صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للا سلمى تُحارب التدخين والسرطان في القاهرة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

للا سلمى تُحارب التدخين والسرطان في القاهرة Empty للا سلمى تُحارب التدخين والسرطان في القاهرة

مُساهمة من طرف rotba الإثنين 13 أكتوبر 2008 - 11:59

للا سلمى تُحارب التدخين والسرطان في القاهرة 426438lalasalma_suzannemubarak



هسبريس - و م ع

Sunday, October 12, 2008

]في الصورة الأميرة للا سلمى رفقة عقيلة الرئيس المصري سوزان مبارك



دعت
الأميرة للا سلمى، سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية،ورئيسة
جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، أمس السبت بالقاهرة، حكومات دول شرق
المتوسط، ومن خلالها المنظومة الأممية، كي تجعل منع التدخين من أولى
أولوياتها، ومحاربة السرطان أسبقية وطنية ودولية.



وقالت
الأميرة للا سلمى ، في كلمة ألقتها في الجلسة الافتتاحية للدورة ال55
للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط التي انطلقت أشغالها
اليوم بالعاصمة المصرية ، "عملا بقوله عز وجل "إنما يتذكر أولو الألباب";
فإني أوجه من هذا المنبر، نداء لكل حكومات الدول، المشاركة في هذا
الملتقى، ومن خلالها إلى المنظومة الأممية، كي تجعل منع التدخين من أولى
أولوياتها، ومحاربة السرطان أسبقية وطنية ودولية".



ومما
يزيد من استفحال داء السرطان تقول الأميرة للا سلمى ، تصاعد سببه الرئيسي
المتمثل في التعاطي للتدخين، الذي سيرتفع عدد ضحاياه، من خمسة ملايين
حالياً إلى عشرة ملايين سنويا بحلول 2020.



وأكدت
أن البلدان النامية تعد الأكثر تضررا، ومن بينها بلدان شرق المتوسط، إحدى
أكبر مستهلكي التبغ في العالم بكل ما يترتب على ذلك من عواقب صحية وإضرار
بالتنمية، وتداعيات اجتماعية وعائلية وخيمة، وهذا ما يجعل السرطان مشكل
صحة عمومية.



واستطردت
الأميرة للا سلمى قائلة "وهو ما يسائل الحكومات وكافة الهيئات .. ماذا
ننتظر لمحاربة استفحال آفة التدخين بعواقبها المدمرة .. ألم نر أن الدول
المتقدمة والمنتجة للتبغ قد منعت التدخين في الأماكن العمومية.."، مضيفة
أنها "لم تفعل ذلك إلا إدراكاً منها أن التدخين يفتك بالقوى النشيطة في كل
مجتمع، فيحرم الأسرة من معيلها والأمة من أبنائها وهم في ريعان الشباب
وأوج العطاء".



وقالت الأميرة للا سلمى "ولأن
الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فمتى نقدم بإرادة قوية
على انتهاج هذا الطريق القويم، لاسيما وبلدان منطقتنا النامية أحوج ما
تكون إلى مواردها البشرية ولطاقات شبابها، عمادها الأساسي لمواجهة تحديات
العصر، وفرصتها الوحيدة للتقدم والازدهار".





من
جانب آخر، أبرزت الأميرة للا سلمى أن جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان،
التي تترأسها ، قد انخرطت، بدعم من محمد السادس، في مكافحة داء السرطان،
من خلال أعمال ومبادرات ملموسة.



"فعلى
المستوى الوطني، تقول الأميرة للا سلمى " اشتغلنا في أربعة ميادين أساسية
وهي التوعية والوقاية، ومساعدة المرضى وأسرهم، ودعم الهيئة الطبية والبحث
العلمي، والمساعدة على إحداث مراكز مكافحة السرطان، في أرجاء المملكة".



وأعلنت
الأميرة للا سلمى أنه ابتداء من سنة 2009 سوف ستشرع الجمعية في تطبيق مخطط
لمكافحة السرطان بالمغرب والذي استطاعت، لأول مرة، اعتماده وإنجازه بفضل
تضافر جهود الجمعية ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.



أما
بالنسبة للتدخين، فقد اعتمدت الجمعية برنامجاً متكاملا لمحاربته، يستهدف
نشر الوعي بمخاطره في المؤسسات التعليمية، وأوساط الأطفال دون العاشرة،
وتأهيل المعلمين والأساتذة، وكافة العاملين في ميدان الصحة المدرسية، كما
يشمل مختلف الشركات والمقاولات.


rotba
rotba

انثى عدد الرسائل : 1121
العمر : 34
Emploi : Active
تاريخ التسجيل : 16/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للا سلمى تُحارب التدخين والسرطان في القاهرة Empty رد: للا سلمى تُحارب التدخين والسرطان في القاهرة

مُساهمة من طرف خديجة الثلاثاء 14 أكتوبر 2008 - 9:43

صاحبة السمو الملكي توجه نداء قويا لحكومات دول شرق المتوسط وللمنظومة الأممية



الأميرة للاسلمى تدعو إلى جعل منع التدخين ومحاربة السرطان أسبقية وطنية ودولية


دعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة
الصحة العالمية، رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، أول أمس السبت
بالقاهرة، حكومات دول شرق المتوسط، ومن خلالها المنظومة الأممية، كي تجعل
منع التدخين من أولى أولوياتها، ومحاربة السرطان أسبقية وطنية ودولية.
قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، في كلمة ألقتها في الجلسة
الافتتاحية للدورة 55 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق
المتوسط، التي انطلقت أشغالها أول أمس بالعاصمة المصرية، إنه "عملا بقوله
عز وجل (إنما يتذكر أولو الألباب)، فإنني أوجه من هذا المنبر، نداء لكل
حكومات الدول، المشاركة في هذا الملتقى، ومن خلالها إلى المنظومة الأممية،
كي تجعل منع التدخين من أولى أولوياتها، ومحاربة السرطان أسبقية وطنية
ودولية".

وأكدت سموها أن هذا النداء "ليس مجرد صرخة عاطفية، أو أمنية خيالية، وإنما ينبع من الاقتناع الراسخ بإمكانية مكافحة هذا الداء".

وأضافت
سموها أن السرطان "لم ينل ما يستحقه من الاهتمام، حيث ظل الانشغال العالمي
منصباً على أمراض أخرى معروفة، رغم أن السرطان يأتي في المرتبة الثانية من
أسباب الوفيات في العالم"، مشيرة إلى أنه بذلك أصبح معضلة عالمية لا حدود
لها، يتنامى تهديدها للإنسانية جمعاء، إذ من المتوقع أن تبلغ الوفيات
بسببه حوالي 12 مليون حالة سنة 2030.

ومما يزيد من استفحال هذا
الداء، تقول صاحبة السمو الملكي، تصاعد سببه الرئيسي المتمثل في التعاطي
للتدخين، الذي سيرتفع عدد ضحاياه، من خمسة ملايين حاليا إلى عشرة ملايين
سنويا بحلول 2020.

وأكدت أن البلدان النامية تعد الأكثر تضررا، ومن
بينها بلدان شرق المتوسط، إحدى أكبر مستهلكي التبغ في العالم، بكل ما
يترتب عن ذلك من عواقب صحية وإضرار بالتنمية، وتداعيات اجتماعية وعائلية
وخيمة، وهذا ما يجعل السرطان مشكل صحة عمومية.

واستطردت سموها
قائلة إن هذا الوضع يستدعي مساءلة الحكومات وكافة الهيئات "ماذا ننتظر
لمحاربة استفحال آفة التدخين بعواقبها المدمرة؟ ألم نر أن الدول المتقدمة
والمنتجة للتبغ قد منعت التدخين في الأماكن العمومية؟"، مضيفة أنها "لم
تفعل ذلك إلا إدراكا منها أن التدخين يفتك بالقوى النشيطة في كل مجتمع،
فيحرم الأسرة من معيلها، والأمة من أبنائها، وهم في ريعان الشباب، وأوج
العطاء".

وقالت صاحبة السمو الملكي "ولأن الله تعالى لا يغير ما
بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فمتى نقدم، بإرادة قوية، على انتهاج هذا
الطريق القويم، لاسيما وبلدان منطقتنا النامية أحوج ما تكون إلى مواردها
البشرية، ولطاقات شبابها، عمادها الأساسي لمواجهة تحديات العصر، وفرصتها
الوحيدة للتقدم والازدهار".

وبعد أن أكدت سمو الأميرة، أن داء
السرطان "ليس قدرا محتوما، حيث أصبح التقدم العلمي والطبي يشيع الأمل بدل
اليأس في مكافحته بوسائل وآليات ناجعة، منطلقها الوقاية التي تجنب حوالي
30 بالمائة من حالات السرطان"، أشارت إلى أنه، علاوة على ذلك، فإن التلقيح
يُمَكِّن من تفادي الإصابة بعدد من أمراض السرطان، ولاسيما منها سرطان عنق
الرحم، مبرزة أنه، وبالأهمية نفسها، يأتي التشخيص المبكر، خاصة للكشف عن
سرطان الثدي، مما يضمن الشفاء لثلث الحالات، إذا ما جرى الكشف عنها مبكرا،
حيث تزيد فعالية العلاج، خاصة إذا كان مدعوماً بالمواكبة الإنسانية.

من
جهة أخرى، أوضحت صاحبة السمو الملكي أنه مهما كانت نجاعة هذه الوسائل،
الطبية والوقائية والعلاجية، فإنها ستظل ناقصة، ما لم يقع تعزيزها،
باعتماد التضامن الإنساني الفاعل، وطنياً وجهوياً ودولياً.

وفي هذا
السياق، أبرزت سموها أنه على المستوى الدولي، ينبغي تفعيل خطة العمل، التي
أطلقتها منظمة الصحة العالمية، والتي تتوخى مساعدة البلدان الأعضاء على
وضع برامج وطنية هادفة لتحقيق الإنصاف، وقائمة على الشراكة بين السلطات
العمومية والمجتمع المدني والقطاعين العام والخاص، مؤكدة أن "دعم جهود
منظمتنا لمكافحة السرطان لابد أن يمر عبر الانخراط الجاد في تفعيل اتفاقية
مكافحة التدخين".

وعلى المستوى الإقليمي، قالت سموها "إنه ينبغي
تجسيد هذا التضامن، في إطار استراتيجية جهوية تعتمد مخططات وطنية ملائمة
لمواجهة معضلة السرطان والتدخين، وتأخذ بعين الاعتبار تقاسم بلدان منطقة
شرق المتوسط لنفس أنماط العيش، وكذا تشبعها بتعاليم ديننا الحنيف، التي
تحض المؤمنين على ألا يُلقوا بأنفسهم إلى التهلكة".
وأضافت سموها أن
هذا ما يضع على الحكومات "مسؤولية تعزيز التضامن والتعاون في ما بينها،
مما يقتضي بالضرورة انتهاج الشراء الجماعي للأدوية والتلقيحات، وتجميع
المشتريات لخفض تكاليفها، وجعلها في متناول المصابين".

من جانب آخر، أبرزت صاحبة السمو الملكي أن جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان،
التي
تترأسها سموها، انخرطت، بدعم من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في
مكافحة داء السرطان، من خلال أعمال ومبادرات ملموسة. وزادت سموها موضحة
أنه "على المستوى الوطني، اشتغلنا في أربعة ميادين أساسية، وهي التوعية
والوقاية، ومساعدة المرضى وأسرهم، ودعم الهيئة الطبية والبحث العلمي،
والمساعدة على إحداث مراكز مكافحة السرطان في أرجاء المملكة".

وأعلنت
سموها أنه، ابتداء من سنة 2009، سوف ستشرع الجمعية في تطبيق مخطط لمكافحة
السرطان بالمغرب، استطاعت، لأول مرة، اعتماده وإنجازه، بفضل تضافر جهود
الجمعية ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.

وبالنسبة للتدخين،
اعتمدت الجمعية برنامجا متكاملا لمحاربته، يستهدف نشر الوعي بمخاطره في
المؤسسات التعليمية، وأوساط الأطفال دون العاشرة، وتأهيل المعلمين
والأساتذة، وكافة العاملين في ميدان الصحة المدرسية، كما يشمل مختلف
الشركات والمقاولات.
وعلى المستوى الإقليمي، عملت الجمعية على تأسيس تحالف جهوي لمكافحة مختلف أمراض السرطان بدول شرق المتوسط.

وعلى
الصعيد العالمي، أكدت صاحبة السمو الملكي أن الجمعية منخرطة، بقوة، في دعم
جهود منظمة الصحة العالمية، وتفعيل الاتفاقيات والإعلانات الدولية لمحاربة
السرطان، مشيرة، في هذا السياق، إلى تنظيم الجمعية للقاء دولي بالمغرب،
انبثق عنه نداء الرباط، الداعي إلى الانخراط في البرنامج الوقائي من سرطان
عنق الرحم.

وخلصت صاحب السمو الملكي إلى القول "بيد أن طموحنا
الكبير، يجعلنا نتطلع إلى إقامة شراكة دولية شاملة، شراكة متفاعلة، لا
تقتصر على الاكتفاء بالإفادة من الوسائل الوقائية والعلاجية الجاهزة،
وإنما تشمل الاشتراك في البحث العلمي المتطور، باعتباره بوابة الأمل في
القضاء على داء السرطان".

يشار إلى أن صاحبة السمو الملكي الأميرة
للاسلمى، سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية وراعية أنشطتها في
مجال الوقاية من السرطان في إقليم شرق المتوسط، حضرت، صباح السبت في
القاهرة، الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة والخمسين للجنة الإقليمية
لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التي تنعقد بمشاركة وزراء صحة بلدان
الإقليم.

ووجدت سموها في استقبالها، لدى وصولها إلى مقر المكتب
الإقليمي لشرق المتوسط، الدكتورة مارغريت تشان، المدير العام لمنظمة الصحة
العالمية، والدكتور حسين الجزائري، المدير العام للمكتب الإقليمي، وعددا
من مساعديه الأقربين.

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، التي
حضرتها ياسمينة بادو، وزيرة الصحة، ومحمد فرج الدكالي، سفير المغرب في
القاهرة، بالكلمة التي ألقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، والتي
أكدت فيها بصفة خاصة على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام لمحاربة داء
السرطان وآفة التدخين، كما استعرضت فيها الجهود، التي تبذلها جمعية
للاسلمى لمحاربة داء السرطان، بدعم من جلالة الملك محمد السادس، من أجل
مكافحة هذا المرض الخطير.

وبعد ذلك قدم وزير الصحة في دجيبوتي،
عبد الله ميغل، رئيس الدورة الرابعة والخمسين للجنة الإقليمية، هدية
تذكارية لسمو الأميرة للاسلمى، تقديرا لجهودها في مجال مكافحة داء السرطان.

وأخذت صورة جماعية لسموها مع وزراء الصحة المشاركين في الدورة، وصورة أخرى مع أطر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.

وكانت
مارغريت تشان ألقت كلمة رحبت فيها بصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى،
وأعربت عن سعادتها البالغة بحضور سموها أشغال الدورة 55 للجنة الإقليمة.

وأشادت
بالتزام صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى بقضية المرأة، مؤكدة أن هذا
الالتزام يندرج في إطار إيمان سموها بمبدأ الإنصاف، الذي هو مبدأ إنساني.

كما
أشادت تشان بالتزام سمو الأميرة للاسلمى بقضية محاربة السرطان والوقاية
منه، وبالجهود التي تبذلها سموها على رأس جمعية للاسلمى لمحاربة داء
السرطان.
وأشارت إلى أن تعيين سموها سفيرة للنوايا الحسنة للأمم
المتحدة من شأنه أن يدعم الجهود المبذولة على الصعيد الدولي للقضاء على
داء السرطان.

ومن جهته، رحب عبد الله مغيل، وزير الصحة في دولة
جيبوتي، رئيس الدورة 54 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط لمنظمة الصحة
العالمية، الذي افتتح أشغال الدورة 55 للجنة، بصاحبة السمو الملكي الأميرة
للاسلمى، ثم استعرض أنشطة اللجنة ما بين الدورتين السابقة والحالية،
والأحداث التي شهدها العالم وإقليم شرق المتوسط خلال العام الماضي، والتي
قال إنها "أثرت بشكل أو بآخر على خدمات الرعاية الصحية المقدمة للسكان
بالإقليم". وسجل، في هذا الصدد، أنه، رغم التقدم، الذي تحقق بإقليم شرق
المتوسط في مجال محاربة الأمراض المنقولة، فإن هذه الأمراض مازالت تهدد
حوالي ثلاثة ملايين شخص سنويا، كما أن تنفيذ برامج الرعاية الصحية في هذا
المجال يواجه صعوبات مرتبطة بضعف التمويل، وقلة الموارد، وضعف النظم
الصحية.

ودعا ميغل إلى تعاون دولي أكبر، وإقامة شراكات، ووضع
استراتيجيات وطنية لتوفير الرعاية الصحية لكافة شعوب إقليم شرق المتوسط،
بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وشركائها الدوليين، مشددا على ضرورة إيلاء
عناية خاصة للدول ذات الدخل الضعيف.
وبدوره، رحب الدكتور حسين
الجزائري، المدير الإقليمي للجنة الإقليمية لشرق المتوسط لمنظمة الصحة
العالمية، باسم المنظمة، بصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى.

واستعرض
الآفاق المستقبلية للرعاية الصحية في ضوء التخوفات من أن تؤثر الأزمة
المالية العالمية، وما يرافقها من ركود اقتصادي، وتباطؤ في النمو، على
القطاعات الصحية عبر العالم، وفي إقليم شرق المتوسط بصفة خاصة.

وأشار
إلى عوامل أخرى تهدد قطاع الصحة في الإقليم، مثل التزايد المستمر في أسعار
المواد الغذائية، وما سينجم عنه من سوء في التغذية، والتزايد السكاني،
وغياب السلام والاستقرار، مؤكدا ضرورة الالتزام بالعدالة في توفير الرعاية
الصحية، وتحقيق شعار منظمة الصحة العالمية "الصحة للجميع".

وركز
الدكتور الجزائري على أهمية الشراكات بين منظمة الصحة العالمية وبلدان شرق
المتوسط من أجل توفير الرعاية الصحية لشعوب المنطقة، مشيدا، في هذا الصدد،
بما جرى تحقيقه في الإقليم، في إطار الشراكة بين المنظمة وعدد من المؤسسات
العالمية والإقليمية.

وأكد حاجة المكتب الإقليمي لشرق المتوسط إلى
مزيد من الإمكانيات المادية لتقديم مزيد العون للمحتاجين إلى الرعاية
الصحية في بلدان إقليم شرق المتوسط، مهيبا بكافة دول الإقليم زيادة
تبرعاتها للمنظمة، حتى يتسنى لها الوفاء بالمهام المسندة إليها.

وتناقش
الدورة الخامسة والخمسون للجنة الإقليمية عددا من القضايا الصحية المهمة،
منها مكافحة مرض "السيدا"، والتدخين، والتغيرات المناخية وآثارها على
الصحة وصحة الأم والطفل والصحة النفسية، بالإضافة الى استراتيجية القضاء
على الملاريا في دول إقليم شرق المتوسط.

كما تناقش الدورة، التي
يشارك فيها عدد من الخبراء والمتخصصين وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية
والمحلية، استئصال مرض شلل الأطفال من بعض بلدان الإقليم، وبالخصوص من
باكستان وأفغانستان، والحيلولة دون رجوع الفيروس في البلدان، التي نجحت في
التخلص من هذا المرض.

ويتضمن جدول الأعمال، كذلك، مناقشة مقترحات
للتخلص من الاضطرابات الناجمة عن نقص اليود، والأمراض المنقولة عن طريق
الحشرات، وتحسين أوضاع التمريض، وتطبيق استراتيجية صحة الفم، التي تبنتها
بلدان الإقليم منذ عام 1998، وتفعيل الرعاية الصحية الأولية فى بلدان
الإقليم.

تجدر الإشارة إلى أن الوفد المغربي يضم، في هذه الدورة،
جيلالي حازم، مدير التخطيط والموارد المالية، والدكتور عبد الرحمن
بلمامون، رئيس قسم الأمراض السارية، والدكتور محمد عدنان عمور، مستشار في
ديوان الوزيرة.

المغربية-13 اكتوبر 2008
خديجة
خديجة
مشرف (ة)
مشرف (ة)

انثى عدد الرسائل : 541
العمر : 49
Localisation : تمارة
Emploi : موظفة قطاع خاص
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى