مسلسل نور وسنوات الضياع تحت المجهر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مسلسل نور وسنوات الضياع تحت المجهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القنوات الفضائية العربية رؤوس الفساد في المجتمع
تتحفنا اليوم باقة mbc الهدامة بسيل وارف من البرامج والأفلام المسلسلات الهدامة
ويتصدر هذه البرامج المسلسلين التركيين ( سنوات الضياع - نور ) المدبجلين على أيدي سوريين
وهذا مايندى له جبين المواطن السوري
فكادرنا الأعلامي السوري أصبح الآن مسخر لقنوات هدامة في نشر ثقافات علمانية
لا بل العلمانية أيضا بريئة مما يبث من سموم في هذه المسلسلات
(( ومن هذه الأفكار))
1-أنه من الطبيعي جدا لأي شخصية في المسلسل أن يقبل أن يكون عشيق لأمه أو لأخته أو لإبنته
بل ويحرّم عليه أن يحاسب في ذلك !!!!! ( حرية شخصية )
2-أنه يستقبل أمر حمل أخته الغير شرعي بكل رحابة صدر وكأن النخوة لم تكن يوما في روؤس الرجال !!!!!
( ياسلام صار خال باسهل طريقة ممكن يتخيلها )
3-طبعا
كما أنه من الطبيعي جدا في هذه المسلسلات الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع
الدنيا وكل إتجاهاتها الدينية والعلمانية أما في هذه المسلسلات تمارس على
أنها حل لمشكلة !!!!!
بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة
( حل سيتعلمه ويعتاد عليه جيلنا الصاعد )
4- يقبل الولد الغير شرعي للفتاة وللشاب في العائلة ويستقبل بالأرز والورود ويصبح طفلهم المدلل !!!!!!
( حفيد العيلة المدلل إبن سفاح )
نعم أخواني أطفالنا واخواننا وأخواتنا وأمهاتنا يشاهدون هذا بشكل يومي وبمتابعة دورية ومنتظمة
وكأنهم يدعمون ويساعدون من يبث هذه السموم على تلقيها!!!
هل تلعمون ماذا لو استمرت هذه المسلسلات بالبث لعشر سنوات مقبلة ؟؟؟؟؟؟
سيكون طفلة وطفلة 12 سنة ممن تابعوا هذه المسلسلات أصبحوا بعمر 22
وأصبح بمقدورهم فعل كل ما تبرمجوا عليه من هذه المسلسلات
لا بل ويستطيعون إستعمال سلاح اي ممثل في الرد كعملية الإجهاض السرية
هل تعلمون ماذا لو استمر بث هذه السموم لخمسة عشر سنة مقبلة مقبلة ؟؟؟؟
سيصبح أبنائنا نسخة مستنسخة عن مجتعات فاسدة وسيصعب إصلاحهم
هل تعلمون ماذا لو اسمتروا على هذا المنوال 20 سنة مقبلة ؟؟؟؟
ستفلت زمام الأمور من ايدينا وسيكون الجيل الجديد الفاسد أصبح يحكمنا فاصبح محافظا وعضو مجلس شعب ووزيرا وحاكما
** نعم يأخواني ستصبح سنوات الضياع هي عنوان سنواتنا المقبلة
ونور ستكون ظلمة لنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض**
أنني يا أخواني لا أهول الأمور فحملات الغزو الثقافي لن تكون بين عشية وضحاها
ولا يملك الإستعمار عصا سحرية ليغيرنا بها في لحظات
البرمجة اللغوية العصبية تقول في قاعدتها
لو أنك علمت طفلك أن 1+1=3
وفي المدرسة تعلم أن 1+1=3
والأعدادية والثانوية تعلم ذلك فلن يقتنع وهو طالب جامعي ومثقف بأن 1+1=2
الحملات هذه تكون منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لمئة سنه نعم لمئة
فيا أخواني أني من منبر موضوعي أتوجه لكم بأن لا تسمحوا أن تبث هذه السموم في بيوتكم
( على الأقل أثناء وجودكم )
لا تسمحوا لأطفالكم أن يمتصوا هذه السموم
إفضحوا أفكار وأهداف هذه الفكر لكل من يتابع هذه المسلسلات
إنشر هذا الموضوع في اي منتدى تشارك به لتعم الفائدة
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان
ويقول أيضا عليه الصلاة والسلام
من سنة سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل بها إلى يوم القيامة ولا ينقص من أجر ذلك شيء
ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ولا ينقص من وزر ذلك شيء
الا هل بلغت اللهم فاشهد
----------------------------- منقول--------------------------
القنوات الفضائية العربية رؤوس الفساد في المجتمع
تتحفنا اليوم باقة mbc الهدامة بسيل وارف من البرامج والأفلام المسلسلات الهدامة
ويتصدر هذه البرامج المسلسلين التركيين ( سنوات الضياع - نور ) المدبجلين على أيدي سوريين
وهذا مايندى له جبين المواطن السوري
فكادرنا الأعلامي السوري أصبح الآن مسخر لقنوات هدامة في نشر ثقافات علمانية
لا بل العلمانية أيضا بريئة مما يبث من سموم في هذه المسلسلات
(( ومن هذه الأفكار))
1-أنه من الطبيعي جدا لأي شخصية في المسلسل أن يقبل أن يكون عشيق لأمه أو لأخته أو لإبنته
بل ويحرّم عليه أن يحاسب في ذلك !!!!! ( حرية شخصية )
2-أنه يستقبل أمر حمل أخته الغير شرعي بكل رحابة صدر وكأن النخوة لم تكن يوما في روؤس الرجال !!!!!
( ياسلام صار خال باسهل طريقة ممكن يتخيلها )
3-طبعا
كما أنه من الطبيعي جدا في هذه المسلسلات الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع
الدنيا وكل إتجاهاتها الدينية والعلمانية أما في هذه المسلسلات تمارس على
أنها حل لمشكلة !!!!!
بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة
( حل سيتعلمه ويعتاد عليه جيلنا الصاعد )
4- يقبل الولد الغير شرعي للفتاة وللشاب في العائلة ويستقبل بالأرز والورود ويصبح طفلهم المدلل !!!!!!
( حفيد العيلة المدلل إبن سفاح )
نعم أخواني أطفالنا واخواننا وأخواتنا وأمهاتنا يشاهدون هذا بشكل يومي وبمتابعة دورية ومنتظمة
وكأنهم يدعمون ويساعدون من يبث هذه السموم على تلقيها!!!
هل تلعمون ماذا لو استمرت هذه المسلسلات بالبث لعشر سنوات مقبلة ؟؟؟؟؟؟
سيكون طفلة وطفلة 12 سنة ممن تابعوا هذه المسلسلات أصبحوا بعمر 22
وأصبح بمقدورهم فعل كل ما تبرمجوا عليه من هذه المسلسلات
لا بل ويستطيعون إستعمال سلاح اي ممثل في الرد كعملية الإجهاض السرية
هل تعلمون ماذا لو استمر بث هذه السموم لخمسة عشر سنة مقبلة مقبلة ؟؟؟؟
سيصبح أبنائنا نسخة مستنسخة عن مجتعات فاسدة وسيصعب إصلاحهم
هل تعلمون ماذا لو اسمتروا على هذا المنوال 20 سنة مقبلة ؟؟؟؟
ستفلت زمام الأمور من ايدينا وسيكون الجيل الجديد الفاسد أصبح يحكمنا فاصبح محافظا وعضو مجلس شعب ووزيرا وحاكما
** نعم يأخواني ستصبح سنوات الضياع هي عنوان سنواتنا المقبلة
ونور ستكون ظلمة لنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض**
أنني يا أخواني لا أهول الأمور فحملات الغزو الثقافي لن تكون بين عشية وضحاها
ولا يملك الإستعمار عصا سحرية ليغيرنا بها في لحظات
البرمجة اللغوية العصبية تقول في قاعدتها
لو أنك علمت طفلك أن 1+1=3
وفي المدرسة تعلم أن 1+1=3
والأعدادية والثانوية تعلم ذلك فلن يقتنع وهو طالب جامعي ومثقف بأن 1+1=2
الحملات هذه تكون منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لمئة سنه نعم لمئة
فيا أخواني أني من منبر موضوعي أتوجه لكم بأن لا تسمحوا أن تبث هذه السموم في بيوتكم
( على الأقل أثناء وجودكم )
لا تسمحوا لأطفالكم أن يمتصوا هذه السموم
إفضحوا أفكار وأهداف هذه الفكر لكل من يتابع هذه المسلسلات
إنشر هذا الموضوع في اي منتدى تشارك به لتعم الفائدة
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان
ويقول أيضا عليه الصلاة والسلام
من سنة سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل بها إلى يوم القيامة ولا ينقص من أجر ذلك شيء
ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ولا ينقص من وزر ذلك شيء
الا هل بلغت اللهم فاشهد
----------------------------- منقول--------------------------
نسرين- عدد الرسائل : 21
العمر : 40
Localisation : سوق اربعاء الغرب
Emploi : بدون
تاريخ التسجيل : 30/12/2007
صالح- عدد الرسائل : 170
العمر : 46
Localisation : سطات
Emploi : مستخدم في القطاع الخاص
تاريخ التسجيل : 13/02/2008
سنوات الضياع
أينـما وليتُ وجهي، هذه الأيام، أجـدُ صورة أو خبراً يتعلق بالفيلمين
التركيين «نور» و»سنوات الضياع». وفي الحافلة، التي أقلتني، قبل أربعة
أيام، من تطوان إلى بني ملال، جلستْ في المقعد، الذي يـُوجد خلفي مباشرة،
سيدة لم تكفّ عن الحديث إلى السيدة الجالسة بجانبها عن أحداث مسلسل «نور»
وآخر أخبار البطل «مهند»، إلا حين أخبرنا السائق، ونحن نقترب من مولاي
بوسلهام، أن الحافلة تعطلت، وأنه سيكون علينا أن ننتظر حافلة أخرى، كي
توصلنا إلى وجهاتنا. كان قضاء الليل في الخلاء أرحم من ثرثرة جارتي في
الحافلة.
أتصفح الجرائد والمجلات المغربية والعربية، فأجد في أغلبها أخباراً
تتعلق بأبطال المسلسلين التركيين، وما يخلفه عرضهما في الأقطار العربية من
حالات طلاق وطرائف، أكثرها محزن.
أتأسف لحالات الطلاق وأبتسم للمواقف الطريفة، التي تستدعي من علماء
الاجتماع تحليلاً وقراءة. والمثير أن حالة الهوس بـ»لميس»، نجمة «سنوات
الضياع»، مثلا، لم تقتصر على عامة الناس، بعد أن سجل أحد المواقع
الالكترونية الثقافية سجالاً بين ستة شعراء سعوديين نظموا 40 قصيدة عمودية
تغزلاً فيها. وفي اليمن، تسبب شغف الممرضات، فى أحد مستشفيات صنعاء،
بـ»نور»، في إهمال حالة ولادة، وذلك حرصاً منهن على متابعة أحداث المسلسل.
فبالرغم من تسارع آلام المخاض لدى السيدة الحامل إلا أن الممرضات أصررن
على أن ولادتها مازالت متأخرة، وأنه لا بأس في أن تتحمل ألمها، وأن تتقبل
مصيرها مع طفلها، الذي لا أشك في أنها ستطلق عليه، عند ولادته، اسم أحد
أبطال المسلسلين.
وإذا استحضرنا حالات الطلاق، التي سمعنا عنها على طول البلدان
العربية، فضلا عن قصـّـات الشعر، وغيرها، والتي يحاول بعض شبابنا، من
خلالها، أن يقلدوا بطلات وأبطال المسلسلات التركية، فإن ذلك يؤشر، برأي
الكثيرين، على وقوع زلزال ثقافي ضرب العالم العربي.
وما يثير الانتباه أكثر، هي تلك الأخبار التي تحدثت عن آلاف العرب
الذين «شدوا الرحال»، هذا الصيف، إلى تركيا، لكي يظفروا برؤية بيوت أبطال
المسلسلين، أو «تكحيل» العين بمشاهدة ملابس نوم البطلة ممداً على السرير،
أو لمجرد المرور في فضاء ما زال عابـقاً بنسيم فرسان الدراما التركية.
وهكذا، فبعد قرن من سقوط الدولة العثمانية، يعودُ الأتراك عبر بوابة
الفضائيات العربية، ليدخلوا بيوتنا ويحتلوا قلوب وعقول نسائنا وأطفالنا
ورجالنا، غير أنها عودة لم توظف جنوداً انكشاريين، بل قوة ناعمة، تجسدتْ
في ممثلات جميلات وممثلين وسيمين وقصص عاطفية، تثير الأحاسيس المرهفة
والدموع القابلة للانفجار في أية لحظة، حتى أن سيدة بحرينية أمهلت زوجها
أسبوعاً ليصبح نسخة من البطل «مهند».
وكما حوّل مـُسلسلان تـُركيا إلى وجهة مفضلة للسياح العرب، يمكننا في
المغرب أن نستفيد من «التجربة التركية»، على مستوى إنعاش السياحة، عبر
إنتاج دراما مغربية، نغزو بها قلوب الصغار والكبار، في العالم العربي، ولم
لا الغربي، خاصة وأن لدينا ما يكفي من المخرجين، الذين يهيمون بفرنسا،
وغيرها من البلدان الغربية، لدرجة أن سيناريوهات أعمالهم مكتوبة بلغة
موليير. وهكذا، فبدل إضاعة الجهد والمال في عقد المناظرات الوطنية
والمشاركة في معارض سياحية في السند والهند للتعريف بالمغرب ومؤهلاته
السياحية، لماذا لا تنسق وزاراتنا المعنية لإنتاج دراما مغربية، تشعل
«الحمى» في الرؤوس، تماماً كما تفعل الدراما التركية، التي يقال إنها
تستعد للقيام بهجوم آخر، تسلحت فيه بسيل من المسلسلات، أعطتها عناوين
«وادي الذئاب» و»أوراق متساقطة» و»القصر المعلق» و»الربيع الثاني»،
وغيرها.
والجميل أن نجاحنا في إنتاج دراما مغربية قوية سيكون مطلباً شعبياً،
أيضاً، وخاصة بالنسبة إلى شبابنا وشاباتنا. والدليل أنني، هذا المساء،
مثلا، وفيما كنت أضع آخر اللمسات على هذا العمود، قرأتُ في موقع إلكتروني:
«السعوديات يقررن الزواج من الأتراك». ابتسمتُ وأنا أتخيل عناوين
إلكترونية مشابهة، تقول: «السويديات والإيطاليات واللبنانيات والسوريات
يقررن الزواج من المغاربة». سيكون شيئاً رائعاً، فعلا، أن نتمكن بواسطة
عمل أو عملين دراميين من تحطيم كل الأرقام بصدد أعداد السياح الذين نخطط
لاستقبالهم، وأن نمنح شبابنا، في نفس الوقت، فـرصة التخلي نهائياً عن فكرة
ركوب البـحار (الباردة أو الافتراضية)، لمغادرة المغرب.
من حقنا أن نحلم.. لكن، هل علينا أن نـُـعول على أبطال وعقليات «تهراس الجبابن»؟!
عبد الكريم المنياوي
المساء
2/9/2008
التركيين «نور» و»سنوات الضياع». وفي الحافلة، التي أقلتني، قبل أربعة
أيام، من تطوان إلى بني ملال، جلستْ في المقعد، الذي يـُوجد خلفي مباشرة،
سيدة لم تكفّ عن الحديث إلى السيدة الجالسة بجانبها عن أحداث مسلسل «نور»
وآخر أخبار البطل «مهند»، إلا حين أخبرنا السائق، ونحن نقترب من مولاي
بوسلهام، أن الحافلة تعطلت، وأنه سيكون علينا أن ننتظر حافلة أخرى، كي
توصلنا إلى وجهاتنا. كان قضاء الليل في الخلاء أرحم من ثرثرة جارتي في
الحافلة.
أتصفح الجرائد والمجلات المغربية والعربية، فأجد في أغلبها أخباراً
تتعلق بأبطال المسلسلين التركيين، وما يخلفه عرضهما في الأقطار العربية من
حالات طلاق وطرائف، أكثرها محزن.
أتأسف لحالات الطلاق وأبتسم للمواقف الطريفة، التي تستدعي من علماء
الاجتماع تحليلاً وقراءة. والمثير أن حالة الهوس بـ»لميس»، نجمة «سنوات
الضياع»، مثلا، لم تقتصر على عامة الناس، بعد أن سجل أحد المواقع
الالكترونية الثقافية سجالاً بين ستة شعراء سعوديين نظموا 40 قصيدة عمودية
تغزلاً فيها. وفي اليمن، تسبب شغف الممرضات، فى أحد مستشفيات صنعاء،
بـ»نور»، في إهمال حالة ولادة، وذلك حرصاً منهن على متابعة أحداث المسلسل.
فبالرغم من تسارع آلام المخاض لدى السيدة الحامل إلا أن الممرضات أصررن
على أن ولادتها مازالت متأخرة، وأنه لا بأس في أن تتحمل ألمها، وأن تتقبل
مصيرها مع طفلها، الذي لا أشك في أنها ستطلق عليه، عند ولادته، اسم أحد
أبطال المسلسلين.
وإذا استحضرنا حالات الطلاق، التي سمعنا عنها على طول البلدان
العربية، فضلا عن قصـّـات الشعر، وغيرها، والتي يحاول بعض شبابنا، من
خلالها، أن يقلدوا بطلات وأبطال المسلسلات التركية، فإن ذلك يؤشر، برأي
الكثيرين، على وقوع زلزال ثقافي ضرب العالم العربي.
وما يثير الانتباه أكثر، هي تلك الأخبار التي تحدثت عن آلاف العرب
الذين «شدوا الرحال»، هذا الصيف، إلى تركيا، لكي يظفروا برؤية بيوت أبطال
المسلسلين، أو «تكحيل» العين بمشاهدة ملابس نوم البطلة ممداً على السرير،
أو لمجرد المرور في فضاء ما زال عابـقاً بنسيم فرسان الدراما التركية.
وهكذا، فبعد قرن من سقوط الدولة العثمانية، يعودُ الأتراك عبر بوابة
الفضائيات العربية، ليدخلوا بيوتنا ويحتلوا قلوب وعقول نسائنا وأطفالنا
ورجالنا، غير أنها عودة لم توظف جنوداً انكشاريين، بل قوة ناعمة، تجسدتْ
في ممثلات جميلات وممثلين وسيمين وقصص عاطفية، تثير الأحاسيس المرهفة
والدموع القابلة للانفجار في أية لحظة، حتى أن سيدة بحرينية أمهلت زوجها
أسبوعاً ليصبح نسخة من البطل «مهند».
وكما حوّل مـُسلسلان تـُركيا إلى وجهة مفضلة للسياح العرب، يمكننا في
المغرب أن نستفيد من «التجربة التركية»، على مستوى إنعاش السياحة، عبر
إنتاج دراما مغربية، نغزو بها قلوب الصغار والكبار، في العالم العربي، ولم
لا الغربي، خاصة وأن لدينا ما يكفي من المخرجين، الذين يهيمون بفرنسا،
وغيرها من البلدان الغربية، لدرجة أن سيناريوهات أعمالهم مكتوبة بلغة
موليير. وهكذا، فبدل إضاعة الجهد والمال في عقد المناظرات الوطنية
والمشاركة في معارض سياحية في السند والهند للتعريف بالمغرب ومؤهلاته
السياحية، لماذا لا تنسق وزاراتنا المعنية لإنتاج دراما مغربية، تشعل
«الحمى» في الرؤوس، تماماً كما تفعل الدراما التركية، التي يقال إنها
تستعد للقيام بهجوم آخر، تسلحت فيه بسيل من المسلسلات، أعطتها عناوين
«وادي الذئاب» و»أوراق متساقطة» و»القصر المعلق» و»الربيع الثاني»،
وغيرها.
والجميل أن نجاحنا في إنتاج دراما مغربية قوية سيكون مطلباً شعبياً،
أيضاً، وخاصة بالنسبة إلى شبابنا وشاباتنا. والدليل أنني، هذا المساء،
مثلا، وفيما كنت أضع آخر اللمسات على هذا العمود، قرأتُ في موقع إلكتروني:
«السعوديات يقررن الزواج من الأتراك». ابتسمتُ وأنا أتخيل عناوين
إلكترونية مشابهة، تقول: «السويديات والإيطاليات واللبنانيات والسوريات
يقررن الزواج من المغاربة». سيكون شيئاً رائعاً، فعلا، أن نتمكن بواسطة
عمل أو عملين دراميين من تحطيم كل الأرقام بصدد أعداد السياح الذين نخطط
لاستقبالهم، وأن نمنح شبابنا، في نفس الوقت، فـرصة التخلي نهائياً عن فكرة
ركوب البـحار (الباردة أو الافتراضية)، لمغادرة المغرب.
من حقنا أن نحلم.. لكن، هل علينا أن نـُـعول على أبطال وعقليات «تهراس الجبابن»؟!
عبد الكريم المنياوي
المساء
2/9/2008
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
مواضيع مماثلة
» الجنس في حياة الرسول (ص).
» صابرين تؤكد أنها لم تخلع الحجاب أثناء تمثيل مسلسل "الفنار"
» ويستمر مسلسل الفضائح...
» 13 مليون دولار ميزانية مسلسل «محمد رسول الله»
» مسلسل كويتي يسيء للمغربيات ويثير استياء المغاربة
» صابرين تؤكد أنها لم تخلع الحجاب أثناء تمثيل مسلسل "الفنار"
» ويستمر مسلسل الفضائح...
» 13 مليون دولار ميزانية مسلسل «محمد رسول الله»
» مسلسل كويتي يسيء للمغربيات ويثير استياء المغاربة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى