الصيام والبقاء البشري
صفحة 1 من اصل 1
الصيام والبقاء البشري
للصيام فوائد عديدة، ومنها إنماء قدرة الشخص على التحكم في الذات والسيطرة
على الإرادة ويعمل على التوازن الذي يؤدي إلى الراحة النفسية. فيما توجد
فوائد جلية تعود بالنفع على كل الأجهزة بما يضمن لنا الصحة وطول العمر
أيضا.
وفي هذا يقول الدكتور العالمي ألكسيس كاريك الحائز على جائزة
نوبل في الطب في كتابه «الإنسان ذلك المجهول» ما نصه: «إن كثرة وجبات
الطعام ووفرتها تعمل على تعطيل وظيفة التكيف على قلة الطعام، وهي ما كان
لها دور عظيم في بقاء الجنس البشري. لذا ينصح بالتزام الصوم والحرمان من
الطعام. لينتج عنه أولا الشعور بالجوع والضعف.
بيد أنه يحدث إلى جانب
ذلك ظواهر أهم بكثير، فإن سكر الكبد سيتحرك، ليحرك الدهن المخزون تحت
الجلد، وبروتينات العضل والغدد وخلايا الكبد، وتضحي جميع الأعضاء بموادها
المخزنة للإبقاء على كمال العمليات الداخلية، وسلامة القلب. لذا فالصوم
ينظف ويبدل، ويعزز أنسجتنا».
فرصة علاجية
يعتبر الصيام علاجا فعالا أو مساعدا لكثير من الأمراض، ومن بينها الآتي:
- يخفف من أمراض الحساسية:
تزداد
شدة بعض أمراض الحساسية بتناول أنواع معينة من الأطعمة، مثل السمك، البيض،
الشوكولاته، الموز وغيرها مما هو غير معروف. وأثناء الصيام يستريح الجسم
من هذه الأطعمة، فيشعر مرضى الحساسية بالراحة.
- يحسن من صحة الجلد:
يلاحظ
تحسن حالة حب الشباب والبشرة الدهنية والدمامل والبثور والتهاب الثنايا
التي من المعروف أن شدتها تزداد مع تناول الوجبات الكثيرة الدهون ومع
التخمة.
- يخفف الصيام من أعراض وعلامات فشل القلب:
ذلك لأن الصيام
يقلل من شرب السوائل وتناول الأغذية بما يوفر تغذية أفضل للقلب ويقلل من
الحجم الملي للدماء، بالاضافة الى ان اذابة الدهون أثناء فترة الصيام تسهم
في تحسين وظيفة وصحة الأوعية الدموية، مما يحسّن عمل القلب ويقلل من أعراض
مرض القلب عند المصابين به.
- يخفف من السمنة أو زيادة الوزن:
يعتبر
شهر رمضان دورة فعلية في ضبط الشهية والتقيد بالحمية بهدف خفض الوزن، لذا
يعد فرصة لذوي الوزن الزائد لعلاج السمنة، من خلالا التزامهم بشروط الصيام
الصحية كالاعتدال في الأكل وزيادة الحركة.
يعالج الصوم كثيرا من مشكلات الجهاز الهضمي:
مثل
زيادة الحموضة وعسر الهضم وانتفاخات البطن، فامتناع الشخص الصائم عن الأكل
والشرب يعطي فرصة لأغشية الجهاز الهضمي بأن تتخلص من البقايا والسموم
وتسترجع قواها ونشاطها وحيويتها.
يلعب العامل النفسي دورا كبيرا في شفاء بعض علل الجهاز الهضمي:
مثل القولون العصبي، وذلك نتيجة ما يسببه شهر رمضان من السعادة وطمأنينة النفس وهدوء البال.
..ويفيد الأسنان أيضا
أكدت
دراسة اميركية أن الآثار الصحية للصيام تمتد إلى جميع أعضاء الجسم بما
فيها الأسنان. وهو ما أكده الدكتور روبرت هاملتون من نيويورك، أن الأسنان
عندما تستريح من بقايا الطعام، والتخمرات، والرواسب التي تنتج عن تناول
الطعام لمدة يوم واحد في الأسبوع، فإنها تكتسب قدرة أكبر على مقاومة
التسوس والتهابات اللثة. وهو ما بينته نتائج الدراسة التي أجراها مع فريق
من العلماء، وتناولت ألف شخص بين رجل وامرأة، تطوعوا جميعاً للصيام بمعدل
يوم واحد أسبوعياً، طوال فترة الدراسة.
كما وجد أن اتباع هذه
الممارسة أسبوعيا، يريح المعدة ويعدل من إفرازها للمواد الحمضية الهضمية،
ويخلص الجسم من التراكمات الضارة، ويجنبه الآثار المرضية والسرطانية
للشوارد الحرة.
على الإرادة ويعمل على التوازن الذي يؤدي إلى الراحة النفسية. فيما توجد
فوائد جلية تعود بالنفع على كل الأجهزة بما يضمن لنا الصحة وطول العمر
أيضا.
وفي هذا يقول الدكتور العالمي ألكسيس كاريك الحائز على جائزة
نوبل في الطب في كتابه «الإنسان ذلك المجهول» ما نصه: «إن كثرة وجبات
الطعام ووفرتها تعمل على تعطيل وظيفة التكيف على قلة الطعام، وهي ما كان
لها دور عظيم في بقاء الجنس البشري. لذا ينصح بالتزام الصوم والحرمان من
الطعام. لينتج عنه أولا الشعور بالجوع والضعف.
بيد أنه يحدث إلى جانب
ذلك ظواهر أهم بكثير، فإن سكر الكبد سيتحرك، ليحرك الدهن المخزون تحت
الجلد، وبروتينات العضل والغدد وخلايا الكبد، وتضحي جميع الأعضاء بموادها
المخزنة للإبقاء على كمال العمليات الداخلية، وسلامة القلب. لذا فالصوم
ينظف ويبدل، ويعزز أنسجتنا».
فرصة علاجية
يعتبر الصيام علاجا فعالا أو مساعدا لكثير من الأمراض، ومن بينها الآتي:
- يخفف من أمراض الحساسية:
تزداد
شدة بعض أمراض الحساسية بتناول أنواع معينة من الأطعمة، مثل السمك، البيض،
الشوكولاته، الموز وغيرها مما هو غير معروف. وأثناء الصيام يستريح الجسم
من هذه الأطعمة، فيشعر مرضى الحساسية بالراحة.
- يحسن من صحة الجلد:
يلاحظ
تحسن حالة حب الشباب والبشرة الدهنية والدمامل والبثور والتهاب الثنايا
التي من المعروف أن شدتها تزداد مع تناول الوجبات الكثيرة الدهون ومع
التخمة.
- يخفف الصيام من أعراض وعلامات فشل القلب:
ذلك لأن الصيام
يقلل من شرب السوائل وتناول الأغذية بما يوفر تغذية أفضل للقلب ويقلل من
الحجم الملي للدماء، بالاضافة الى ان اذابة الدهون أثناء فترة الصيام تسهم
في تحسين وظيفة وصحة الأوعية الدموية، مما يحسّن عمل القلب ويقلل من أعراض
مرض القلب عند المصابين به.
- يخفف من السمنة أو زيادة الوزن:
يعتبر
شهر رمضان دورة فعلية في ضبط الشهية والتقيد بالحمية بهدف خفض الوزن، لذا
يعد فرصة لذوي الوزن الزائد لعلاج السمنة، من خلالا التزامهم بشروط الصيام
الصحية كالاعتدال في الأكل وزيادة الحركة.
يعالج الصوم كثيرا من مشكلات الجهاز الهضمي:
مثل
زيادة الحموضة وعسر الهضم وانتفاخات البطن، فامتناع الشخص الصائم عن الأكل
والشرب يعطي فرصة لأغشية الجهاز الهضمي بأن تتخلص من البقايا والسموم
وتسترجع قواها ونشاطها وحيويتها.
يلعب العامل النفسي دورا كبيرا في شفاء بعض علل الجهاز الهضمي:
مثل القولون العصبي، وذلك نتيجة ما يسببه شهر رمضان من السعادة وطمأنينة النفس وهدوء البال.
..ويفيد الأسنان أيضا
أكدت
دراسة اميركية أن الآثار الصحية للصيام تمتد إلى جميع أعضاء الجسم بما
فيها الأسنان. وهو ما أكده الدكتور روبرت هاملتون من نيويورك، أن الأسنان
عندما تستريح من بقايا الطعام، والتخمرات، والرواسب التي تنتج عن تناول
الطعام لمدة يوم واحد في الأسبوع، فإنها تكتسب قدرة أكبر على مقاومة
التسوس والتهابات اللثة. وهو ما بينته نتائج الدراسة التي أجراها مع فريق
من العلماء، وتناولت ألف شخص بين رجل وامرأة، تطوعوا جميعاً للصيام بمعدل
يوم واحد أسبوعياً، طوال فترة الدراسة.
كما وجد أن اتباع هذه
الممارسة أسبوعيا، يريح المعدة ويعدل من إفرازها للمواد الحمضية الهضمية،
ويخلص الجسم من التراكمات الضارة، ويجنبه الآثار المرضية والسرطانية
للشوارد الحرة.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى