أفلام عربية ممنوعة تغزو فضاء الإنترنت
صفحة 1 من اصل 1
أفلام عربية ممنوعة تغزو فضاء الإنترنت
قبل أيام انتشرت عبر شبكة الانترنت صورة لامرأة عارية ادعت بعض المواقع
الالكترونية ان صاحبتها هي النجمة العالمية ريهانا، غير أن هذه الأخيرة
نفت الأمر داعية إلى سحب الصورة من الشبكة، نافية أن يكون لها أي علاقة
بها.
وبناءً على طلب النجمة أزيلت الصورة، غير أن التحكم بالنشر والحذف
قد يبدو أحياناً مستحيلاً في ظل تنامي المواقع الإباحية على شبكة
الانترنت، وعدم التمكن من الوصول إلى مصادرها الحقيقية ومن يقف وراءها.
قبل
اشهر قليلة، انطلقت سلسلة فضائح ابطالها نجوم معروفون عبر شبكة الدكتور
رأفت عثمان والمحامون العرب، وهو موقع عربي للاستشارات القانونية والبرامج
والافلام والاغاني والرياضة والاسلاميات، ويضم مكتبة ضخمة للأفلام
الممنوعة من العرض، في خطوة مستغربة من موقع يعتبر اكبر تجمع للمحامين
العرب والمراجع والصيغ والكتب القانونية.
فقد خصص الموقع مساحة كبيرة
لعرض الافلام التي منعت من العرض في دور السينما، مع عرض النسخ الكاملة
لأفلام مبتورة منعت الرقابة تمريرها كاملة لما تحويه من مشاهد إباحية.
ويضم
الموقع أفلاماً لبنانية ومصرية وسورية ومغربية وتونسية، مع تركيز على
السينما المصرية ونجومها الذين يظهرون بأوضاع خلاعية بالكاد يمكن المتصفح
العربي ان يتخيل وجودها في فيلم عربي.
وبعيداً عن الموقع، لوحظ اختراق
كبير للأفلام الممنوعة من العرض لشبكة الانترنت، حيث أنشئت مواقع مخصصة
للأفلام الممنوعة، تتيح لمتصفحها تحميل الافلام مقابلا ماديا بسيطا،
والبعض الآخر يتيح التحميل المجاني، مع عرض لأفلام ومسرحيات عادية، ما
يبدو تأريخاً لواقع الفن المصري تحديداً، الذي بلغ ذروة انحداره في
سبعينيات القرن الماضي، مع طغيان الافلام التجارية التي تعتمد على الاثارة
الجنسية فحسب.
وتحت عنوان «فضائح الفنانات» خصص موقع «جنون فنون» منتدى
خاصاً لتحميل الافلام والمشاركة في التعليق عليها، مع عرض لقطات صورت خلسة
لفنانات عرب أمثال نانسي عجرم، هيفاء وهبي، باسكال مشعلاني، شمس، هالة
صدقي وغيرهن من الفنانات اللواتي وقعن ضحية لقطة عابرة استغلها المصور
لأهداف شخصية اقلها التشهير بسمعة الفنانة.
ويستعيد الموقع مشهداً
للفنانة نانسي عجرم في مركز تجميل، في لقطة التقطت خلسة للفنانة الشابة،
فضلاً عن مشهد انتشر عبر البلوتوث وانكرت الفنانة علاقتها به، كما ينشر
الموقع صوراً شبه عارية لفنانات عربيات أمثال مروى وباسكال مشعلاني وروبي.
وبعيداً
عن المشاهد الواقعية، انتشرت مؤخراً ظاهرة استعادة الافلام الاباحية التي
كانت الطريق التي وصلت منه نجمات عربيات الى عالم الشهرة، قبل ان يقررن
حذف تلك الافلام من بداياتهن للانطلاق نحو فن أكثر جدية.
ومن بين هؤلاء
الفنانات الراحلة ناهد يسري التي تظهر عارية تماماً في فيلم «ذئاب لا تأكل
اللحم» والفنانة بوسي التي تظهر ايضاً عارية في مشهد مع الفنان الراحل
رشدي اباظة، كما تظهر الفنانة ميمي جمال عارية تماما في احد افلامها،
فضلاً عن لقطات ساخنة لكل من نجلاء فتحي، نبيلة عبيد، نادية لطفي، هالة
فاخر، شمس البارودي وغيرهن من نجمات السينما المصرية.
وبعيداً عن
التزوير حرصت المواقع على نقل الافلام من قناة اوربت الاولى، مع شعار
القناة تأكيداً على مصداقية ما يعرض، ما يطرح تساؤلات عدة عن الاساليب
التي استخدمها بعض نجمات السينما ليصلن الى النجومية، وعن تصنيفهن نجمات
من الدرجة الاولى على الرغم من الافلام الهابطة التي كنّ يقدمنها.
ويبقى
السؤال الاهم، من يقف وراء انتشار هذه الافلام، وما موقف الفنانات من
انتشار مشاهد ظننَّ انها بقيت في امانة الرقيب، بعد أن أصبحن اليوم جدّات
وانحسرت عن معظمهن الاضواء؟
والاهم هل ستشفع هذه الافلام التي افرج
عنها للنجمات الجديدات المتهمات بالاثارة؟ والاهم هل تشفع للمنتجين الجدد
الذين يتهمون دوماً بالتسبيب في انحدار السينما المصرية عما كانت عليه قبل
عقود؟ والاهم هل لسيطرة الفيديو الكليب ومكامن الاثارة التي يلعب عليها
المخرجون اثراً في انحسار موجة الاثارة من الافلام الجديدة؟ ام ان سيطرة
الحركات الاصولية على المجتمع المصري وضعت معايير جديدة لمقص الرقيب؟
الالكترونية ان صاحبتها هي النجمة العالمية ريهانا، غير أن هذه الأخيرة
نفت الأمر داعية إلى سحب الصورة من الشبكة، نافية أن يكون لها أي علاقة
بها.
وبناءً على طلب النجمة أزيلت الصورة، غير أن التحكم بالنشر والحذف
قد يبدو أحياناً مستحيلاً في ظل تنامي المواقع الإباحية على شبكة
الانترنت، وعدم التمكن من الوصول إلى مصادرها الحقيقية ومن يقف وراءها.
قبل
اشهر قليلة، انطلقت سلسلة فضائح ابطالها نجوم معروفون عبر شبكة الدكتور
رأفت عثمان والمحامون العرب، وهو موقع عربي للاستشارات القانونية والبرامج
والافلام والاغاني والرياضة والاسلاميات، ويضم مكتبة ضخمة للأفلام
الممنوعة من العرض، في خطوة مستغربة من موقع يعتبر اكبر تجمع للمحامين
العرب والمراجع والصيغ والكتب القانونية.
فقد خصص الموقع مساحة كبيرة
لعرض الافلام التي منعت من العرض في دور السينما، مع عرض النسخ الكاملة
لأفلام مبتورة منعت الرقابة تمريرها كاملة لما تحويه من مشاهد إباحية.
ويضم
الموقع أفلاماً لبنانية ومصرية وسورية ومغربية وتونسية، مع تركيز على
السينما المصرية ونجومها الذين يظهرون بأوضاع خلاعية بالكاد يمكن المتصفح
العربي ان يتخيل وجودها في فيلم عربي.
وبعيداً عن الموقع، لوحظ اختراق
كبير للأفلام الممنوعة من العرض لشبكة الانترنت، حيث أنشئت مواقع مخصصة
للأفلام الممنوعة، تتيح لمتصفحها تحميل الافلام مقابلا ماديا بسيطا،
والبعض الآخر يتيح التحميل المجاني، مع عرض لأفلام ومسرحيات عادية، ما
يبدو تأريخاً لواقع الفن المصري تحديداً، الذي بلغ ذروة انحداره في
سبعينيات القرن الماضي، مع طغيان الافلام التجارية التي تعتمد على الاثارة
الجنسية فحسب.
وتحت عنوان «فضائح الفنانات» خصص موقع «جنون فنون» منتدى
خاصاً لتحميل الافلام والمشاركة في التعليق عليها، مع عرض لقطات صورت خلسة
لفنانات عرب أمثال نانسي عجرم، هيفاء وهبي، باسكال مشعلاني، شمس، هالة
صدقي وغيرهن من الفنانات اللواتي وقعن ضحية لقطة عابرة استغلها المصور
لأهداف شخصية اقلها التشهير بسمعة الفنانة.
ويستعيد الموقع مشهداً
للفنانة نانسي عجرم في مركز تجميل، في لقطة التقطت خلسة للفنانة الشابة،
فضلاً عن مشهد انتشر عبر البلوتوث وانكرت الفنانة علاقتها به، كما ينشر
الموقع صوراً شبه عارية لفنانات عربيات أمثال مروى وباسكال مشعلاني وروبي.
وبعيداً
عن المشاهد الواقعية، انتشرت مؤخراً ظاهرة استعادة الافلام الاباحية التي
كانت الطريق التي وصلت منه نجمات عربيات الى عالم الشهرة، قبل ان يقررن
حذف تلك الافلام من بداياتهن للانطلاق نحو فن أكثر جدية.
ومن بين هؤلاء
الفنانات الراحلة ناهد يسري التي تظهر عارية تماماً في فيلم «ذئاب لا تأكل
اللحم» والفنانة بوسي التي تظهر ايضاً عارية في مشهد مع الفنان الراحل
رشدي اباظة، كما تظهر الفنانة ميمي جمال عارية تماما في احد افلامها،
فضلاً عن لقطات ساخنة لكل من نجلاء فتحي، نبيلة عبيد، نادية لطفي، هالة
فاخر، شمس البارودي وغيرهن من نجمات السينما المصرية.
وبعيداً عن
التزوير حرصت المواقع على نقل الافلام من قناة اوربت الاولى، مع شعار
القناة تأكيداً على مصداقية ما يعرض، ما يطرح تساؤلات عدة عن الاساليب
التي استخدمها بعض نجمات السينما ليصلن الى النجومية، وعن تصنيفهن نجمات
من الدرجة الاولى على الرغم من الافلام الهابطة التي كنّ يقدمنها.
ويبقى
السؤال الاهم، من يقف وراء انتشار هذه الافلام، وما موقف الفنانات من
انتشار مشاهد ظننَّ انها بقيت في امانة الرقيب، بعد أن أصبحن اليوم جدّات
وانحسرت عن معظمهن الاضواء؟
والاهم هل ستشفع هذه الافلام التي افرج
عنها للنجمات الجديدات المتهمات بالاثارة؟ والاهم هل تشفع للمنتجين الجدد
الذين يتهمون دوماً بالتسبيب في انحدار السينما المصرية عما كانت عليه قبل
عقود؟ والاهم هل لسيطرة الفيديو الكليب ومكامن الاثارة التي يلعب عليها
المخرجون اثراً في انحسار موجة الاثارة من الافلام الجديدة؟ ام ان سيطرة
الحركات الاصولية على المجتمع المصري وضعت معايير جديدة لمقص الرقيب؟
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
مواضيع مماثلة
» باقات الازهار اصبحت ممنوعة في المستشفيات
» الثلوج تغزو الزواقين يوم 26/01/2007
» الطماطم المغربية ممنوعة من دخول الأراضي الأمريكية
» مخدرات «تقليدية» تغزو شباب البوادي
» صدق او لا تصدق
» الثلوج تغزو الزواقين يوم 26/01/2007
» الطماطم المغربية ممنوعة من دخول الأراضي الأمريكية
» مخدرات «تقليدية» تغزو شباب البوادي
» صدق او لا تصدق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى