخطيط مسبق. ففي >كان وأخواتها< حقق الشاوي اختراقا تجلى في المزج بين السرد والأسلوب الوثائقي، وهو ما يسمح بالنظر إلى تلك الرواية كوثيقة سياسية. وعلى الرغم من أن >الساحة الشرفية< قد صدرت بعد عشر سنوات من خروج الشاوي من السجن إلا أنها تؤرخ للحياة الحرة الشبيهة بالحياة داخل السجن. إن هذا الخيط الناظم للأعمال الروائية لعبد القادر الشاوي هو ما أدى به كما يذهب إلى ذلك حسن بحراوي إلى ركوب تقنيات في الكتابة عرف بها دون غيره من الكتاب المغاربة: ومن ذلك ظاهرة التستر على الأسماء والإشارة إلى الشخصيات بالحروف أو بأسماء حركية...على أن هذا لا يعني أن الشاوي كتب رواية واحدة بل إنه حاول داخل إطار هذا الخيط الناظم أن ينوع من تيماته وأسلوبه. وقد قارن بحراوي بين >كان وأخواتها< و>الساحة الشرفية< فاستنتج أن حضور المرأة في الأخيرة غير من خط السرد لدى الشاوي مما جعل منها استذكارا لأيام حافلة بأفكار وذكريات أوصلت الكاتب إلى السجن. وخلص حسن بحراوي إلى أن تجربة الكتابة السجنية التي تطبع كل أعمال الشاوي تطرح عدة تساؤلات لم يجب عنها النقد المغربي لحد الآن: من ذلك سؤال التجنيس، هل يمكن اعتبار أعمال الشاوي روايات أو سيرة ذاتية؟ وهل هناك حدود بين المادة الخام للكتابة الروائية عنده ومحكي الطفولة؟ وكيف يتحقق التداخل بين الروائي والشعري من جهة، وبين التقارير والوثائق من جهة ثانية؟ أما عبد الحميد عقار فقد خلع قفازة الناقد الروائي التي يعرف بها وتسلح بمبضع ناقد الشعر، وهو يتحدث في شهادته عن زاوية من تجربة عبد القادر الشاوي كاد النسيان يطمسها، وهي تجربته مع القصيدة. فقد أحضر عقار معه نسخة من نسخ معدودة كان الشاوي منذ زمن بعيد قد أصدرها لديوانه اليتيم الذي يحمل عنوان "بالنيابة عني" ووزعها على أصدقاءه المقربين. وبصدد هذا العمل الشعري الذي شكل مفاجأة اللقاء، والذي لا يعرف على نطاق واسع أكد رئيس اتحاد كتاب المغرب أن قصائده تكشف عن الشاوي الآخر الذي يبدي قدرة على التحكم في الحزن وأبعاده. وربما لهذا السبب ظل سؤال الجدوى يلاحق قصائد الديوان وظلت الحيرة والشك مهيمنين على مكوناته. وفي معرض حديثه عن الأشكال الفنية في ديوان >بالنيابة عني< ركز عبد الحميد عقار على المناجاة والتشكيل البصري. وهو ما يجعل الشاوي مخلصا في هذا العمل لروح التجربة الروائية التي تتمحور حول الذات، وشديد الصلة بالحركة الشعرية بالمغرب إبان السبعينيات عندما كانت القصيدة الكاليغرافية وجها من أوجه الحداثة الشعرية. وكان عقار قد بدأ حديثه عن الشاوي الذي يقف إلى جانب كتاب مغاربة آخرين تجاوز صيتهم حدود الوطن ليصبحوا كتابا عالميين. وقال إن هذا لم يكن ليتأتى لهم إلا بفضل تجسيدهم لكل ما هو حي ونابض في الواقع المغربي. لذلك فإننا عندما نقرأ هؤلاء الكتاب والمبدعين فإننا نحس أنهم جعلوا من الكتابة اقتحاما للذات والواقع، وعملوا على توطيد الصلة بين الكتابة والواقع بكل تجلياته وتناقضاته. وقد كانت شهادتا عبد الرحيم العلام وشرف الدين ماجدولين في حق عبد القادر الشاوي علامتين بارزتين وسما اللقاء بجو دافئ، حيث عمد كل منهما إلى الحديث عن الشاوي الإنسان ومن ثم نفذا إلى الشاوي الكاتب المبدع بلغة مكثفة تأتي على المسافة بين المؤلف وأعماله. (اقرأ الشهادتين في مكان آخر من >فكر وإبداع<). كما أن العرضين التحليليين الذين تقدم بهما كل من محمد أمنصور وحسيب والذين انصبا على بعض أعمال الشاوي أضفيا على هذا اللقاء بعدا معرفيا، جعله يتسم بالتنوع، شأنه في ذلك شأن أعمال عبد القادر الشاوي نفسها. وفي معرض رد الشاوي على بعض التساؤلات التي طرحتها تدخلات المساهمين ونقاش الحاضرين، خاض في موضوعين رأى أن ما قيل في تلك الأمسية يدور في فلكهما. الموضوع الأول يتمحور حول موقع الكاتب تجاه ما يكتب، وقد كان التداخل بين ما هو روائي وبين ما هو سيرة ذاتية مدعاة لطرحه. والموضوع الثاني اتخذ صيغة السؤال الإشكالي: لماذا نكتب؟ وقد اتخذ الشاوي لبسط الموضوعين نموذجين من النقد الفرنسي منطلقا، ولم يقدم جوابا قاطعا بخصوصهما، وفي ذلك ما يؤكد أن مسألة الكتابة يكتنفها غموض، هو بالضبط ما تستمد منه سحرها وجمالها. عبد القادر الشاوي في سطور•• ولد سنة 1950 بباب تازة (إقليم شفشاون)، تابع تعليمه بثانوية القاضي عياض بتطوان، حيث حصل على الباكالوريا سنة 1967، وفي سنة 1970 تخرج من المدرسة العليا للأساتذة• كما حصل على الإجازة في الأدب الحديث سنة 1983 وعلى شهادة استكمال الدروس سنة 1984 وهو داخل السجن• اشتغل عبد القادر الشاوي أستاذا بمدينة الدار البيضاء، وفي نوفمبر 1974 تعرض للاعتقال وحكم عليه في يناير 1977 بعشرين سنة سجنا ولم يطلق سراحه إلا سنة 1989• بدأ عبد القادر الشاوي النشر سنة 1968 بجريدة >الكفاح الوطني< حيث ظهرت له مجموعة قصائد شعرية ومقالات أدبية. وانضم إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1970، حيث نشر إنتاجاته بمجموعة من الصحف والمجلات: الملحق الثقافي لجريدة العلم، الاتحاد الاشتراكي، مجلة أقلام، الثقافة الجديدة، الجسور، الزمان المغربي، المقدمة، أنفاس، الآداب، مواقف… أصدر سنة 1991 مجلة >على الأقل< رفقة محمد معروف. وبعد توقفها، أصدر في يونيو 1993 جريدة >الموجة<. نشر عبد القادر الشاوي الأعمال التالية: - سلطة الواقعية، دمشق، اتحاد الأدباء العرب، 1981• - النص العضوي، البيضاء، دار النشر المغربية، 1982• - السلفية والوطنية، بيروت، مؤسسة الأبحاث الجامعية، 1985• - كان وأخواتها: رواية، البيضاء، دار النشر المغربية، 1986• - دليل العنفوان، البيضاء، منشورات الفنك، 1989• - حزب الاستقلال, البيضاء, عيون، 1990• - اليسار في المغرب، الرباط، منشورات على الأقل، 1992• - باب تازة: رواية، الرباط، منشورات الموجة، 1994• - الشيطان والزوبعة. قضية العميد ثابت في الصحافة: تقرير، الرباط، منشورات الموجة. - الذات والسيرة >الزاوية< للتهامي الوزاني، الرباط، منشورات الموجة، 1996• - الساحة الشرفية: رواية، البيضاء، الفنك، 1999 (جائزة المغرب للكتاب لسنة 1999، جائزة الإبداع الأدبي)• - الكتابة والوجود، 2000• ـ دليل المدى، 2003• ـ من قال أنا، 2006• بالإضافة إلى هذه الأعمال، لعبد القادر الشاوي إسهامات في الترجمة منها: - المغرب والاستعمار/ ألبير عياش، ترجمة عبد القادر الشاوي ونور الدين السعودي، البيضاء، دار الخطابي، 1985(سلسلة معرفة الممارسة). - أوضاع المغرب العربي / مجموعة من المؤلفين، ترجمة جماعية، الدار البيضاء، الفنك، (1993)• 2008/11/1 |
الإتحاد الإشتراكي
kaytouni- عدد الرسائل : 162
العمر : 64
Localisation : li 3la balak
Emploi : 9adi haja
تاريخ التسجيل : 07/07/2006
رد: تكريم عبدالقادر الشاوي
عبد
القادر الشاوي
ولد بباب تازة
سنة 1950
1971 دبلوم اللغة العربية من المدرسة العليا للأساتذة، الرباط.
1983 الإجازة في الأدب، كلية الآداب بالرباط.
1997 دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي. كلية الآداب بالرباط.
يعمل مستشارا في التواصل لدى وزير العدل.
ينشر القصة والرواية والمقالة والدراسات النقدية منذ
أواخر الستينات.
المؤلفات
دراسات :
ـ سلطة الواقعية1981:
/
ـ النص العضوي1982. / ـ الذات والسيرة1996 / التخلف والنهضة1998 / ـ الكتابة
والوجود ، 2000
روايات
: ـ كان وأخواتها 1987. / ـ دليل العنفوان 1989/ ـ باب تازة 1994. / ـ الساحة
الشرفية ، 1999
( الرواية الفائزة )
القادر الشاوي
ولد بباب تازة
سنة 1950
1971 دبلوم اللغة العربية من المدرسة العليا للأساتذة، الرباط.
1983 الإجازة في الأدب، كلية الآداب بالرباط.
1997 دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي. كلية الآداب بالرباط.
يعمل مستشارا في التواصل لدى وزير العدل.
ينشر القصة والرواية والمقالة والدراسات النقدية منذ
أواخر الستينات.
المؤلفات
دراسات :
ـ سلطة الواقعية1981:
/
ـ النص العضوي1982. / ـ الذات والسيرة1996 / التخلف والنهضة1998 / ـ الكتابة
والوجود ، 2000
روايات
: ـ كان وأخواتها 1987. / ـ دليل العنفوان 1989/ ـ باب تازة 1994. / ـ الساحة
الشرفية ، 1999
( الرواية الفائزة )
mohamed- عدد الرسائل : 1147
العمر : 53
Localisation : kénitra
Emploi : employé
تاريخ التسجيل : 02/09/2006
مواضيع مماثلة
» عبدالقادر الراشدي
» امال عبدالقادر
» مذكرات كلب / عبدالقادر وساط
» عبدالقادر صدور في ذمة الله
» الرُّقَيّات /قصة قصيرة / عبدالقادر وساط
» امال عبدالقادر
» مذكرات كلب / عبدالقادر وساط
» عبدالقادر صدور في ذمة الله
» الرُّقَيّات /قصة قصيرة / عبدالقادر وساط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى