من أسماء الله الحسني
صفحة 1 من اصل 1
من أسماء الله الحسني
الرزاق
"الرزاق" هو خالق الأرزاق وأسبابها. وهو خالق أسباب إيصال الرزق ووسائل التمتع به.. فهو الذي يمد الموجودات بكل مايحفظ مادتهم وصورتهم.. وهو الذي يمد العقول بالعلوم. والقلوب بالمفهوم. والأرواح بالتجليات. والأجسام بالأغذية المناسبة لها: من طعام. وشراب. وهواء. وكساء وما إلي ذلك..
وهو القائل: "إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين" "الذاريات : 58".. وهو القائل: "وفي السماء رزقكم وماتوعدون" "الذاريات: 22" والقائل: "ومامن دابة في الأرض إلا علي الله رزقها" "هود : 6".. والقائل: "لا نسألك رزقاً نحن نرزقك" "طه : 132".. وصدق رسول الله "صلي الله عليه وسلم" حيث يقول: "لن تموت نفس حتي تستوفي رزقها".. ويقول: "لو فر أحدكم من الرزق فراره من الأسد لأدركه رزقه حتي يدخل في فيه".. ويقول: "لو توكلتم علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير: تغدو خماصاً وتروح بطاناً".. سبحان الرزاق.. سبحانه وتعالي.. هو "الله".
.. والفتاح
"الفتاح" هو الذي بعنايته يفتح كل مغلق. وبهدايته ينكشف كل مشكل.. ويفتح علي العلماء مغالق المعاني والعلوم.. ويرزقهم دقائق الفهوم.. ويفتح الممالك لأنبيائه. ويرفع الحجاب عن قلوب أوليائه.. وبيده مفاتيح الغيب. ويفتح خزائن رحمته علي مخلوقاته. قال تعالي: "إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً" "الفتح : 1".. والقائل: "مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها" "فاطر : 2".. والقائل: "ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين" "الأعراف : 89".. سبحانه وتعالي.. سبحان الفتاح.. هو "الله".
"الرزاق" هو خالق الأرزاق وأسبابها. وهو خالق أسباب إيصال الرزق ووسائل التمتع به.. فهو الذي يمد الموجودات بكل مايحفظ مادتهم وصورتهم.. وهو الذي يمد العقول بالعلوم. والقلوب بالمفهوم. والأرواح بالتجليات. والأجسام بالأغذية المناسبة لها: من طعام. وشراب. وهواء. وكساء وما إلي ذلك..
وهو القائل: "إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين" "الذاريات : 58".. وهو القائل: "وفي السماء رزقكم وماتوعدون" "الذاريات: 22" والقائل: "ومامن دابة في الأرض إلا علي الله رزقها" "هود : 6".. والقائل: "لا نسألك رزقاً نحن نرزقك" "طه : 132".. وصدق رسول الله "صلي الله عليه وسلم" حيث يقول: "لن تموت نفس حتي تستوفي رزقها".. ويقول: "لو فر أحدكم من الرزق فراره من الأسد لأدركه رزقه حتي يدخل في فيه".. ويقول: "لو توكلتم علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير: تغدو خماصاً وتروح بطاناً".. سبحان الرزاق.. سبحانه وتعالي.. هو "الله".
.. والفتاح
"الفتاح" هو الذي بعنايته يفتح كل مغلق. وبهدايته ينكشف كل مشكل.. ويفتح علي العلماء مغالق المعاني والعلوم.. ويرزقهم دقائق الفهوم.. ويفتح الممالك لأنبيائه. ويرفع الحجاب عن قلوب أوليائه.. وبيده مفاتيح الغيب. ويفتح خزائن رحمته علي مخلوقاته. قال تعالي: "إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً" "الفتح : 1".. والقائل: "مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها" "فاطر : 2".. والقائل: "ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين" "الأعراف : 89".. سبحانه وتعالي.. سبحان الفتاح.. هو "الله".
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
السَّميعُ البصيرُ
السَّميعُ البصيرُ صفتان من صفات الذات العلية.. وكما أن ذاته تعالي لا
تشبه ذوات الخلق فكذلك صفاته لا تشبه صفات الخلق.. وقد تكلم بعض الناس في
الصفة والموصوف فقالوا: إن الصفة هي الموصوف. وقال اخرون: الصفة غير
الموصوف. وقال فريق ثالث: الصفة ليست الموصوف وليست غير الموصوف.. وكل ذلك
الكلام لايصح» فإنه إعمال للعقل فيما لايجب للعقل أن يعمل فيه.. فإن كيفية
اتصاف "الله" بصفاته مما هو وراء العقل. بل كنه الصفات نفسها مما وراء
العقل وكان السلف "رضي الله عنهم" يأخذون في الصفات الإلهية بمعاني
الألفاظ في اللغة مع تنزيهه سبحانه وتعالي عن مشابهة شيء من خلقه. فكما أن
ذاته ليست كغيرها من الذوات. فكذلك صفاته وأفعاله ليست كصفات وأفعال
غيره.. ولايذهبون إلي ما وراء ذلك من لوازم ظاهر اللفظ: كالتشبيه والتحديد
المأخوذ من إطلاقه في الأصل علي المخلوق.
إن التنزيه يقتضي جعل المشاركة في اللفظ اسمية فقط وان نصف "الله"
تعالي بما وصف به نفسه بلا تعطيل ولا تمثيل ولا تأويل مع تفويض العلم
بحقيقة الأوصاف "الله" تعالي فنقول: إن "الله" جل جلاله عالم بعلم. حي
بحياة. قادر بقدرة. مريد بإرادة. متكلم بكلام. سميع بسمع. بصير ببصر.. دون
إعمال العقل في كيفية ذلك.
و"السميع" هو الذي لا يعزُب عن إدراكه مسموع. وإن خفي.. لا يفوت سمعه
شيء. ولا يشغله نداء عن نداء. يسمع هواجس الضمير. وتستوي في كمال سمعه
الأصوات. ولا تختلف عليه اللغات. وهو منزه عن أن يكون سمعه بأداة أو
خارجة. بل هو صفة يتكشف بها كمال صفات المسموعات.
و"البصير" هو الذي يشاهد ويري. ولا يخفي عليه ما تحت الثري.. يري
خفايا الوهم والتفكير.. ولا تحجب رؤيته الظلمات والأستار.. ورؤيته سبحانه
وتعالي منزهة عن أن تكون بجارحة كجوارح المخلوقات.. بل يري بصفة يتكشف بها
كمال التفريق بين المبصرات.. لاتفوته فلتة خاطر. ولا لفتة ناظر. ولا يغيب
عن رؤيته موجود ظاهراً كان أو باطناً. خفياً كان أو جلياً.
سبحانه وتعالي.. يقول لموسي: "إنني معكما أسمع وأري" "طه:46".. ويقول
سبحانه وتعالي: "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها" "المجادلة:1"..
ويقول: "لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء" "آل
عمران: 18".. ويقول "أم يحسبون أنَّا لا نسمع سرهم ونجواهم بلي ورسلنا
لديهم يكتبون" "الزخرف:80".. ويقول: "إن الله سميع بصير" "الحج: 75"..
سبحانه.. سبحانه وتعالي.. هو "الله".
تشبه ذوات الخلق فكذلك صفاته لا تشبه صفات الخلق.. وقد تكلم بعض الناس في
الصفة والموصوف فقالوا: إن الصفة هي الموصوف. وقال اخرون: الصفة غير
الموصوف. وقال فريق ثالث: الصفة ليست الموصوف وليست غير الموصوف.. وكل ذلك
الكلام لايصح» فإنه إعمال للعقل فيما لايجب للعقل أن يعمل فيه.. فإن كيفية
اتصاف "الله" بصفاته مما هو وراء العقل. بل كنه الصفات نفسها مما وراء
العقل وكان السلف "رضي الله عنهم" يأخذون في الصفات الإلهية بمعاني
الألفاظ في اللغة مع تنزيهه سبحانه وتعالي عن مشابهة شيء من خلقه. فكما أن
ذاته ليست كغيرها من الذوات. فكذلك صفاته وأفعاله ليست كصفات وأفعال
غيره.. ولايذهبون إلي ما وراء ذلك من لوازم ظاهر اللفظ: كالتشبيه والتحديد
المأخوذ من إطلاقه في الأصل علي المخلوق.
إن التنزيه يقتضي جعل المشاركة في اللفظ اسمية فقط وان نصف "الله"
تعالي بما وصف به نفسه بلا تعطيل ولا تمثيل ولا تأويل مع تفويض العلم
بحقيقة الأوصاف "الله" تعالي فنقول: إن "الله" جل جلاله عالم بعلم. حي
بحياة. قادر بقدرة. مريد بإرادة. متكلم بكلام. سميع بسمع. بصير ببصر.. دون
إعمال العقل في كيفية ذلك.
و"السميع" هو الذي لا يعزُب عن إدراكه مسموع. وإن خفي.. لا يفوت سمعه
شيء. ولا يشغله نداء عن نداء. يسمع هواجس الضمير. وتستوي في كمال سمعه
الأصوات. ولا تختلف عليه اللغات. وهو منزه عن أن يكون سمعه بأداة أو
خارجة. بل هو صفة يتكشف بها كمال صفات المسموعات.
و"البصير" هو الذي يشاهد ويري. ولا يخفي عليه ما تحت الثري.. يري
خفايا الوهم والتفكير.. ولا تحجب رؤيته الظلمات والأستار.. ورؤيته سبحانه
وتعالي منزهة عن أن تكون بجارحة كجوارح المخلوقات.. بل يري بصفة يتكشف بها
كمال التفريق بين المبصرات.. لاتفوته فلتة خاطر. ولا لفتة ناظر. ولا يغيب
عن رؤيته موجود ظاهراً كان أو باطناً. خفياً كان أو جلياً.
سبحانه وتعالي.. يقول لموسي: "إنني معكما أسمع وأري" "طه:46".. ويقول
سبحانه وتعالي: "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها" "المجادلة:1"..
ويقول: "لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء" "آل
عمران: 18".. ويقول "أم يحسبون أنَّا لا نسمع سرهم ونجواهم بلي ورسلنا
لديهم يكتبون" "الزخرف:80".. ويقول: "إن الله سميع بصير" "الحج: 75"..
سبحانه.. سبحانه وتعالي.. هو "الله".
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» أسماء الله الحسنى
» أسماء شهر رجب
» ذكرى ميلاد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» ترجمة الشيخ سيدي عبد الله بن عبد الصمد كنون رحمه الله
» بسم الله الرحمن الرحيم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
» أسماء شهر رجب
» ذكرى ميلاد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» ترجمة الشيخ سيدي عبد الله بن عبد الصمد كنون رحمه الله
» بسم الله الرحمن الرحيم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى