صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطب البديل هل هو فعال؟! العلاج بالطب الصيني

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الطب البديل هل هو فعال؟! العلاج بالطب الصيني Empty الطب البديل هل هو فعال؟! العلاج بالطب الصيني

مُساهمة من طرف بديعة الجمعة 5 ديسمبر 2008 - 6:56

أصبح الطب البديل في وقتنا الحاضر ظاهرة لا يمكن تجاهلها وواقعا فرض نفسه
خصوصا في العشرين سنة الأخيرة، مثل العلاج بالوخز بالإبر والعلاج بالطاقة
الكونية «الريكي» وعلاج قاع القدم «الريفلوكسولوجي» والعلاج بالألوان،
وجميعها تدور حول محور فتح قنوات الطاقة داخل الجسم لكي تدور مع الدم بشكل
طبيعي مما يساعد على الشفاء، وقد تم اعتماد الطب البديل في الولايات
المتحدة الأميركية وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية ودول الشرق الأقصى
كعامل مساعد الى جانب الطب التقليدي لإعطاء المرضى الفرصة للشفاء السريع
وتخفيف الآلام والأعراض الناتجة من الأمراض المصابين بها، كما أن هناك بعض
المستشفيات تمتلك عيادات للطب البديل داخل مبانيها للمساعدة في سرعة
الشفاء أو يتم تحويل بعض المرضى الى عيادات الطب البديل لاستكمال علاجهم
على أيدي مختصين معتمدين، فالطب البديل لم يرتقي بعد ليعوض عن الدواء
ولكنه يستخدم كعامل مساعد لإعطاء المريض فرصة أفضل لممارسة حياته اليومية
دون معاناة أو ألم.
في هذا الموضوع نفتح نافذة نطل منها على بعض أنواع
الطب البديل التى أثبتت فعاليتها ونجاحها في علاج الأمراض، على الرغم من
عدم وجود نوع فعال لعلاج كل الأمراض بل يجب أن نعرف حدود كل نوع ومتى
نستخدمه والى أي حد، واليوم نتوقف عند الطب الصيني والوخز بالأبر.

العلاج بالطب الصيني
اشتهر
الطب الصيني بمعالجة الأمراض المزمنة كالصداع وارتفاع ضغط الدم وشلل الوجه
والانزلاق الغضروفي وآلام الكتف، ويساعد في الإقلاع عن التدخين، كما يسهل
عملية إنقاص الوزن، ولا يحدث أضراراً جانبية لأنه يستغل قدرات الجسم نفسه
في الشفاء من المرض من دون الاعتماد على الأدوية الحديثة، وحالياً تستخدم
الإبر الصينية كل وسائل الدقة والقدرة بحيث تقوم بالتخدير الكامل للمريض
لإجراء عمليات الأسنان واستئصال جزء من الرئة أو الكبد، بل إجراء عمليات
القلب المفتوح لتغيير صمام شرياني الذي تستغرق عمليته نصف ساعة لا يحس
المريض خلالها حتى بالخياطة، وهو غير مؤلم بل إن تأثيره أشبه بلسعة
الحشرات الصغيرة الطائرة، ومن خلال ذلك يمكن تقليل الآثار الجانبية
للتخدير أثناء العملية من تسارع نبضات القلب أو صعوبة التنفس والآثار
الجانبية لما بعد العملية من تقلصات معوية وإمساك وانحسار البول والذي
يمكن معالجته أيضا من خلال الوخز بالإبر الصينية، واتسع نطاق الأمراض التي
تعالج بالوخز بالإبر مع توسع العلم وتطور وسائل العلاج، وإجراء التجارب
والحصول على نتائج إيجابية مشجعة.

اهتمت دولة الكويت بهذا العلم
فأنشأت عيادة للعلاج بالطب الصيني في عام 1974 في المستشفى الأميري لتنتقل
بعد ذلك الى مستشفى الصباح، وبعدها تم تخصيص مبنى خاص لها ملحق بمستشفى
الطب الطبيعي والتأهيل الصحي، وأبرمت اتفاقية صحية مشتركة ما بين الكويت
والصين يجري بموجبها استقدام فريق عمل متخصص للعمل في العيادة من الصين
يتألف من سبعة أطباء وسبعة ممرضين، على أن يتم تغيير الطاقم كل سنتين.
وطبقا لآخر إحصائية يراجع العيادة يوميا ما يقارب من 85 حالة مرضية لتلقي
العلاج بالإبر الصينية أو كاسات الهواء.
وفي هذا العام انضم الى فريق
العمل في عيادة الطب الصيني دماء كويتية شابة وهم د. يوسف عيد ود. علي
العبدالله الحاصلان على بكالوريوس طب تخصص علاج صيني بموجب منحة مقدمة من
جامعة بكين في الصين للحكومة الكويتية ليصبحا أول طبيبين متخصصين في هذا
المجال على مستوى دول الخليج العربي.
وبسؤالهما عن سبب اهتمامهما بتخصص
الطب الصيني أجابا بأنه تخصص جديد غير موجود في الكويت، كما أن الفضول
الذي دفعهما إلى التبحر في هذا العلم هو ما دفعهما إلى دراسته لخدمة
البلد، كما أن هذا التخصص يجمع ما بين الطب الغربي والطب الصيني.
الوخز بالإبر
وللتعرف أكثر على هذا النوع من العلاج توجهنا إليهما بهذه الأسئلة التي أجابا عنها بالتالي:
• ما فكرة الوخز بالإبر الصينية؟
ـــ
الوخز بالإبر الصينية من أوسع أنواع التطبيب انتشارا واستخداما في العالم،
ولقد صمد كأحد طرق العلاج لآلاف السنين رغم مهاجمته ومحاولة إيقاف
استخدامه في مناطق كثيرة على مدى العصور.
وتوجد على جسم الإنسان
أربعة عشر زوجا من الخطوط غير المرئية سميت باسم أعضاء الجسم المختلفة،
وتقع على هذه الخطوط مجموعة من النقاط لكل نقطة منها رقم خاص واسم خاص
بها، وتسمى هذه النقاط «نقاط الوخز بالإبر».
ويمكن تحديد هذه النقاط
على سطح الجسم باستخدام جهاز يعطي تيارا كهربيا ضعيفا جدا، ويمكن لهذا
الجهاز استقبال هذا التيار ويعطي إشارة ضوئية أو صوتا عند التقاط التيار
العائد من الجسم فيحدد مكان نقاط الوخز. ويرجع ذلك إلى أن نقاط الوخز
المنتشرة على الجسم تتميز بانخفاض مقاومتها للتيار الكهربي عن ما يحيط بها
من باقي سطح الجسم فلا تمنع هذه المقاومة الضعيفة التيار فيمر إلى الجهاز.

ويستخلص من ذلك أن نقاط الوخز بالإبر المنتشرة على سطح الجسم نقاط
حقيقية يمكن تحديدها وليست نقطا وهمية كما يدَّعي البعض. وأما الطريقة
الأكثر شيوعا فهي الطريقة التي تتم عن طريق حساب قياسات محددة لكل نقطة
يستطيع الطبيب تحديدها عن طريق معرفة أماكن العظام والعضلات التي تساعده
في ذلك.
نظرية الخير والشر
• ما تأثير الوخز بالإبر؟
ـــ يحاول
الصينيون أن يجعلوا تأثير استخدام الوخز بالإبر فكرة فلسفية تعتمد على
نظرية «ينغ» و«يانغ» نقيضي الحياة (الخير والشر أو الليل و النهار أو
الشمس والقمر أو الموجب والسالب) وأن أي حالة مرضية تكون نتيجة لزيادة
النقيض على حساب الآخر أو لاختلال التوازن بين النقيضين داخل جسم الإنسان.
وهذه
النظرية الفلسفية التي يتبعها مستخدمو الطب الصيني في العلاج تجعل استخدام
الوخز بالإبر يعيد التوازن المفقود بين النقيضين داخل الجسم فيختفي المرض
وأعراضه.
ولكن العلم الغربي لم يتقبل هذه النظرية الفلسفية التي دامت
آلاف السنين حتى وقتنا الحاضر وحاول أن يثبتها علميا، لكن العلم الحديث
وجد صعوبة في إثبات المسارات ورؤيتها بالعين المجردة، لكنه استطاع أن يفسر
تأثير بعض النقاط المنتشرة على سطح جسم الإنسان عن طريق الدراسات العلمية
التي أمكنته هذه الدراسات من الوصول الى يقين بان استخدام الوخز بالإبر
يؤدي الى تحفيز الجهاز العصبي، الجهاز الدموي، الجهاز اللمفاوي وعلى
استجابة الغدد الصماء والجهاز المناعي بإفراز العديد من الهرمونات التي
أمكن قياسها معمليا ولكن هذه الدراسات العلمية لم تعط تفسيرا كاملا لآلية
العلاج بالإبر الصينية.
• هل الوخز بالإبر الصينية وهم أم حقيقة؟
ـــ
حاول الصينيون على مر العصور أن يجعلوا من استخدام الإبر الصينية في
العلاج نوعا من العلاج خاصا بهم، ولكن مع ازدياد ممارسة الوخز بالإبر
الصينية في العالم الغربي، وخاصة في ألمانيا وفرنسا وإنكلترا ومعظم الغرب
الأميركي، تم في هذه الدول عمل اختبارات عصبية ومعملية لبيان الوخز بالإبر
وتم الوصول إلى تغيرات كبيرة في معدل الهرمونات المختلفة وكيماويات
الأعصاب وذلك بالدم وسوائل الجهاز العصبي. ولقد لوحظ توقف عمل الوخز
بالإبر الصينية ونتائجه في أجزاء الجسم التي يختفي فيها الإحساس إلا إذا
وجدت آثار لنشاط وعمل الجهاز العصبي اللاإرادي.
وسائل استخدام متنوعة
• كيف يمكن تحفيز نقاط الوخز؟
ـــ
يمكن ذلك بالضغط على هذه النقاط. وقد يكون الضغط مستمرا باستخدام أحجار
صغيرة أو بذور النباتات أو حبيبات صغيرة من المعادن، وقد يكون بالضغط مع
تحريك الأصابع على أماكن الوخز بالإبر وهذه الطريقة ذات فائدة كبيرة في
علاج حالات الصداع وآلام العضلات.
ويمكن وخز الإبر في النقاط المحددة
تشريحيا مع تحريكها بواسطة اليد وذلك بدورانها مع وضد عقارب الساعة، ويمكن
أيضا تحفيز واستثارة هذه النقاط بتوصيل تيار كهربائي ضعيف ذي تردد بطيء
إلى هذه الإبر. واستخدام التيار الكهربي في استثارة الإبر يعتبر أفضل من
حيث الوصول إلى قمة تحفيز الإبر، بالإضافة إلى إمكان تحفيز عدد كبير من
الإبر في وقت واحد والذي يصعب عمله باستخدام اليدين حيث لا يمكن تحفيز سوى
إبرتين في وقت واحد. وتحفيز الإبر ينقسم الى قسمين قسم ايجابي وقسم سلبي
وهو يستخدم عندما يكون الإنسان مشخصا بان لديه نقصانا في معدل التوازن
والسلبي الذي يكون الإنسان فيه زيادة في التوازن، أي أن هناك خللا في
توازن طاقة الجسم، يستخدم الآن كثيرا الموجات الكهرومغناطيسية في تحفيز
واستثارة نقاط الوخز بالإبر، ويتم ذلك باستخدام مغناطيس ذي قوة معينة
ويوضع على هذه النقاط أو باستخدام مغناطيس صغير يوصل بتيار كهربي ذي تردد
منخفض أو باستخدام نهايات مطاطية توصل بالتيار الكهربي وتوضع على نقاط
الوخز بالإبر.
وهذه الطريقة زاد استخدامها مع الخوف من استخدام الإبر
وما يحتمل ذلك من نقل العدوى خاصة التهاب الكبد الفيروسي والإيدز، وقد
أصبح شعاع الليزر خاصة شعاع الليزر يستخدم بكثرة في تحفيز نقاط الوخز
بالإبر ولهذا العلاج دور مؤثر خاصة في حالات الألم الحاد.
• هل توجد شروط معينة لنوعية الإبر؟
ـــ
يجب أن تكون الإبر مصنوعة من مواد لا تتفاعل مع الجسم ولا تسبب أي حساسية
للأنسجة، وغالبا ما تصنع من الحديد غير القابل للصدأ أو من الذهب أو من
الفضة. ويجب أن تكون الإبر معقمة طبقا للأصول الطبية المتعارف عليها، ويجب
استخدام الإبر شخصيا ولا تنقل من شخص إلى آخر حتى لو تم تعقيمها حتى لا
تكون وسيلة لنقل العدوى والأمراض خاصة مرض الإيدز والالتهاب الكبدي.
أهم فوائدها
• ما الأمراض التي يعالجها الوخز بالإبر الصينية؟
حالياً
يقوم العلاج بالإبر الصينية بمواجهة الكثير من الأمراض، خاصة بعد أن تبنت
منظمة الصحة العالمية هذا النهج وأقامت له مراكز التدريب والجمعيات وغير
ذلك، ومن أشهر الأمراض التي وردت في لائحة منظمة الصحة العالمية:
• الأمراض العصبية:
وتشمل
الصداع النصفي، وألم العصب الخامس، والشلل الوجهي والشلل النصفي بعد
الجلطة أو نزف الدماغ والتهاب أطراف الأعصاب أو الشلل الناتج من شلل
الأطفال، والمثانة العصبية، ومرض التبول الليلي، وآلام ما بين الأضلاع،
الكتف المتصلب، كوع التنس، وعرق النساء، ألم أسفل الظهر والروماتيزم.
• أمراض العيون:
التهاب الملتحمة، التهاب الشبكية المركزي، قصر النظر لدى الأطفال، الماء الأبيض من دون مضاعفات.
أمراض الفم: وتشمل آلام الأسنان، آلام بعد الخلع، التهاب اللثة والتهاب الحلق الحاد.
• أمراض الجهاز التنفسي العلوي:
التهاب الجيوب الأنفية الحادة، التهاب الأنف الحاد، الرشح، التهاب اللوزتين الحاد.
• أمراض الرئة والقصبة الهوائية:
وتشمل التهاب القصيبات الحاد، الربو.
• أمراض الجهاز الهضمي:
وتشمل
تشنج المريء وتمدد المعدة والحموضة الزائدة في المعدة، التهاب المعدة
الحاد والمزمن قرحة الاثني عشر المزمنة التهاب القولون الحاد والمزمن،
والدزنتاريا البكتيرية الحادة، الإمساك والإسهال وشلل الأمعاء.بالإضافة
الى أمراض أخرى. وعادة ما يستخدم العلاج المتكامل الذي يتكون من الإبر
الصينية والأعشاب والمساج الصيني العلاجي الخاص حسب ما تحتاجه كل حاله لان
ذلك يعطي نتيجة أفضل بكثير من استخدام وسيلة علاجية واحدة بحد ذاتها.
وسيلة للاقلاع عن التدخين
• هل الوخز بالإبر الصينية يساعد في الإقلاع عن التدخين؟
ـــ
نعم من خلال وخز الإبر في نقاط معينة في الأذن، ومن ثم على المريض أن يقوم
بعمل مساج يومي حول هذه المنطقة بواقع خمس مرات يوميا وفي كل مره ست مرات،
وقد يشعر المريض بألم خفيف أثناء المساج أو التدليك وإذا لم يشعر بهذا
الألم فإن العلاج لم يكن كافيا ولم يتوصل المريض الى النتائج المرجوة.
أيضا
عندما يشعر المريض بحاجة ماسة إلى التدخين ولا يستطيع التحكم بنفسه فعليه
أن يقوم بتدليك المنطقة بشكل أقوى وبصورة مستمرة لفترة من الزمن وبعدها لن
يشعر المربض بحاجة إلى التدخين.
• هل هناك حالات لم تتمكن من الإقلاع عن التدخين؟
ـــ
عادة الحالات المعالجة تصبح غير راغبة في التدخين إطلاقا، ولكن هناك عدد
قليل من الحالات لا يستجيب للعلاج بشكل فوري ولكن يقل عدد السجائر التي
يدخنها بشكل ملحوظ تصل إلى 50% هذا لأن الجسم بأكمله يصبح حساسا لكمية
النيكوتين ومن ثم فإن سيجارتين أو ثلاثا كافية لتهيج الجهاز العصبي
بالتأثير نفسه لعدد كبير من السجائر.
• ما عدد الجلسات اللازم لعلاج الحالة المرضية وما مدة الجلسة؟
ـــ
في البداية تخصص عشر جلسات، كل جلسه مدتها عشرون دقيقة ويتم تجديد الجلسات
على حسب الحالة المرضية على أن يكون ما بين كل عشر جلسات أسبوعا راحة، ومن
الضروري استرخاء المريض في الجلسة وعدم توتره وهو أمر في غاية الأهمية لأن
عضلات الإنسان إذا ظلت مشدودة تجعل مهمة الطبيب أكثر صعوبة في المعالجة،
لهذا من المهم أن يتعاون المريض مع الطبيب وأن لا يغير وضع جسمه بنفسه
وذلك خوفاً من أن تنكسر الإبر في الجسم.
• متى يحظر استخدام الإبر الصينية؟
ـــ
يحظر استخدامها في حالات الجوع والعطش الشديد لهذا يجب تناول الفطور قبل
الجلسة، كما يحظر استخدام الإبر وقت الدورة الشهرية وعند الحمل، ويحظر
استخدام الوخز بالإبر في علاج حالات الألم الناتج من الأورام أو عندما
يكون المريض يعاني من حكة شديدة أو متعب الجسم.
• كيف يمكن مراجعة عيادة الطب الصيني؟
ـــ من خلال تحويل المركز الصحي للمريض الى المركز والعلاج يقدم مجانا للمواطنين ومن خلال رسم زيارة المستشفى للمقيمين.
كاسات الهواء
• ما فائدة العلاج بكاسات الهواء؟
ـــ
عادة ما تستخدم كاسات الهواء عند نقاط الوخز بالإبر أو المناطق المراد
علاجها لأنه من خلال الفلسفة الصينية «كل ما هو غير سالك يؤدي الى المرض»
المقصود بهذه المقولة أن عند تعرض جسم الإنسان الى الهواء البارد أو
التشنجات العضلية الناتجة من تقلصات في الأوعية الدموية المغذية للعضلات
تؤدي الى حدوث الأمراض والكاسات في هذه الحالة تعمل على إخراج الهواء
البارد من الجسم وتحريك الدورة الدموية وتغذية العضلات المتشنجة بالدم مما
يساعد على تخفيف المرض.

إعداد: مها أحمد القطان


الطب البديل هل هو فعال؟! العلاج بالطب الصيني 975884Pictures_2008_12_05_de2b6831_7224_4222_8931_1bbad0881527

الوخز بالإبر فكرة فلسفية تعتمد على نظرية نقيضي الحياة « يانغ » و « ينغ
» ( الخير والشر) وأي حالة مرضية تكون نتيجة لاختلال التوازن بينهما داخل
الجسم
بديعة
بديعة
مشرف (ة)
مشرف (ة)

انثى عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الطب البديل هل هو فعال؟! العلاج بالطب الصيني Empty الطب البديل (العلاج بالعسل)

مُساهمة من طرف ابن الأطلس الجمعة 5 ديسمبر 2008 - 19:56

العلاج بالعسل، التداوي بالعسل
علاج بالعسل، معجزة العسل الشفائية
الطب البديل هل هو فعال؟! العلاج بالطب الصيني 9e98dd2384
عرف الإنسان العسل منذ القديم، واستعمله للغذاء والعلاج، فمثلا تدل بعض الوثائق القديمة على استعمال الآشوريين للعسل في العلاج، كما استعمله الفراعنة لنفس الغرض قبل أكثر من 3000 سنة، وورد في أحد كتبهم وصف كامل عن الخواص العلاجية للعسل جاء فيه: "إن العسل يساعد على شفاء الجروح وفي معالجة امراض المعدة والامعاء والكلية، كما يستعمل في علاج أمراض العين حيث يمكن تطبيقه على شكل مرهم أو كمادات أو غسولات وداخلآ عن طريق الفم". وفي الصين كان الأطباء يعالجون المرضى المصابين بالجدري بدهن جلودهم بالعسل لما رأوه من إسراعه لعملية الشفاء من البثور الجلدية الناتجة عن الإصابة بالجدري.أما الهنود القدماء فاستعملوا العسل لعلاج بعض امراض العيون كالساد. وكان أبو قراط يطلي بالعسل الجروح ويعالج به الإلتهابات البلعومية والحنجرية وغيرها، ويصفه كمهديء للسعال وماص لرطوبة المصدر.
وجاء المسلمون بعد ذلك واتسع نطاق إستعمالهم للعسل، تصديقآ لقول الله عز وجل في وصف العسل (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) سورة النحل آية 68 – 69.
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: "الشفاء في ثلاثة: شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي" رواه البخاري.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالشفائين العسل والقرآن" رواه ابن ماجه في سننه وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان.
وجاء العلم الحديث مصدقآ لفائدة النحل الطبية، فبيّنت الأبحاث دور العسل في علاج الحروق و الجروح والتقرحات الجلدية وشفاءها دون ترك آثار وذلك لقدرة العسل على قتل الجراثيم والبكتريا وقدرته على إنتاج مادة الكولاجين التي تساعد على الالتئام دون تشوه أو اثار.
كما بينت الدراسات أهمية العسل في علاج مشكلات الفم والأسنان ورائحة الفم الكريهة الناتجة عنها.
وبيّنت دراسات أخرى دور العسل في علاج امراض القرنية، وبيّنت كذلك دوره في علاج القرح الهضمية والإسهال، ولا تزال الأبحاث مستمرة للكشف عن هذا المنجم الطبي المليء بالمعجزات الشفائية.
طريقة تناول العسل للأغراض العلاجية
يفضل تناول العسل كمحلول في الماء ليسهل امتصاص مكوناته.
أفضل جرعة يومية للشخص البالغ هي 100جرام يومياً وتؤخذ قبل الأكل بساعة ونصف أو ساعتين، أو بعد الأكل بثلاث ساعات.
أفضل جرعة يومية للطفل هي 30 جرام.
من الضروري أن يستمر برنامج العلاج لمدة لا تقل عن 60 يومآ.
الغش في العسل
يتم الكشف عن الغش في العسل بعدة طرق كإضافة محلول سكر السكروز أو محلول سكر الوكوز التجاري أو محلول السكر المحول أو العسل الأسود
والطريقة الأكيدة لكشف مكونات العسل ومعرفة ما إذا كان مغشوشآ هي بتحليل عينة منه في المختبر
ابن الأطلس
ابن الأطلس
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 3543
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

http://www.seghrouchni.skyrock.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الطب البديل هل هو فعال؟! العلاج بالطب الصيني Empty الطب البديل (التداوي بالأعشاب)

مُساهمة من طرف ابن الأطلس الجمعة 5 ديسمبر 2008 - 20:24

الســــــــــــــــلام عليكـــــــــم ورحمة الله تعـــــــــالــــى وبــركــــــــــاته
بســــــــــــــــم الله الرحمــــــــــن الرحيــــــــــــــم
(ليكن غذاؤك دواؤك، وعالجوا كل مريض بنباتات أرضه فهي أجلب لشفائه) (أبـــو قــــراط)
ازدادت اهتمامات الوسط الطبي والمهتمين بالصحة بأساليب الطب الشعبي والعودة إلي الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض، الأدوية الحالية تم إنتاجها في عصرنا الحالي فقط بينما تعامل أجدادنا على مدى عصور كثيرة مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض وذلك لخلوها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.
بالرجوع إلى علم الصيدلة نجد إن العديد من الأدوية مستخلصة من النباتات والأعشاب مع إضافات كيميائية، وللأسف نجد بعض الأدوية يتم سحبها من الأسواق بعد أن تثبت التجارب مضارها. إحدى المعوقات في استخدام الأعشاب في زمننا هذا عدم معرفة بعض أسماء الأعشاب التي تم وصفها في المؤلفات القديمة أو اختلاف اسمها من منطقة إلى أخري، وافتقار العديد من المتعاطين للطب الشعبي للعلم والخبرة. في بعض البلدان مثل الصين والقارة الهندية يتم التداوي بالأعشاب بصفة كبيرة وهناك العديد من المتخصصين في علم الأعشاب يتوارثوه أبا عن جد مما جعل له مكانة كبيرة في العلاج من الأمراض.
تم تجميع معلومات صفحاتنا من العديد من الكتب المهتمة بالطب الشعبي وعلم النباتات ومصادر معلوماتهم كتب قيمة كتبت على أيدي قدامى العلماء المتخصصين في الطب حاولنا تبسيطها بقدر الإمكان لتكون مرجعا سريعا للمتصفحين ندعو الله أن تعم الفائدة على المجتمع ويشفي مرضاه.
يعتبر التداوى بالأعشاب من الظواهر العريقة فى شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الأطباء العرب القدماء يؤمنون بأنه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من التداوي من سلالة إلى أخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبي في العالم العربي. ولقد اشتهر العرب في تطوير التداوي بالأعشاب خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبي للطب الإسلامي، حيث انتشرت شهرة الأطباء العرب عبر العالم مع انتشار الإسلام، وبالأخص عن طريق الحجاج الذين يفدون إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وتمتاز الأقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهي تملك ثروة طبيعية وأخرى اقتصادية هائلة من الأعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد على ذلك ما دونه المصريون في بردياتهم، والعرب في مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك ما تحويه أسواق العطارين من الأعشاب والثمار والبذور التي يستخدمها العامة في علاج أمراضهم، وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار، وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى.
وقد وردت الكثير من الأحاديث الشريفة عن الأعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء إلا السام (الموت) ، السنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء).
ويعتبر العرب أول من أسس مذاخر الأدوية أو الصيدليات في بغداد، وهم أول من استخدم الكحول لإذابة المواد الغير قابلة للذوبان في الماء، وأول من استخدم السنمكه والكافوروجوز القبىء والقرنفل وحبة البركة في التداوي، وأول من أماطوا اللثام عن كثير من أسرار هذه الأعشاب الطبية، وأصبحت حقائق في العلوم والتكنولوجيا.
وهذه مقدمة بسيطة عن أهمية التداوي بالأعشاب والنباتات عند العرب القدماء. يقول صلى الله عليه وسلم "لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى". يقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى : (إنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا. فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب). وفي رواية ثانية عنه. قال (لا أعلم بعـد الحلال والحرام أنبل من الطب، إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه).

وفي رواية ثالثة عنه أنه كان يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب ويقول: ضيعوا ثلث العلم ووكلوه إلى اليهود والنصارى.
ابن الأطلس
ابن الأطلس
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 3543
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

http://www.seghrouchni.skyrock.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى