إعجاز كلمة "يعرج" في القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
إعجاز كلمة "يعرج" في القرآن الكريم
وردت كلمة "يعرج" في القرآن الكريم في سورة السجدة "آية 5" إذ يقول الحق
تبارك وتعالي: "يدبر الأمر من السماء إلي الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان
مقداره ألف سنة مما تعدون" كما وردت نفس الكلمة في سورة سبأ "آية 2" حيث
يقول عز وجل: "يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما
يعرج فيها وهو الرحيم الغفور" كذلك وردت كلمة "يعرج" في سورة الحديد "آية
4" إذ يقول المولي سبحانه وتعالي: "يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها
وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون
بصير" وفي سورة الحجر "آية 14 و15" يقول جل شأنه: "ولو فتحنا عليهم بابا
من السماء فظلوا فيه يعرجون. لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم
مسحورون".
هذه الكلمة "يعرج" كلمة بليغة المعني ودقيقة المبني. لأنها تعبر أصدق
تعبير عن أي شيء له ثقل يصعد في السماء.. يبين لنا ذلك في وضوح تام عندما
نشاهد علي شاشات التلفاز أو في السينما منظر صواريخ غزو الفضاء وهي تحمل
أقمارا صناعية أو سفن فضاء.. إننا نري الصاروخ الضخم الهائل بعد لحظة
وجيزة من اطلاقه يميل عن خطه المستقيم الذي بدأ فيه الصعود إلي أعلي ليدور
حول الأرض. فيضع القمر الصناعي في مداره الذي خصص له. أي أن الصاروخ بعد
فترة وجيزة من صعوده بدأ ينحرف عن الخط المستقيم الذي سلكه في بدء
اطلاقه.. أي أنه عرج عن هذا الخط المستقيم. ولا يمكن أن يستمر في الصعود
فيه.. لماذا؟
لأن الصاروخ المنطلق واقع تحت تأثير قوتين.. قوة دفعه إلي أعلي. وقوة
الجاذبية الأرضية التي تجذبه إلي أسفل نحو الأرض. فهو لذلك يعرج.. وقد قدر
العلماء قيمة عجلة الجاذبية الأرضية التي تسقط بها الأجسام إلي الأرض بنحو
81.9م/ث "مسافة/ مربع الزمن"
وهذا إعجاز كلمة "يعرج" ما بعده إعجاز.. قال به القرآن الكريم منذ
أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان يوم لم يكن فيه صواريخ. ولا سفن فضاء.
ولا أقمار صناعية.. ولكن كان فيه رب كل هذه الاشياء.. فما أصدق القرآن
الكريم. وما أصدق من أنزل عليه هذا القرآن العظيم سيدنا محمد صلي الله
عليه وسلم.
تبارك وتعالي: "يدبر الأمر من السماء إلي الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان
مقداره ألف سنة مما تعدون" كما وردت نفس الكلمة في سورة سبأ "آية 2" حيث
يقول عز وجل: "يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما
يعرج فيها وهو الرحيم الغفور" كذلك وردت كلمة "يعرج" في سورة الحديد "آية
4" إذ يقول المولي سبحانه وتعالي: "يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها
وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون
بصير" وفي سورة الحجر "آية 14 و15" يقول جل شأنه: "ولو فتحنا عليهم بابا
من السماء فظلوا فيه يعرجون. لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم
مسحورون".
هذه الكلمة "يعرج" كلمة بليغة المعني ودقيقة المبني. لأنها تعبر أصدق
تعبير عن أي شيء له ثقل يصعد في السماء.. يبين لنا ذلك في وضوح تام عندما
نشاهد علي شاشات التلفاز أو في السينما منظر صواريخ غزو الفضاء وهي تحمل
أقمارا صناعية أو سفن فضاء.. إننا نري الصاروخ الضخم الهائل بعد لحظة
وجيزة من اطلاقه يميل عن خطه المستقيم الذي بدأ فيه الصعود إلي أعلي ليدور
حول الأرض. فيضع القمر الصناعي في مداره الذي خصص له. أي أن الصاروخ بعد
فترة وجيزة من صعوده بدأ ينحرف عن الخط المستقيم الذي سلكه في بدء
اطلاقه.. أي أنه عرج عن هذا الخط المستقيم. ولا يمكن أن يستمر في الصعود
فيه.. لماذا؟
لأن الصاروخ المنطلق واقع تحت تأثير قوتين.. قوة دفعه إلي أعلي. وقوة
الجاذبية الأرضية التي تجذبه إلي أسفل نحو الأرض. فهو لذلك يعرج.. وقد قدر
العلماء قيمة عجلة الجاذبية الأرضية التي تسقط بها الأجسام إلي الأرض بنحو
81.9م/ث "مسافة/ مربع الزمن"
وهذا إعجاز كلمة "يعرج" ما بعده إعجاز.. قال به القرآن الكريم منذ
أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان يوم لم يكن فيه صواريخ. ولا سفن فضاء.
ولا أقمار صناعية.. ولكن كان فيه رب كل هذه الاشياء.. فما أصدق القرآن
الكريم. وما أصدق من أنزل عليه هذا القرآن العظيم سيدنا محمد صلي الله
عليه وسلم.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» من إعجاز القرآن الكريم
» القرآن الكريم
» لُمَعٌ من إعجاز القرآن والسنة
» تفسير القرآن الكريم .
» دعاء ختم القرآن الكريم
» القرآن الكريم
» لُمَعٌ من إعجاز القرآن والسنة
» تفسير القرآن الكريم .
» دعاء ختم القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى