نجاة خيرالله
صفحة 1 من اصل 1
نجاة خيرالله
أعد جمهوري بأن أكون خير سفيرة للفن وأمثل بلدي أحسن تمثيل
12:48 | 24.10.2008
الدارالبيضاء: خالد لمنوري | المغربية
بعدما تعذر إتمام تصوير المشاهد الخاصة بمدينة
طنجة، بسبب الحملة الشرسة، التي تعرض لها الفيلم، والتي جعلت طاقمه، يعيد
النظر في اختيار أماكن التصوير، ويحولون الوجهة إلى مصر، ولبنان، وإسبانيا.
وقالت
نجاة في تصريح لـ "لمغربية"، أعد الجمهور المغربي بأن أكون سفيرة متميزة
للفن المغربي، وأتمنى أن أمثل بلادي أحسن تمثيل، مؤكدة، أن الصحف التي شنت
الحملة على الفيلم المصري "الوعد"، لم تكن محايدة، وخرجت عن المهنية، بعد
أخذ تصريحات من كافة الأطراف، إذ لم يكن همها سوى خلق الإثارة، والجري
وراء الفضائح من أجل الشهرة والرفع من المبيعات، دون الوقوف على الحقائق،
والاستماع إلى كافة الأطراف من أجل تنوير الرأي العام، وأكدت نجاة بأن
الفيلم، الذي اختيرت للمشاركة فيه لا يتضمن أي مشاهد مخلة بالأخلاق، وأن
الحملة قادتها منافستها عارضة الأزياء وملكة جمال المغرب لسنة 2006 إيمان
الباني، كانت ناتجة عن الغيرة، التي تأججت نيرانها بعد الاستغناء عنها،
بسبب فشلها، في تقمص الشخصية المطلوبة، لقلة تجربتها في التمثيل، لأن
الدور المطلوب، محوري ومركب ويحتاج إلى تقنيات عالية في الأداء، لا يمكن
أن تكتسب إلا بالتكوين والتجربة، ولتبدأ حملة التشهير وإطلاق الإشاعات
والنقد اللاموضوعي، الذي تناقلته وسائل الإعلام من خلال تصريحات إيمان
التي لم تستسغ الاستغناء عنها.
من جهته، أكد المخرج المصري محمد
ياسين أيضا، أن إيمان التي حصلت على لقب ملكة جمال المغرب ومن بعده لقب
وزيرة شرفية للشباب العربي، كانت مرشحة للدور، لكنه استبدلها بنجاة مما
أثار غيرتها، فبدأت حملة صحافية بغرض الشهرة ومحاربة الفيلم، وقال، "إيمان
إمكانياتها التمثيلية محدودة، والجمال وحده لا يكفي، والفيلم حصل على جميع
التراخيص للتصوير في المغرب، كما حصل على موافقة الرقابة المغربية، فكيف
يعقل الترخيص لفيلم يسيء للمرأة المغربية خصوصا، والعربية عموما، كما أن
المشاهد التي جرى تصويرها لا يوجد فيها مشهد واحد جنسي بين البطل والممثلة
المغربية ولا توجد حتى قبلة.
وكانت شركة الإنتاج، التي يملكها
المخرج نبيل عيوش ومحمد مزيان، وفرت للمخرج محمد ياسين مجموعة من طالبات
المدرسة الفندقية بطنجة للعمل كـ "كومبارس" في الفليم، بمبالغ تتراوح بين
400 و1500 درهم في اليوم، لأداء دور فتيات يرتدن أحد النوادي الليلية في
طنجة، وهو الفضاء الذي سيلتقي فيه أحد أبطال الفيلم آسر ياسين، الهارب إلى
المغرب من مافيا تتكون من شخصيات نافذة في مصر، بالممثلة المغربية نجاة
خير الله، التي تقوم بمساعدة آسر وإخفائه عن أفراد المافيا، الذين
يلاحقونه في المغرب، لتنشأ بعد ذلك قصة حب بينهما ويدخلا في مواجهة مشتركة
مع أفراد العصابة.
وأكدت نجاة أنها أبدت بعض التخوف في بادئ
الأمر من قبول الدور لشكها في وجود مشاهد إباحية تشوه صورة المغربيات، لكن
الكاتب و"السيناريست" وحيد حامد، والمخرج محمد ياسين، وبعض الفنانين
والعارفين بالشأن الفني أقنعوها بالدور، وقالت نجاة "كيف يعقل أن أرفض
فرصة للعمل مع وحيد حامد، الذي قدم للسينما المصرية والعربية، عشرات
الأعمال الناجحة منذ سنة 1970 مثل أفلام "الراقصة والسياسي"، و" معالي
الوزير"، و"الإرهاب والكباب"، و "المنسي"، و "اللعب مع الكبار"، و "عمارة
يعقوبيان"، و " دم الغزال"، وتعامل مع نخبة من ألمع نجوم السينما المصرية
مثل عادل إمام، ونور شريف، ويسرا، ونادية الجندي، ومنى وزكي، وحصل على
العديد من الجوائز والأوسمة منها، جائزة أحسن مسرحية عن " آه يا بلد " من
وزارة الثقافة، سنة 1972، وجائزة مصطفى أمين وعلى أمين عن فيلم " البريء"،
عام 1986، وجائزة أحسن فيلم "طيور الظلام" من جمعية الفيلم، سنة 1993،
وجائزة أحسن سيناريو عن فيلم "المنسي" من جمعية الفيلم، سنة 1994، جائزة
أحسن سيناريو عن "الراقصة والسياسي" من الجمعية المصرية لفن السينما، سنة
1995، والمخرج محمد ياسين الذي أخرج عشرات الأفلام الناجحة وتعامل في آخر
أفلامه "دم الغزال" مع نور الشريف ويسرا ومنى زكي" ، وأضافت " كيف أرفض
الظهور في الفيلم مع الممثل المصري القدير محمود ياسين، رفقة مجموعة كبيرة
من الممثلين أمثال غسان خليل، وآسر ياسين، بالإضافة إلى المغنية روبي،
والعديد من الوجوه الأخرى" .
وعن هذه التجربة قالت نجاة، "أعتبرها مكسبا كبيرا لي، إذ على الفنان أن يطرق كل الأبواب ويسلك كل الطرق، حتى يصنع شخصيته الفنية".
وعن
آخر أعمالها، أبرزت نجاة أنها اختيرت أخيرا للعمل في فيلم إيطالي ضخم،
سيصور بالمغرب بداية السنة المقبلة، كما أن لديها العديد من العروض، التي
رفضت الكشف عنها، لأسباب خاصة.
يذكر أن نجاة خير الله، شاركت في
العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، والسينمائية، وعن أصعب دور أدته
في مسيرتها الفنية، تقول نجاة إنه دور "خديجة الباهي"، الذي جسدته في
برنامج "وقائع"، حين كانت في بداياتها الفنية، ومن أطرف ما تتذكره حول
الدور، تعاطف الناس معها ظنا منهم أنها فعلا "خديجة "، التي تعرضت لأسوأ
أنواع الظلم والاستغلال، في إحدى حلقات البرنامج التي تناولت فتيات
الحاجب، ما كان يضطرها لتقديم توضيحات، على أنها ليست سوى نجاة خير الله،
الممثلة، التي أدت دور "خديجة الباهي" في البرنامج التلفزيوني.
وعن المواضيع التي تحب الاشتغال عليها تقول خير الله إنها تفضل كل المواضيع التي تتناول قضايا المرأة.
12:48 | 24.10.2008
الدارالبيضاء: خالد لمنوري | المغربية
لاستكمال تصوير المشاهد الخاصة بدورها في الفيلم المصري "الوعد" في مصر ، بداية شهر نونبر المقبل. |
بعدما تعذر إتمام تصوير المشاهد الخاصة بمدينة
طنجة، بسبب الحملة الشرسة، التي تعرض لها الفيلم، والتي جعلت طاقمه، يعيد
النظر في اختيار أماكن التصوير، ويحولون الوجهة إلى مصر، ولبنان، وإسبانيا.
وقالت
نجاة في تصريح لـ "لمغربية"، أعد الجمهور المغربي بأن أكون سفيرة متميزة
للفن المغربي، وأتمنى أن أمثل بلادي أحسن تمثيل، مؤكدة، أن الصحف التي شنت
الحملة على الفيلم المصري "الوعد"، لم تكن محايدة، وخرجت عن المهنية، بعد
أخذ تصريحات من كافة الأطراف، إذ لم يكن همها سوى خلق الإثارة، والجري
وراء الفضائح من أجل الشهرة والرفع من المبيعات، دون الوقوف على الحقائق،
والاستماع إلى كافة الأطراف من أجل تنوير الرأي العام، وأكدت نجاة بأن
الفيلم، الذي اختيرت للمشاركة فيه لا يتضمن أي مشاهد مخلة بالأخلاق، وأن
الحملة قادتها منافستها عارضة الأزياء وملكة جمال المغرب لسنة 2006 إيمان
الباني، كانت ناتجة عن الغيرة، التي تأججت نيرانها بعد الاستغناء عنها،
بسبب فشلها، في تقمص الشخصية المطلوبة، لقلة تجربتها في التمثيل، لأن
الدور المطلوب، محوري ومركب ويحتاج إلى تقنيات عالية في الأداء، لا يمكن
أن تكتسب إلا بالتكوين والتجربة، ولتبدأ حملة التشهير وإطلاق الإشاعات
والنقد اللاموضوعي، الذي تناقلته وسائل الإعلام من خلال تصريحات إيمان
التي لم تستسغ الاستغناء عنها.
من جهته، أكد المخرج المصري محمد
ياسين أيضا، أن إيمان التي حصلت على لقب ملكة جمال المغرب ومن بعده لقب
وزيرة شرفية للشباب العربي، كانت مرشحة للدور، لكنه استبدلها بنجاة مما
أثار غيرتها، فبدأت حملة صحافية بغرض الشهرة ومحاربة الفيلم، وقال، "إيمان
إمكانياتها التمثيلية محدودة، والجمال وحده لا يكفي، والفيلم حصل على جميع
التراخيص للتصوير في المغرب، كما حصل على موافقة الرقابة المغربية، فكيف
يعقل الترخيص لفيلم يسيء للمرأة المغربية خصوصا، والعربية عموما، كما أن
المشاهد التي جرى تصويرها لا يوجد فيها مشهد واحد جنسي بين البطل والممثلة
المغربية ولا توجد حتى قبلة.
وكانت شركة الإنتاج، التي يملكها
المخرج نبيل عيوش ومحمد مزيان، وفرت للمخرج محمد ياسين مجموعة من طالبات
المدرسة الفندقية بطنجة للعمل كـ "كومبارس" في الفليم، بمبالغ تتراوح بين
400 و1500 درهم في اليوم، لأداء دور فتيات يرتدن أحد النوادي الليلية في
طنجة، وهو الفضاء الذي سيلتقي فيه أحد أبطال الفيلم آسر ياسين، الهارب إلى
المغرب من مافيا تتكون من شخصيات نافذة في مصر، بالممثلة المغربية نجاة
خير الله، التي تقوم بمساعدة آسر وإخفائه عن أفراد المافيا، الذين
يلاحقونه في المغرب، لتنشأ بعد ذلك قصة حب بينهما ويدخلا في مواجهة مشتركة
مع أفراد العصابة.
وأكدت نجاة أنها أبدت بعض التخوف في بادئ
الأمر من قبول الدور لشكها في وجود مشاهد إباحية تشوه صورة المغربيات، لكن
الكاتب و"السيناريست" وحيد حامد، والمخرج محمد ياسين، وبعض الفنانين
والعارفين بالشأن الفني أقنعوها بالدور، وقالت نجاة "كيف يعقل أن أرفض
فرصة للعمل مع وحيد حامد، الذي قدم للسينما المصرية والعربية، عشرات
الأعمال الناجحة منذ سنة 1970 مثل أفلام "الراقصة والسياسي"، و" معالي
الوزير"، و"الإرهاب والكباب"، و "المنسي"، و "اللعب مع الكبار"، و "عمارة
يعقوبيان"، و " دم الغزال"، وتعامل مع نخبة من ألمع نجوم السينما المصرية
مثل عادل إمام، ونور شريف، ويسرا، ونادية الجندي، ومنى وزكي، وحصل على
العديد من الجوائز والأوسمة منها، جائزة أحسن مسرحية عن " آه يا بلد " من
وزارة الثقافة، سنة 1972، وجائزة مصطفى أمين وعلى أمين عن فيلم " البريء"،
عام 1986، وجائزة أحسن فيلم "طيور الظلام" من جمعية الفيلم، سنة 1993،
وجائزة أحسن سيناريو عن فيلم "المنسي" من جمعية الفيلم، سنة 1994، جائزة
أحسن سيناريو عن "الراقصة والسياسي" من الجمعية المصرية لفن السينما، سنة
1995، والمخرج محمد ياسين الذي أخرج عشرات الأفلام الناجحة وتعامل في آخر
أفلامه "دم الغزال" مع نور الشريف ويسرا ومنى زكي" ، وأضافت " كيف أرفض
الظهور في الفيلم مع الممثل المصري القدير محمود ياسين، رفقة مجموعة كبيرة
من الممثلين أمثال غسان خليل، وآسر ياسين، بالإضافة إلى المغنية روبي،
والعديد من الوجوه الأخرى" .
وعن هذه التجربة قالت نجاة، "أعتبرها مكسبا كبيرا لي، إذ على الفنان أن يطرق كل الأبواب ويسلك كل الطرق، حتى يصنع شخصيته الفنية".
وعن
آخر أعمالها، أبرزت نجاة أنها اختيرت أخيرا للعمل في فيلم إيطالي ضخم،
سيصور بالمغرب بداية السنة المقبلة، كما أن لديها العديد من العروض، التي
رفضت الكشف عنها، لأسباب خاصة.
يذكر أن نجاة خير الله، شاركت في
العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، والسينمائية، وعن أصعب دور أدته
في مسيرتها الفنية، تقول نجاة إنه دور "خديجة الباهي"، الذي جسدته في
برنامج "وقائع"، حين كانت في بداياتها الفنية، ومن أطرف ما تتذكره حول
الدور، تعاطف الناس معها ظنا منهم أنها فعلا "خديجة "، التي تعرضت لأسوأ
أنواع الظلم والاستغلال، في إحدى حلقات البرنامج التي تناولت فتيات
الحاجب، ما كان يضطرها لتقديم توضيحات، على أنها ليست سوى نجاة خير الله،
الممثلة، التي أدت دور "خديجة الباهي" في البرنامج التلفزيوني.
وعن المواضيع التي تحب الاشتغال عليها تقول خير الله إنها تفضل كل المواضيع التي تتناول قضايا المرأة.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
مواضيع مماثلة
» نجاة رجوي
» موت مشتهى - نجاة ياسين
» نجاة الصغيره -القريب منك بعيد
» جديد : نجاة الصغيرة - كل الكلام
» نجاة الصغيرة.. الكبيرة فنّا
» موت مشتهى - نجاة ياسين
» نجاة الصغيره -القريب منك بعيد
» جديد : نجاة الصغيرة - كل الكلام
» نجاة الصغيرة.. الكبيرة فنّا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى