القرآن واللغة العربية.. ووهم الحاقدين
صفحة 1 من اصل 1
القرآن واللغة العربية.. ووهم الحاقدين
نزل القرآن الكريم بلغة العرب قال تعالي: "حم. والكتاب المبين. إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون" وقال تعالي: "وإنه لتنزيل رب العالمين. نزل به الروح الأمين. علي قلبك لتكون من المنذرين. بلسان عربي مبين" هؤلاء القوم الذين نزل القرآن بلغتهم نبغوا في تلك اللغة نبوغاً ليس له نظير يعرف ذلك كل من له أدني إلمامه بتاريخ العرب في هذه الفترة ولقد تحداهم القرآن الكريم أن يأتوا ولو بسورة واحدة من سور القرآن الكريم فعجزوا عن ذلك قال تعالي: "وإن كنتم في ريب مما نزلنا علي عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين. فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين".
وما سمعنا أن أحداً منهم قال: إن في القرآن الكريم خطأ أو مخالفة للغتهم التي نبغوا فيها بل شهد له المؤمنون والكافرون بأنه ليس له مثيل في الكلام وأنه في أعلي درجات البلاغة شهد له الكل والفضل ما شهدت به الأعداء وتلك شهادة رجل من أشد الناس عداوة للإسلام والقرآن وهو الوليد بن المغيرة. أخرج الحاكم والبيهقي واللفظ للحاكم في كتاب التفسير "تفسير سورة المدثر".
بسنده إلي عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن الوليد بن المغيرة جاء إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا قال لم؟
قال ليعطوكه فإنك أتيت محمداً لتعرض لما قبله.
قال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالاً.
قال: فقل فيه قولاً يبلغ قومك أنك منكر له.
قال: وماذا أقول فوالله ما منكم من رجل أعرف بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيدة مني ولا بأشعار الجن ووالله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا ووالله إن لقوله لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو ولا يُعلا عليه وإنه ليحطم ما تحته.
قال: لا يرضي عنك قومك حتي تقول فيه.
قال: قف حتي أفكر فيه فلما فكر قال إن هذا إلا سحر يؤثر يأثره عن غيره فنزلت: "ذرني ومن خلقت وحيداً" الآيات.أ.ه.
وقال الحاكم صحيح علي شرط البخاري ولم يخرجاه.
ومع كل ذلك فقد جاء بعض الجهلة في هذا الزمان ممن لا يعرفون شيئاً عن العربية ليقولوا لنا إن القرآن مخالف للغة العرب بل ومتناقض مع قواعدها ومع أهم الأمثلة التي ذكرها هؤلاء.
د.مختار مرزوق
وما سمعنا أن أحداً منهم قال: إن في القرآن الكريم خطأ أو مخالفة للغتهم التي نبغوا فيها بل شهد له المؤمنون والكافرون بأنه ليس له مثيل في الكلام وأنه في أعلي درجات البلاغة شهد له الكل والفضل ما شهدت به الأعداء وتلك شهادة رجل من أشد الناس عداوة للإسلام والقرآن وهو الوليد بن المغيرة. أخرج الحاكم والبيهقي واللفظ للحاكم في كتاب التفسير "تفسير سورة المدثر".
بسنده إلي عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن الوليد بن المغيرة جاء إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا قال لم؟
قال ليعطوكه فإنك أتيت محمداً لتعرض لما قبله.
قال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالاً.
قال: فقل فيه قولاً يبلغ قومك أنك منكر له.
قال: وماذا أقول فوالله ما منكم من رجل أعرف بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيدة مني ولا بأشعار الجن ووالله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا ووالله إن لقوله لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو ولا يُعلا عليه وإنه ليحطم ما تحته.
قال: لا يرضي عنك قومك حتي تقول فيه.
قال: قف حتي أفكر فيه فلما فكر قال إن هذا إلا سحر يؤثر يأثره عن غيره فنزلت: "ذرني ومن خلقت وحيداً" الآيات.أ.ه.
وقال الحاكم صحيح علي شرط البخاري ولم يخرجاه.
ومع كل ذلك فقد جاء بعض الجهلة في هذا الزمان ممن لا يعرفون شيئاً عن العربية ليقولوا لنا إن القرآن مخالف للغة العرب بل ومتناقض مع قواعدها ومع أهم الأمثلة التي ذكرها هؤلاء.
د.مختار مرزوق
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» القران الكريم واللغة العربية
» العلاقة بين اللغة العربية واللغة الفارسية
» القرآن.. الحق
» القرآن الكريم
» القرآن فيض من الرحمن
» العلاقة بين اللغة العربية واللغة الفارسية
» القرآن.. الحق
» القرآن الكريم
» القرآن فيض من الرحمن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى