عادات سيئة تضر بالحياة الزوجية
صفحة 1 من اصل 1
عادات سيئة تضر بالحياة الزوجية
جميعنا لدينا عادات سيئة قد تكون مقبولة بالنسبة لنا على المستوى الشخصي،
لكن حدوثها مرارا وتكرارا في حياتنا الزوجية يمكن أن يضر بها ويساهم في
تدميرها، إليكم أسوأ هذه العادات.
عدم ممارسة الجنس
في دراسة
أميركية أجريت عام 2003 وجد أن ما بين 10و20% لا يمارسون الجنس سوى 10
مرات في السنة. بالطبع الجنس ليس كل شيء في الحياة الزوجية، ولكنه واحد من
أفضل الطرق للحفاظ عليها من الانهيار.
عندما يصبح الجنس مجرد ذكرى
بعيدة، فهذا يعني أن العلاقة الزوجية في خطر، ويجب التوقف طويلا أمام هذا
الخطر لمعرفة أسبابه، لكي تعود العلاقة حميمة كما كانت من قبل.
النقد المستمر
في
السنوات الأولى من الزواج يحمل كل طرف للآخر صورة وردية أبعد ما تكون عن
الواقع، لكنها تساهم في تقبل أخطاء الآخر. وبمرور الوقت تبهت هذه الصورة،
ولا يتقبل الأزواج أخطاء بعضهم البعض، بل يبدأ أحدهم في البحث عن الشوائب
من أجل توجيه النقد إلى الآخر حتى على أتفه الأخطاء.
ما أسهل تصيد
الأخطاء للآخر، لكن هذه العادة خطرة وتتحول مع الأيام إلى ما يشبه كرة
الثلج. ولكي تتخلصوا منها تعلموا من الأزواج الذين تستمر علاقاتهم طويلا،
فهم يحفظون حقيقة هامة وهي «لا أحد كاملا» فيتقبلون أخطاء بعضهم البعض.
لعب دور الضحية
قد
يبدو مملا عدم تحمل الأزواج مسؤولية سوء تصرفاتهم، لكن أكثر الأشياء مللا
في العلاقات الزوجية، ادمان أحد الزوجين لعب دور الضحية. والخطير في تقمص
أحد الزوجين دور الضحية هو شعور الطرف الآخر بانه يُحاسب على الدوام، كما
ان هذا التقمص يفقد الحياة الزوجية الثقة والاحترام المتبادل، والأخطر أن
هذه العادة تشعر الطرف الآخر بأن كل تصرفاته تؤدي إلى الايذاء.
لتلافي
هذه العادة السيئة يجب التخلي عن عقلية الضحية، ومواجهة المشكلات التي
تعترض الحياة الزوجية، وامتلاك الشجاعة لقول آسف عند ارتكاب الخطأ.
قضاء الكثير من الوقت بعيدا
لا
أحد مطالب بالتخلي عن عمله أو أصدقائه أو هواياته المفضلة، لكن قضاء معظم
الوقت معهم يدمر الحياة الزوجية. فشعور أحد الزوجين بأنه في المرتبة
التالية بعد هذه الأشياء قد يرسل رسالة خاطئة تشعره بالغربة وتعكر صفو
العلاقة الزوجية.
للقضاء على هذه العادة السيئة يجب أن يفهم الزوجان أن
التمتع بالعمل والهوايات والصداقات يأتي في مرتبة تالية لشريك الحياة، فمع
الاحترام لكل هذه الأشياء لا يوجد أكثر أهمية ممن نحب.
عدم التشاور حول إنفاق المال
وفقا
لمسح أجري عام 2007 فإن %37من الأزواج تشاجروا بسبب عدم التشاور على انفاق
المال المتعلق بالبيت، بينما قال %82من أفراد العينة أنهم أخفوا المشتريات
عن الطرف الآخر. هذه الأرقام تشير إلى أي مدى يمكن أن يسبب عدم التشاور
حول انفاق المال اندلاع الخلافات بين الأزواج.
من أجل التخلص من هذه
العادة السيئة يجب أن يعرف الأزواج أن شراء قميص أو حقيبة يد لا يؤدي إلى
كارثة، لكن بالطبع ينبغي التشاور حول الانفاق المادي، خاصة في عمليات
الشراء الكبيرة، أو تلك التي تترتب عليها التزمات بعيدة المدى.
عدم تجاهل صغائر الأمور
جواربك
ملقاة على الأرض، المناشف متناثرة في الحمام، أشياء تافهة يمكن تجاهلها
كأنها لم تكن، ولكن تجاهل صغائر الأمور من أحد الزوجين يؤدي خلال سنوات
قليلة إلى انفجار الطرف الآخر والوصول إلى مواجهة لا تحمد عقباها.
الحل المنطقي للقضاء على هذه العادة السيئة هو تلافي هذه الأشياء التي تغضب الطرف الآخر.
لكن ما الحل لو لم يحدث هذا؟
التسامح مع هذه الصغائر وتجاهلها تماما.
الثقة بالأقارب أكثر من شريك حياتك
عندما يشعر أحد الزوجين أن الطرف الآخر يثق بأقاربه وأصدقائه أكثر منه، فهذا يرسل إليه رسالة خطيرة تشير إلى عدم ثقة شريك حياته به.
إذا لم تثق بشريك حياتك، فهذا يعني أن العلاقة الزوجية أشبه بجسد من دون روح، فمن يريد هذه العلاقة غير الموثوق بها؟
نسيان اللافتات الصغيرة
أحبك،
كل عام وانت بخير، صباح الخير، افتقدتك هذه الليلة، شكرا يا حبيبتي..
يعتقد البعض أنه بمرور السنوات على الحياة الزوجية تصبح هذه اللافتات غير
ذات أهمية، لكن الحقيقة أنها مهمة للغاية، لكن للأسف فإن الكثير من
الأزواج ينسون قولها.
في زحمة الحياة اليومية تذكروا قول هذه الكلمات البسيطة انها تضفي دفئا ورومانسية على حياتكم الزوجية، تذكروها دائما.
الحوار باللكمات وليس الكلمات
لا
تخلو علاقة زوجية من الخلافات بسبب الأطفال والميزانية وتوزيع المسؤوليات،
وقد يصل الأمر إلى التلاسن بين الزوجين، لكن العادة المؤذية التي تدمر
الحياة الزوجية هي اللجوء إلى استخدام الشتائم أو الضرب.
حل الخلافات
بطريقة مثمرة يكون بالكلمات وليس باللكمات، جربوا حل مشكلة واحدة في كل
مرة، وابتعدوا عن تكتيكات التهديد والوعيد والابتزاز، وتجبنوا الطريقة
الهجومية والانتقادات الشخصية.
لكن حدوثها مرارا وتكرارا في حياتنا الزوجية يمكن أن يضر بها ويساهم في
تدميرها، إليكم أسوأ هذه العادات.
عدم ممارسة الجنس
في دراسة
أميركية أجريت عام 2003 وجد أن ما بين 10و20% لا يمارسون الجنس سوى 10
مرات في السنة. بالطبع الجنس ليس كل شيء في الحياة الزوجية، ولكنه واحد من
أفضل الطرق للحفاظ عليها من الانهيار.
عندما يصبح الجنس مجرد ذكرى
بعيدة، فهذا يعني أن العلاقة الزوجية في خطر، ويجب التوقف طويلا أمام هذا
الخطر لمعرفة أسبابه، لكي تعود العلاقة حميمة كما كانت من قبل.
النقد المستمر
في
السنوات الأولى من الزواج يحمل كل طرف للآخر صورة وردية أبعد ما تكون عن
الواقع، لكنها تساهم في تقبل أخطاء الآخر. وبمرور الوقت تبهت هذه الصورة،
ولا يتقبل الأزواج أخطاء بعضهم البعض، بل يبدأ أحدهم في البحث عن الشوائب
من أجل توجيه النقد إلى الآخر حتى على أتفه الأخطاء.
ما أسهل تصيد
الأخطاء للآخر، لكن هذه العادة خطرة وتتحول مع الأيام إلى ما يشبه كرة
الثلج. ولكي تتخلصوا منها تعلموا من الأزواج الذين تستمر علاقاتهم طويلا،
فهم يحفظون حقيقة هامة وهي «لا أحد كاملا» فيتقبلون أخطاء بعضهم البعض.
لعب دور الضحية
قد
يبدو مملا عدم تحمل الأزواج مسؤولية سوء تصرفاتهم، لكن أكثر الأشياء مللا
في العلاقات الزوجية، ادمان أحد الزوجين لعب دور الضحية. والخطير في تقمص
أحد الزوجين دور الضحية هو شعور الطرف الآخر بانه يُحاسب على الدوام، كما
ان هذا التقمص يفقد الحياة الزوجية الثقة والاحترام المتبادل، والأخطر أن
هذه العادة تشعر الطرف الآخر بأن كل تصرفاته تؤدي إلى الايذاء.
لتلافي
هذه العادة السيئة يجب التخلي عن عقلية الضحية، ومواجهة المشكلات التي
تعترض الحياة الزوجية، وامتلاك الشجاعة لقول آسف عند ارتكاب الخطأ.
قضاء الكثير من الوقت بعيدا
لا
أحد مطالب بالتخلي عن عمله أو أصدقائه أو هواياته المفضلة، لكن قضاء معظم
الوقت معهم يدمر الحياة الزوجية. فشعور أحد الزوجين بأنه في المرتبة
التالية بعد هذه الأشياء قد يرسل رسالة خاطئة تشعره بالغربة وتعكر صفو
العلاقة الزوجية.
للقضاء على هذه العادة السيئة يجب أن يفهم الزوجان أن
التمتع بالعمل والهوايات والصداقات يأتي في مرتبة تالية لشريك الحياة، فمع
الاحترام لكل هذه الأشياء لا يوجد أكثر أهمية ممن نحب.
عدم التشاور حول إنفاق المال
وفقا
لمسح أجري عام 2007 فإن %37من الأزواج تشاجروا بسبب عدم التشاور على انفاق
المال المتعلق بالبيت، بينما قال %82من أفراد العينة أنهم أخفوا المشتريات
عن الطرف الآخر. هذه الأرقام تشير إلى أي مدى يمكن أن يسبب عدم التشاور
حول انفاق المال اندلاع الخلافات بين الأزواج.
من أجل التخلص من هذه
العادة السيئة يجب أن يعرف الأزواج أن شراء قميص أو حقيبة يد لا يؤدي إلى
كارثة، لكن بالطبع ينبغي التشاور حول الانفاق المادي، خاصة في عمليات
الشراء الكبيرة، أو تلك التي تترتب عليها التزمات بعيدة المدى.
عدم تجاهل صغائر الأمور
جواربك
ملقاة على الأرض، المناشف متناثرة في الحمام، أشياء تافهة يمكن تجاهلها
كأنها لم تكن، ولكن تجاهل صغائر الأمور من أحد الزوجين يؤدي خلال سنوات
قليلة إلى انفجار الطرف الآخر والوصول إلى مواجهة لا تحمد عقباها.
الحل المنطقي للقضاء على هذه العادة السيئة هو تلافي هذه الأشياء التي تغضب الطرف الآخر.
لكن ما الحل لو لم يحدث هذا؟
التسامح مع هذه الصغائر وتجاهلها تماما.
الثقة بالأقارب أكثر من شريك حياتك
عندما يشعر أحد الزوجين أن الطرف الآخر يثق بأقاربه وأصدقائه أكثر منه، فهذا يرسل إليه رسالة خطيرة تشير إلى عدم ثقة شريك حياته به.
إذا لم تثق بشريك حياتك، فهذا يعني أن العلاقة الزوجية أشبه بجسد من دون روح، فمن يريد هذه العلاقة غير الموثوق بها؟
نسيان اللافتات الصغيرة
أحبك،
كل عام وانت بخير، صباح الخير، افتقدتك هذه الليلة، شكرا يا حبيبتي..
يعتقد البعض أنه بمرور السنوات على الحياة الزوجية تصبح هذه اللافتات غير
ذات أهمية، لكن الحقيقة أنها مهمة للغاية، لكن للأسف فإن الكثير من
الأزواج ينسون قولها.
في زحمة الحياة اليومية تذكروا قول هذه الكلمات البسيطة انها تضفي دفئا ورومانسية على حياتكم الزوجية، تذكروها دائما.
الحوار باللكمات وليس الكلمات
لا
تخلو علاقة زوجية من الخلافات بسبب الأطفال والميزانية وتوزيع المسؤوليات،
وقد يصل الأمر إلى التلاسن بين الزوجين، لكن العادة المؤذية التي تدمر
الحياة الزوجية هي اللجوء إلى استخدام الشتائم أو الضرب.
حل الخلافات
بطريقة مثمرة يكون بالكلمات وليس باللكمات، جربوا حل مشكلة واحدة في كل
مرة، وابتعدوا عن تكتيكات التهديد والوعيد والابتزاز، وتجبنوا الطريقة
الهجومية والانتقادات الشخصية.
محمد حنفي
mohamed- عدد الرسائل : 1147
العمر : 53
Localisation : kénitra
Emploi : employé
تاريخ التسجيل : 02/09/2006
رد: عادات سيئة تضر بالحياة الزوجية
هذا الموضوع مهم جدا والمغاربة والعرب،يرفظون الحديث فيه و الزواج رباط مقدس يحتاج إلى التوعية عبركل الوسائل .ومنها الإعلام حتى نساهم في تكوين أسرة مستقرة،يسودها الحب والسعادة وينمو الأطفال في جو أسري مستقر.
أما العلاقة الجنسية فلها دورمهم من هذا الإستقرار،إلا أنه للأسف ليس هناك تواصل في هذا الميدان بين جل الأزواج.حيث نادرا ما تجد زوجا يسأل زوجته هل هي الأخرى تصل إلى الشهوة الكبرى .؟ وهناك برامج قدمت في إسبانيا في هذا الموضوع كانت صادمة،حيث عبرت عدة نساء عن جهلهن بوجود هذه اللذة بعد سنوات طوال من الزواج، لكنه حاليا على الجمعيات المحلية أن تقوم بدور التوعية والإرشاد لكل مقبل على الزواج.والله يوفق الجميع..
أما العلاقة الجنسية فلها دورمهم من هذا الإستقرار،إلا أنه للأسف ليس هناك تواصل في هذا الميدان بين جل الأزواج.حيث نادرا ما تجد زوجا يسأل زوجته هل هي الأخرى تصل إلى الشهوة الكبرى .؟ وهناك برامج قدمت في إسبانيا في هذا الموضوع كانت صادمة،حيث عبرت عدة نساء عن جهلهن بوجود هذه اللذة بعد سنوات طوال من الزواج، لكنه حاليا على الجمعيات المحلية أن تقوم بدور التوعية والإرشاد لكل مقبل على الزواج.والله يوفق الجميع..
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى