الحضارة الحقيقية
صفحة 1 من اصل 1
الحضارة الحقيقية
أتمنى أن أوفق هذه المرة وإن أخطأت أعتذر :
منذ ظهور الإنسان وعددهم عند الباحثين بدأ يتحوا مع الأزمنة ويتغير بعد كل جيل أو قرون ..عاش مشاكل كثيرة وعانى كل أنواع الصراعات الدينية والهمجية فتطور حسب صيغته الفكرية وإمكانياته ومع ذلك لم يتحضر أبدا لأن هذا الإنسان بقي محافظا على آلياته ولم يطور مكتسباته إلا من حيث الضروريات المحدودة ..لقد حافظ على ركوب البهائم آلاف السنين وشرب مياه الأنهار والآبار والينابيع ولم يتخط أضرارها وعاش فترات طويلة فى الظلام ولم ينر حوله إلا بالنار وبالزيت بعدها وسكن كل مراحل زمانه فى الخيام وبيوت من الطين قليلا ما بقيت آثارها ..البريد لقاء فى الأسواق ورسائل الحمام تضيع بالسهام والطيور الجارحة ..والأسفار مهددة بالوحوش وقطاع الطرق ..أدوية نادرة وندرتها فى الشعوذة والأعشاب وقد ينسب المرض لمس أو تعرض لما خفي لدى السذج ..حياة الإنسان طويلة ومتخلفة وما بقي منها من آثار تدل على أنها لم تتأسس على القوة والبقاء الصلب ..
ملايين السنين فى الظلام والظلم يوزعوها حول حضارة رموزها باهتة ..لذلك أرى أن الحضارة الحقيقية بدل التغيرات السابقة والتحولات الماضية هي حضارة الآن بداية من ظهور الآلة وأدوات مبتكرة تفك المعضلات ..لننظر للتنقل والمراسلات والأسفار وتقريب ما يحتاجه الإنسان ..الراحة والمتعة فى كل الحضارة الحالية لا خوف ولا تأخير ..كل شيء وزع ليطمئن الإنسان ..فلا داعي لتسمية البالى المتخلف بالحضارة وللمقارنة هذه الكهرباء التى لم تكن فى حلم علماء الأمس وفقهاء الماضى السحيق ..لي ملاحظة فقط قد أظنها والظن إثم وهي نهاية ملايين السنين لم تترك لنا سوى البناء الذى نرممه فى حين وخلال أربعمائة سنة أو أقل نعيش حضارة مذهلة وغريبة عن العالم لم بعش الأولون ذرة منها ..ولكم واسع التعليق
منذ ظهور الإنسان وعددهم عند الباحثين بدأ يتحوا مع الأزمنة ويتغير بعد كل جيل أو قرون ..عاش مشاكل كثيرة وعانى كل أنواع الصراعات الدينية والهمجية فتطور حسب صيغته الفكرية وإمكانياته ومع ذلك لم يتحضر أبدا لأن هذا الإنسان بقي محافظا على آلياته ولم يطور مكتسباته إلا من حيث الضروريات المحدودة ..لقد حافظ على ركوب البهائم آلاف السنين وشرب مياه الأنهار والآبار والينابيع ولم يتخط أضرارها وعاش فترات طويلة فى الظلام ولم ينر حوله إلا بالنار وبالزيت بعدها وسكن كل مراحل زمانه فى الخيام وبيوت من الطين قليلا ما بقيت آثارها ..البريد لقاء فى الأسواق ورسائل الحمام تضيع بالسهام والطيور الجارحة ..والأسفار مهددة بالوحوش وقطاع الطرق ..أدوية نادرة وندرتها فى الشعوذة والأعشاب وقد ينسب المرض لمس أو تعرض لما خفي لدى السذج ..حياة الإنسان طويلة ومتخلفة وما بقي منها من آثار تدل على أنها لم تتأسس على القوة والبقاء الصلب ..
ملايين السنين فى الظلام والظلم يوزعوها حول حضارة رموزها باهتة ..لذلك أرى أن الحضارة الحقيقية بدل التغيرات السابقة والتحولات الماضية هي حضارة الآن بداية من ظهور الآلة وأدوات مبتكرة تفك المعضلات ..لننظر للتنقل والمراسلات والأسفار وتقريب ما يحتاجه الإنسان ..الراحة والمتعة فى كل الحضارة الحالية لا خوف ولا تأخير ..كل شيء وزع ليطمئن الإنسان ..فلا داعي لتسمية البالى المتخلف بالحضارة وللمقارنة هذه الكهرباء التى لم تكن فى حلم علماء الأمس وفقهاء الماضى السحيق ..لي ملاحظة فقط قد أظنها والظن إثم وهي نهاية ملايين السنين لم تترك لنا سوى البناء الذى نرممه فى حين وخلال أربعمائة سنة أو أقل نعيش حضارة مذهلة وغريبة عن العالم لم بعش الأولون ذرة منها ..ولكم واسع التعليق
أوباها حسين- عدد الرسائل : 286
العمر : 81
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
مواضيع مماثلة
» الحضارة الاغريقية
» " الحضارة والفكر العالمي" لمصطفى عبد القادر غنيمات
» جابريات...
» لا شيء يُعوِّض السن الحقيقية
» الصحراء، الحروب الحقيقية والسلم المزيف
» " الحضارة والفكر العالمي" لمصطفى عبد القادر غنيمات
» جابريات...
» لا شيء يُعوِّض السن الحقيقية
» الصحراء، الحروب الحقيقية والسلم المزيف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى