الحد الفاصل بين الحقيقة والدجل
صفحة 1 من اصل 1
الحد الفاصل بين الحقيقة والدجل
منى أبو عاص: ليست كل العلاجات آمنة.. ويجب التحري والبحث قبل الاندفاع والتجربة
اشارت الدكتورة في الكيمياء الحيوية منى ابو عاص، من كلية التربية
الاساسية، الى الخطر من انجراف الناس, وخصوصا المصابين، وراء ما يشيع من
اعلانات ومقابلات تنشر في الصحف والقنوات التلفزيونية تروج لعلاجاتها
بأنها منتجات يزعم انها من المعجزات الشفائية. وذلك نظرا لعدم وجود دراسات
طبية تثبت فعاليتها او على الاقل عدم ضررها .
الأساور النحاس
ومما
راج على مدى سنوات هو استعمال البعض لاساور من النحاس والتي يزعم مروجوها
ان لبسها بطريقة معينة لتضغط على مناطق معينة بما يترتب عليه تاثير خافض
لضغط الدم او التوتر والقلق. كما يزعمون ان النحاس له تاثير على الجسم.
وبالرغم من رواجه، وبخاصة عند كبار السن، لكن لا توجد اية دراسة علمية
محترمة ومنشورة في مجلات عالمية تثبت فعاليتها .
المغناطيسيات
كما
يروج حاليا للمنتجات المغناطيسية وذلك من خلال توزيع الكتيبات على
السيارات والبيوت. ويزعم ان هذه لها فوائد متعددة للعظام والمفاصل. ولها
عدة منتجات على هيئة امشاط واساور وتاج وحزام وغيرها، بحسب ما هي مخصصة
له. ولكنها ليست مدعمة باي من الابحاث حول فائدتها واثارها الجانبية.
ومن هنا نوجه نداء لاطباء العظام حتى يتدخلوا ويصرحوا عن مدى سلامتها وصحة فائدتها في علاج الديسك والشد العضلي والروماتيزم.
أعشاب تسبب الفشل الكلوي
وللعلم
، فالعديد يتناول حاليا خلطات غير معروفة التركيب او المصدر، وذلك لهدف
تخفيض الوزن والتخسيس، او لتقليل الالم، بيد انهم لا يعون الخطر والمجازفة
من وراء ذلك. كما اشار اخصائي بريطاني لامراض الكلى الى ان الكثير من
مرضاه قد اصيبوا باعتلالات الكلى، بل ووصلوا الى حالة الفشل الكلوي نتيجة
لتناولهم خلطات غير معروفة المصدر والتركيب. ، وهو ما ينفي الاعتقاد ان
الاعشاب غير مضرة. ولذا فمن الخطأ القول “ ان تناول الاعشاب اذا لم ينفع
فلن يضر”. لان الخلطة غير معروفة التركيب والتركيز والمصدر، فقد تحتوي على
اعشاب مضرة وبتركيز عال. كما ان هنالك انواعا من الاعشاب التي تتفاعل مع
الادوية، وعليه فان تناولها مصحوبا مع تناول العقاقير الدوائية سيترتب
عليه تفاعلها معه وبالتالي مضاعفات خطرة.
لكل ما تتناوله أثر جانبي
يجب
ان يكون مع الخلطات العشبية ورقة تحتوي على تفصيلات لما تحتويه ونسب
تركيزها، بالاضافة الى وجود ختم او شهادة طبية تثبت التصريح بتداولها.
والا، فمن غيرها تعد الخلطة خطرة وغير موثوق فيها. وللتذكير، فالعقار
المصرح به والموافق عليه طبيا، دائما توجد معه او تلصق عليه ورقة تضم
تفصيلا عن محتوياته وتركيزه واثارة الجانبية وفوائده. كما اشارت الدكتورة
الى انه يجب على المريض ان يعرف ان لكل ما يتناوله اثرا جانبيا، والا يصدق
ان هنالك خلطات او ادوية عشبية من دون اثار. وحتى المنتجات الطبيعية تؤدي
زيادة البعض منها الى احداث الضرر.
التجربة الصينية .. خطرة
كما
راج ايضا شراء الادوية من البلدان التي تبيعها بسعر بخس، مثل الصين. بيد
ان ذلك مصحوب ايضا بمخاطر نتيجة لرداءة الصنع والتركيب. واوضحت الدكتورة :
“ فالمنتجات الصينية التي دخلت للكويت دون ترخيص، لم يتم اختبارها طبيا من
قبل مختبرات وزارة الصحة، وعليه فلا تضمن سلامة محتواها. ولذا يجب فحصها
قبل تناولها. فعلى سبيل المثال، نذكر حادثة لاستيراد حليب الاطفال من
الصين، والذي وجد بعد فحصه انه يحتوي على مادة الميلامين بنسبة اكبر من
النسبة المسموح بها وهو ما سبب ضررا للاطفال الذين تناولوه، بما يؤكد على
ضرورة ثقة المستهلك من المصدر “.
لا تصدق وجود معجزة
و
تابعت الدكتورة: “ لا تصدق الوعود الكاذبة والتي تقول لك ان هذا الدواء
معجزة. ولا تصدق المعالج الذي يعدك بانه سيشفيك من اول جلسة، فيما الطبيب
المعالج، بخبرته واجهزته الطبية قال لك انك تحتاج على الاقل الى شهر من
العلاج والجلسات لتشفى. فهل ذلك يعقل وان الاخر غير المؤهل علميا يعدك
بشيء خارج حدود المنطق. ومن هنا يتضح عدم امانة وصحة ما يقوم به المعالج”.
تكميلي.. وليس بديلاً
من
الخطورة أن يخضع الشخص للعلاج البديل ويترك علاج الطبيب المتخصص ويهمل
العلاج العقاقيري. وأوضحت الدكتورة: «فهنا تقع المصيبة، فالذي يقوم بعلاج
نفسه بالعلاج التكميلي فقط، ويلغي دور الطبيب، يقوم بفعل خطير على صحته من
المضاعفات». ولكن، إذا كان المصاب يستعين بالعلاج التكميلي كمساعد للعلاج
العقاقيري والطبي، فذلك قد يسهم في تسريع الشفاء أو تخفيض الأعراض. لذا،
فيجب على المصاب أولا أن يخضع للتشخيص والعلاج من الطبيب المعالج، ويقوم
بالمواظبة على إرشاداته وعلاجه العقاقيري. وأن يستشيره حول العلاج
التكميلي ويكون تحت إشراف وعلم من طبيبه المعالج. وتابعت: «فمثلا، الذي
وقع لحادث وكسرت رجله، يجب أن يعالج طبيا بالجراحة والعقاقير، ومن ثم يقوم
بالعلاج التكميلي. وهو الطب الطبيعي والتدليك وتناول المكملات الغذائية».
ليس طباً
وللأسف،
فعند سماع اسم «الطب البديل»، فذلك قد يعطي للبعض إيحاء بانه طب وأن
الممارس طبيب، وذلك اعتقاد خاطئ. فالمعالج في الطب التكميلي عادة لا يحمل
مؤهلا طبيا، بل يعتبر ممارسا لعلاجات مختلفة، تهدف أساسا إلى تحفيز مناعتك
وقوة جسدك وشفائك الذاتي.
وبينت الدكتورة منى قائلة: «اكبر دليل على أن
الكثير من المعالجين بالبديل ليست لبعضهم مصداقية، مع احترامي الشديد
للصادقين منهم، هو عدم امتلاكهم لشهادات علمية تدعمهم، وعدم دراستهم للطب
الأكاديمي».
اشارت الدكتورة في الكيمياء الحيوية منى ابو عاص، من كلية التربية
الاساسية، الى الخطر من انجراف الناس, وخصوصا المصابين، وراء ما يشيع من
اعلانات ومقابلات تنشر في الصحف والقنوات التلفزيونية تروج لعلاجاتها
بأنها منتجات يزعم انها من المعجزات الشفائية. وذلك نظرا لعدم وجود دراسات
طبية تثبت فعاليتها او على الاقل عدم ضررها .
الأساور النحاس
ومما
راج على مدى سنوات هو استعمال البعض لاساور من النحاس والتي يزعم مروجوها
ان لبسها بطريقة معينة لتضغط على مناطق معينة بما يترتب عليه تاثير خافض
لضغط الدم او التوتر والقلق. كما يزعمون ان النحاس له تاثير على الجسم.
وبالرغم من رواجه، وبخاصة عند كبار السن، لكن لا توجد اية دراسة علمية
محترمة ومنشورة في مجلات عالمية تثبت فعاليتها .
المغناطيسيات
كما
يروج حاليا للمنتجات المغناطيسية وذلك من خلال توزيع الكتيبات على
السيارات والبيوت. ويزعم ان هذه لها فوائد متعددة للعظام والمفاصل. ولها
عدة منتجات على هيئة امشاط واساور وتاج وحزام وغيرها، بحسب ما هي مخصصة
له. ولكنها ليست مدعمة باي من الابحاث حول فائدتها واثارها الجانبية.
ومن هنا نوجه نداء لاطباء العظام حتى يتدخلوا ويصرحوا عن مدى سلامتها وصحة فائدتها في علاج الديسك والشد العضلي والروماتيزم.
أعشاب تسبب الفشل الكلوي
وللعلم
، فالعديد يتناول حاليا خلطات غير معروفة التركيب او المصدر، وذلك لهدف
تخفيض الوزن والتخسيس، او لتقليل الالم، بيد انهم لا يعون الخطر والمجازفة
من وراء ذلك. كما اشار اخصائي بريطاني لامراض الكلى الى ان الكثير من
مرضاه قد اصيبوا باعتلالات الكلى، بل ووصلوا الى حالة الفشل الكلوي نتيجة
لتناولهم خلطات غير معروفة المصدر والتركيب. ، وهو ما ينفي الاعتقاد ان
الاعشاب غير مضرة. ولذا فمن الخطأ القول “ ان تناول الاعشاب اذا لم ينفع
فلن يضر”. لان الخلطة غير معروفة التركيب والتركيز والمصدر، فقد تحتوي على
اعشاب مضرة وبتركيز عال. كما ان هنالك انواعا من الاعشاب التي تتفاعل مع
الادوية، وعليه فان تناولها مصحوبا مع تناول العقاقير الدوائية سيترتب
عليه تفاعلها معه وبالتالي مضاعفات خطرة.
لكل ما تتناوله أثر جانبي
يجب
ان يكون مع الخلطات العشبية ورقة تحتوي على تفصيلات لما تحتويه ونسب
تركيزها، بالاضافة الى وجود ختم او شهادة طبية تثبت التصريح بتداولها.
والا، فمن غيرها تعد الخلطة خطرة وغير موثوق فيها. وللتذكير، فالعقار
المصرح به والموافق عليه طبيا، دائما توجد معه او تلصق عليه ورقة تضم
تفصيلا عن محتوياته وتركيزه واثارة الجانبية وفوائده. كما اشارت الدكتورة
الى انه يجب على المريض ان يعرف ان لكل ما يتناوله اثرا جانبيا، والا يصدق
ان هنالك خلطات او ادوية عشبية من دون اثار. وحتى المنتجات الطبيعية تؤدي
زيادة البعض منها الى احداث الضرر.
التجربة الصينية .. خطرة
كما
راج ايضا شراء الادوية من البلدان التي تبيعها بسعر بخس، مثل الصين. بيد
ان ذلك مصحوب ايضا بمخاطر نتيجة لرداءة الصنع والتركيب. واوضحت الدكتورة :
“ فالمنتجات الصينية التي دخلت للكويت دون ترخيص، لم يتم اختبارها طبيا من
قبل مختبرات وزارة الصحة، وعليه فلا تضمن سلامة محتواها. ولذا يجب فحصها
قبل تناولها. فعلى سبيل المثال، نذكر حادثة لاستيراد حليب الاطفال من
الصين، والذي وجد بعد فحصه انه يحتوي على مادة الميلامين بنسبة اكبر من
النسبة المسموح بها وهو ما سبب ضررا للاطفال الذين تناولوه، بما يؤكد على
ضرورة ثقة المستهلك من المصدر “.
لا تصدق وجود معجزة
و
تابعت الدكتورة: “ لا تصدق الوعود الكاذبة والتي تقول لك ان هذا الدواء
معجزة. ولا تصدق المعالج الذي يعدك بانه سيشفيك من اول جلسة، فيما الطبيب
المعالج، بخبرته واجهزته الطبية قال لك انك تحتاج على الاقل الى شهر من
العلاج والجلسات لتشفى. فهل ذلك يعقل وان الاخر غير المؤهل علميا يعدك
بشيء خارج حدود المنطق. ومن هنا يتضح عدم امانة وصحة ما يقوم به المعالج”.
تكميلي.. وليس بديلاً
من
الخطورة أن يخضع الشخص للعلاج البديل ويترك علاج الطبيب المتخصص ويهمل
العلاج العقاقيري. وأوضحت الدكتورة: «فهنا تقع المصيبة، فالذي يقوم بعلاج
نفسه بالعلاج التكميلي فقط، ويلغي دور الطبيب، يقوم بفعل خطير على صحته من
المضاعفات». ولكن، إذا كان المصاب يستعين بالعلاج التكميلي كمساعد للعلاج
العقاقيري والطبي، فذلك قد يسهم في تسريع الشفاء أو تخفيض الأعراض. لذا،
فيجب على المصاب أولا أن يخضع للتشخيص والعلاج من الطبيب المعالج، ويقوم
بالمواظبة على إرشاداته وعلاجه العقاقيري. وأن يستشيره حول العلاج
التكميلي ويكون تحت إشراف وعلم من طبيبه المعالج. وتابعت: «فمثلا، الذي
وقع لحادث وكسرت رجله، يجب أن يعالج طبيا بالجراحة والعقاقير، ومن ثم يقوم
بالعلاج التكميلي. وهو الطب الطبيعي والتدليك وتناول المكملات الغذائية».
ليس طباً
وللأسف،
فعند سماع اسم «الطب البديل»، فذلك قد يعطي للبعض إيحاء بانه طب وأن
الممارس طبيب، وذلك اعتقاد خاطئ. فالمعالج في الطب التكميلي عادة لا يحمل
مؤهلا طبيا، بل يعتبر ممارسا لعلاجات مختلفة، تهدف أساسا إلى تحفيز مناعتك
وقوة جسدك وشفائك الذاتي.
وبينت الدكتورة منى قائلة: «اكبر دليل على أن
الكثير من المعالجين بالبديل ليست لبعضهم مصداقية، مع احترامي الشديد
للصادقين منهم، هو عدم امتلاكهم لشهادات علمية تدعمهم، وعدم دراستهم للطب
الأكاديمي».
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
رد: الحد الفاصل بين الحقيقة والدجل
لك الحق
يجب تقييم المعالج ومؤهلاته وأدائه وشخصيته أيضا، فيمكنك
طلب رؤية مؤهلاته. من باب أولى أن تختار من يعالج صحتك، مثلما تختار
سيارتك وبيتك ومكان عملك. فأنت ستضع بين يدي هذا المعالج صحتك وحتى لا
تخسرها، فاقل ما ستخسره هو المال. ولا بد لك أن تستشير المعالج حول طرق
العلاج التكميلي المناسبة لك، وتخبره بأنك ترغب بالخضوع لإحداها، ليدلك
على انسبها لك، وذلك لان المعالج تعامل مع الكثير من المرضى، ومرت عليه
كثير من الحالات وعنده خبرة لأنواع كثيرة من الطب التكميلي. كما انك سترجع
له إذا ساءت صحتك ولذا فمن باب أولى أن يعلم مسبقا.
20 دقيقة للجراحة و4 أيام للكمبيوتر
يأخذ
الأشخاص وقتا طويلا وكافيا عندما يهمون بشراء الطعام أو اللباس، وذلك
بالتسوق لمدة طويلة وتفحص جميع المعروضات، لكنهم عندما يريدون الذهاب
للدكتور فالغالبية تذهب للطبيب الذي تجد إعلانه في الصحف فقط، ولا تسأل
عنه. وحول الوقت الذي يحتاجه معظمهم للوصول للقرار بإجراء عملية، فمن
المثير أن دراسة أميركية وجدت أن من يهم بشراء كمبيوتر جديد، يأخذ في
المعدل أربعة أيام من التسوق والمشاورة والبحث، حتى يصل لقرار شراء جهاز
مناسب. وبالمقارنة وجدوا أن المريض يقضي ما معدله 20 دقيقة حتى يتوصل
لقرار إجراء عملية. وعلقت الدكتورة منى: «وهو أمر غير منطقي أو معقول،
فقرار العملية الجراحية هو قرار حياة أو موت. ومن الأمثلة أن دكتور للديسك
يقول ان المريض يأتي وهو متخذ قرار إجراء العملية، حتى إن أشار له الطبيب
بعدم حاجته، بل قد يصر عليها المريض رغبة منه في الوصول إلى الشفاء
السريع».
تنوع الموجود سبب البحث
وحول موضوع العلاج
التكميلي والبديل، قالت الدكتورة: «ابتدأ بحثي حول موضوع الطب البديل
والتكميلي، شأني كشأن أي مريضة، من منطلق الرغبة لمعرفة المتوافر لعلاج
الأمراض. ومن خلال بحثي عثرت على كتاب مثير للاهتمام، يضم خلاصة الأبحاث
حول المتوافر من علاجات شعبية وطبيعية. وعليها ملاحظة الخبراء والأطباء في
مايو كلينيك الأميركي، أن نسبة كبيرة من الأميركيين يتوجهون للعلاج بالطب
التكميلي أو البديل الذي يعد الجمهور بالعلاج والشفاء أو الوقاية، من دون
إثبات على سلامته ومدى فائدته. وعليه فقد قاموا بتحليل وتقييم جميع أنواع
المتوافر منها. وللعلم، فمركز مايو كلينيك الأميركي مشهور بسمعته العالمية
الطبية. وقد أصدروا الكتاب الذي يضم خلاصة ما توصلت له نتائج الأبحاث
والدراسات عن العلاجات التكميلية، ومن ثم قاموا بإعطاء كل منها ضوءا
اعتمادا على مدى صلاحيتها وفائدتها. وعليه فأعطوا اللون الأخضر لما ثبتت
فائدته وسلامته في العلاج، والضوء الأصفر لمن لا يزال الأمر يحتاج الى
مزيد من الدراسة أو الحرص من وجود بعض آثار جانبية. وأما اللون الأحمر
فكان من نصيب من ثبت الضرر منها ويجب الامتناع عنها. أي أنها أعطت الضوء
الأخضر للمسموح به والأحمر للعلاجات الممنوع استخدامها. واستندت في ذلك
إلى حقائق علمية لا يمكن التلاعب بها».
عشر دقائق..تحمي الإنسان
تؤكد
النشرة الصحية الصادرة عن مركز مايو كلينيك الطبي، أن عشر دقائق فقط من
الرياضة تحسّن المزاج وترفع المعنويات وتحمي الإنسان من الاكتئاب. حيث
وجدت الدراسات أن ممارسة التمرينات الرياضية متوسطة الشدة بانتظام، حتى
ولو كانت لعشر دقائق فقط، تقلل بشكل ملحوظ من أعراض القلق والكآبة والتوتر
والتعب والإرهاق، وتزيد الثقة بالنفس والأمل وتقضي على مشاعر الإحباط
واليأس والتشاؤم. واستعرض الخبراء في هذه النشرة الفوائد المتعددة للرياضة
ومنها تعزيز إيمان الإنسان بقدراته. كما يحول هذا النشاط الجسدي انتباه
الإنسان بعيدا عن الأفكار السلبية والتشاؤمية وتسهم اللياقة البدنية
وإنقاص الوزن وإعادة تشكيل الجسم إلى زيادة الثقة بالنفس وزيادة المشاركة
الإيجابية والحيوية مع الآخرين. فيما الأثر الفزيولوجي لممارسة الرياضة في
تحسينها للدورة الدموية يسهم في تعديل التقلبات المزاجية، وخاصة تلك
المصاحبة لفترة ما قبل الطمث عند السيدات. كما يرى الباحثون أن ممارسة
الأنشطة البدنية وما يصاحبها من تغيرات في التنفس والتعرّق وزيادة النبض
تشبه إلى حد ما اضطرابات القلق. ولذا فان ممارستها بإيجابية تسبب تعلّم
الفرد عدم الخوف من هذه الاضطرابات والتغلب عليها.
كيف نختار؟
حتى
تحمي نفسك وتستطيع الوصول إلى قرار سليم حول العلاج التكميلي المناسب، قم
باتباع الخطوات التالية قبل الوصول إلى قرار اختيار معالج وطريقة علاج
معينة:
1 ــ ادرس الموضوع بجدية ومن جميع الجوانب وأعلم أنه من حقك أن
تأخذ أكثر من رأي قبل أن تصل الى قرار الاستعانة بعلاج معين.. فلكل طبيب
خبرته وطريقة في العلاج.
2 ــ كما يجب أن تسأل عن سمعة وأمانة المعالج،
فيجب أن تثق بمن سيساعدك على اتخاذ القرار. واعلم انك أنت وحدك المسؤول عن
اتخاذ القرار. فهو لن يقرر لك ماذا تفعل، بل يقترح عليك وأنت تقرر.
3
ــ خذ وقتا كافيا في التفكير. فمن الغريب أن يأخذ الكثير وقتا طويلا لشراء
سلعة ويذهبون لأسواق مختلفة لمقارنة الأسعار والجودة، فيما لا يقومون
بالتفكير الكثير والطويل عند الوصول الى قرار يخص صحتهم، وغالبا ما
يستعجلون الأمور.
4 ــ اجمع المعلومات عن العلاج التكميلي من خلال
البحث العلمي وسؤال مجربيه، وبالاستعانة بالكتب والمواقع المعروفة
والموثوق بها عالميا.
5 ــ قيم المعالجين بالطب البديل، وتحدث لمن زاروا أو خضعوا للعلاج في عياداتهم واسأل عن الفائدة أو أي ضرر.
6
ــ سل طبيبك قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بصحتك، فهو الأكثر خبرة ودراية وصدقا
في ما يتعلق بصحتك وفي ما هو متوافر من علاجات قد تكون مفيدة لك. كما انه
من باب أولى أن يعرف، لأنك سترجع إليه إذا ما ساءت حالتك
7 ــ اعلم
أن هناك دائما مخاطر من استخدام أي علاج، ولا تصدق عكس ذلك. فالدواء
المرخص من الهيئات الطبية العالمية له مخاطر، فكيف بالوصفات غير معروفة
التركيب.
8 ــ اعلم ان أي علاج غير طبي هو علاج تكميلي، وعليه فلا تهمل أو تترك علاجك العقاقيري.
9
ــ احذر من خلطات الأعشاب المجهولة المكونات والمصدر. فبعض الأعشاب مضرة.
كما أن بعضها يتفاعل مع العقاقير ليشكل خليطا قاتلا عندما تمتزج مع أدويتك.
10
ــ كن على حذر من مصدر الأدوية. فالأدوية التي تباع محليا تم اختبارها
وتحليلها ورخص من قبل وزارة الصحة. أما العلاجات التي تجلب من الخارج من
دون تصريح أو وصفة طبية، فكن على حذر منها. فبعضها من دول لا تتبع نظم
الصحة العالمية الدوائية.
11 ــ لا تصدق الوعود غير الواقعية، مثل سرعة الشفاء، أو اختفاء المرض.
يجب تقييم المعالج ومؤهلاته وأدائه وشخصيته أيضا، فيمكنك
طلب رؤية مؤهلاته. من باب أولى أن تختار من يعالج صحتك، مثلما تختار
سيارتك وبيتك ومكان عملك. فأنت ستضع بين يدي هذا المعالج صحتك وحتى لا
تخسرها، فاقل ما ستخسره هو المال. ولا بد لك أن تستشير المعالج حول طرق
العلاج التكميلي المناسبة لك، وتخبره بأنك ترغب بالخضوع لإحداها، ليدلك
على انسبها لك، وذلك لان المعالج تعامل مع الكثير من المرضى، ومرت عليه
كثير من الحالات وعنده خبرة لأنواع كثيرة من الطب التكميلي. كما انك سترجع
له إذا ساءت صحتك ولذا فمن باب أولى أن يعلم مسبقا.
20 دقيقة للجراحة و4 أيام للكمبيوتر
يأخذ
الأشخاص وقتا طويلا وكافيا عندما يهمون بشراء الطعام أو اللباس، وذلك
بالتسوق لمدة طويلة وتفحص جميع المعروضات، لكنهم عندما يريدون الذهاب
للدكتور فالغالبية تذهب للطبيب الذي تجد إعلانه في الصحف فقط، ولا تسأل
عنه. وحول الوقت الذي يحتاجه معظمهم للوصول للقرار بإجراء عملية، فمن
المثير أن دراسة أميركية وجدت أن من يهم بشراء كمبيوتر جديد، يأخذ في
المعدل أربعة أيام من التسوق والمشاورة والبحث، حتى يصل لقرار شراء جهاز
مناسب. وبالمقارنة وجدوا أن المريض يقضي ما معدله 20 دقيقة حتى يتوصل
لقرار إجراء عملية. وعلقت الدكتورة منى: «وهو أمر غير منطقي أو معقول،
فقرار العملية الجراحية هو قرار حياة أو موت. ومن الأمثلة أن دكتور للديسك
يقول ان المريض يأتي وهو متخذ قرار إجراء العملية، حتى إن أشار له الطبيب
بعدم حاجته، بل قد يصر عليها المريض رغبة منه في الوصول إلى الشفاء
السريع».
تنوع الموجود سبب البحث
وحول موضوع العلاج
التكميلي والبديل، قالت الدكتورة: «ابتدأ بحثي حول موضوع الطب البديل
والتكميلي، شأني كشأن أي مريضة، من منطلق الرغبة لمعرفة المتوافر لعلاج
الأمراض. ومن خلال بحثي عثرت على كتاب مثير للاهتمام، يضم خلاصة الأبحاث
حول المتوافر من علاجات شعبية وطبيعية. وعليها ملاحظة الخبراء والأطباء في
مايو كلينيك الأميركي، أن نسبة كبيرة من الأميركيين يتوجهون للعلاج بالطب
التكميلي أو البديل الذي يعد الجمهور بالعلاج والشفاء أو الوقاية، من دون
إثبات على سلامته ومدى فائدته. وعليه فقد قاموا بتحليل وتقييم جميع أنواع
المتوافر منها. وللعلم، فمركز مايو كلينيك الأميركي مشهور بسمعته العالمية
الطبية. وقد أصدروا الكتاب الذي يضم خلاصة ما توصلت له نتائج الأبحاث
والدراسات عن العلاجات التكميلية، ومن ثم قاموا بإعطاء كل منها ضوءا
اعتمادا على مدى صلاحيتها وفائدتها. وعليه فأعطوا اللون الأخضر لما ثبتت
فائدته وسلامته في العلاج، والضوء الأصفر لمن لا يزال الأمر يحتاج الى
مزيد من الدراسة أو الحرص من وجود بعض آثار جانبية. وأما اللون الأحمر
فكان من نصيب من ثبت الضرر منها ويجب الامتناع عنها. أي أنها أعطت الضوء
الأخضر للمسموح به والأحمر للعلاجات الممنوع استخدامها. واستندت في ذلك
إلى حقائق علمية لا يمكن التلاعب بها».
عشر دقائق..تحمي الإنسان
تؤكد
النشرة الصحية الصادرة عن مركز مايو كلينيك الطبي، أن عشر دقائق فقط من
الرياضة تحسّن المزاج وترفع المعنويات وتحمي الإنسان من الاكتئاب. حيث
وجدت الدراسات أن ممارسة التمرينات الرياضية متوسطة الشدة بانتظام، حتى
ولو كانت لعشر دقائق فقط، تقلل بشكل ملحوظ من أعراض القلق والكآبة والتوتر
والتعب والإرهاق، وتزيد الثقة بالنفس والأمل وتقضي على مشاعر الإحباط
واليأس والتشاؤم. واستعرض الخبراء في هذه النشرة الفوائد المتعددة للرياضة
ومنها تعزيز إيمان الإنسان بقدراته. كما يحول هذا النشاط الجسدي انتباه
الإنسان بعيدا عن الأفكار السلبية والتشاؤمية وتسهم اللياقة البدنية
وإنقاص الوزن وإعادة تشكيل الجسم إلى زيادة الثقة بالنفس وزيادة المشاركة
الإيجابية والحيوية مع الآخرين. فيما الأثر الفزيولوجي لممارسة الرياضة في
تحسينها للدورة الدموية يسهم في تعديل التقلبات المزاجية، وخاصة تلك
المصاحبة لفترة ما قبل الطمث عند السيدات. كما يرى الباحثون أن ممارسة
الأنشطة البدنية وما يصاحبها من تغيرات في التنفس والتعرّق وزيادة النبض
تشبه إلى حد ما اضطرابات القلق. ولذا فان ممارستها بإيجابية تسبب تعلّم
الفرد عدم الخوف من هذه الاضطرابات والتغلب عليها.
كيف نختار؟
حتى
تحمي نفسك وتستطيع الوصول إلى قرار سليم حول العلاج التكميلي المناسب، قم
باتباع الخطوات التالية قبل الوصول إلى قرار اختيار معالج وطريقة علاج
معينة:
1 ــ ادرس الموضوع بجدية ومن جميع الجوانب وأعلم أنه من حقك أن
تأخذ أكثر من رأي قبل أن تصل الى قرار الاستعانة بعلاج معين.. فلكل طبيب
خبرته وطريقة في العلاج.
2 ــ كما يجب أن تسأل عن سمعة وأمانة المعالج،
فيجب أن تثق بمن سيساعدك على اتخاذ القرار. واعلم انك أنت وحدك المسؤول عن
اتخاذ القرار. فهو لن يقرر لك ماذا تفعل، بل يقترح عليك وأنت تقرر.
3
ــ خذ وقتا كافيا في التفكير. فمن الغريب أن يأخذ الكثير وقتا طويلا لشراء
سلعة ويذهبون لأسواق مختلفة لمقارنة الأسعار والجودة، فيما لا يقومون
بالتفكير الكثير والطويل عند الوصول الى قرار يخص صحتهم، وغالبا ما
يستعجلون الأمور.
4 ــ اجمع المعلومات عن العلاج التكميلي من خلال
البحث العلمي وسؤال مجربيه، وبالاستعانة بالكتب والمواقع المعروفة
والموثوق بها عالميا.
5 ــ قيم المعالجين بالطب البديل، وتحدث لمن زاروا أو خضعوا للعلاج في عياداتهم واسأل عن الفائدة أو أي ضرر.
6
ــ سل طبيبك قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بصحتك، فهو الأكثر خبرة ودراية وصدقا
في ما يتعلق بصحتك وفي ما هو متوافر من علاجات قد تكون مفيدة لك. كما انه
من باب أولى أن يعرف، لأنك سترجع إليه إذا ما ساءت حالتك
7 ــ اعلم
أن هناك دائما مخاطر من استخدام أي علاج، ولا تصدق عكس ذلك. فالدواء
المرخص من الهيئات الطبية العالمية له مخاطر، فكيف بالوصفات غير معروفة
التركيب.
8 ــ اعلم ان أي علاج غير طبي هو علاج تكميلي، وعليه فلا تهمل أو تترك علاجك العقاقيري.
9
ــ احذر من خلطات الأعشاب المجهولة المكونات والمصدر. فبعض الأعشاب مضرة.
كما أن بعضها يتفاعل مع العقاقير ليشكل خليطا قاتلا عندما تمتزج مع أدويتك.
10
ــ كن على حذر من مصدر الأدوية. فالأدوية التي تباع محليا تم اختبارها
وتحليلها ورخص من قبل وزارة الصحة. أما العلاجات التي تجلب من الخارج من
دون تصريح أو وصفة طبية، فكن على حذر منها. فبعضها من دول لا تتبع نظم
الصحة العالمية الدوائية.
11 ــ لا تصدق الوعود غير الواقعية، مثل سرعة الشفاء، أو اختفاء المرض.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
مواضيع مماثلة
» مجموعة مدارس الزواقين: اطر التدريس والادارة
» وحدها الحقيقة تغسل دم عمر
» الحقيقة العلمية لفيروس «انفلونزا الخنازير»
» الشاعر محمد السرغيني /الملحق الثقافي-الاتحاد الاشتراكي
» في ظل الملكة
» وحدها الحقيقة تغسل دم عمر
» الحقيقة العلمية لفيروس «انفلونزا الخنازير»
» الشاعر محمد السرغيني /الملحق الثقافي-الاتحاد الاشتراكي
» في ظل الملكة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى