العلاج المبكر لأمراض العيون
صفحة 1 من اصل 1
العلاج المبكر لأمراض العيون
العلاج المبكر لأمراض العين لتفادي المضاعفات السلبية : علـى الآبـاء ألا يخـجـلوا من وضع أبنائهم للنظارات حاورته: حفيظة الفارسي - نلاحظ أن بعض الاطفال يولدون بأمراض معينة من ضمنها أمراض العيون. هل يمكن اكتشاف تلك الامراض في مرحلة تكون الجنين، ومن ثم معالجتها؟ - هناك عدة أمراض تصيب عين الطفل وهو مازال جنينا، وأغلبها يكون عبارة عن تشوهات خلقية مصاحبة بتشوهات في أعضاء أخرى، بل في بعض الحالات تشوه مجموعة من الاعضاء يجعلنا نستنتج أن العين كذلك مصابة بداء ما. ومن هذه الدلائل، وجود مياه بكثرة في بطن الأم، حيث لا تصل العين الى التكوين الكافي بسبب توقف النمو العادي للجنين. وهنا يصبح العلاج المبكر صعبا. هذا عند الجنين، أما في مرحلة الولادة، فإننا نلاحظ أمراضا بعينها، نذكر منها: ٭ الدمعان : ويكون نتيجة تعفنات منقولة الى العين خصوصا في الولادات الطبيعية، ولهذا ننصح باستعمال قطرات( محاليل) لجميع الأطفال بدون استثناء لتفادي تعفن قد تكون نتيجته العمى، نظرا لخطورة الامراض المنقولة جنسيا. وفي حالة استمرار الدمعان عند الرضيع، ننتظر مرور 6 أشهر لإجراء فحص على العين من طرف أخصائي للتأكد من وجود القنوات الدمعية لأنه في بعض الحالات يكون جزء من هذه القنوات في الأنف مغلقا فنقوم بتسريحه. ٭ شبه الحول: في هذه الحالة نلاحظ أن الطفل يعاني من حول قد لا يكون أكيدا بالضرورة، ويمكن أن تكون قاعدة الانف منخفضة ( نازلة) ولهذا يشبه هذا العرَض الحول ويعالج فقط بالنظارات، أو يكون السبب هو أن العينين لا تنظران بنفس القوة وهو ما يحجب الصورة عند الطفل. ٭ الشبكية: من الامراض التي نصادفها عند الطفل كذلك مشكل التورمات التي تشبه في ظاهرها المياه البيضاء ولكنها في الحقيقة ورم، وهنا تكون الجراحة ضرورية لكن مع إتلاف العين نهائيا، والجراحة تكون لتفادي انتقال العدوى للعين السليمة. ٭ أطفال الولادة المبكرة: في هذه الفئة قد يؤثر الاكسجين على المياه الزجاجية فتصبح العدسة الطبيعية للعين غير شفافة وتظهر خيوط تمنع قوة البصر، وهو ما نطلق عليه اعتلال الشبكية. - هل من الممكن حدوث «الجْلالة» عند الطفل؟ - نعم الطفل كذلك يعاني من مرض المياه البيضاء المعروف عندنا بمرض الجلالة، وهنا التدخل الجراحي العاجل ضروري، لأن عدم دخول الضوء الى الشبكية يتلف البصر. كما قد يصاب الطفل بمرض المياه الزرقاء اي ارتفاع ضغط العين، حيث يعاني الطفل من دمعان ولا يستطيع تحمل أشعة الشمس، أو تكون العين كبيرة الحجم، وهنا لابد للآباء من إجراء فحص لأطفالهم. - هل التدخل الطبي في وقت مبكر يؤدي الى تفادي مضاعفات قد تحدث مستقبلا؟ - التدخل الطبي دائما له نتائج إيجابية، خصوصا في بداية أي مرض لأنه يحد من التأثيرات السلبية التي يمكن أن تمتد الى أعضاء أخرى. وكمثال هناك حالة اختلاف مقاييسا لعين أو ما نطلق علية العين الكسولة، حيث يكون التركيز على عين واحدة فقط. فعلاج هذه الحالة قبل بلوغ 6 سنوات ممكن وبالترويض، لكن بعد هذا السن يصبح العلاج صعبا لأن الترويض يحتاج في هذه المرحلة الى سنوات طويلة ومراحل متعدده : النظارات، تغطية العين السليمة، الدقة في الترويض. وهناك امراض لا علاج لها مثل أمراض الشبكية الجانبية، والتي تصيب محيط الشبكية ،وربما مع تطور زراعة الخلايا يمكن أن تعالج. هناك كذلك أمراض الحساسية التي إذا لم تعالج فإنها تؤدي الى التهاب الملتحمة، ومن ثم إتلاف القرنية عند الطفل حيث تجف العين وتظهر عروق غير عادية تتلف شفافية العين. - نصائح؟ - بالنسبة لأمراض الحساسية: النظافة تبقى هي الاهم والفحص ضروري بعد 6 أشهر من الولادة. النظارات: لابد أن تستعمل بانتظام لأن عدم توازن عضلات العين يؤدي الى ارتخائها. مشاهدة التلفزة: يجب ان تكون لوقت محدد، نظرا للأشعة والحرارة المنبعثتين منها والتي لانحس بها في غالب الاحيان، لكنها تؤدي الى احمرار العين ودمعانها وجفاف القرنية، وبالتالي تؤثر على قوة البصر، مع تفادي مشاهدة التلفزة في مكان مظلم لأن الاضاءة ضرورية وتسمح بتوزيع أشعة التلفزة على المكان كله. 2008/10/4 |
الإتحاد الإشتراكي 2004
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» بذور العنب علاج قوي لأمراض الشيخوخة
» فوائد الزواج المبكر
» العلاج بسم النحل
» العسل والقرفة...ومعجزة العلاج
» العلاج بالألوان واثره على النفس والجسد
» فوائد الزواج المبكر
» العلاج بسم النحل
» العسل والقرفة...ومعجزة العلاج
» العلاج بالألوان واثره على النفس والجسد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى