صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاشهار .. الغابة المنسية !! / ج الملحاني / ن.بطل / ي. هناني

اذهب الى الأسفل

الاشهار .. الغابة المنسية !! / ج الملحاني / ن.بطل / ي. هناني Empty الاشهار .. الغابة المنسية !! / ج الملحاني / ن.بطل / ي. هناني

مُساهمة من طرف izarine الأحد 30 نوفمبر 2008 - 7:56

الخطاب الإشهاري بالمغرب:
الصناعة، الترويج
والضوابط القانونية ..

السيل
الهائل من الوصلات الإشهارية، الذي انهال على شاشتي القناتين الأولى
والثانية في رمضان الفائت على سبيل المثال، وبشكل غير مسبوق، كشف عن أن
هذا القطاع المتفاعل في المنظومة الاقتصادية الوطنية بدأ يتلمس طريقه
الكمي «الصحيح»، حتى وإن كانت حركية عجلته الموسمية تسير ببطء شديد لا
تساير طموحات الفاعلين ولا تواكب التطورات المهمة والمتسارعة، رقميا
وتقنيا .. في الدورة الاقتصادية الوطنية التي عرفت في السنوات الأخيرة
حيوية ونشاطا ملحوظين في أكثر من مجال وعلى أكثر من صعيد ... حيث أكد
متتبعون ومنتسبون أن هذا السوق الذي يستحوذ على معظم العائدات الإشهارية
بالمغرب مقارنة مع مساحات إعلانية أخرى كالإذاعة والصحافة المكتوبة
والإلكترونية والفضاءات العمومية .. سيسجل هذه السنة أرقاما قياسية، بنسب
مختلفة بين القنوات الوطنية، باعتبار الوعي بأهمية الصورة والصوت الحيين،
الذي أضحى لدى الفاعلين الاقتصاديين في الترويج لخدماتهم وسلعهم التجارية،
وكذا في التأثير على اختيارات المستهلك المغربي في ظل متغيرات سوسو
اقتصادية وتبدلات سريعة في أساليب وأنماط عيش عرفها المجتمع المغربي في
بداية العشرية الأولى من الألفية الثالثة، ساهم فيها بشكل قوي التلفزيون
نفسه من منطلق حساسية أداته «التواصلية» وتماسها مع ذاكرة المتلقي، إن
بشكل إيجابي أحيانا، أو سلبي أحيانا أخرى ..
هذا التطور المتنامي في
قطاع الإشهار، الذي يستهدف القائمون عليه مضاعفة رقم معاملاته الى ثلاث
مرات في أفق سنة 2010 في إطار تعددية وسائل الإعلام، بعد تبني سياسة تحرير
الفضاء السمعي البصري الوطني، يتساءل الكثيرون، حاليا، حول طبيعة الوجه
الآخر من «عملته»، هل ارتقى منتوجه الفني والتقني والجمالي والتعبيري الى
المستوى الذي يرضى عنه الجميع في ظل احترام الحس الإنساني والأخلاقي
والوطني لدى المواطن المغربي؟ هل التزم بالضوابط وخريطة الطريق التي
رسمتها له الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري؟ ألم يتجاوز حدود المسموح
به في إطار الأعراف والتقاليد المغربية الأصيلة؟...
الأكيد أن سوق
الاشهار، بصفة عامة بالمغرب، يلفه غموض كبير وتغوص بعض تعاملاته في مناطق
ظل جد معتمة، و واقعه التلفزيوني والإذاعي، كذلك، يشهد اختلالات عديدة
تتعلق بجانبه المالي مثلما تتعلق بجانبه المهني و«القانوني» .. فقراءة
دقيقة أو حتى سطحية لبعض مكوناته التعبيرية التي تنجزها وكالات أشهار نبتت
وتنبت بسرعة مذهلة في السنوات الأخيرة كالفطر - كما يومن ويقول بذلك
مهتمون - تعري عن ثغرات، إن لم تكن ظاهرة فهي متوارية خلف الستار، تضرب
الحس الجمالي والتربوي والفني المرجو منه في مقتل. فإذا كانت المادة 67 من
القانون المتعلق بالاتصال السمعي البصري تقول بصريح العبارة «تمنع
الخطابات الإشهارية التي تحتوي بطريقة صريحة أو بأي إيحاء ضمني، سواء
بواسطة صور أو أقوال، على مظاهر العنف أو مظاهر منافية للأخلاق الحميدة
وللنظام العام أو على عناصر يمكن أن تشجع على التجاوزات أو التهور أو
الإهمال أو على عناصر يمكنها أن تمس بالاعتقادات الدينية أو السياسية
للعموم أو على عناصر تستغل قلة خبرة وسذاجة الأطفال و المراهقين..»، أو
المادة 68 التي تقول «يمنع كل إشهار سمعي بصري كاذب أو مضلل يحتوي على
ادعاءات أو تقديمات مغلوطة أو من شأنها توقع الغير في الخطأ ..» وكذلك
المادة 69 التي تعتبر الإشهار الممنوع كل «إشهار يحتوي على عناصر للتمييز
بسبب العرق أو الجنس أو الجنسية أو الديانة أو على مشاهد تحط من كرامة
الإنسان أو تمس بحقوقه أو مشاهد العنف أو تحريض على سلوكات مضرة بالصحة
وبسلامة الأشخاص (... ) والإشهار الذي يتضمن مزاعم وبيانات أو تقديمات
مغلوطة أو من شأنها أن توقع المستهلكين في الخطأ، والإشهار الذي من شأنه
أن يلحق ضررا معنويا وبدنيا بالقاصرين (..) والإشهار الذي يتضمن تشهيرا
بمقاولة أو منظمة أو نشاط صناعي أو تجاري أو فلاحي أو خدماتي أو منتوج أو
خدمة سواء من خلال محاولة تعريضه لاحتقار الجمهور أو سخريته أو بأية
وسيلة..»، فإذا كانت هذه المواد تقول بذلك، فإن واقع الصناعة والمنتوج
الحالي، تقول متابعات، ينزاح عن العديد من هذه الضوابط، ومصيرها معلوم إذا
طبقت تجاهها الاجتهادات والقراءات الفاحصة المدققة ما بين الفواصل والنقط
والسطور الصريحة، هذا زيادة على غياب حس الابتكار والإبداع الفني الجمالي
والتقني في بعضها، مقارنه مع ما تشهده فضاءات سمعية بصرية أخرى التي تطرح
إنتاجاتها الإشهارية بطرق وأساليب إبداعية رفيعة.
فعلى مسار سنة وبضعة
شهور، ومن خلال 34 بلاغا صحفيا وقرارا يؤرخ مبتدؤه في مارس 2007 لم تصدر
عن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري قرارات وبلاغات متعلقة بموضوع
الاشهار إلا في ثلاثة. الأول صدر في 3 أكتوبر 2007 بشأن منع الوصلة
الإشهارية المروجة لمنتوج (باسكوت تاغير) من البث على«الأولى» و«دوزيم»،
بعد أن رأى المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أنها تتضمن مشاهد تعطي
نموذجا سيئا للقاصرين بكيفية التعامل مع أساتذتهم داخل الفضاءات التعليمية
وتقلل من الاحترام الواجب تجاههم .. والثاني صادر بتاريخ 28 فبراير 2008
القاضي بإنذار المحطتين الإذاعيتين «أصوات» و«أطلنتيك» بسبب «إخلالهما
المتكرر بالمقتضيات القانونية وبدفتري تحملاتهما المؤطرين للاتصال
الاشهاري» كما يقول القرار.. بعد تجاوز «أصوات» «الطبيعة الإخبارية المحضة
الواجب ضمانها الى تقديم موقع إلكتروني تجاري جديد على الأنترنيت خلال
حلقة 10 فبراير 2008 في برنامج «ميلتين بوت»، وروبرتاج «أطلنتيك» مخصص
لعيد الحب خلال النشرة الثامنة ل14 فبراير 2008 باعتبار «تقديم اللفظي
لخدمات و منتجات.. معينة و تثمينها يشكلان عناصر مرتبطة ارتباطا وثيقا
بالخطاب الإشهاري».. وثالث القرارات يتعلق بوقف بث الوصلة الاشهارية
المروجة لخدمات «ميديتيل» على «الأولى» والقناة الثانية بتاريخ 26 ماي
2008 التي، فيما يبدو، أنه يشتم منها فتيل «حرب» تجارية بينها والفاعل
الجديد آنذاك «وانا».
izarine
izarine

ذكر عدد الرسائل : 1855
العمر : 65
Localisation : khémissat
Emploi : travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاشهار .. الغابة المنسية !! / ج الملحاني / ن.بطل / ي. هناني Empty رد: الاشهار .. الغابة المنسية !! / ج الملحاني / ن.بطل / ي. هناني

مُساهمة من طرف izarine الأحد 30 نوفمبر 2008 - 7:56

حسب مقتضيات قانون الاتصال السمعي البصري ..
الخطاب الاشهاري.. تعريفة وأصنافه، و قواعد الالتزام بهذ


أصدر
المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، مؤخرا عددا من القرارات التي يأمر
فيها سواء شركة «صورياد دوزيم» المالكة للقناة الثانية، أو الشركة الوطنية
للإذاعة والتلفزيون المالكة لقنوات تلفزية كـ«الأولى» و«الرياضية و
«الرابعة» و«السادسة» و«السابعة» بالتوقف الفوري لبث وصلات إشهارية .
والمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري يستند في قراراته المتعلقة بحذف أو
وقف أو منع اشهار معين أحكام مقتضيات القانون رقم 03-77 المتعلقة
بالاشهار. في هذا الاطار، يعرف القانون في المادة الثانية من بابه الأول
الاشهار بكونه «أي شكل من أشكال الخطابات المذاعة أو المتلفزة ولاسيما
بواسطة صور أو رسوم أو أشكال من الخطابات المكتوبة أو الصوتية التي يتم
بثها بمقابل مالي أو بغيره، الموجهة لإخبار الجمهور أو لاجتذاب اهتمامه
إما بهدف الترويج للتزويد بسلع أو خدمات، بما فيها تلك المقدمة بتسمية
فئتها، في إطار نشاط تجاري أو صناعي أو تقليدي أو فلاحي أو مهنة حرة وإما
للقيام بالترويج التجاري لمقاولة عامه أو خاصة». ولا يشمل هذا التعريف
«العروض المباشرة للعموم من أجل البيع أو الشراء أو تأجير منتوجات أو
التزويد بخدمات مقابل أجر».
كما يعرف الإشهار غير معلن عنه بـ«التقديم
بالصوت أو بالصورة بطريقة صريحة أو بأي إيحاء ضمني لسلع أو خدمات أو اسم
أو علامة أو أنشطة منتج سلع أو مقدم خدمات في البرامج إذا كان هذا التقديم
يتم بطريقة مقصودة من طرف متعهد الاتصال السمعي البصري لهدف إشهاري غير
مفصوح عنه ومن شأنه أن يوقع الجمهور في الخطأ حول طبيعة العرض. ويعتبر
التقديم مقصودا لاسيما إذا كان بمقابل مالي أو غيره». أما الاشهار
الممنوع، فهو حسب القانون الاشهار «الذي يحتوي على عناصر للتمييز بسبب
العرق أو الجنس أو الجنسية أو الديانة أوعلى مشاهد تحط من كرامة الإنسان
أو تمس بحقوقه أو مشاهد العنف أو تحريض على سلوكات مضرة بالصحة وبسلامة
الأشخاص والممتلكات أو بحماية البيئة؛ والإشهار ذو طابع سياسي؛ والإشهار
الذي يتضمن مزاعم وبيانات أو تقديمات مغلوطة أو من شأنها أن توقع
المستهلكين في الخطأ؛ والإشهار الذي من شأنه أن يلحق ضررا معنويا أو بدنيا
بالقاصرين والذي يهدف بالخصوص إلى ما يلي: تشجيع القاصرين بصفة مباشرة على
شراء منتوج أو خدمة عن طريق استغلال قلة تجربتهم أو سذاجتهم أو حثهم بصفة
مباشرة على إقناع آبائهم أو الأغيار لشراء المنتوجات أو الخدمات المعنية؛
استغلال أو زعزعة الثقة الخاصة للقاصرين إزاء آبائهم ومعلميهم والأشخاص
الذين لهم سلطة شرعية عليهم؛ تقديم قاصرين في وضعية خطيرة دون سبب مشروع»
كما يعني بالاشهار الممنوع «الإشهار الذي يتضمن بأي شكل من الأشكال بيانات
من شأنها أن توقع المواطنين في الخطأ أو تخرق حقهم في سرية المعلومات
المتعلقة بحالتهم الصحية أو تتضمن بيانات كاذبة عن الصحة أو تحثهم على
الممارسة غير القانونية لمهنة الطب أو ممارسة الشعوذة؛ والإشهار الذي
يتضمن تشهيرا بمقاولة أو منظمة أو نشاط صناعي أو تجاري أو فلاحي أو خدماتي
أو منتوج أو خدمة سواء من خلال محاولة تعريضه لاحتقار الجمهور أو سخريته
أو بأي وسيلة أخرى».
ويحدد تعريف الرعـايـــة في كونها «كل مساهمة
لمقاولة عامة أو خاصة في تمويل برامج بهدف ترويج اسمها أو علامتها أو
صورتها أو نشاطاتها أو إنجازاتها». أم الاشهار غيـر تجـاري: كل خطاب يبث
بمقابل مالي أو غيره والذي تتوفر فيه الشروط التالية: ـ أن يبث بهدف خدمة
الصالح العام؛ وأن يطلبه شخص عمومي كيفما كان شكله أو هيئة غير تجارية
موضوعة تحت مراقبة أو وصاية السلطات العمومية أو تكون تابعة لها أو من طرف
هيئة دولية خاضعة للقانون العام أو الخاص أو منظمة أو جمعية مهنية أو
اجتماعية أو ثقافية أو علمية أو رياضية؛ وألا يتضمن أي إشارة إلى علامة
منتوج أو خدمات أو أي تلميح إلى تلك العلامة سواء من خلال شكل الخطاب أو
مطابقته مع خطاب مماثل ولكن يتضمن ذلك التلميح. ولا يمكن أن تقدم
المنتوجات أو الخدمات إلا تحت اسم الفئة التي تنتمي إليها؛ وألا يذكر اسم
أي مقاولة أو أي شخص معنوي غير تلك المشار إليها في (ب) أعلاه وألا يتضمن
تلميحا إليها سواء من خلال شكل الخطاب أو مطابقته مع خطاب مماثل ولكن
يتضمن ذلك التلميح.
ويعرف القانون الاشها الذاتي كونه «كل خطاب يبث
بمبادرة من متعهد للاتصال السمعي البصري والذي يتوخى منه ترويج برامجه أو
منتوجات مرتبطة بها مشتقة مباشرة من تلك البرامج والمعدة صراحة لتمكين
الجمهور من الاستفادة من جميع امتيازات تلك البرامج أو المشاركة فيها»،
أما التسويق التلفزي فهو «بث تلفزي لعروض مباشرة للجمهور من أجل التزويد
بمنقولات أو عقارات أو خدمات أو حقوق والتزامات مرتبطة بها مقابل أداء».
وحسب
المادة 65 من قانون الاتصال السعي البصري «يمكن للبرامج السمعية البصرية
أن تحتوي على خطابات إشهارية وعلى برامج تستفيد من الرعاية وبرامج التسويق
التلفزي. غير أنه يتعين على البرامج الإشهارية أن تبث بالعربية أو
بالأمازيغية أو باللهجات المغربية إذا كانت موجهة للجمهور المغربي. غير
أنه، يجوز استعمال لغات أخرى إذا كانت الخطابات الإشهارية شبيهة بتلك
المذكورة أعلاه أو إذا تبينت صعوبة بث تلك الخطابات بالعربية أو
بالأمازيغية أو باللهجات المغربية بسبب المفاهيم التقنية الخاصة التي
تحتوي عليها، و أن تفصل عن العناصر الأخرى لبرنامج ما سواء بواسطة إشارة
صوتية أو إشارة بصرية خاصة (جينيريك) أو بواسطة الاثنين معا والتي تبين
بوضوح البداية و النهاية ؛ - أن تكون مطابقة لمتطلبات الوقار واحترام
الإنسان. و عندما يتضمن الإشهار مقارنة، يجب ألا يكون من شانها، إيقاع
الجمهور في الخطأ وعليها أن تحترم مبادئ المنافسة الشريفة. ويجب أن تنصب
عناصر المقارنة على وقائع يمكن التحقق منها بموضوعية واختيارها بنزاهة.
وتشير
المادة 66 من نفس القانون أنه «لا يمكن للنشرات الإخبارية الإذاعية
والتلفزية أو للبرامج أو المجلات الإخبارية أو لبرامج أخرى تتعلق بممارسة
الحقوق السياسية أن تحتوي على إشهار أو تكون موضوع رعاية. ويجب أن تكون
كذلك خالية من الاستطلاعات الإشهارية». وحسب المادة 67 فإنه «تمنع
الخطابات الإشهارية التي تحتوي بطريقة صريحة أو بأي إيحاء ضمني، سواء
بواسطة صور أو أقوال، على مظاهر العنف أو مظاهر منافية للأخلاق الحميدة و
للنظام العام أو على عناصر يمكن أن تشجع على التجاوزات أو التهور أو
الإهمال أو على عناصر يمكنها أن تمس بالاعتقادات الدينية أو السياسية
للعموم أو على عناصر تستغل قلة خبرة وسذاجة الأطفال والمراهقين».
ووفق
المادة 68 «يمنع كل إشهار سمعي بصري كاذب أو مضلل يحتوي على ادعاءات أو
بيانات أو تقديمات مغلوطة أو من شأنها أن توقع الغير في الخطأ. ويتم تحديد
طابع المحظور طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل. فيما،
حسب المادة 69 «يجوز للأشخاص المعنويين الخاضعين للقانون العام أو الخاص،
الذين لا ينتجون أو يسوقون مواد ممنوع إشهارها، تقديم مساهمات لتمويل
برامج سمعية بصرية في إطار الرعاية بهدف ترويج صورتهم أو نشاطهم أو
إنجازاتهم. وتحدد شروط هذه المساهمات في دفتر التحملات المشار إليه في
المادة 26 من نفس القانون».
izarine
izarine

ذكر عدد الرسائل : 1855
العمر : 65
Localisation : khémissat
Emploi : travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاشهار .. الغابة المنسية !! / ج الملحاني / ن.بطل / ي. هناني Empty رد: الاشهار .. الغابة المنسية !! / ج الملحاني / ن.بطل / ي. هناني

مُساهمة من طرف izarine الأحد 30 نوفمبر 2008 - 7:57

مغاربة ينتقدون ويصرحون:

أبناؤنا عبيد الإشهار ونحن ضحاياه..!

يلعب
الخطاب الإشهاري التلفزي دورا هاما في الحياة الاقتصادية وغيرها، كما يمثل
خطورة في توجيه وتغيير الأذواق والشخصيات والقيم الأخلاقية، لأنه يروج
للمنتوج بشكل واسع وسريع الانتشار وبخطاب بسيط وصور جميلة تفرض ذاتها
كنماذج جمالية وثقافية.. وتكمن خطورة الإشهار في كونه يحقق تأثيرا أكبر
على الأفراد والجماعات ومجموع الفئات العمرية في الأسرة والمجتمع خصوصا
الأطفال الذين تشدهم الوصلات الإشهارية بشكل لافت إلى درجة التقليد..
والإشكال
المطروح يرتبط، أساسا، بمدى استيعاب الآباء لدورهم التربوي إزاء هذه
العلاقة الحميمية بين الأبناء والتلفاز بشكل أعم وبينهم وبين الإشهار بشكل
أخص.. في ما يلي شهادات بعض الآباء حول علاقة أبنائهم بالإشهار وتأثير ذلك
على الطرفين ومعاناتهما بسبب الوصلات الإشهارية..
الوصلات الإشهارية تدجن النشء..

«غالبا
ما تروج الوصلات الإشهارية رسالتين، رسالة مباشرة تخص المنتوج موضوع
العملية الإشهارية كدعوة للاستهلاك، ورسالة ثانية تتعلق بالجانب المسكوت
عنه الذي ينقل ضمنيا للمشاهد. وهذا الجانب الخفي يتسرب للمشاهد خصوصا
القاصر والمراهق اللذان يتأثران سلبيا بالإشهار الذي يصبح بالنسبة إليهما،
إضافة إلى كونه إغراء بالاستهلاك، تغرير بالإقتذاء..».
كان هذا رأي عبد
الرحيم، أستاذ، أب لطفلين بنت وولد، حيث أكد أن التلفزيون يحتل مكان
الصدارة بين أفراد الأسرة، كما أن تأثيره على الأطفال واضحا، يقول: «فهو
المربي الرابع»، بعد الأب والأم والخادمة طبعا، لما يتمتع به من دور في
توجيه سلوك الأطفال بصفة خاصة، بل إن التلفزيون أكثر تأثيرا على الأطفال
من المدرسة، فهو يهدف إلى إحداث الأثر الأكبر على ميولاتهم ورغباتهم»..
وهكذا، يوضح: «فإن اكتساب الطفل لمجموعة من أنماط السلوك لم يعد يقتصر على
الأسرة، بل أيضا أصبح التلفزيون يتدخل في هذه العملية، فيُكسب الطفل قيما
وأنماط سلوك جديدة».
الإشهار عامل توتر داخل الأسرة..

أحيانا،
يصبح الإشهار عامل توتر داخل الأسرة.. فالكل يعرف خطورة الإشهار وتاثيره
على ذوق وشخصية الطفل الذي يصبح بفعل الوصلات الإشهارية أداة ضغط على
نفسية أفراد الأسرة، وتصبح طلباته ثقلا زائدا على ميزانيتها.. يوضح سعيد،
موظف جماعي، أب لطفل وحيد: «ابني عنيد وعنيف وملحاح. والإشهار بالنسبة لي
عامل توتر داخل الأسرة، فهو يتسبب لي في مشاكل عائلية جمة، كما يخلق لابني
متاعب كثيرة جدا. فابني يحب امتلاك كل ما يعرض في الإشهار، ويلح على ذلك،
ويقيم الدنيا ولا يقعدها للحصول على ما يريد، مما يسبب لي في ضغط مادي
ونفسي يدفعني أحيانا، عند عجزي عن تلبية مطالبه ورفضي الاستسلام لرغباته،
إلى عقابه وضربه.. لينحو المشكل اتجاها آخر، إذ يدخل فيه طرف ثالث هو
زوجتي التي ترفض ضرب ابننا أو تعنيفه، الأمر الذي يجعلني أدخل معها في
شجار يتطور أحيانا إلى أبعد حد».
وضع سعيد هذا جعله يتساءل، وبإلحاح
شديد: «لماذا لا يتم إدراج برامج تعليمية بالمدارس الابتدائية تتناول
موضوع الاستهلاك وترشيده وترسيخ سلوك الاستهلاك الواعي داخل الأسرة، موجهة
أساسا لتوعية الأطفال بالقدرة الشرائية لأوليائهم، حتى يتعلم هؤلاء
الأطفال، منذ الصغر، كيفية التحكم في رغباتهم وتدبير المصاريف اليومية،
تماشيا مع القدرة الشرائية للأسرة، مما يؤثر إيجابا على الاقتصاد العائلي
ولا يرهق ميزانية الأسرة ولا يتلف أعصاب أفرادها ولا يتسبب للطفل في
المشاكل والأزمات النفسية».
الإشهار لغة مصورة جميلة، انعكاساتها ليست دائما سلبية..

(مصطفى.
ر. - معلم )، يعتبر أن الإشهار المصور الذي يتم بث وصلاته عبر شاشة
التلفزيون، يحمل لغة فرجوية جميلة، تكاد تنافس الأشرطة السنيمائية في
جمالية الإخراج. وهذا بالضبط، ما يجعل هذه الوصلات، حسب الأستاذ مصطفى،
تجلب الانتباه، وتشد إليها الأنظار. ويضيف أن المادة المقدمة عبر شاشة
التلفزيون، تحظى بالمتابعة العالية، لأنها توفر للمشاهد المتعة النظرية
أولا، وتمنحه سهولة الاطلاع على كل المستجدات التي يعرفها «السوق» بكل
المنتوجات التي يعرضها على مدار السنة. لكنه يرى، في نفس الوقت، أن
الوصلات الإشهارية المنتجة من طرف بعض الشركات الأجنبية، تحمل العديد منها
نقطا سوداء وسلبيات كثيرة. ويوضح أن هذه الإنتاجات الأجنبية، والتي
لايتردد التلفزيون الوطني في بثها، لاتراعي في غالبيتها ثقافة المشاهد
المغربي، وعاداته وتقاليده، وتحمل، في كثير من الأحيان، جرأة صادمة للحياء
ومخالفة للتربية وللعلاقات بين الآباء والأبناء، خاصة أن أغلب الأسر
المغربية، تشترك في مشاهدة ما يبث على شاشة التلفزيون، خصوصا في أوقات
الذروة!
وبالنسبة، لمصطفى (ر.)، فالأبناء يتأثرون، طبعا، بما تقدمه
الوصلات الإشهارية، وكثيرا من الأحيان، ما احتل منتوج صناعي مقدم عبر
الإشهار، كل مساحات النقاش وسط عائلته وبين أبنائه! ولا يعتبر ذلك أمرا
خطيرا، لكنه يؤكد أن الخطير في هذا الموضوع، هو قيام بعض الأبناء، أحيانا،
بمحاولة تقليد أبطال «الإشهار»، الأمر الذي قد يترتب عنه بعض الخطر على
حياتهم!».



2008/11/24





الإتحاد الإشتراكي
izarine
izarine

ذكر عدد الرسائل : 1855
العمر : 65
Localisation : khémissat
Emploi : travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى