وقليل من عبادي الشكور
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وقليل من عبادي الشكور
الســـــــــــــــلام عليكــــــم ورحمة الله تعـــــالــى وبــركــــــــاته
من نعم الله تعالى علينا وفضله أن ما تبقّى من الأطعمة يبقى لفترة طويلة محفوظاً في ثلاجاتنا إلى حين الحاجة إليه، والثلاجات من الوسائل التي منحنا إياها ربنا – سبحانه حيث أراحت ً ربّات البيوت من عناء كبير، ولو استشعرنا هذه النعمة وشكرنا الله تعالى عليها لكان أليق بنا ولكن ( وقليل من عبادي الشكور ) أخي وأختي – قارئ -ة- هذه الأسطر – أدعو نفسي وإيّاكم إلى التنبّه لما يلــــــــي :
1 - هل فكرت بالصدقة بفضول هذه الأطعمة أو بجزء منها على المحتاجين قبل ألا تكون صالحة للأكل لطول بقائها في الثلاجة ؟
2 - هل فكّرت بالتصريف الجيّد لما تلف من الأطعمة مما يصلح للبهائم والطيور وغيرها ؟
3 - لماذا نكدّس في ثلاجاتنا مالا نحتاجه من صنوف المآكل والمشارب ؟
4 - لماذا لانتفقّد تلك الثلاجات بين الآونة والأخرى، لتلبية المتطلبات أعلاه ؟
5 - لماذا يأنف بعض أولادنا من الأطعمة إذا أخرجت من الثلاجة وإذا أعيد تسخينها ؟ ألا يذكّرون بحال الجوعى في بعض البلاد والأقاليم والذين يتمنون قطعة خبز يسدّون بها جوعتهم ؟
6 - ألا تستشعر أنك ترتكب ذنباً كبيراً برميك ما تبقى من الأطعمة في سلة المهملات مع بقايا القاذورات، حتى وإن قلت: أغلّفها بكيس، فمصيرها مع فضلات الإنسان، وقد رؤي ذلك، وقد لا نأمن العقوبة من الله تعالى ؟
7 - إن تبقّى ما لا تحتاجه مستقبلا لتسخينه وأكله، وكنت مشغولاً في تلك اللحظة، فادّخره في الثلاجة حتى تتفرغ لتصريفه ولا تضق به ذرعاً.
8 - الأولاد يحتاجون من يذكّرهم بذلك بين الفينة والأخرى، حتى يتربوا على حفظ النعمة وحسن التدبير.
9 - أقترح على من وسّع الله تعالى عليه : أن يتخذ ثلاجة إضافية لجمع الزائد مما يستغنى عنه لتصريفه في وجوهه الصحيحة.
10 - المبادرة إلى وضع ما تبقى من الأطعمة في الثلاجة حتى ولو كان قليلاً من باب حفظ النعمة وشكر المنعم، وحتى لا تتعرض للفساد فترمى، ولعلك – عزيزي القارئ – تطل بعينيك على مخالفات بعض الناس في هذا الأمر، فتعود بفكرك إلى سنوات مرّت على آبائنا وأجدادنا لا يجدون لقمة العيش إلا بعد جهد جهيد، ويا ليت تلك اللقمة كالتي نجدها على موائدنا اليوم، وإنما هي لقمة متواضعة لا يستسيغها مترفونا، ولربما لو رأوها لوضعوها للبهائم.
والله المستعان!!!
بســــــــــــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــــــــــــم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد : من نعم الله تعالى علينا وفضله أن ما تبقّى من الأطعمة يبقى لفترة طويلة محفوظاً في ثلاجاتنا إلى حين الحاجة إليه، والثلاجات من الوسائل التي منحنا إياها ربنا – سبحانه حيث أراحت ً ربّات البيوت من عناء كبير، ولو استشعرنا هذه النعمة وشكرنا الله تعالى عليها لكان أليق بنا ولكن ( وقليل من عبادي الشكور ) أخي وأختي – قارئ -ة- هذه الأسطر – أدعو نفسي وإيّاكم إلى التنبّه لما يلــــــــي :
1 - هل فكرت بالصدقة بفضول هذه الأطعمة أو بجزء منها على المحتاجين قبل ألا تكون صالحة للأكل لطول بقائها في الثلاجة ؟
2 - هل فكّرت بالتصريف الجيّد لما تلف من الأطعمة مما يصلح للبهائم والطيور وغيرها ؟
3 - لماذا نكدّس في ثلاجاتنا مالا نحتاجه من صنوف المآكل والمشارب ؟
4 - لماذا لانتفقّد تلك الثلاجات بين الآونة والأخرى، لتلبية المتطلبات أعلاه ؟
5 - لماذا يأنف بعض أولادنا من الأطعمة إذا أخرجت من الثلاجة وإذا أعيد تسخينها ؟ ألا يذكّرون بحال الجوعى في بعض البلاد والأقاليم والذين يتمنون قطعة خبز يسدّون بها جوعتهم ؟
6 - ألا تستشعر أنك ترتكب ذنباً كبيراً برميك ما تبقى من الأطعمة في سلة المهملات مع بقايا القاذورات، حتى وإن قلت: أغلّفها بكيس، فمصيرها مع فضلات الإنسان، وقد رؤي ذلك، وقد لا نأمن العقوبة من الله تعالى ؟
7 - إن تبقّى ما لا تحتاجه مستقبلا لتسخينه وأكله، وكنت مشغولاً في تلك اللحظة، فادّخره في الثلاجة حتى تتفرغ لتصريفه ولا تضق به ذرعاً.
8 - الأولاد يحتاجون من يذكّرهم بذلك بين الفينة والأخرى، حتى يتربوا على حفظ النعمة وحسن التدبير.
9 - أقترح على من وسّع الله تعالى عليه : أن يتخذ ثلاجة إضافية لجمع الزائد مما يستغنى عنه لتصريفه في وجوهه الصحيحة.
10 - المبادرة إلى وضع ما تبقى من الأطعمة في الثلاجة حتى ولو كان قليلاً من باب حفظ النعمة وشكر المنعم، وحتى لا تتعرض للفساد فترمى، ولعلك – عزيزي القارئ – تطل بعينيك على مخالفات بعض الناس في هذا الأمر، فتعود بفكرك إلى سنوات مرّت على آبائنا وأجدادنا لا يجدون لقمة العيش إلا بعد جهد جهيد، ويا ليت تلك اللقمة كالتي نجدها على موائدنا اليوم، وإنما هي لقمة متواضعة لا يستسيغها مترفونا، ولربما لو رأوها لوضعوها للبهائم.
والله المستعان!!!
رد: وقليل من عبادي الشكور
اشكرك اخي ابن الاطلس على هذا الموضوع القيم واتفق معك على ما تضمنه..لكنني اريد ان اثير انتباهك الى اننا اصبحنا اليوم امام نوع جديد من "المتسولين" الذين لا يرغبون في ما فضل من الطعام او الشراب او اللباس بل يريدون بالحاح "الفلوس" ولا يكرهون لو دفعت لهم بالدوفيز اي بالاورو او بالدولار..منذ اسبوع عدت من العمل فوجدت رجلا في سن الاربعين جالسا متكئا جدار بيتي..ملابسه متسخة..شعره اشعث..بمجرد ما لمحني بادرني متسولا :اللي جا على خاطرك اسيدي..دخلت البيت وطلبت من زوجتي ان تعد له وجبة غذاء..اخرج له ابني ما كتب الله..فرد عليه الرجل :انا راه ما فيا جوع قل لباك لا كاين شي فلوس!!!!عاد ابني حاملا الصينية بما فيها..استغربت..اعطيته خمسة دراهم ليعطيها للرجل..كنت اراقب من النافذة ..بمجرد ماتسلم النقود انطلق كالسهم الى الدكان الموجود امام بيتي واشترى السجائر و...تغيرت الاحوال وتغيرت الطبائع...الله يهدينا وخلاص.....
المخلوطي- عدد الرسائل : 376
العمر : 59
Localisation : Salé
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: وقليل من عبادي الشكور
الســـــــــــــــلام عليكــــــم ورحمة الله تعـــــالــى وبــركــــــــاته
الله يجزيك بخير أخي المخلوطي على هذا الرد، ومعك حق في كل ما قلته، فعقلية الناس تغيرت بما فيهم المتسولين. الله يهدي ما خلق. تقبل مروووري وتحيــــــــــــــــــــاتـي للجميــــــــــــــــــــــع والســــــــــــــــــــــــــــلام.
الله يجزيك بخير أخي المخلوطي على هذا الرد، ومعك حق في كل ما قلته، فعقلية الناس تغيرت بما فيهم المتسولين. الله يهدي ما خلق. تقبل مروووري وتحيــــــــــــــــــــاتـي للجميــــــــــــــــــــــع والســــــــــــــــــــــــــــلام.
رد: وقليل من عبادي الشكور
الســـــــــــــــلام عليكــــــم ورحمة الله تعـــــالــى وبــركــــــــاته
أخي المخلوطي، قصتك هذه فكرتني بقصة مماثلة أخرى وقعت لي مع إحدى المتسولات، ففي أحد الأيام إلتقيت في طريقي إحدى المتسولات فسألتني قائلة : شي بركة أولدي ؟ فأجبتها في الحال وأعطيتها درهما، لكني تفاجأت لما ردت لي الدرهم قائلة : أريد درهما جديدا وليس قديما، فابتسمت وقلت لها : أيتها الشريفة الدرهم يبقى درهما سواء كان جديدا أم قديما. فردت علي بإلحاح شديد و بأعلى صوت : أريد درهما جديدا ديال محمد السادس.
أخي المخلوطي، قصتك هذه فكرتني بقصة مماثلة أخرى وقعت لي مع إحدى المتسولات، ففي أحد الأيام إلتقيت في طريقي إحدى المتسولات فسألتني قائلة : شي بركة أولدي ؟ فأجبتها في الحال وأعطيتها درهما، لكني تفاجأت لما ردت لي الدرهم قائلة : أريد درهما جديدا وليس قديما، فابتسمت وقلت لها : أيتها الشريفة الدرهم يبقى درهما سواء كان جديدا أم قديما. فردت علي بإلحاح شديد و بأعلى صوت : أريد درهما جديدا ديال محمد السادس.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى