صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موت الحكائية

اذهب الى الأسفل

10092008

مُساهمة 

موت الحكائية Empty موت الحكائية




وضع ما يكفي من الاوراق امامه. انبطح على الأرض، وصار يفكر في موضوع مناسب، مستعرضا ترسانة الحكايات التي فكر فيها من قبل. لكنه وجد انها لا تتجاوب مع نفسه القصير الذي يسيطر عليه منذ مدة. فالمتشردة "شامة" التي تستعيض بكشف مؤخرتها عن الكلام لا يمكن اختصار حكايتها في بضعة كلمات. و المحارب "بوزيد" لا يصدق بل يؤكد ان الحرب العالمية متواصلة. ولذلك فهو لم يزل يحث الناس عن أخذ حيطتهم كي لا يباغتوا من قبل الحلفاء أو أعدائهم. ومن ثم فغرائبيته لا يمكن ان يحويها سوى مجلد ضخم. و المتنبي الأخير هو الآخر يسخر من قدرته على وضعه داخل أوراق و سطور معدودة. كما ان المتسول الممتهن للحكي و الذي يزعم انه حضر عقيقية جده، يجده اكبر من طاقة خياله او واقعيته في السرد.
عشرات القصص مترسبة في ذهنه من زمان. لكن قابليته للحكي تبدو متمنعة و رافضة للاستجابة له مصرة على الاحتفاظ بأسرارها.
لماذا لا يزعم أن المشكلة هي أكبر من ان تكون فردية. و ان الناس في علاقتهم بالحكي سواء، اكانوا هم الرواة أو المستمعين. و ان الزمن هو زمن المحسوس للمحسوس. و ان لا قيمة لشئ لا يمكن ان يكون لقمة او قبلة او ارتعاشة جسد بفعل النشوة؟ لماذا لا يزعم انه يعيش زمن موت الحكاية؟
عبدالله البقالي
عبدالله البقالي
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 188
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 01/08/2007

http://bakali.maktoobblog.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

موت الحكائية :: تعاليق

oiseaulibre

مُساهمة الأربعاء 10 سبتمبر 2008 - 22:48 من طرف oiseaulibre

هذا الزمن يا اخي عبدالله لا يعترف بشيء اسمه المجرد..انه مادي حتى النخاع..كنا في فترة الشباب وحتى الان نتنافس في قراءة القصص والروايات..ونعيد فراءتها..ونعيش مع شخوصها..نسبح بخيبالنا بعيدا..نرسم عوالم لا وجود لها لكنها يمكن ان توجد..لم تكن الثورة التكنولوجية قد تفجرت لتصيب شظاياها كل نقطة على الارض..كنا نحلم طبعا لكننا كنا انسانيين وعقلانيين..الان لا مكان للخيال او الحلم..نعيش الان فترة " القولبة "حيث الصورة والصوت والمعلوميات و...ثقافة "الروجوطابل" والتضبيع..لن يسمع حكيك اخي سوى من حصن نفسه من القولبة..وهم قلة على كل حال..وفي زوال..اشعر بالرهبة من الاتي..يبدو العالم جميلا لكنه جمال المساحيق..احك احك لن تعدم من يستمع لك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ع أ ع

مُساهمة الخميس 11 سبتمبر 2008 - 1:02 من طرف ع أ ع

تحية أخوية إلى الأستاذ عبد الله البقالي وتحية أخرى إلى الزميل الطائر الحر
في البدأ أقول بأن القصة لازالت تعيش معنا ولازالت تفرض نفسها علينا إلا أن الشكل الذي
إتخذته القصة لكي تستطيع العيش معنا هو أنها تلونت بتلاوين العصر فأصبحنا نعيش القصة
ونتفاعل معها ومع شخوصها وأحداثها في اللعب الإيلكترونية و بعض الفيديوهات على الشبكة
العنكبوتيه أو في مسلسلات تلفزيونيه وحتى في الجرائد إلا أن الشكل التقليدي للقصة قد إضمحل
شئا فشيئا أما الجوهر فلم يطرأ عليه إلا التحسن ............................تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هدى قنديل

مُساهمة الخميس 11 سبتمبر 2008 - 22:35 من طرف هدى قنديل

موت الحكائية BqiXy9qlwg

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عبدالله البقالي

مُساهمة السبت 27 سبتمبر 2008 - 23:13 من طرف عبدالله البقالي

أيها الطائر الحر


قد لا يبحث اي كاتب عن شئ اكثر من ان يقرأ له قارئ يملك كل هذه الفراسة و القدرة على تفكيك الأشياء.
اعتبر نفسي محظوظا الكوني حظيت بذلك من خلال وقفتك.

اشكرك كثيرا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عبدالله البقالي

مُساهمة السبت 27 سبتمبر 2008 - 23:21 من طرف عبدالله البقالي

الأستاذ عبد النور


اشكرك في البدء على المتابعة و النشاط الدائم.
هل حقا أن الذي تغير هو الشكل؟
هو السؤال الذي يروده تدخلك. و انا لا اتفق معه كليا. اذ ان التغير حين يمس جانبا او جنسا من اجناس الفكر، فالذي يكون تغير في الحقيقة هو تفكير الناس المتأثر بتقلبات الحياة. و المبدع و المهتم بجعل نذفسه داخل مركز الاهتام، يبحث باستمرار عن التحول القادم الذي يكون في الغالب لا يزال جنينيا.
لنلق نظرة على مسار تطور الصحافة كمثال. فمن قبل كانت الصحف تعتمد خطا معينا يمليه تموقع اصحابها من الخارطة السياسية. و بالتالي فهي كانت تروم من خلال موقعها الى خلق جمهور متاثر بخطها الذي تتبانه. ايب انها تجذب الناس الى تاوجهها. بينام اليوم يحدث العكس تماما. و الدليل هو مسار "الاحداث المغربية" كمثال. اذ هي التي صارت تتاثر بتوجهات الجمهور. و لكي تجد لها مكانة داخل تلك المساحة. فهي تتبنى توجهات الناس دون ان يعنيها في شئ ما يمكن اعتباره خطا سياسيا. اللهم فيما يخص موقفها من قضايا الاسلاميين. اما ما تبقى فلا تلمس لديها اي اعتراض حتى عن ما كان يعتبر من قبل تفسخا و ناحلالا خلقيا. المهم ان تجد نفسها قريبة من الناس و منقضايا المراهقين بشكل خاص.
تحياتي لاخ عبدالنور.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى