العلاج بسم النحل
صفحة 1 من اصل 1
العلاج بسم النحل
العلاج بسم النحل
المساء
يرجع استخدام لسعات النحل وسمومها إلى العهدين اليوناني والروماني عندما كان الناس يؤمنون بالفوائد العلاجية والصحية لسم النحل وعسله، ولم يتوقف الاعتقاد السائد بفاعلية هذا المنتج الطبيعي حتى الآن، بل ازدادت وتنوَّعت طرق استخدامه لعلاج أمراض التهاب المفاصل والأمراض التنكسية Relapsing Diseases، بما في ذلك مرض تصلب الجهاز العصبي المتعدد. حتى إن المراجع العلمية تشمله بأكثر من 1500 مقالة وبحث طبي .
يحتوي سمّ النحل على 18 مادة فاعلة، أهمها مادة «ميليتين» المضادة للالتهاب والتي تبلغ قوتها 100 ضعف قوة دواء «هايدروكورتيزول» الذي يستخدم في علاج حالات الالتهاب التي يتعرّض لها الجسم. كما يحتوي السم على مادة «أدولابين» المضادة للالتهاب والمسكنة للأوجاع، وكذلك مادة «أبامين» التي تساعد على تواصل الإشارات العصبية، وموادّ أخرى معظمها من البروتينات التي تقاوم الالتهاب وتلطف الأنسجة. ويحتوى سمّ النحل أيضًا على كميات محدودة من الموادّ الكيماوية التي تلعب دورًا في نقل الإشارات العصبية، من أهمها الـ«دوبامين» و«سيراتونين» و«أبينفرين».
وقد أكّدت دراسات عدة وتقارير منشورة أهمية سمّ النحل في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي والالتهاب العظمي المفصلي وفي تسكين الآلام الناتجة عنها، وكذلك أمراض الأنسجة الضامة، مثل مرض تصلب الجلد وأمراض أخرى لا علاقة لها بالمفاصل مثل الربو وذات القولون التقرحي، والجروح الحادّة والمزمنة؛ مثل التهاب الصرة والتهاب الأوتار وغيرها من الجروح التي تتطلب عوامل وأدوية مضادة للالتهاب، وينفع سمّ النحل في تلطيف ندوب الأنسجة وطبقات البشرة، وفي تسطيحها وتخفيف بروزها وقتامة لونها.
وأخيرًا.. ازداد الاهتمام باستخدام سمّ النحل في علاج مرض تصلب الأعصاب في الولايات المتحدة الأمريكية سنويًا وملايين أخرى في بقية أرجاء العالم، ونظرًا لانعدام وجود علاج شافٍ لهذا المرض؛ يحاول العديد من المرضى اللجوء إلى وسائل علاجية أخرى تساعدهم في السيطرة على أعراض المرض المتنوِّعة؛ مثل الإرهاق والوهن واضطراب البصر وفقدان الاتزان والقدرة على تناسق حركات العضلات، هذا بالإضافة إلى صعوبة المشي والحركات وتردِّي القدرة على النطق السليم والتعرُّض للشلل الرعاش، مع احتمال الإصابة بالشلل الجزئي أو الكلي في الحالات السيئة للغاية.
وعلى الرغم من عدم وجود معطيات أو أدلة طبية تؤكِّد سلامة وفاعلية سم النحل في علاج أعراض مرض تصلب الجهاز العصبي؛ قامت الجمعية الأمريكية لمرض التصلب العصبي بتمويل دراسة مهمة لجمع سم النحل في قوارير، ومن ثم حقنه تحت جلد المرضى المشاركين في الدراسة، مع الأخذ في الاعتبار احتمالات إصابة بعض المرضى بردود فعل خطيرة نتيجة حساسية أجسادهم لسم النحل، لذا يخضع كل مشارك في هذه الدراسة إلى فحص مناعي للتأكّد من حساسيته تجاه سم النحل، فإذا أظهرت النتائج أنه معرَّض لردود فعل سلبية إذا ما حقن بالسم تحت جلده يرفض القائمون على هذه الدراسة مشاركته، ويبدو من النتائج الأولية للدراسة أن عددًا لا يستهان به من المشاركين شعروا بمزيد من الاتزان وانخفضت نسبة الوهن والرعاش عندهم. إلا أن رئيس الجمعية الأمريكية لمرضى التصلب العصبي حذّر من خطورة حساسية الجسم عند بعض المرضى تُجاه سمّ النحل، وأشار إلى عدم توصية الجمعية باستخدامه كعلاج لهذا المرض أو غيره من الأمراض والاعتلالات الصحية. كما أكد أن دعم الجمعية المادي لهذه الدراسة هو لمجرد الاطلاع على ماهية الفوائد الممكنة فيما يختص بالجهاز العصبي، فإذا كانت النتائج إيجابية ستقوم الجمعية بدعم المزيد من الدراسات والأبحاث، وستشجِّع على تطبيق هذه الوسيلة العلاجية، أما إذا جاءت النتائج سلبية فإن الجمعية تكون قد كشفت بذلك زيف الادعاءات الرائجة بالنسبة إلى سم النحل.
أهم المكونات التي يشتمل عليها سم النحل
1. الهستامين .
2. الدوبامين .
3. الميليتين وهو بروتين السم الأساسي .
4. الإيبامين .
5. بييتيد تحطيم الخلايا الحلمية .
6. المينيمين .
7. أنزيم الفوسفوليبيز أ .
8. أنزيم الهيالورونيديز .
المساء
يرجع استخدام لسعات النحل وسمومها إلى العهدين اليوناني والروماني عندما كان الناس يؤمنون بالفوائد العلاجية والصحية لسم النحل وعسله، ولم يتوقف الاعتقاد السائد بفاعلية هذا المنتج الطبيعي حتى الآن، بل ازدادت وتنوَّعت طرق استخدامه لعلاج أمراض التهاب المفاصل والأمراض التنكسية Relapsing Diseases، بما في ذلك مرض تصلب الجهاز العصبي المتعدد. حتى إن المراجع العلمية تشمله بأكثر من 1500 مقالة وبحث طبي .
يحتوي سمّ النحل على 18 مادة فاعلة، أهمها مادة «ميليتين» المضادة للالتهاب والتي تبلغ قوتها 100 ضعف قوة دواء «هايدروكورتيزول» الذي يستخدم في علاج حالات الالتهاب التي يتعرّض لها الجسم. كما يحتوي السم على مادة «أدولابين» المضادة للالتهاب والمسكنة للأوجاع، وكذلك مادة «أبامين» التي تساعد على تواصل الإشارات العصبية، وموادّ أخرى معظمها من البروتينات التي تقاوم الالتهاب وتلطف الأنسجة. ويحتوى سمّ النحل أيضًا على كميات محدودة من الموادّ الكيماوية التي تلعب دورًا في نقل الإشارات العصبية، من أهمها الـ«دوبامين» و«سيراتونين» و«أبينفرين».
وقد أكّدت دراسات عدة وتقارير منشورة أهمية سمّ النحل في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي والالتهاب العظمي المفصلي وفي تسكين الآلام الناتجة عنها، وكذلك أمراض الأنسجة الضامة، مثل مرض تصلب الجلد وأمراض أخرى لا علاقة لها بالمفاصل مثل الربو وذات القولون التقرحي، والجروح الحادّة والمزمنة؛ مثل التهاب الصرة والتهاب الأوتار وغيرها من الجروح التي تتطلب عوامل وأدوية مضادة للالتهاب، وينفع سمّ النحل في تلطيف ندوب الأنسجة وطبقات البشرة، وفي تسطيحها وتخفيف بروزها وقتامة لونها.
وأخيرًا.. ازداد الاهتمام باستخدام سمّ النحل في علاج مرض تصلب الأعصاب في الولايات المتحدة الأمريكية سنويًا وملايين أخرى في بقية أرجاء العالم، ونظرًا لانعدام وجود علاج شافٍ لهذا المرض؛ يحاول العديد من المرضى اللجوء إلى وسائل علاجية أخرى تساعدهم في السيطرة على أعراض المرض المتنوِّعة؛ مثل الإرهاق والوهن واضطراب البصر وفقدان الاتزان والقدرة على تناسق حركات العضلات، هذا بالإضافة إلى صعوبة المشي والحركات وتردِّي القدرة على النطق السليم والتعرُّض للشلل الرعاش، مع احتمال الإصابة بالشلل الجزئي أو الكلي في الحالات السيئة للغاية.
وعلى الرغم من عدم وجود معطيات أو أدلة طبية تؤكِّد سلامة وفاعلية سم النحل في علاج أعراض مرض تصلب الجهاز العصبي؛ قامت الجمعية الأمريكية لمرض التصلب العصبي بتمويل دراسة مهمة لجمع سم النحل في قوارير، ومن ثم حقنه تحت جلد المرضى المشاركين في الدراسة، مع الأخذ في الاعتبار احتمالات إصابة بعض المرضى بردود فعل خطيرة نتيجة حساسية أجسادهم لسم النحل، لذا يخضع كل مشارك في هذه الدراسة إلى فحص مناعي للتأكّد من حساسيته تجاه سم النحل، فإذا أظهرت النتائج أنه معرَّض لردود فعل سلبية إذا ما حقن بالسم تحت جلده يرفض القائمون على هذه الدراسة مشاركته، ويبدو من النتائج الأولية للدراسة أن عددًا لا يستهان به من المشاركين شعروا بمزيد من الاتزان وانخفضت نسبة الوهن والرعاش عندهم. إلا أن رئيس الجمعية الأمريكية لمرضى التصلب العصبي حذّر من خطورة حساسية الجسم عند بعض المرضى تُجاه سمّ النحل، وأشار إلى عدم توصية الجمعية باستخدامه كعلاج لهذا المرض أو غيره من الأمراض والاعتلالات الصحية. كما أكد أن دعم الجمعية المادي لهذه الدراسة هو لمجرد الاطلاع على ماهية الفوائد الممكنة فيما يختص بالجهاز العصبي، فإذا كانت النتائج إيجابية ستقوم الجمعية بدعم المزيد من الدراسات والأبحاث، وستشجِّع على تطبيق هذه الوسيلة العلاجية، أما إذا جاءت النتائج سلبية فإن الجمعية تكون قد كشفت بذلك زيف الادعاءات الرائجة بالنسبة إلى سم النحل.
أهم المكونات التي يشتمل عليها سم النحل
1. الهستامين .
2. الدوبامين .
3. الميليتين وهو بروتين السم الأساسي .
4. الإيبامين .
5. بييتيد تحطيم الخلايا الحلمية .
6. المينيمين .
7. أنزيم الفوسفوليبيز أ .
8. أنزيم الهيالورونيديز .
مواضيع مماثلة
» العلاج بسم النحل
» العلاج المبكر لأمراض العيون
» الطب البديل هل هو فعال؟! العلاج بالطب الصيني
» العسل والقرفة...ومعجزة العلاج
» العلاج بالألوان واثره على النفس والجسد
» العلاج المبكر لأمراض العيون
» الطب البديل هل هو فعال؟! العلاج بالطب الصيني
» العسل والقرفة...ومعجزة العلاج
» العلاج بالألوان واثره على النفس والجسد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى