أبرز أمراض الأطفال.. الأسباب والعلاج
صفحة 1 من اصل 1
أبرز أمراض الأطفال.. الأسباب والعلاج
مع تطور وتقدم التكنولوجيا والأبحاث، تغيرت كثيراً المفاهيم الحديثة لأمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال بسبب العديد من المكتشفات الحديثة.
سنقوم في هذا الموضوع بعرض موجز للمفاهيم الحديثة للأمراض الشائعة والتطور في طرق علاجها.
انسداد الأنف والشخير
عند الأطفال توجد عدة أسباب لانسداد الأنف والشخير وهي:
1- اللحميات خلف الأنفية: توجد لدى كل الأطفال، لكن تظهر أعراضها عادة بين عمر 3-7 سنوات، مثل الرشح والزكام المستمر مع افرازات أنفية، الشخير والاختناق الليلي، التنفس من الفم، صعوبة التنفس والاختناق. في بعض الحالات تظهر أعراض صعوبة التنفس، ابتداء من الأشهر الأولى للولادة.
وتختفي اللحميات عادة وحدها بعد عمر تسع سنوات في أغلب الحالات.
وينصح بإزالة اللحميات إذا كانت هذه الأعراض مزعجة للطفل والأهل، ولتجنب المضاعفات المحتملة عن نقص الاكسجين المزمن خاصة في حالات الاختناق المزمن وتوقف التنفس.
عادة ما تتم ازالة اللحميات اعتبارا من عمر السنتين، لكن اذا استدعت الضرورة فتتم ازالتها حالياً اعتباراً من عمر الستة أشهر.
2- انحراف الحاجز الأنفي: لا ينصح باجراء أي تدخل جراحي قبل عمر 13 سنة للإناث وعمر 15 سنة للذكور (في السابق كان الحد الأدنى 18 سنة). والسبب ان نمو الأنف يعتمد على نمو الحاجز الأنفي وهذا يتوقف على الأعمار السابق ذكرها لكل جنس.
3- التهاب الجيوب الأنفية: عادة يكتمل نمو الجيوب في أعمار مختلفة، حيث ان أهمها لدى الأطفال هي الجيوب الغربالية التي تتواجد بين العينين وتنمو مبكراً خلال السنوات الأولى من العمر. عادة التهاب هذه الجيوب ينتقل مباشرة إلى العين وينصح بالتدخل المبكر قبل حدوث المضاعفات.
الجيوب الوجهية تكون نامية بوضوح اعتباراً من عمر 5-12 سنة، والتهابها يسبب افرازات أنفية مزمنة.
العلاج
عادة ما يعالج الالتهاب الحاد بالطرق التحفظية، لكن اذا تكررت التهابات الجيوب فينصح بالعملية.
وقد ظهرت حديثاً تقنية عملية الجيوب الأنفية بالمنظار، والتي شكلت حلاً جذرياً لالتهابات الجيوب للأطفال، حيث يمكن الوصول إلى جميع الجيوب من داخل فتحة الأنف الطبيعية دون الحاجة إلى أي شق خارجي.
ويمكن اجراء هذه العملية اعتباراً من عمر ست سنوات، والدخول إلى الجيوب المصابة وتنظيفها.
التهاب اللوزتين المتكرر
تحتوي اللوزتان على خلايا ليمفاوية لها دور في تعزيز مناعة الطفل اثناء الحمل والستة اشهر الاولى من العمر. بعد عمر الاشهر الستة لا يوجد لها اي دور في مناعة الطفل على عكس ما يتوهمه الناس.
اصبحت التهابات اللوزتين في ازدياد مع الزمن وتصيب خاصة الاعمار من 3 – 6 سنوات.
ويؤدي التهاب اللوزتين الى ارتفاع الحرارة، وصعوبة البلع وفقدان الشهية، وتضخم غدد العنق وصعوبة التنفس، وعادة ما تدوم هذه الاعراض اياماً عدة وتستجيب للمضاد الحيوي.
لكن للاسف، فإنه مع كثرة استعمال المضادات الحيوية اصبحت لدى اغلب الاطفال مقاومة لهذه المضادات واستجابتهم لها ضعيفة، لذا فإنه في حال تكرار هذه الالتهابات ينصح بازالة اللوزتين.
ومن المضاعفات السيئة لالتهاب اللوزتين المتكرر:
1- روماتيزم في القلب ومشاكل في صمامات القلب.
2- روماتيزم الكلى واحتمال تلفها.
3- التهابات الأذن الوسطى.
ينصح بإزالة اللوزتين في الحالات التالية:
1- تكرار الالتهاب مرات عدة في السنة.
2- صعوبة التنفس والاختناق اثناء النوم.
3- التهابات الاذن الوسطى المتكررة.
العلاج
الآن تجرى عملية استئصال اللوزتين اعتبارا من عمر السنتين واذا استدعت ضرورة ملحة كحالات الاختناق فيمكن ازالتها في عمر الستة اشهر.
وتتنوع حاليا طرق إزالة اللوزتين وهي:
1- الطريقة العادية.
2- الكيّ.
3- الكوبليشن.
4- الليزر.
باختصار فإن جميع الابحاث العلمية والدراسات اثبتت انه لا يوجد فرق كبير وجوهري بين جميع الطرق السابقة، وان الفروقات بسيطة، لكن شركات الاجهزة تقوم بتضخيمها للدعاية من ناحية تجارية والنتيجة واحدة، ولا تزال الطريقة العادية هي الاكثر شيوعا، وطريقة الكي هي الاكثر شيوعا في الدول الاوروبية.
التهابات الأذن الوسطى
يحدث التهاب الاذن الوسطى بكثرة عند الاطفال، خصوصا في موسم الشتاء، وذلك بسبب انتقال الالتهاب مباشرة الى الاذن عبر قناة استاكيوس، التي تربط بين الاذن والانف.
أما الاعراض فهي: الم شديد في الاذن وصداع مع حرارة عالية، لكن الطفل الصغير عادة يعبر عن ذلك بالبكاء الشديد والهياج، او باضطرابات في النوم، او بضعف الرضاعة، او بحكة في الاذن، او بضعف شهية الاكل وقلة النوم.
عادة يدوم الالتهاب عدة ايام وينتهي بخروج الصديد بعد ان تثقب طبلة الاذن.
في حالة تكرار هذه الالتهابات، ينصح بعلاجها لتجنب المضاعفات وهي: ضعف السمع، وتأخر النطق، وثقب دائم في طبلة الاذن وبقاء السوائل في الاذن الوسطى.
عندما يكبر الطفل، وفي حالة تكرار الالتهابات وعدم علاجها بالشكل الصحيح، ينتج ثقب دائم في طبلة الاذن مسببا نقصا في السمع، وتكرار دخول المياه من الخارج الى الاذن الوسطى مما يسبب التهاب الاذن الوسطى المزمن.
العلاج
في حالة الالتهاب الحاد يعطى الطفل مضادا حيويا مناسبا لمدة اسبوع الى عشرة ايام.
وفي حالة تكرار الالتهابات او بقاء السوائل لفترة طويلة او حصول اي مضاعفات، ينصح بوضع انابيب تهوية في غشاء الاذن الوسطى لشفط السوائل للتهوية ولمنع تكرار الالتهابات وتحسين السمع.
هذه الانابيب تبقى عدة اشهر وتخرج وحدها من الاذن.
في حالة وجود ثقب في طبلة الاذن، تجري عملية لرقعه اعتباراً من عمر الست سنوات (بينما سابقا كانت لا تتم الا بعد عمر 18 سنة) لمنع تكرار الالتهابات وتحسين السمع.
في حالة تشخيص تسوس الاذن، فلا بد من التدخل الجراحي وتنظيف العظام الصدغية بغض النظر عن العمر لتجنب المضاعفات الخطيرة للتسوس.
سنقوم في هذا الموضوع بعرض موجز للمفاهيم الحديثة للأمراض الشائعة والتطور في طرق علاجها.
انسداد الأنف والشخير
عند الأطفال توجد عدة أسباب لانسداد الأنف والشخير وهي:
1- اللحميات خلف الأنفية: توجد لدى كل الأطفال، لكن تظهر أعراضها عادة بين عمر 3-7 سنوات، مثل الرشح والزكام المستمر مع افرازات أنفية، الشخير والاختناق الليلي، التنفس من الفم، صعوبة التنفس والاختناق. في بعض الحالات تظهر أعراض صعوبة التنفس، ابتداء من الأشهر الأولى للولادة.
وتختفي اللحميات عادة وحدها بعد عمر تسع سنوات في أغلب الحالات.
وينصح بإزالة اللحميات إذا كانت هذه الأعراض مزعجة للطفل والأهل، ولتجنب المضاعفات المحتملة عن نقص الاكسجين المزمن خاصة في حالات الاختناق المزمن وتوقف التنفس.
عادة ما تتم ازالة اللحميات اعتبارا من عمر السنتين، لكن اذا استدعت الضرورة فتتم ازالتها حالياً اعتباراً من عمر الستة أشهر.
2- انحراف الحاجز الأنفي: لا ينصح باجراء أي تدخل جراحي قبل عمر 13 سنة للإناث وعمر 15 سنة للذكور (في السابق كان الحد الأدنى 18 سنة). والسبب ان نمو الأنف يعتمد على نمو الحاجز الأنفي وهذا يتوقف على الأعمار السابق ذكرها لكل جنس.
3- التهاب الجيوب الأنفية: عادة يكتمل نمو الجيوب في أعمار مختلفة، حيث ان أهمها لدى الأطفال هي الجيوب الغربالية التي تتواجد بين العينين وتنمو مبكراً خلال السنوات الأولى من العمر. عادة التهاب هذه الجيوب ينتقل مباشرة إلى العين وينصح بالتدخل المبكر قبل حدوث المضاعفات.
الجيوب الوجهية تكون نامية بوضوح اعتباراً من عمر 5-12 سنة، والتهابها يسبب افرازات أنفية مزمنة.
العلاج
عادة ما يعالج الالتهاب الحاد بالطرق التحفظية، لكن اذا تكررت التهابات الجيوب فينصح بالعملية.
وقد ظهرت حديثاً تقنية عملية الجيوب الأنفية بالمنظار، والتي شكلت حلاً جذرياً لالتهابات الجيوب للأطفال، حيث يمكن الوصول إلى جميع الجيوب من داخل فتحة الأنف الطبيعية دون الحاجة إلى أي شق خارجي.
ويمكن اجراء هذه العملية اعتباراً من عمر ست سنوات، والدخول إلى الجيوب المصابة وتنظيفها.
التهاب اللوزتين المتكرر
تحتوي اللوزتان على خلايا ليمفاوية لها دور في تعزيز مناعة الطفل اثناء الحمل والستة اشهر الاولى من العمر. بعد عمر الاشهر الستة لا يوجد لها اي دور في مناعة الطفل على عكس ما يتوهمه الناس.
اصبحت التهابات اللوزتين في ازدياد مع الزمن وتصيب خاصة الاعمار من 3 – 6 سنوات.
ويؤدي التهاب اللوزتين الى ارتفاع الحرارة، وصعوبة البلع وفقدان الشهية، وتضخم غدد العنق وصعوبة التنفس، وعادة ما تدوم هذه الاعراض اياماً عدة وتستجيب للمضاد الحيوي.
لكن للاسف، فإنه مع كثرة استعمال المضادات الحيوية اصبحت لدى اغلب الاطفال مقاومة لهذه المضادات واستجابتهم لها ضعيفة، لذا فإنه في حال تكرار هذه الالتهابات ينصح بازالة اللوزتين.
ومن المضاعفات السيئة لالتهاب اللوزتين المتكرر:
1- روماتيزم في القلب ومشاكل في صمامات القلب.
2- روماتيزم الكلى واحتمال تلفها.
3- التهابات الأذن الوسطى.
ينصح بإزالة اللوزتين في الحالات التالية:
1- تكرار الالتهاب مرات عدة في السنة.
2- صعوبة التنفس والاختناق اثناء النوم.
3- التهابات الاذن الوسطى المتكررة.
العلاج
الآن تجرى عملية استئصال اللوزتين اعتبارا من عمر السنتين واذا استدعت ضرورة ملحة كحالات الاختناق فيمكن ازالتها في عمر الستة اشهر.
وتتنوع حاليا طرق إزالة اللوزتين وهي:
1- الطريقة العادية.
2- الكيّ.
3- الكوبليشن.
4- الليزر.
باختصار فإن جميع الابحاث العلمية والدراسات اثبتت انه لا يوجد فرق كبير وجوهري بين جميع الطرق السابقة، وان الفروقات بسيطة، لكن شركات الاجهزة تقوم بتضخيمها للدعاية من ناحية تجارية والنتيجة واحدة، ولا تزال الطريقة العادية هي الاكثر شيوعا، وطريقة الكي هي الاكثر شيوعا في الدول الاوروبية.
التهابات الأذن الوسطى
يحدث التهاب الاذن الوسطى بكثرة عند الاطفال، خصوصا في موسم الشتاء، وذلك بسبب انتقال الالتهاب مباشرة الى الاذن عبر قناة استاكيوس، التي تربط بين الاذن والانف.
أما الاعراض فهي: الم شديد في الاذن وصداع مع حرارة عالية، لكن الطفل الصغير عادة يعبر عن ذلك بالبكاء الشديد والهياج، او باضطرابات في النوم، او بضعف الرضاعة، او بحكة في الاذن، او بضعف شهية الاكل وقلة النوم.
عادة يدوم الالتهاب عدة ايام وينتهي بخروج الصديد بعد ان تثقب طبلة الاذن.
في حالة تكرار هذه الالتهابات، ينصح بعلاجها لتجنب المضاعفات وهي: ضعف السمع، وتأخر النطق، وثقب دائم في طبلة الاذن وبقاء السوائل في الاذن الوسطى.
عندما يكبر الطفل، وفي حالة تكرار الالتهابات وعدم علاجها بالشكل الصحيح، ينتج ثقب دائم في طبلة الاذن مسببا نقصا في السمع، وتكرار دخول المياه من الخارج الى الاذن الوسطى مما يسبب التهاب الاذن الوسطى المزمن.
العلاج
في حالة الالتهاب الحاد يعطى الطفل مضادا حيويا مناسبا لمدة اسبوع الى عشرة ايام.
وفي حالة تكرار الالتهابات او بقاء السوائل لفترة طويلة او حصول اي مضاعفات، ينصح بوضع انابيب تهوية في غشاء الاذن الوسطى لشفط السوائل للتهوية ولمنع تكرار الالتهابات وتحسين السمع.
هذه الانابيب تبقى عدة اشهر وتخرج وحدها من الاذن.
في حالة وجود ثقب في طبلة الاذن، تجري عملية لرقعه اعتباراً من عمر الست سنوات (بينما سابقا كانت لا تتم الا بعد عمر 18 سنة) لمنع تكرار الالتهابات وتحسين السمع.
في حالة تشخيص تسوس الاذن، فلا بد من التدخل الجراحي وتنظيف العظام الصدغية بغض النظر عن العمر لتجنب المضاعفات الخطيرة للتسوس.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
مواضيع مماثلة
» أمراض الخصية
» قصص محظيات وهوانم نظام مصر السابق
» الزيتون: الشجرة المباركة التي يحمي زيتها من أمراض القلب وتصلب الشرايين
» دراسة.. المشروبات الغازية تساهم في أمراض الشيخوخة
» الضعف الجنسي والعنة وسرعة القذف أمراض يمكن علاجها
» قصص محظيات وهوانم نظام مصر السابق
» الزيتون: الشجرة المباركة التي يحمي زيتها من أمراض القلب وتصلب الشرايين
» دراسة.. المشروبات الغازية تساهم في أمراض الشيخوخة
» الضعف الجنسي والعنة وسرعة القذف أمراض يمكن علاجها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى