لا شيء يُعوِّض السن الحقيقية
صفحة 1 من اصل 1
لا شيء يُعوِّض السن الحقيقية
يشير أطباء الأسنان عموما الى ان القانون الذهبي للحفاظ على صحة الأسنان
هو بالوقاية، والاستعجال في الذهاب الى الطبيب عند الاحساس بأي شعور غير
طبيعي في السن، مثل ألم أو حركة غير اعتيادية، فهنا يكون تدخل الطبيب
مقصورا على التنظيف وابعاد الأذى عن بنية السن. ومن جانبه علق الدكتور
يعقوب التراكمة، اختصاصي الاستعاضة الصناعية: « هنالك مثل شائع يقول «في
السرعة الندامة وفي التأني السلامة»، ولكن عكس هذا المثل هو الصحيح
بالنسبة لصحة الأسنان. فسرعة الذهاب الى الطبيب والتسرع في علاج السن هي
الطريقة الأسلم والأفضل للوقاية من فقدان السن. فكلما كان التسوس صغيرا
كان من الممكن ازالته وترميم مكانه بشكل لا يقلل من صلابة أو قوة السن
الخارجية، بما يجنبنا حدوث الكسر. ولكن للأسف فما يلحظ محليا، هو ان معظم
الناس يحبون التأني، ولا يذهبون الى الطبيب الا بعد احساسهم بالألم
لمدة طويلة وعندما تصل شدته الى ما لا يطيقونه. وهنا فيكون التسوس قد اخذ
الكثير من بنية السن، ومما يتطلب علاجا أكثر تدخلا واضعافا لبنية السن
وقوتها».
مراحل التسوس
ينتج التسوس عن تراكم رواسب الطعام وما
يوفره ذلك من جو مناسب لتكاثر ونشاط بكتيريا الفم. ومع الوقت فان هذا
النشاط سيسبب التآكل في طبقة المينا، وهي للعلم اصلب طبقة عظمية في جسم
الانسان، وبما يفسر حاجة البكتيريا لمدة طويلة من الوقت لتتمكن من نخر ممر
صغير في طبقة المينا للوصول الى الطبقة الداخلية للسن.
ما الذي يحدد طريقة علاج التسوس؟
يقرر
المعالج طريقة العلاج بحسب المنطقة التي وصل اليها التسوس أو النخر. وأضاف
الدكتور يعقوب: «فما يحدد ما اذا كنا سننظف السن ومن ثم نستعمل الحشوة أو
نركب له التاج هو مقدار أو كمية الضرر التي تسبب فيها التسوس لجدران وبنية
السن».
طبقات السن
يتألف السن من ثلاث طبقات: الطبقة الأولى
والمسماة المينا أو الانامل enamel، والطبقة الثانية المسماة العاج أو
الدينتال dental، واللب أو الجذر pulb، وهو مكان الأوعية الدموية وأعصاب
السن.
وصول البكتيريا للعاج
عندما تهاجم البكتيريا طبقة
المينا الصلبة فستتمكن مع الوقت من حفر ممر ضيق جدا فيها، لتصل الى منطقة
العاج التي تكون اقل منها صلابة، وبذلك فان انتشار البكتيريا فيها يكون
أسهل وأسرع. وبالتالي الأكثر تخريبا لبنية السن. الأمر الذي يفسر ضرورة
اكتشاف التسوس والقضاء عليه خلال المرحلة الأولى، وقبل اختراق البكتيريا
ووصولها الى طبقة السن الوسطى أو العاج.
المرحلة الثانية
عندما
تصل البكتيريا (النخر) الى طبقة العاج (دينتال) تنتشر بسرعة وتسبب ضعفها،
وقد يظهر التسوس كنقطة سوداء صغيرة، لكنه في الواقع يكون قد وصل الى طبقة
العاج وأضر كثيرا ببنية السن. والمشكلة تكمن هنا في كون السن تمثل وحدة
البناء التي لها دور ومكان في الفم. لذا، فان نخر السوس لطبقات السن
الداخلية سيتسبب في تقليل صلابتها وبما يخفض من قدرتها على تحمل الضغط
ويرفع من احتمال اصابتها بالكسر أو التهشم. كما ان علاج السن المتضررة وما
يتطلبه من ازالة التسوس من طبقة العاج، يتسبب في ازالة جزء كبير منها
وملئها بالحشوة المصنوعة من مادة اقل صلابة بكثير من المينا. وعليه، فلن
تتمكن من توفير القوة والصلابة التي تحتاجها السن للقيام بوظيفتها أثناء
مضغ الطعام. مما يجعل السن المعالجة أكثر عرضة للكسر. وكوقاية، عادة ما
يقرر المعالج علاج تسوس طبقة الدينتال من خلال تنظيف المنطقة ووضع الحشوة
ثم تركيب التاج ليضفي على مكونات السن عامل القوة والصلابة.
المرحلة الثالثة
تبدأ
المرحلة الثالثة بوصول التسوس الى منطقة الجذر أو لب السن. فاذا وصل
التسوس الى العصب، فهنا لا بد من ازالته وتنظيف مكانه، وبما يترك فراغا في
قناة العصب. وهنا تستخدم حشوة لملء المنطقة، ثم يركب على السن تاج ليدعم
قوتها. وطبعا، فالتركيب يشترط أن يكون السن لا تزال ثابتة ومتماسكة في
مكانها. أما اذا تعدى التسوس الجذر ووصل الى عظام الفك، فهنا سيسبب التهاب
العظام وهي حالة خطرة. ولكن من السهل تفادي كل هذه المضاعفات، من خلال
التردد على عيادة طبيب الأسنان للفحص والعلاج.
تثبيت التاج قد يتطلب قص اللثة
وأحيانا
يكون الضرر قد بلغ حدا يسبب نزول السن من مكانها الطبيعي، من جراء نخر
السوس لجذر السن، والمشكلة انه لا يمكن تثبيت السن على اللثة، بل يجب ان
ينتهي التاج على السن نفسها. ولذا يعمد المعالج الى قص وتخفيض مستوى اللثة
لكشف السن ومن ثم تثبيت التاج عليها.
هو بالوقاية، والاستعجال في الذهاب الى الطبيب عند الاحساس بأي شعور غير
طبيعي في السن، مثل ألم أو حركة غير اعتيادية، فهنا يكون تدخل الطبيب
مقصورا على التنظيف وابعاد الأذى عن بنية السن. ومن جانبه علق الدكتور
يعقوب التراكمة، اختصاصي الاستعاضة الصناعية: « هنالك مثل شائع يقول «في
السرعة الندامة وفي التأني السلامة»، ولكن عكس هذا المثل هو الصحيح
بالنسبة لصحة الأسنان. فسرعة الذهاب الى الطبيب والتسرع في علاج السن هي
الطريقة الأسلم والأفضل للوقاية من فقدان السن. فكلما كان التسوس صغيرا
كان من الممكن ازالته وترميم مكانه بشكل لا يقلل من صلابة أو قوة السن
الخارجية، بما يجنبنا حدوث الكسر. ولكن للأسف فما يلحظ محليا، هو ان معظم
الناس يحبون التأني، ولا يذهبون الى الطبيب الا بعد احساسهم بالألم
لمدة طويلة وعندما تصل شدته الى ما لا يطيقونه. وهنا فيكون التسوس قد اخذ
الكثير من بنية السن، ومما يتطلب علاجا أكثر تدخلا واضعافا لبنية السن
وقوتها».
مراحل التسوس
ينتج التسوس عن تراكم رواسب الطعام وما
يوفره ذلك من جو مناسب لتكاثر ونشاط بكتيريا الفم. ومع الوقت فان هذا
النشاط سيسبب التآكل في طبقة المينا، وهي للعلم اصلب طبقة عظمية في جسم
الانسان، وبما يفسر حاجة البكتيريا لمدة طويلة من الوقت لتتمكن من نخر ممر
صغير في طبقة المينا للوصول الى الطبقة الداخلية للسن.
ما الذي يحدد طريقة علاج التسوس؟
يقرر
المعالج طريقة العلاج بحسب المنطقة التي وصل اليها التسوس أو النخر. وأضاف
الدكتور يعقوب: «فما يحدد ما اذا كنا سننظف السن ومن ثم نستعمل الحشوة أو
نركب له التاج هو مقدار أو كمية الضرر التي تسبب فيها التسوس لجدران وبنية
السن».
طبقات السن
يتألف السن من ثلاث طبقات: الطبقة الأولى
والمسماة المينا أو الانامل enamel، والطبقة الثانية المسماة العاج أو
الدينتال dental، واللب أو الجذر pulb، وهو مكان الأوعية الدموية وأعصاب
السن.
وصول البكتيريا للعاج
عندما تهاجم البكتيريا طبقة
المينا الصلبة فستتمكن مع الوقت من حفر ممر ضيق جدا فيها، لتصل الى منطقة
العاج التي تكون اقل منها صلابة، وبذلك فان انتشار البكتيريا فيها يكون
أسهل وأسرع. وبالتالي الأكثر تخريبا لبنية السن. الأمر الذي يفسر ضرورة
اكتشاف التسوس والقضاء عليه خلال المرحلة الأولى، وقبل اختراق البكتيريا
ووصولها الى طبقة السن الوسطى أو العاج.
المرحلة الثانية
عندما
تصل البكتيريا (النخر) الى طبقة العاج (دينتال) تنتشر بسرعة وتسبب ضعفها،
وقد يظهر التسوس كنقطة سوداء صغيرة، لكنه في الواقع يكون قد وصل الى طبقة
العاج وأضر كثيرا ببنية السن. والمشكلة تكمن هنا في كون السن تمثل وحدة
البناء التي لها دور ومكان في الفم. لذا، فان نخر السوس لطبقات السن
الداخلية سيتسبب في تقليل صلابتها وبما يخفض من قدرتها على تحمل الضغط
ويرفع من احتمال اصابتها بالكسر أو التهشم. كما ان علاج السن المتضررة وما
يتطلبه من ازالة التسوس من طبقة العاج، يتسبب في ازالة جزء كبير منها
وملئها بالحشوة المصنوعة من مادة اقل صلابة بكثير من المينا. وعليه، فلن
تتمكن من توفير القوة والصلابة التي تحتاجها السن للقيام بوظيفتها أثناء
مضغ الطعام. مما يجعل السن المعالجة أكثر عرضة للكسر. وكوقاية، عادة ما
يقرر المعالج علاج تسوس طبقة الدينتال من خلال تنظيف المنطقة ووضع الحشوة
ثم تركيب التاج ليضفي على مكونات السن عامل القوة والصلابة.
المرحلة الثالثة
تبدأ
المرحلة الثالثة بوصول التسوس الى منطقة الجذر أو لب السن. فاذا وصل
التسوس الى العصب، فهنا لا بد من ازالته وتنظيف مكانه، وبما يترك فراغا في
قناة العصب. وهنا تستخدم حشوة لملء المنطقة، ثم يركب على السن تاج ليدعم
قوتها. وطبعا، فالتركيب يشترط أن يكون السن لا تزال ثابتة ومتماسكة في
مكانها. أما اذا تعدى التسوس الجذر ووصل الى عظام الفك، فهنا سيسبب التهاب
العظام وهي حالة خطرة. ولكن من السهل تفادي كل هذه المضاعفات، من خلال
التردد على عيادة طبيب الأسنان للفحص والعلاج.
تثبيت التاج قد يتطلب قص اللثة
وأحيانا
يكون الضرر قد بلغ حدا يسبب نزول السن من مكانها الطبيعي، من جراء نخر
السوس لجذر السن، والمشكلة انه لا يمكن تثبيت السن على اللثة، بل يجب ان
ينتهي التاج على السن نفسها. ولذا يعمد المعالج الى قص وتخفيض مستوى اللثة
لكشف السن ومن ثم تثبيت التاج عليها.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
رد: لا شيء يُعوِّض السن الحقيقية
التشخيص
يمكن تشخيص حالة السن ومقدار الضرر وتأكل السن من خلال الفحص
الاكلينيكي والمعلومات التي يوفرها فحص التصوير بالأشعة، الذي يشمل اما
اخذ صورة فردية للسن، أو اخذ صورة كاملة لأسنان الفك جميعا (المسماة أشعة
البانوراما).
الأغلبية يأتون بعد فوات الأوان
ومن جانبه، علق
الدكتور يعقوب: «المشكلة هي ان الأغلب يأتون الى الطبيب شاكين
الألم بعد وصول التسوس الى المرحلة الثالثة. فالناس يخافون ويتحاشون طبيب
الأسنان، والى أن يصل التسوس لأكل العصب وظهور ألم شديد لا يمكن تحمله
فيضطرون عندها للذهاب للعلاج عند طبيب الأسنان. ولكن هنا يكون قد فات
الأوان لحماية السن، بل قد يلجأ البعض الى الطبيب بعدما يصل التسوس الى
مرحلة أكل اللب والعصب والتأثير في اللثة بما يتسبب في كسر السن والتهاب
اللثة الحاد».
بدائل السن
في حالة فقدان السن أو وقوعه أو ازالته لسبب ما، فيمكن استبداله من خلال طريقتين، اما بتركيب الجسر، أو بالأسنان التركيب.
1-
في حالة استخدام الجسر (مؤلف من صف يضم 3 تيجان)، فهنا يتم تركيب السن من
خلال استغلال الأسنان المجاورة له. حيث يعمد الى برد وتصغير حجم الأسنان
المجاورة، حتى يمكن تركيب تيجان دائمة عليها. ويتألف الجسر من 3 أسنان
متجاورة، وتركب الأسنان الجانبية على التي تم تجهيزها. ولذا فعلى الرغم من
كون هذه الطريقة توفر أسنانا دائمة تعوض عن السن المفقودة الا أنها مقرونة
بالتضحية باسنان.
2- في حالة استخدام الأسنان التركيبية، فذلك يقرن
بانخفاض في الصلابة بالاضافة الى نفور البعض عنها لكونها مصحوبة بصورة
بشعة وغير جميلة.
كسر جزء من السن
اذا كسر جزء من السن، ولم يصل
الشرخ أو الكسر الى ما تحت اللثة، فهنا يقوم المعالج ببناء وترميم المفقود
من السن من خلال العجينة والحشوة. ولكن اذا ما كان الكسر كبيرا، فالعلاج
عادة يتضمن تنظيف المنطقة ومن ثم زرع وتد معدني في لب السن حتى يصل الى
جذره، ويوفر دعامة تمسك بالمادة التي سترمم وتستبدل المادة المفقودة من
جراء كسر السن. وللعلم، فيعتقد البعض خطأ أن الوتد من الممكن ان يعوض
السن، لان التاج لا بد ان يثبت وينتهي على السن نفسها لا على الوتد أو
اللثة.
زراعة الأسنان
احدث ما توصل اليه طب الأسنان من ناحية
الاستعاضة الصناعية هو عملية زراعة السن في الفك. ويمكن تشبيه هذه ببساطة
بزراعة الأطراف أو المفاصل الصناعية في الجسم. وتصنع هذه الأسنان عادة من
مادة التيتانيوم وتمتد لتدخل الى داخل عظام الفك. وهي عملية جراحية يستخدم
فيها بنج موضعي، ويمكن اجراؤها في العيادة الخارجية. ومن فوائدها أنها
توفر ثباتا وقوة للسن، ونسبة نجاح العملية وديمومة السن لطول العمر تصل
الى 95%. بيد أنها لا تتمكن من توفير الشعور الحسي أو العصبي بقوة العضة
أو بملمس ما يمضغ في الفم..
خطوات التركيب
- إزالة الجزء المتسوس وتنظيف السن ومن ثم حشوها.
-
أخذ أبعاد السن الطبيعية، ثم تصغير حجم السن الخارجية حتى يمكن تلبيسها
بتاج صناعي له نفس مقاساتها قبل التصغير( حجمها الطبيعي). وهذه هي خطوة
التحضير.
- يحضر الطبيب عجينة ليضعها في المنطقة ليأخذ انطباعا لشكل السن في الفم.
-
تركب للمريض سن مؤقتة ( مصنوعة من مادة الاكليريك) ولا ينصح بان يستمر في
استخدامها لأكثر من 3 أشهر، لقلة كفاءتها وانخفاض صلابتها.
- بعد شهر تقريبا يعود المريض للطبيب حتى يقيم شكل السن الصناعية ويقوم بعد ذلك بتركيب السن الدائمة.
أهمية الحفاظ على الأسنان اللبنية
لأسنان
الاطفال المبدئية والمعروفة باسم اللبنية أهمية كبرى، لكونها تمثل الأساس
لشكل وترتيب الأسنان الدائمة، ولذلك يجب المحافظة عليها لتبقى بصورة سليمة
حتى تتبدل بالأسنان الدائمة. وتتلخص أهمية ودور الأسنان اللبنية فيما يلي:
- الحفاظ على الفراغات الصحيحة حتى بزوغ الأسنان الدائمة وتوجيه الأسنان الدائمة لمواقعها الصحيحة.
- الوقاية من تسوسها تقي من حدوث أي التهابات قد تؤدي لآلام و توفر بيئة صحية للأسنان الدائمة.
- تساعد الطفل على مضغ الطعام.
- تساهم في تنمية قدرات الطفل على النطق السليم وتجمل ابتسامته.
- لها دور في نمو الوجه والفكين وتؤثر في نمو الوجه الطولي وشكله.
-
عند خلع أو فقدان السن اللبنية في وقت مبكر، فقد يؤدي ذلك لاضطربات في
عملية نمو الأسنان الدائمة والفكين وبالتالي الحاجة لعمل تقويم الأسنان في
المستقبل.
ترك الحليب في الفم...
أسوء تصرف يعرض الطفل
لخطر اصابته بتسوس الأسنان مبكرا وسريعا، هو ترك رضاعة الحليب في فمه
أثناء نومه. وذلك لان بقايا الحليب ستوفر بيئة مناسبة جدا لتكاثر
البكتيريا وبالتالي تتآكل أسنانه. ولذا فيجب ان تتفادى الأم ترك من ظهرت
أسنانه من الأطفال يرضع أثناء نومه، واذا ما اضطرت، فيجب عليها الا تتركه
في فمه أثناء نومه وان تشربه الماء بعد الحليب، حتى تزيل بقايا الحليب من
أسنانه.
التاج الجاهز للأطفال
بالنسبة للأطفال، فيستخدم
التاج المصنوع من المعدن لهم وذلك لكونه الأسهل والأسرع من حيث التركيب.
نظرا لكون أسنان الطفل اللبنية ستقع مع تقدمه في السن، لذا فمن غير المجدي
ان يصرف الجهد أو المال على تركيب تيجان دائمة ومصنعة خصيصا لسن ستقع
قريبا. وتتوافر عند طبيب الأسنان تيجان معدنية «جاهزة» باحجام متعددة،
فيمكن اختيار الحجم المناسب لسن الطفل، ومن ثم يركبه على السن بعد تنظيفها
من السوس. وأما الكبار، فيتوقع ان يظل التاج معهم لسنوات طويلة، لذلك فيتم
تفصيل التاج بحسب مقاس السن المراد حمايتها، ومن ثم يثبت عليه.
لا شيء يعوّ.ض السن الطبيعية
قد
يتساءل البعض: لم يتكبد الطبيب كل هذه المشقة والوقت لعلاج السن، في الوقت
الذي يمكنه فيه ان يزيل السن فورا ويستبدلها بسن صناعية؟ وهنا فقد أشار
الطبيب الى ان «لا شيء يمكنه ان يعوض وظيفة ودور السن في الفم. وان أي شيء
صناعي لا بد ان ترافقه تضحية أو تأثير جانبي. ولذلك فالسن شيء ثمين جدا
للجسم».
شعور السن لا يستبدل
فالسن الحقيقية توفر احساسا لا
يمكن تعويضه أو استبداله. وهو احساس عصبي حسي بقوة العضة وبملمس وصلابة ما
يمضغ في الفم. فعلى سبيل المثال، عندما تأكل شيئا وتحس بوجود عظم أو شيء
صلب فيه، فردة الفعل الفورية هي في فتح الفم وازالة الشيء الصلب من الفم،
لتفادي كسر السن. وهو الشعور المفقود في حالة السن الصناعية، فلا يمكن
الشعور بأي من هذه الأمور، وعليه فلن تحس بأنك تتناول شيئا صلبا، مما
يعرضك لكسر السن.
المصابون بالسكري أكثر عرضة
أما من ناحية
المصابين بمرض السكري، فيرتبط ارتفاع امكان اصابتهم بالتسوس لعاملين
خطرين، الأول مرتبط بانخفاض في افرازهم للعاب، والثاني لما يصحب اصابتهم
من انخفاض ملحوظ في مقاومة الجسم للبكتيريا أو انخفاض مناعتهم بشكل عام.
عوامل تسرع في نخر السن
تعتمد المدة التي تستغرقها البكتيريا حتى تسبب تسوس السن على عدة عوامل، منها:
- مقدار افراز الفم للعاب.
- مستوى تنظيف الأسنان الشخصي.
- مستوى قوة الجهاز المناعي للجسم.
- نوعية الغذاء المتناول يوميا.
- دور الجينات والعامل الوراثي.
- التدخين.
- الاصابة بأمراض معينة تسبب انخفاضا في مناعة الجسم أو اختلالا في اللعاب.
- نظرا لارتفاع تركيز الهرمونات أثناء الحمل، فتكون الحامل أكثر عرضة للاصابة بتسوس الأسنان.
- تناول بعض العقاقير التي تسبب جفافا في الحلق.
السن المعالجة أكثر عرضة..
وتابع
الدكتور قائلا: «وللتذكير، فمتى ما عولجت السن بالحشوة، تكن أكثر عرضة
للاصابة بالتسوس مرة ثانية، خاصة اذا ما استمر الشخص في الممارسات ذاتها،
التي أدت الى اصابته بالتسوس في المرة الأولى. كما يرتفع احتمال تغلغل
البكتيريا من خلال طبقة الحشوة لتصل الى داخل السن وتسبب التسوس».
ولذا،
أشار الدكتور يعقوب الى كون من خضع لعلاج جذر السن يحتاج للاستعاضة
الصناعية، لما يترتب عن ازالة محتوى اللب من ضعف في بنية السن وبما يسبب
سهولة تهشمها. ولذا يتم تركيب تاج على السن ليغلفها، ويقيها من الكسر.
مادة التاج
من أكثر مواد التاج شيوعا:
1- البورسلان الكامل: وهو تاج مصنوع بالكامل من مادة البورسلان ويتميز بشكله الجمالي من حيث جمال بريقه وانعكاس الضوء منه.
2- المعدن المطعم بالبورسلان: وهو تاج مصنوع من المعدن ولكنه مغلف من الخارج بطبقة من البورسلان، ويتميز بتوفير القوة والصلابة.
أيهما أفضل؟
أكدت
الدراسات ان التاج المصنوع من المعدن المطعم بالبورسلان يرتبط بخاصية
الديمومة والصلابة والتحمل بشكل اكبر من النوع المصنوع من البورسلان
بالكامل. بيد ان النوع الثاني يعد المفضل من ناحية الشكل الجمالية. وعليه،
فيفضل استخدام التيجان المصنوعة من المعدن المطعم بالبورسلان للأسنان
الخلفية، لتوافر ما يحتاجونه من صلابة وديمومة، فيما تستخدم التيجان
المصنوعة من البورسلان بالكامل للأسنان الأمامية لكونها توفر ما يحتاجه
الشخص من شكل جمالي أثناء الابتسامة.
البكتيريا قد تتغلغل من تحت التاج
والجدير
بالذكر، ان تركيب التاج لا يعني ان السن ليس معرضة للاصابة بالتسوس مرة
أخرى. فمن الممكن ان تدخل البكتيريا من تحت التاج لتصل الى السن. وتابع
الدكتور، مبينا: «لا تنس ان البكتيريا هي كائن ميكروسكوبي، يمكنه التغلغل
خلال الطبقات وتحت التاج بخاصة، لو لم يتم تركيب التاج بشكل جيد. لذا، فمن
الضروري ان يحرص الشخص على تنظيف الأسنان، فيما يحرض المعالج على تثبيت
التاج بشكل جيد.
يمكن تشخيص حالة السن ومقدار الضرر وتأكل السن من خلال الفحص
الاكلينيكي والمعلومات التي يوفرها فحص التصوير بالأشعة، الذي يشمل اما
اخذ صورة فردية للسن، أو اخذ صورة كاملة لأسنان الفك جميعا (المسماة أشعة
البانوراما).
الأغلبية يأتون بعد فوات الأوان
ومن جانبه، علق
الدكتور يعقوب: «المشكلة هي ان الأغلب يأتون الى الطبيب شاكين
الألم بعد وصول التسوس الى المرحلة الثالثة. فالناس يخافون ويتحاشون طبيب
الأسنان، والى أن يصل التسوس لأكل العصب وظهور ألم شديد لا يمكن تحمله
فيضطرون عندها للذهاب للعلاج عند طبيب الأسنان. ولكن هنا يكون قد فات
الأوان لحماية السن، بل قد يلجأ البعض الى الطبيب بعدما يصل التسوس الى
مرحلة أكل اللب والعصب والتأثير في اللثة بما يتسبب في كسر السن والتهاب
اللثة الحاد».
بدائل السن
في حالة فقدان السن أو وقوعه أو ازالته لسبب ما، فيمكن استبداله من خلال طريقتين، اما بتركيب الجسر، أو بالأسنان التركيب.
1-
في حالة استخدام الجسر (مؤلف من صف يضم 3 تيجان)، فهنا يتم تركيب السن من
خلال استغلال الأسنان المجاورة له. حيث يعمد الى برد وتصغير حجم الأسنان
المجاورة، حتى يمكن تركيب تيجان دائمة عليها. ويتألف الجسر من 3 أسنان
متجاورة، وتركب الأسنان الجانبية على التي تم تجهيزها. ولذا فعلى الرغم من
كون هذه الطريقة توفر أسنانا دائمة تعوض عن السن المفقودة الا أنها مقرونة
بالتضحية باسنان.
2- في حالة استخدام الأسنان التركيبية، فذلك يقرن
بانخفاض في الصلابة بالاضافة الى نفور البعض عنها لكونها مصحوبة بصورة
بشعة وغير جميلة.
كسر جزء من السن
اذا كسر جزء من السن، ولم يصل
الشرخ أو الكسر الى ما تحت اللثة، فهنا يقوم المعالج ببناء وترميم المفقود
من السن من خلال العجينة والحشوة. ولكن اذا ما كان الكسر كبيرا، فالعلاج
عادة يتضمن تنظيف المنطقة ومن ثم زرع وتد معدني في لب السن حتى يصل الى
جذره، ويوفر دعامة تمسك بالمادة التي سترمم وتستبدل المادة المفقودة من
جراء كسر السن. وللعلم، فيعتقد البعض خطأ أن الوتد من الممكن ان يعوض
السن، لان التاج لا بد ان يثبت وينتهي على السن نفسها لا على الوتد أو
اللثة.
زراعة الأسنان
احدث ما توصل اليه طب الأسنان من ناحية
الاستعاضة الصناعية هو عملية زراعة السن في الفك. ويمكن تشبيه هذه ببساطة
بزراعة الأطراف أو المفاصل الصناعية في الجسم. وتصنع هذه الأسنان عادة من
مادة التيتانيوم وتمتد لتدخل الى داخل عظام الفك. وهي عملية جراحية يستخدم
فيها بنج موضعي، ويمكن اجراؤها في العيادة الخارجية. ومن فوائدها أنها
توفر ثباتا وقوة للسن، ونسبة نجاح العملية وديمومة السن لطول العمر تصل
الى 95%. بيد أنها لا تتمكن من توفير الشعور الحسي أو العصبي بقوة العضة
أو بملمس ما يمضغ في الفم..
خطوات التركيب
- إزالة الجزء المتسوس وتنظيف السن ومن ثم حشوها.
-
أخذ أبعاد السن الطبيعية، ثم تصغير حجم السن الخارجية حتى يمكن تلبيسها
بتاج صناعي له نفس مقاساتها قبل التصغير( حجمها الطبيعي). وهذه هي خطوة
التحضير.
- يحضر الطبيب عجينة ليضعها في المنطقة ليأخذ انطباعا لشكل السن في الفم.
-
تركب للمريض سن مؤقتة ( مصنوعة من مادة الاكليريك) ولا ينصح بان يستمر في
استخدامها لأكثر من 3 أشهر، لقلة كفاءتها وانخفاض صلابتها.
- بعد شهر تقريبا يعود المريض للطبيب حتى يقيم شكل السن الصناعية ويقوم بعد ذلك بتركيب السن الدائمة.
أهمية الحفاظ على الأسنان اللبنية
لأسنان
الاطفال المبدئية والمعروفة باسم اللبنية أهمية كبرى، لكونها تمثل الأساس
لشكل وترتيب الأسنان الدائمة، ولذلك يجب المحافظة عليها لتبقى بصورة سليمة
حتى تتبدل بالأسنان الدائمة. وتتلخص أهمية ودور الأسنان اللبنية فيما يلي:
- الحفاظ على الفراغات الصحيحة حتى بزوغ الأسنان الدائمة وتوجيه الأسنان الدائمة لمواقعها الصحيحة.
- الوقاية من تسوسها تقي من حدوث أي التهابات قد تؤدي لآلام و توفر بيئة صحية للأسنان الدائمة.
- تساعد الطفل على مضغ الطعام.
- تساهم في تنمية قدرات الطفل على النطق السليم وتجمل ابتسامته.
- لها دور في نمو الوجه والفكين وتؤثر في نمو الوجه الطولي وشكله.
-
عند خلع أو فقدان السن اللبنية في وقت مبكر، فقد يؤدي ذلك لاضطربات في
عملية نمو الأسنان الدائمة والفكين وبالتالي الحاجة لعمل تقويم الأسنان في
المستقبل.
ترك الحليب في الفم...
أسوء تصرف يعرض الطفل
لخطر اصابته بتسوس الأسنان مبكرا وسريعا، هو ترك رضاعة الحليب في فمه
أثناء نومه. وذلك لان بقايا الحليب ستوفر بيئة مناسبة جدا لتكاثر
البكتيريا وبالتالي تتآكل أسنانه. ولذا فيجب ان تتفادى الأم ترك من ظهرت
أسنانه من الأطفال يرضع أثناء نومه، واذا ما اضطرت، فيجب عليها الا تتركه
في فمه أثناء نومه وان تشربه الماء بعد الحليب، حتى تزيل بقايا الحليب من
أسنانه.
التاج الجاهز للأطفال
بالنسبة للأطفال، فيستخدم
التاج المصنوع من المعدن لهم وذلك لكونه الأسهل والأسرع من حيث التركيب.
نظرا لكون أسنان الطفل اللبنية ستقع مع تقدمه في السن، لذا فمن غير المجدي
ان يصرف الجهد أو المال على تركيب تيجان دائمة ومصنعة خصيصا لسن ستقع
قريبا. وتتوافر عند طبيب الأسنان تيجان معدنية «جاهزة» باحجام متعددة،
فيمكن اختيار الحجم المناسب لسن الطفل، ومن ثم يركبه على السن بعد تنظيفها
من السوس. وأما الكبار، فيتوقع ان يظل التاج معهم لسنوات طويلة، لذلك فيتم
تفصيل التاج بحسب مقاس السن المراد حمايتها، ومن ثم يثبت عليه.
لا شيء يعوّ.ض السن الطبيعية
قد
يتساءل البعض: لم يتكبد الطبيب كل هذه المشقة والوقت لعلاج السن، في الوقت
الذي يمكنه فيه ان يزيل السن فورا ويستبدلها بسن صناعية؟ وهنا فقد أشار
الطبيب الى ان «لا شيء يمكنه ان يعوض وظيفة ودور السن في الفم. وان أي شيء
صناعي لا بد ان ترافقه تضحية أو تأثير جانبي. ولذلك فالسن شيء ثمين جدا
للجسم».
شعور السن لا يستبدل
فالسن الحقيقية توفر احساسا لا
يمكن تعويضه أو استبداله. وهو احساس عصبي حسي بقوة العضة وبملمس وصلابة ما
يمضغ في الفم. فعلى سبيل المثال، عندما تأكل شيئا وتحس بوجود عظم أو شيء
صلب فيه، فردة الفعل الفورية هي في فتح الفم وازالة الشيء الصلب من الفم،
لتفادي كسر السن. وهو الشعور المفقود في حالة السن الصناعية، فلا يمكن
الشعور بأي من هذه الأمور، وعليه فلن تحس بأنك تتناول شيئا صلبا، مما
يعرضك لكسر السن.
المصابون بالسكري أكثر عرضة
أما من ناحية
المصابين بمرض السكري، فيرتبط ارتفاع امكان اصابتهم بالتسوس لعاملين
خطرين، الأول مرتبط بانخفاض في افرازهم للعاب، والثاني لما يصحب اصابتهم
من انخفاض ملحوظ في مقاومة الجسم للبكتيريا أو انخفاض مناعتهم بشكل عام.
عوامل تسرع في نخر السن
تعتمد المدة التي تستغرقها البكتيريا حتى تسبب تسوس السن على عدة عوامل، منها:
- مقدار افراز الفم للعاب.
- مستوى تنظيف الأسنان الشخصي.
- مستوى قوة الجهاز المناعي للجسم.
- نوعية الغذاء المتناول يوميا.
- دور الجينات والعامل الوراثي.
- التدخين.
- الاصابة بأمراض معينة تسبب انخفاضا في مناعة الجسم أو اختلالا في اللعاب.
- نظرا لارتفاع تركيز الهرمونات أثناء الحمل، فتكون الحامل أكثر عرضة للاصابة بتسوس الأسنان.
- تناول بعض العقاقير التي تسبب جفافا في الحلق.
السن المعالجة أكثر عرضة..
وتابع
الدكتور قائلا: «وللتذكير، فمتى ما عولجت السن بالحشوة، تكن أكثر عرضة
للاصابة بالتسوس مرة ثانية، خاصة اذا ما استمر الشخص في الممارسات ذاتها،
التي أدت الى اصابته بالتسوس في المرة الأولى. كما يرتفع احتمال تغلغل
البكتيريا من خلال طبقة الحشوة لتصل الى داخل السن وتسبب التسوس».
ولذا،
أشار الدكتور يعقوب الى كون من خضع لعلاج جذر السن يحتاج للاستعاضة
الصناعية، لما يترتب عن ازالة محتوى اللب من ضعف في بنية السن وبما يسبب
سهولة تهشمها. ولذا يتم تركيب تاج على السن ليغلفها، ويقيها من الكسر.
مادة التاج
من أكثر مواد التاج شيوعا:
1- البورسلان الكامل: وهو تاج مصنوع بالكامل من مادة البورسلان ويتميز بشكله الجمالي من حيث جمال بريقه وانعكاس الضوء منه.
2- المعدن المطعم بالبورسلان: وهو تاج مصنوع من المعدن ولكنه مغلف من الخارج بطبقة من البورسلان، ويتميز بتوفير القوة والصلابة.
أيهما أفضل؟
أكدت
الدراسات ان التاج المصنوع من المعدن المطعم بالبورسلان يرتبط بخاصية
الديمومة والصلابة والتحمل بشكل اكبر من النوع المصنوع من البورسلان
بالكامل. بيد ان النوع الثاني يعد المفضل من ناحية الشكل الجمالية. وعليه،
فيفضل استخدام التيجان المصنوعة من المعدن المطعم بالبورسلان للأسنان
الخلفية، لتوافر ما يحتاجونه من صلابة وديمومة، فيما تستخدم التيجان
المصنوعة من البورسلان بالكامل للأسنان الأمامية لكونها توفر ما يحتاجه
الشخص من شكل جمالي أثناء الابتسامة.
البكتيريا قد تتغلغل من تحت التاج
والجدير
بالذكر، ان تركيب التاج لا يعني ان السن ليس معرضة للاصابة بالتسوس مرة
أخرى. فمن الممكن ان تدخل البكتيريا من تحت التاج لتصل الى السن. وتابع
الدكتور، مبينا: «لا تنس ان البكتيريا هي كائن ميكروسكوبي، يمكنه التغلغل
خلال الطبقات وتحت التاج بخاصة، لو لم يتم تركيب التاج بشكل جيد. لذا، فمن
الضروري ان يحرص الشخص على تنظيف الأسنان، فيما يحرض المعالج على تثبيت
التاج بشكل جيد.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
مواضيع مماثلة
» رعاية الإسلام لكبار السن
» رتوش .. على وجه القمر!:الكلف او بقع تقدم السن
» الحضارة الحقيقية
» اسماء الفنانين الحقيقية و الاعمار كذلك
» الصحراء، الحروب الحقيقية والسلم المزيف
» رتوش .. على وجه القمر!:الكلف او بقع تقدم السن
» الحضارة الحقيقية
» اسماء الفنانين الحقيقية و الاعمار كذلك
» الصحراء، الحروب الحقيقية والسلم المزيف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى