مبادرة ملكية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مبادرة ملكية
تسليم حقائب مدرسية بلوازمها على 30 تلميذة وتلميذ إيذانا ببدء العملية | |
جلالة الملك يطلق بتطوان المبادرة الوطنية لتوزيع مليون محفظة |
22:49 | 26.08.2008 | تطوان (و م ع) | المغربية |
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الاثنين بمقر نيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان، على إعطاء الانطلاقة للمبادرة الوطنية لتوزيع مليون محفظة على الأطفال المعوزين، التي تهدف إلى دعم الأسر المعوزة لمواجهة تكاليف الدخول المدرسي المقبل.
وقدمت لجلالة الملك شروحات حول هذه العملية، التي أعلن عنها جلالته في الخطاب السامي، الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لثورة الملك والشعب، وهي العملية التي تسعى إلى إعطاء دفعة قوية لتعميم وإلزامية التعليم الأساسي، ضمانا لتكافؤ الفرص، ومحاربة للانقطاع عن الدراسة. وخصص لهذه العملية غلاف مالي بقيمة 204 ملايين درهم، وستمول أساسا من الاعتمادات المرصودة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومساهمات السلطات والمؤسسات المعنية، والجماعات المحلية والهيئات والجمعيات ذات المصداقية. وسطرت المبادرة من ضمن أهدافها تعميم التمدرس، وضمان التحاق جميع الناجحين في الشهادة الابتدائية بالسنة الأولى من الثانوي الإعدادي، ودعم الأسر المحتاجة. |
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: مبادرة ملكية
خشيشن: توزيع مليون حقيبة مدرسية خطوة مهمة نحو تعميم التمدرس
قال أحمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، إن مبادرة توزيع مليون حقيبة على التلاميذ المتحدرين من أوساط معوزة، تشكل خطوة مهمة نحو تعميم التمدرس، والحد من ظاهرة الانقطاع عن الدراسة. وأبرز اخشيشن، في تصريح للصحافة أمس الاثنين بتطوان، عقب إعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس الانطلاقة لهذه المبادرة، أن المشروع ينطلق من فرضية أساسية، هي أن مسؤولية تمدرس كافة الأطفال المغاربة حتى حدود 15 سنة، هي مسؤولية يتحملها الجميع من دولة وجماعات وآباء وجمعيات. وسجل الوزير أن ظاهرة الانقطاع عن الدراسة مرتبطة أساسا باعتبارات مادية، نظرا لعدم استطاعة عدد من الأسر توفير اللوازم الضرورية لتمدرس أبنائهم، مضيفا أن تزامن الدخول المدرسي الحالي مع شهر رمضان يزيد من أعباء عدد من الأسر المغربية، وهو ما تطلب التفكير في مبادرة من هذا القبيل. ودعا كافة الشركاء والمتدخلين إلى الانخراط لإنجاح هذه العملية وضمان استمراريتها. من جهة أخرى، ذكر الوزير بالتدابير التي تضمنها خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى 55 لثورة الملك والشعب، في مجال التعليم، المتعلقة أساسا بإعداد برنامج مضبوط لإسكان نساء ورجال التعليم، العاملين بالعالم القروي، واعتماد مختلف أنواع الشراكة والتعاقد لإنجازه. وقال ، في هذا الصدد، إن من ضمن أسباب تدهور أوضاع التمدرس في العالم القروي عدم إمكانية ضمان شروط الاستقرار بالنسبة لرجال ونساء التعليم، مشيرا إلى أن من شأن تفعيل هذا الإجراء تشجيع المعلمين الشباب على الاستقرار في مقرات عملهم بالمناطق النائية وبالتالي ضمان جودة التعليم. |
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: مبادرة ملكية
وسيستفيد من العملية التلاميذ والتلميذات المنتمون إلى الجماعات القروية والأحياء الحضرية المستهدفة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (6076 مؤسسة تعليمية موزعة على 403 جماعات قروية و264 حيا حضريا). وبحسب الوسط، سيستفيد من العملية 454 ألفا و467 تلميذا بالحواضر (45 في المائة)، و455 ألفا و533 بالوسط القروي (55 في المائة)، بينما يتوزع المستفيدون على 900 ألف تلميذ بالسلك الابتدائي و100 ألف بمستوى الأولى إعدادي. وعلى مستوى جهة طنجة تطوان، تستهدف المبادرة نحو 100 ألف تلميذا وتلميذة ينتمون إلى 135 مؤسسة تعليمية، موزعين على 34 حيا حضريا (73 ألفا و752 تلميذا)، و216 جماعة قروية (24 ألفا و419 تلميذا). أما بحسب الجنس، فيبلغ عدد المستهدفين، حسب الجهة، 48 ألفا و889 من الإناث (49.80 في المائة)، و49 ألفا و282 من الذكور (50.20 في المائة). |
وبعد أن تفقد جلالة الملك مستودع هذه الكتب المدرسية المخصصة لجهة طنجة تطوان، سلم جلالته 30 حقيبة مدرسية بلوازمها لفائدة 30 تلميذا وتلميذة، إيذانا بانطلاق هذه العملية. وكان جلالة الملك استعرض لدى وصوله، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته، شكيب بنموسى، وزير الداخلية، وأحمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، ولطيفة العابدة، كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، وإدريس خزاني، والي تطوان. كما تقدم للسلام على جلالة الملك، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان، ورئيس الجماعة الحضرية، ومدير الأكاديمة الجهوية للتربية والتكوين لجهة تطوان، وشخصيات أخرى. |
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
المحفظة الملكية.. وإشكالية البركة
قضية توزيع مليون محفظة على التلاميذ الفقراء أصبحت مشكلة. وفي مختلف مدن
المغرب يوجد اليوم الآلاف من المحتجين الذين يطالبون بحقهم في هذه الوزيعة
المدرسية. هؤلاء المحتجون ليسوا من الفقراء فقط، بل من الميسورين أيضا
الذين يطالبون بحقهم في «شكاير سيدنا».
فكرة توزيع الحقائب المدرسية كانت من أجل الفقراء أصلا، والصورة التي
نشرت قبل أيام في «المساء» لذلك الطفل التطواني الذي جلس أرضا يتسول من
أجل شراء الكتب المدرسية دليل على أن الدخول المدرسي أصبح معضلة. التلاميذ
يدخلون إلى المدارس، والآباء تخرج عقولهم من كثرة المصاريف.
لكن الأغنياء في المغرب دخلوا على الخط لأنهم يعتبرون استثناءهم من
شكاير سيدنا إجحافا في حقهم. المسألة في نظرهم ليست مسألة فقر أو غنى،
المسألة مسألة بركة، والتلميذ الذي سيحصل على محفظة بأمر من الملك سيحصل
على البركة في دراسته.
الأغنياء، أو على الأقل أفراد الطبقة الوسطى، يقولون إن أبناءهم
سيصابون بعقدة مزمنة، وربما سيتعرضون للفشل في دراستهم وهم يرون أبناء
الفقراء يحملون على ظهورهم محفظة الملك ويفخرون بذلك، بينما أبناؤهم لن
يحصلوا على هذا الامتياز. هكذا اختلط الفقر والغنى بالبركة، وأصبحت وزارة
التعليم ونياباتها في مختلف مناطق البلاد لا تدري ماذا تفعل، هل توزع
الحقائب المدرسية وفق قانون الاحتياج، أم تفرقها وفق قانون البركة.
في عدد من مدن المغرب اضطرت قوات الأمن إلى التدخل لتفريق الغاضبين
من حرمانهم من المحفظة الملكية، مثلما حدث في العاصمة الرباط، بينما كان
موظفون يصرخون «علاش حكرتونا وماعطيتوناش شكارة سيدنا»؟
المليون محفظة أصبحت لها أسماء خاصة في عدد من مناطق المغرب. في
الوسط يسمونها شكارة سيدنا، على اعتبار أن المحفظة هي الشكارة، وهذا تشبيه
غريب لأن المحفظة لا تشبه الشكارة أبدا. وفي الشمال يسمونها الماليطا دْ
الملك، أي حقيبة الملك، والماليطا كلمة إسبانية مائة في المائة تعني
المحفظة. وفي مناطق أخرى يدعونها ببساطة «محفظة الملك». وفي كل الأحوال،
فإن الجميع يريد الحصول عليها. ويحكي عدد من المكلفين بتوزيع هذه الحقائب
كيف أنهم تلقوا اتصالات كثيرة جدا من محامين وأطباء وأطر عليا يطلبون
إدخال أبنائهم في لائحة المستفيدين من هذه الحقائب، والسبب في رأيهم بسيط
جدا وهو أنه لا يمكن لأبنائهم ألا يحصلوا على هذه الهبة التي تحمل اسم
الملك، وأن القضية في البداية والنهاية لا علاقة لها بالبخل أو بالمال.
ويحكي الكثير من الآباء كيف أن أبناءهم رفضوا بشكل قاطع شراء محفظة من
السوق وأصروا على أن يحصلوا على المحفظة الملكية. يا لها من معضلة.
ربما يكون هذا الكلام صحيحا في بعض الحالات، لكن الناس يعرفون أن
أكثر الناس بخلا في هذا البلد هم الأغنياء، لذلك يريدون المحفظة بالمجان.
الفقير يقف أمام الجزار ويطلب كيلو من اللحم ويترك الجزار يعمل شغله ويحمل
اللحم ويؤدي الثمن وينصرف دون كلام. أما الأغنياء فإنهم يتصرفون مثل القطط
ويتابعون الجزار في كل حركاته وسكناته وهو يقطع اللحم ويزنه ويضعه في
الكيس.. وفي النهاية يحاولون أن يؤدوا الثمن ناقصا. الأغنياء يخافون من
فقدان أموالهم، والفقراء لا شيء عندهم يخافون عليه، لذلك يتصرفون مثل
أغنياء حقيقيين. وعموما، فإن قضية البركة مسألة فيها نظر. لا يمكن لتلميذ
كسول أن ينجح حتى لو كان ينام وهو يتأبط محفظة الملك. وتقول إحدى الحكايات
إن ملاكما مسلما كان يردد أدعية وتراتيل قبل بداية المباراة، فسأل متفرج
مسيحي متفرجا مسلما عما تعنيه تلك التراتيل والأدعية، فأجابه: لا شيء
إطلاقا إذا لم يكن يعرف الملاكمة.. يعني أن بركة الملاكم في ذراعه وقوته
وليست في بركة الأدعية.. مثلما بركة التلميذ في جده واجتهاده وليست في
محفظته.
هناك حل وسط، وهو أن الأغنياء الذين يريدون الحصول على المحفظة
الملكية لأبنائهم عليهم أن يضعوا 500 درهم في صندوق خاص يطلق عليه اسم
«صندوق البركة»، ثم يأخذوا شكارة سيدنا، ولا يجب عليهم أن يتوقعوا أن
أبناءهم سينجحون نهاية السنة. أما الأموال التي يتم جمعها في «صندوق
البركة» فتخصص لبناء مدارس في المناطق النائية وشراء أحذية وملابس
للتلاميذ المعوزين، أو حتى شراء علف للحمير والبغال التي يركبها هؤلاء
التلاميذ صباح مساء وهم يقطعون عشرات الكيلومترات بين أكواخهم والمدارس
البعيدة. القضية في البداية والنهاية ليست قضية محفظة فقط.
عبدالله الدامون
المساء
26/9/2008
المغرب يوجد اليوم الآلاف من المحتجين الذين يطالبون بحقهم في هذه الوزيعة
المدرسية. هؤلاء المحتجون ليسوا من الفقراء فقط، بل من الميسورين أيضا
الذين يطالبون بحقهم في «شكاير سيدنا».
فكرة توزيع الحقائب المدرسية كانت من أجل الفقراء أصلا، والصورة التي
نشرت قبل أيام في «المساء» لذلك الطفل التطواني الذي جلس أرضا يتسول من
أجل شراء الكتب المدرسية دليل على أن الدخول المدرسي أصبح معضلة. التلاميذ
يدخلون إلى المدارس، والآباء تخرج عقولهم من كثرة المصاريف.
لكن الأغنياء في المغرب دخلوا على الخط لأنهم يعتبرون استثناءهم من
شكاير سيدنا إجحافا في حقهم. المسألة في نظرهم ليست مسألة فقر أو غنى،
المسألة مسألة بركة، والتلميذ الذي سيحصل على محفظة بأمر من الملك سيحصل
على البركة في دراسته.
الأغنياء، أو على الأقل أفراد الطبقة الوسطى، يقولون إن أبناءهم
سيصابون بعقدة مزمنة، وربما سيتعرضون للفشل في دراستهم وهم يرون أبناء
الفقراء يحملون على ظهورهم محفظة الملك ويفخرون بذلك، بينما أبناؤهم لن
يحصلوا على هذا الامتياز. هكذا اختلط الفقر والغنى بالبركة، وأصبحت وزارة
التعليم ونياباتها في مختلف مناطق البلاد لا تدري ماذا تفعل، هل توزع
الحقائب المدرسية وفق قانون الاحتياج، أم تفرقها وفق قانون البركة.
في عدد من مدن المغرب اضطرت قوات الأمن إلى التدخل لتفريق الغاضبين
من حرمانهم من المحفظة الملكية، مثلما حدث في العاصمة الرباط، بينما كان
موظفون يصرخون «علاش حكرتونا وماعطيتوناش شكارة سيدنا»؟
المليون محفظة أصبحت لها أسماء خاصة في عدد من مناطق المغرب. في
الوسط يسمونها شكارة سيدنا، على اعتبار أن المحفظة هي الشكارة، وهذا تشبيه
غريب لأن المحفظة لا تشبه الشكارة أبدا. وفي الشمال يسمونها الماليطا دْ
الملك، أي حقيبة الملك، والماليطا كلمة إسبانية مائة في المائة تعني
المحفظة. وفي مناطق أخرى يدعونها ببساطة «محفظة الملك». وفي كل الأحوال،
فإن الجميع يريد الحصول عليها. ويحكي عدد من المكلفين بتوزيع هذه الحقائب
كيف أنهم تلقوا اتصالات كثيرة جدا من محامين وأطباء وأطر عليا يطلبون
إدخال أبنائهم في لائحة المستفيدين من هذه الحقائب، والسبب في رأيهم بسيط
جدا وهو أنه لا يمكن لأبنائهم ألا يحصلوا على هذه الهبة التي تحمل اسم
الملك، وأن القضية في البداية والنهاية لا علاقة لها بالبخل أو بالمال.
ويحكي الكثير من الآباء كيف أن أبناءهم رفضوا بشكل قاطع شراء محفظة من
السوق وأصروا على أن يحصلوا على المحفظة الملكية. يا لها من معضلة.
ربما يكون هذا الكلام صحيحا في بعض الحالات، لكن الناس يعرفون أن
أكثر الناس بخلا في هذا البلد هم الأغنياء، لذلك يريدون المحفظة بالمجان.
الفقير يقف أمام الجزار ويطلب كيلو من اللحم ويترك الجزار يعمل شغله ويحمل
اللحم ويؤدي الثمن وينصرف دون كلام. أما الأغنياء فإنهم يتصرفون مثل القطط
ويتابعون الجزار في كل حركاته وسكناته وهو يقطع اللحم ويزنه ويضعه في
الكيس.. وفي النهاية يحاولون أن يؤدوا الثمن ناقصا. الأغنياء يخافون من
فقدان أموالهم، والفقراء لا شيء عندهم يخافون عليه، لذلك يتصرفون مثل
أغنياء حقيقيين. وعموما، فإن قضية البركة مسألة فيها نظر. لا يمكن لتلميذ
كسول أن ينجح حتى لو كان ينام وهو يتأبط محفظة الملك. وتقول إحدى الحكايات
إن ملاكما مسلما كان يردد أدعية وتراتيل قبل بداية المباراة، فسأل متفرج
مسيحي متفرجا مسلما عما تعنيه تلك التراتيل والأدعية، فأجابه: لا شيء
إطلاقا إذا لم يكن يعرف الملاكمة.. يعني أن بركة الملاكم في ذراعه وقوته
وليست في بركة الأدعية.. مثلما بركة التلميذ في جده واجتهاده وليست في
محفظته.
هناك حل وسط، وهو أن الأغنياء الذين يريدون الحصول على المحفظة
الملكية لأبنائهم عليهم أن يضعوا 500 درهم في صندوق خاص يطلق عليه اسم
«صندوق البركة»، ثم يأخذوا شكارة سيدنا، ولا يجب عليهم أن يتوقعوا أن
أبناءهم سينجحون نهاية السنة. أما الأموال التي يتم جمعها في «صندوق
البركة» فتخصص لبناء مدارس في المناطق النائية وشراء أحذية وملابس
للتلاميذ المعوزين، أو حتى شراء علف للحمير والبغال التي يركبها هؤلاء
التلاميذ صباح مساء وهم يقطعون عشرات الكيلومترات بين أكواخهم والمدارس
البعيدة. القضية في البداية والنهاية ليست قضية محفظة فقط.
عبدالله الدامون
المساء
26/9/2008
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
مواضيع مماثلة
» ((مبادرة)) لتأسيس جامعة محمد بن عبد الكريم الخطابي
» نزاع على ملكية قصيدة بين شاعرتين مغربية وجزائرية
» محمد بن عبدالكريم الخطابي امير الريف
» نزاع على ملكية قصيدة بين شاعرتين مغربية وجزائرية
» محمد بن عبدالكريم الخطابي امير الريف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى