آخر توقعات الحكومة الأميركية بشأن التغير المناخي.. مفزعة!
صفحة 1 من اصل 1
آخر توقعات الحكومة الأميركية بشأن التغير المناخي.. مفزعة!
هل تتحول الغازات الدفيئة إلى مصدر محروقات؟
قد يتمكن ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر المسؤول الاول عن ظاهرة الاحتباس
الحراري من تلميع صورته في حال نجحت شركة اميركية في رهانها بتحويله الى
وقود.
للوهلة الاولى، قد يبدو هذا المشروع خياليا تماما كما اعتبر
مشروع الخيميائي نيكولا فلاميل في القرون الوسطى، لانه اراد تحويل الرصاص
الى ذهب. لكن هذه المرة ستحاول الشركة تحويل ثاني اكسيد الكربون من عنصر
ملوث الى طاقة نظيفة.
وتحاول شركة «كربون ساينسز» التي حازت براءة
لاختراعاتها ان تستفيد من اهتمام السياسيين والرأي العام الكبير لتكسب هذا
الرهان، في الوقت الذي تعتبر فيه ادارة أوباما مسألة محاربة الاحترار
المناخي والبحث عن مصادر الطاقة النظيفة احدى اولوياتها.
وأعلنت هذه
الشركة الصغيرة في سانتا باربرا في كاليفورنيا انها جاهزة لبناء مصنع
تجريبي اول قد يكون قادرا على انتاج جيل جديد من المحروقات الحيوية
اعتبارا من اواخر عام 2010.
واوضح المدير التشغيلي في الشركة بايرون التون انه لم يبق امامه سوى ايجاد شريك لاطلاق مشروعه.
وقال
التون ان «شريكنا قد يكون اي جهة تنتج الكثير من ثاني اكسيد الكربون كمصنع
للفحم او للاسمنت او حتى محطة تكرير». وأكد ايضا انه في حال ابرمت شراكة
في غضون تسعة اشهر، سيصبح بالامكان انتاج الوقود الحيوي اعتبارا من اواخر
2010. لكنه يعترف بان «هذه المهل قد تفتقر الى شيء من الواقعية».
وتعتمد
التكنولوجيا التي بلورتها «كربون ساينسز» على اجسام مجهرية تدعى «محفزات
حيوية». في المرحلة الاولى «يفكك» ثاني اكسيد الكربون بعد مزجه بالماء. ثم
تعمل الاجسام المجهرية التي يحميها غطاء من البوليمير صمم خصيصا لهذا
الغرض، على اعادة تركيب الهيدروجين والكربون للحصول على محروقات.
وهذه
الالية هي مطابقة للالية الطبيعية التي تتشكل من خلالها المحروقات في
الطبيعة. الا ان مشروع الشركة يقضي بـ «حماية المحفزات الحيوية»
واستعمالها من جديد لتكون كلفة انتاج هذا الوقود تنافسية جدا».
وتؤكد الشركة الصغيرة التي تضم ثمانية موظفين فقط انها ليست الوحيدة في هذا المجال لكنها الاكثر تقدما.
وكان
الباحث والمستثمر كريغ فينتر، الذي اعلن فريقه ان اول من نجح في فك رموز
الخريطة الجينية البشرية عام 2000، قد اكد في فبراير 2008 انه قد ينجح في
غضون 18 شهرا بانتاج «جيل رابع» من الوقود الحيوي، اي انه لن يكون على
اساس زراعي كالايثانول بل سيعتمد على ثاني اكسيد الكربون.
وتشير مؤسسة فينتر حاليا الى التقدم الذي تحرزه في استخدام الطحالب لتفكيك ثاني اكسيد الكربون واعادة تركيبه على شكل محروقات.
تلفت
هذه المبادرات انتباه المسؤولين الاميركيين. وهذه المبادرات مهمة في
الولايات المتحدة، خصوصا ان نصف الكهرباء التي تنتجها مصدرها مصانع تعمل
على الفحم الحجري التي تتسبب بانبعاثات هائلة لثاني اكسيد الكربون وتؤثر
سلبا في البيئة.
وقال السيناتور النافذ بايرون دورغان ان «المهم ليس ان كنا نستخدم الفحم ام لا، بل كيف نستخدمه».
واضاف
دورغان ان 3.4 مليارات دولار خصصت لهذا الغرض في خطة الانعاش الاقتصادي
المعتمدة منذ بداية السنة. وتنوي «كربون ساينسز» وفقا لالتون، ان تستفيد
من هذه الاموال.
تأثير خطير
الى ذلك، يتوقع أن يفقد العالم جزءاً كبيراً من الشعب المرجانية جراء التبدلات المناخية بحلول نهاية القرن الحالي.
وذكرت
دراسة أعدها أوفي هوغلدبيرغ من جامعة كوينزلاند الأسترالية أن الشعب
المرجانية قد تختفي من مثلثها في المحيط الهادئ، ومعها الكثير من الكائنات
البحرية الحية بحلول نهاية القرن الحالي ما قد يهدد الموارد الغذائية وقوت
100 مليون شخص يعتاشون عليها.
وقال الباحثون إن تجنب هذه الكارثة
البيئية يعتمد بشكلٍ أساسي على اتخاذ قراراتٍ سريعة وفعّالة للحد من
التبدل المناخي في العالم وعدم الإفراط في الصيد البحري وتلويث البيئة.
وقالت
مديرة برنامج مثلث الشعب المرجانية في المحيط الهادئ كاترين بلوم «إن هذه
المنطقة هي درّة تاج الأرض بسبب التنّوع في الشعب المرجانية فيها»، معربة
عن الأسف «لأننا نراها تختفي من أمام أعيننا».
وأضافت «ولكن مع صدور
هذه الدراسة هناك فرص لمنع حدوث هذه المأساة وحماية أرزاق ملايين البشر
الذين يعتمدون على ثراء المحيط الهادىء».
والدول التي تشكل مثلث الشعب المرجانية المتشاطئة هي اندونيسيا والفلبين وماليزيا وبابوا وغينيا الجديدة وجزر سليمان وتيمور.
وعلى
الرغم من أن هذا المثلث لا يشكل أكثر من 1% من مساحة الأرض فإنه يحتوي على
30% من الشعب المرجانية وتعيش فيه أجناس كثيرة من الأسماك والحيوانات
البحرية.
الانبعاثات في أوروبا
وأفاد مركز بوينت كاربون من
مقره في اوسلو ان انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في الاتحاد الاوروبي تراجعت
بنسبة 6% في 2008 مقارنة ب2007 تحت تأثير الازمة الاقتصادية.
وبلغت
نسبة الانبعاثات في الدول الـ27 التي تشارك في نظام تقاسم حصص الانبعاثات
2.111 مليار طن من الغازات الدفيئة في مقابل 2.245 مليار طن قبل عام.
وعلقت كييرستي اولست المسوؤلة في مركز بوينت كاربون في بيان «هذه الارقام
تدل على امرين. انها تؤكد اولا ان الانكماش يؤدي الى تراجع الانبعاثات
بفضل تدني الانتاج الصناعي والطلب على الطاقة».
واضافت «الا انها تدل
ايضا على ان سوق الكربون تعمل كما يجب. اي ان تخفيض الانبعاثات في قطاع
الطاقة ناجم جزئيا عن ارتفاع سعر ثاني اكسيد الكربون في الفصل الاول من
عام 2008».
وتابع المركز ان التخفيضات الاكبر كانت في قطاعات «الاسمنت
والكلس والزجاج» (اقل بـ 9%) و»الاوراق ومسحوق الورق» مما «يشير الى ان
هذه القطاعات هي الاكثر تأثرا في الازمة على ما يبدو».
واوضح المركز ان قطاع «الانتاج الكهربائي والحرارة» خفض انبعاثاته بــ6% وقطاعات «النفط والغاز الطبيعي» و«المعادن» بـ1% لكل منها.
وجغرافيا، المانيا هي المصدر الاول للانبعاثات في اوروبا (22%) اكرر 22% تليها بريطانيا (13%)، بحسب المركز.
تراجع مقلق
من
جانب آخر، حذر علماء امن ان طيور البطريق في الكاب، وهي النوع الوحيد من
هذه الطيور في القارة الافريقية، تختفي بوتيرة مقلقة بسبب ندرة الطعام
المتوافر لها العائدة الى الاحترار المناخي والصيد المفرط. وكان عدد ازواج
بطريق الكاب في جنوب القارة الافريقية 26 الفا فقط بتراجع قدره 121 زوجا
منذ عام 1956.
ويقول العلماء ان اجراءات يجب ان تتخذ بسرعة للجم وقف
التراجع المسجل في ولاية ويسترن كايب التي تضم الكاب وحيث عدد مواقع
التناسل تراجع بالنصف منذ عام الفين.
وشدد بيتر برهام الباحث في جامعة
بريستول الانكليزية «يجب ان نفهم الاسباب العميقة (لاختفاء هذه الطيور).
وبطبيعة الحال، الغذاء يشكل احد العوامل الرئيسية».
وقد تراجع مخزون
الغذاء لطائر البطريق بسبب الصيد المفرط او انتقال الاسماك الى اماكن اخرى
بسبب التغير المناخي. ويرى العلماء ان التلوث يساهم كذلك في اضعاف البطريق.
وبطريق
الكاب هو الوحيد من هذا النوع من الطيور الذي يستوطن القارة الافريقية.
ويتواجد على سواحل القسم الجنوبي من افريقيا ولا سيما في منطقة الكاب.
مخاطر التلوث السمعي
وعلى
صعيد آخر، تعد مستويات الصوت منخفضة الترددات في مكان العمل تلوثا سمعيا
يمكن أن تشكل خطورة على الصحة، ويشمل التردد الصوتي المنخفض المدى 20 إلى
100 هيرتز المرتبط بمحركات الديزل المستخدمة في ماكينات البناء والمركبات.
ويعتبر
الكثير من عمال البناء صوت الهمهمة إزعاجا يمكن أن يسبب صداعا أو التوتر.
وغالبا ما يتم تجاهل لافتات التحذير في أي موقع بناء نظرا لانخفاض مستوى
الصوت ومن ثم زيادة فرصة وقوع حادث في أي من هذه المواقع.
وهناك
الملايين في العالم يخضعون بشكل منتظم للتلوث السمعي منخفض المستوى في
أماكن عملهم. ويحدث حوالي 50 في المائة من جميع الأمراض في مجال صناعة
البناء بسبب مشاكل الأذن.
إنخفاض تدفق المياه
ومن الآثار
المناخية الخطيرة، ما قاله باحثون في ان الانهار في بعض اكثر مناطق العالم
سكانا بدأت مياهها وان ذلك يحدث في كثير منها بسبب التغيرات المناخية.
ومن الانهار المتضررة النهر الاصفر في شمال الصين وجانجيز في الهند والنيجر في غرب افريقيا وكولورادو في شمال غرب الولايات المتحدة.
وقال
الباحثون في تقرير نشر في دورية المناخ التابعة للجمعية الاميركية للارصاد
الجوية ان هذه التغيرات إذا اضيفت الى الآثار الناتجة عن اقامة السدود
والري والاستخدامات الاخرى للمياه قد تزيد التهديد الذي تتعرض له امدادات
المياه والغذاء في المستقبل.
وقال ايجيو داي من المركز الوطني للابحاث
الجوية في بولدر في كولورادو والذي قاد الدراسة في بيان «نقص مياه الامطار
يزيد الضغط على موارد مياه الانهار في كثير من مناطق العالم خصوصا مع
زيادة الطلب على المياه مع زيادة السكان».
واضاف قائلا «كون مياه الانهار مصدر حيوي فإن اتجاهها نحو الانحسار يمثل مبعث قلق كبير.»
وفحص
فريق داي سجلات تدفقات المياه في 925 نهرا كبيرا على مدى الفترة بين عامي
1948 و2004 فوجدوا تغيرات كبيرة في نحو ثلث أكبر انهار العالم.
قد يتمكن ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر المسؤول الاول عن ظاهرة الاحتباس
الحراري من تلميع صورته في حال نجحت شركة اميركية في رهانها بتحويله الى
وقود.
للوهلة الاولى، قد يبدو هذا المشروع خياليا تماما كما اعتبر
مشروع الخيميائي نيكولا فلاميل في القرون الوسطى، لانه اراد تحويل الرصاص
الى ذهب. لكن هذه المرة ستحاول الشركة تحويل ثاني اكسيد الكربون من عنصر
ملوث الى طاقة نظيفة.
وتحاول شركة «كربون ساينسز» التي حازت براءة
لاختراعاتها ان تستفيد من اهتمام السياسيين والرأي العام الكبير لتكسب هذا
الرهان، في الوقت الذي تعتبر فيه ادارة أوباما مسألة محاربة الاحترار
المناخي والبحث عن مصادر الطاقة النظيفة احدى اولوياتها.
وأعلنت هذه
الشركة الصغيرة في سانتا باربرا في كاليفورنيا انها جاهزة لبناء مصنع
تجريبي اول قد يكون قادرا على انتاج جيل جديد من المحروقات الحيوية
اعتبارا من اواخر عام 2010.
واوضح المدير التشغيلي في الشركة بايرون التون انه لم يبق امامه سوى ايجاد شريك لاطلاق مشروعه.
وقال
التون ان «شريكنا قد يكون اي جهة تنتج الكثير من ثاني اكسيد الكربون كمصنع
للفحم او للاسمنت او حتى محطة تكرير». وأكد ايضا انه في حال ابرمت شراكة
في غضون تسعة اشهر، سيصبح بالامكان انتاج الوقود الحيوي اعتبارا من اواخر
2010. لكنه يعترف بان «هذه المهل قد تفتقر الى شيء من الواقعية».
وتعتمد
التكنولوجيا التي بلورتها «كربون ساينسز» على اجسام مجهرية تدعى «محفزات
حيوية». في المرحلة الاولى «يفكك» ثاني اكسيد الكربون بعد مزجه بالماء. ثم
تعمل الاجسام المجهرية التي يحميها غطاء من البوليمير صمم خصيصا لهذا
الغرض، على اعادة تركيب الهيدروجين والكربون للحصول على محروقات.
وهذه
الالية هي مطابقة للالية الطبيعية التي تتشكل من خلالها المحروقات في
الطبيعة. الا ان مشروع الشركة يقضي بـ «حماية المحفزات الحيوية»
واستعمالها من جديد لتكون كلفة انتاج هذا الوقود تنافسية جدا».
وتؤكد الشركة الصغيرة التي تضم ثمانية موظفين فقط انها ليست الوحيدة في هذا المجال لكنها الاكثر تقدما.
وكان
الباحث والمستثمر كريغ فينتر، الذي اعلن فريقه ان اول من نجح في فك رموز
الخريطة الجينية البشرية عام 2000، قد اكد في فبراير 2008 انه قد ينجح في
غضون 18 شهرا بانتاج «جيل رابع» من الوقود الحيوي، اي انه لن يكون على
اساس زراعي كالايثانول بل سيعتمد على ثاني اكسيد الكربون.
وتشير مؤسسة فينتر حاليا الى التقدم الذي تحرزه في استخدام الطحالب لتفكيك ثاني اكسيد الكربون واعادة تركيبه على شكل محروقات.
تلفت
هذه المبادرات انتباه المسؤولين الاميركيين. وهذه المبادرات مهمة في
الولايات المتحدة، خصوصا ان نصف الكهرباء التي تنتجها مصدرها مصانع تعمل
على الفحم الحجري التي تتسبب بانبعاثات هائلة لثاني اكسيد الكربون وتؤثر
سلبا في البيئة.
وقال السيناتور النافذ بايرون دورغان ان «المهم ليس ان كنا نستخدم الفحم ام لا، بل كيف نستخدمه».
واضاف
دورغان ان 3.4 مليارات دولار خصصت لهذا الغرض في خطة الانعاش الاقتصادي
المعتمدة منذ بداية السنة. وتنوي «كربون ساينسز» وفقا لالتون، ان تستفيد
من هذه الاموال.
تأثير خطير
الى ذلك، يتوقع أن يفقد العالم جزءاً كبيراً من الشعب المرجانية جراء التبدلات المناخية بحلول نهاية القرن الحالي.
وذكرت
دراسة أعدها أوفي هوغلدبيرغ من جامعة كوينزلاند الأسترالية أن الشعب
المرجانية قد تختفي من مثلثها في المحيط الهادئ، ومعها الكثير من الكائنات
البحرية الحية بحلول نهاية القرن الحالي ما قد يهدد الموارد الغذائية وقوت
100 مليون شخص يعتاشون عليها.
وقال الباحثون إن تجنب هذه الكارثة
البيئية يعتمد بشكلٍ أساسي على اتخاذ قراراتٍ سريعة وفعّالة للحد من
التبدل المناخي في العالم وعدم الإفراط في الصيد البحري وتلويث البيئة.
وقالت
مديرة برنامج مثلث الشعب المرجانية في المحيط الهادئ كاترين بلوم «إن هذه
المنطقة هي درّة تاج الأرض بسبب التنّوع في الشعب المرجانية فيها»، معربة
عن الأسف «لأننا نراها تختفي من أمام أعيننا».
وأضافت «ولكن مع صدور
هذه الدراسة هناك فرص لمنع حدوث هذه المأساة وحماية أرزاق ملايين البشر
الذين يعتمدون على ثراء المحيط الهادىء».
والدول التي تشكل مثلث الشعب المرجانية المتشاطئة هي اندونيسيا والفلبين وماليزيا وبابوا وغينيا الجديدة وجزر سليمان وتيمور.
وعلى
الرغم من أن هذا المثلث لا يشكل أكثر من 1% من مساحة الأرض فإنه يحتوي على
30% من الشعب المرجانية وتعيش فيه أجناس كثيرة من الأسماك والحيوانات
البحرية.
الانبعاثات في أوروبا
وأفاد مركز بوينت كاربون من
مقره في اوسلو ان انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في الاتحاد الاوروبي تراجعت
بنسبة 6% في 2008 مقارنة ب2007 تحت تأثير الازمة الاقتصادية.
وبلغت
نسبة الانبعاثات في الدول الـ27 التي تشارك في نظام تقاسم حصص الانبعاثات
2.111 مليار طن من الغازات الدفيئة في مقابل 2.245 مليار طن قبل عام.
وعلقت كييرستي اولست المسوؤلة في مركز بوينت كاربون في بيان «هذه الارقام
تدل على امرين. انها تؤكد اولا ان الانكماش يؤدي الى تراجع الانبعاثات
بفضل تدني الانتاج الصناعي والطلب على الطاقة».
واضافت «الا انها تدل
ايضا على ان سوق الكربون تعمل كما يجب. اي ان تخفيض الانبعاثات في قطاع
الطاقة ناجم جزئيا عن ارتفاع سعر ثاني اكسيد الكربون في الفصل الاول من
عام 2008».
وتابع المركز ان التخفيضات الاكبر كانت في قطاعات «الاسمنت
والكلس والزجاج» (اقل بـ 9%) و»الاوراق ومسحوق الورق» مما «يشير الى ان
هذه القطاعات هي الاكثر تأثرا في الازمة على ما يبدو».
واوضح المركز ان قطاع «الانتاج الكهربائي والحرارة» خفض انبعاثاته بــ6% وقطاعات «النفط والغاز الطبيعي» و«المعادن» بـ1% لكل منها.
وجغرافيا، المانيا هي المصدر الاول للانبعاثات في اوروبا (22%) اكرر 22% تليها بريطانيا (13%)، بحسب المركز.
تراجع مقلق
من
جانب آخر، حذر علماء امن ان طيور البطريق في الكاب، وهي النوع الوحيد من
هذه الطيور في القارة الافريقية، تختفي بوتيرة مقلقة بسبب ندرة الطعام
المتوافر لها العائدة الى الاحترار المناخي والصيد المفرط. وكان عدد ازواج
بطريق الكاب في جنوب القارة الافريقية 26 الفا فقط بتراجع قدره 121 زوجا
منذ عام 1956.
ويقول العلماء ان اجراءات يجب ان تتخذ بسرعة للجم وقف
التراجع المسجل في ولاية ويسترن كايب التي تضم الكاب وحيث عدد مواقع
التناسل تراجع بالنصف منذ عام الفين.
وشدد بيتر برهام الباحث في جامعة
بريستول الانكليزية «يجب ان نفهم الاسباب العميقة (لاختفاء هذه الطيور).
وبطبيعة الحال، الغذاء يشكل احد العوامل الرئيسية».
وقد تراجع مخزون
الغذاء لطائر البطريق بسبب الصيد المفرط او انتقال الاسماك الى اماكن اخرى
بسبب التغير المناخي. ويرى العلماء ان التلوث يساهم كذلك في اضعاف البطريق.
وبطريق
الكاب هو الوحيد من هذا النوع من الطيور الذي يستوطن القارة الافريقية.
ويتواجد على سواحل القسم الجنوبي من افريقيا ولا سيما في منطقة الكاب.
مخاطر التلوث السمعي
وعلى
صعيد آخر، تعد مستويات الصوت منخفضة الترددات في مكان العمل تلوثا سمعيا
يمكن أن تشكل خطورة على الصحة، ويشمل التردد الصوتي المنخفض المدى 20 إلى
100 هيرتز المرتبط بمحركات الديزل المستخدمة في ماكينات البناء والمركبات.
ويعتبر
الكثير من عمال البناء صوت الهمهمة إزعاجا يمكن أن يسبب صداعا أو التوتر.
وغالبا ما يتم تجاهل لافتات التحذير في أي موقع بناء نظرا لانخفاض مستوى
الصوت ومن ثم زيادة فرصة وقوع حادث في أي من هذه المواقع.
وهناك
الملايين في العالم يخضعون بشكل منتظم للتلوث السمعي منخفض المستوى في
أماكن عملهم. ويحدث حوالي 50 في المائة من جميع الأمراض في مجال صناعة
البناء بسبب مشاكل الأذن.
إنخفاض تدفق المياه
ومن الآثار
المناخية الخطيرة، ما قاله باحثون في ان الانهار في بعض اكثر مناطق العالم
سكانا بدأت مياهها وان ذلك يحدث في كثير منها بسبب التغيرات المناخية.
ومن الانهار المتضررة النهر الاصفر في شمال الصين وجانجيز في الهند والنيجر في غرب افريقيا وكولورادو في شمال غرب الولايات المتحدة.
وقال
الباحثون في تقرير نشر في دورية المناخ التابعة للجمعية الاميركية للارصاد
الجوية ان هذه التغيرات إذا اضيفت الى الآثار الناتجة عن اقامة السدود
والري والاستخدامات الاخرى للمياه قد تزيد التهديد الذي تتعرض له امدادات
المياه والغذاء في المستقبل.
وقال ايجيو داي من المركز الوطني للابحاث
الجوية في بولدر في كولورادو والذي قاد الدراسة في بيان «نقص مياه الامطار
يزيد الضغط على موارد مياه الانهار في كثير من مناطق العالم خصوصا مع
زيادة الطلب على المياه مع زيادة السكان».
واضاف قائلا «كون مياه الانهار مصدر حيوي فإن اتجاهها نحو الانحسار يمثل مبعث قلق كبير.»
وفحص
فريق داي سجلات تدفقات المياه في 925 نهرا كبيرا على مدى الفترة بين عامي
1948 و2004 فوجدوا تغيرات كبيرة في نحو ثلث أكبر انهار العالم.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
رد: آخر توقعات الحكومة الأميركية بشأن التغير المناخي.. مفزعة!
توقعات مفزعة
أخيرا، فان آخر توقعات الحكومة الأميركية بشأن التغير المناخي جاءت «مفزعة».
فقد
نشرت اخيرا إدارة معلومات الطاقة إحصاءات ومؤشرات تفيد بأن معدل
الانبعاثات الكربونية التي تصل إلى الغلاف الجوي سوف يرتفع بنسبة 40%
بحلول عام 2030، إذا لم تفرض الحكومات مزيدا من القيود على الغازات التي
تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.
ناقوس خطر مدو قرعه التقرير الأخير
للمفاوضين سعيا للوصول لإجماع بشأن اتفاقية بديلة تخلف كيوتو قبل الاجتماع
النهائي المزمع في ديسمبر المقبل في كوبنهاغن. فيما كل الأعين مسلطة على
الولايات المتحدة التي تشترك مع الصين في موقف غير واضح، برغم انهما اكبر
دول العالم المنتجة للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. لم تصادق
الولايات المتحدة مطلقا على بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في 2012،
كما أنها تتلكأ في دعم البروتوكول الجديد.
غير أن ما أصاب المراقبين
الأوروبيين بخيبة أمل وإحباط، كان تراجع الكونغرس فيما يتعلق بإقرار تشريع
لفرض رقابة على الانبعاثات، برغم إعلان الرئيس باراك أوباما الحرب على
ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتتساءل مجلة «تايم»: «هل الرئيس مؤيد للبيئة
بما يكفي؟». لقد دشن أوباما مبادرة لتقليل انبعاثات السيارات في وقت سابق
هذا الشهر، ويقول إن برنامجه الخاص بالتعافي الاقتصادي يتعين أن يشجع
مشروعات الطاقة البديلة.
غير أن الكونغرس يعارض حتى اتفاقية تجارة
الانبعاثات وأهدافها والتي من شأنها خفض انبعاثات الكربون الأميركية بنسبة
17% أدنى من معدلات عام 2005 بحلول عام 2020.
وبرغم أهدافها المتواضعة،
فإن نائب الرئيس السابق آل غور وصف مشروع القانون بأنه «واحد من أهم
التشريعات التي طرحت في الكونغرس». مقارنا إياه بخطة مارشال، والتي أنفقت
أميركا أموالا طائلة بموجبها في دعم إعادة بناء أوروبا بعد الحرب العالمية
الثانية. ووصف أوباما مشروع القانون بأنه «قفزة تاريخية»، بينما يساور
الشك نفوس آخرين.
وزير البيئة الألماني زيجمار جابرييل على سبيل
المثال لم يحاول، خلال زيارة لواشنطن، إخفاء امتعاضه إزاء التشريع، لكنه
أشار إلى أن هناك نبرة مختلفة في حديث إدارة أوباما وحكومته بشأن قضايا
التغير المناخي ورغبة واضحة لإجراء «محادثات بناءة» غير أن جابرييل أردف
أنه عند الحديث عن الوعي البيئي فإن الولايات المتحدة وأوروبا يعيشان «في
عالمين منفصلين».
إن أهداف الاتحاد الأوروبي الطموحة تدعو لخفض
الانبعاثات بنسبة 20% بحلول عام 2020، ويستند إلى تاريخ أقدم بكثير- 1990
- في بدء حساباته. ومع سند دولي قوي، يمكن زيادة هذه النسبة المستهدفة
لتصل إلى 30% مقارنة بمعدلات عام 1990.
وعند القياس على هذا الاساس،
فإن الولايات المتحدة سوف تحقق نسبة خفض متواضعة للغاية لن تتجاوز الاربعة
في المائة أدنى من معدلات 1990. ويقول فيل رادفورد مدير فرع منظمة السلام
الأخضر في الولايات المتحدة: «لقد تمكنت التكتلات الصناعية التي تشغلها
الأرباح عن الأزمة التي يواجهها كوكبنا، من النيل من مشروع هذا القانون
كثيرا».
ويقول المدافعون عن البيئة إن مشروع القانون يمنح 85 % من
إجمالي المسموح به من انبعاثات في الولايات المتحدة للقطاع الصناعي مجانا
- هدية لولايات التنقيب عن الفحم مثل وست فرجينيا وتينيسي وايلينوي. وتهدد
معارضة الكونغرس القوية بكبح جماح واشنطن في المحادثات الدولية، وقد يصل
الأمر مداه فيتوجه مفاوضو الولايات المتحدة لكوبنهاغن دون أي تفويض صريح.
وحذر
مبعوث الولايات المتحدة لشؤون المناخ تود ستيرن بالفعل من موقف كهذا: «ليس
من مصلحة أحد تكرار تجربة كيوتو، بالاقدام على اتفاقية لا تلقى دعما من
قبل كل الدول، ومن بينها دولتي». لقد وقع بيل كلينتون الرئيس الأميركي
آنذاك على بروتوكول كيوتو أول اتفاق للحد من الانبعاثات العالمية، ولم
يحاول طوال ثلاث سنوات إرساله لمجلس الشيوخ للمصادقة عليه علما منه إنه لن
يكتب له التحول إلى قانون. وجاء خلفه جورج دبليو بوش، والذي ظل معارضا لأي
تحرك تجاه الاحتباس الحراري خلال معظم فترتي ولايته، علما منه برفض مجلس
الشيوخ توقيع أميركا على وثيقة كيوتو. ثم غير بوش بعد ذلك موقفه حيال
التغير المناخي، بل إنه كان يصر على ضرورة فرض بعض القيود على عمالقة
العالم الصناعي النامي -وأبرزها الصين والهند، وكلتاهما استثنته كيوتو.
ويدعو
مشروع الاتفاقية الجديدة الذي أعلنه ايفو دي بوير السكرتير التنفيذي
لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ، إلى ضرورة خفض
الدول المتقدمة انبعاثات الكربون بنسبة تتراوح بين 75 إلى 95% بحلول عام
2050، مقارنة بمعدلات 1990. أما الاقتصاديات الناشئة مثل الهند والصين،
فسوف تمنح مزيدا من الوقت، مع ضرورة خفض انبعاثاتها بنسبة 15-30% بحلول
عام 2020 و25 % بحلول عام 2050، مقارنة بحدود عام 2000.
أخيرا، فان آخر توقعات الحكومة الأميركية بشأن التغير المناخي جاءت «مفزعة».
فقد
نشرت اخيرا إدارة معلومات الطاقة إحصاءات ومؤشرات تفيد بأن معدل
الانبعاثات الكربونية التي تصل إلى الغلاف الجوي سوف يرتفع بنسبة 40%
بحلول عام 2030، إذا لم تفرض الحكومات مزيدا من القيود على الغازات التي
تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.
ناقوس خطر مدو قرعه التقرير الأخير
للمفاوضين سعيا للوصول لإجماع بشأن اتفاقية بديلة تخلف كيوتو قبل الاجتماع
النهائي المزمع في ديسمبر المقبل في كوبنهاغن. فيما كل الأعين مسلطة على
الولايات المتحدة التي تشترك مع الصين في موقف غير واضح، برغم انهما اكبر
دول العالم المنتجة للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. لم تصادق
الولايات المتحدة مطلقا على بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في 2012،
كما أنها تتلكأ في دعم البروتوكول الجديد.
غير أن ما أصاب المراقبين
الأوروبيين بخيبة أمل وإحباط، كان تراجع الكونغرس فيما يتعلق بإقرار تشريع
لفرض رقابة على الانبعاثات، برغم إعلان الرئيس باراك أوباما الحرب على
ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتتساءل مجلة «تايم»: «هل الرئيس مؤيد للبيئة
بما يكفي؟». لقد دشن أوباما مبادرة لتقليل انبعاثات السيارات في وقت سابق
هذا الشهر، ويقول إن برنامجه الخاص بالتعافي الاقتصادي يتعين أن يشجع
مشروعات الطاقة البديلة.
غير أن الكونغرس يعارض حتى اتفاقية تجارة
الانبعاثات وأهدافها والتي من شأنها خفض انبعاثات الكربون الأميركية بنسبة
17% أدنى من معدلات عام 2005 بحلول عام 2020.
وبرغم أهدافها المتواضعة،
فإن نائب الرئيس السابق آل غور وصف مشروع القانون بأنه «واحد من أهم
التشريعات التي طرحت في الكونغرس». مقارنا إياه بخطة مارشال، والتي أنفقت
أميركا أموالا طائلة بموجبها في دعم إعادة بناء أوروبا بعد الحرب العالمية
الثانية. ووصف أوباما مشروع القانون بأنه «قفزة تاريخية»، بينما يساور
الشك نفوس آخرين.
وزير البيئة الألماني زيجمار جابرييل على سبيل
المثال لم يحاول، خلال زيارة لواشنطن، إخفاء امتعاضه إزاء التشريع، لكنه
أشار إلى أن هناك نبرة مختلفة في حديث إدارة أوباما وحكومته بشأن قضايا
التغير المناخي ورغبة واضحة لإجراء «محادثات بناءة» غير أن جابرييل أردف
أنه عند الحديث عن الوعي البيئي فإن الولايات المتحدة وأوروبا يعيشان «في
عالمين منفصلين».
إن أهداف الاتحاد الأوروبي الطموحة تدعو لخفض
الانبعاثات بنسبة 20% بحلول عام 2020، ويستند إلى تاريخ أقدم بكثير- 1990
- في بدء حساباته. ومع سند دولي قوي، يمكن زيادة هذه النسبة المستهدفة
لتصل إلى 30% مقارنة بمعدلات عام 1990.
وعند القياس على هذا الاساس،
فإن الولايات المتحدة سوف تحقق نسبة خفض متواضعة للغاية لن تتجاوز الاربعة
في المائة أدنى من معدلات 1990. ويقول فيل رادفورد مدير فرع منظمة السلام
الأخضر في الولايات المتحدة: «لقد تمكنت التكتلات الصناعية التي تشغلها
الأرباح عن الأزمة التي يواجهها كوكبنا، من النيل من مشروع هذا القانون
كثيرا».
ويقول المدافعون عن البيئة إن مشروع القانون يمنح 85 % من
إجمالي المسموح به من انبعاثات في الولايات المتحدة للقطاع الصناعي مجانا
- هدية لولايات التنقيب عن الفحم مثل وست فرجينيا وتينيسي وايلينوي. وتهدد
معارضة الكونغرس القوية بكبح جماح واشنطن في المحادثات الدولية، وقد يصل
الأمر مداه فيتوجه مفاوضو الولايات المتحدة لكوبنهاغن دون أي تفويض صريح.
وحذر
مبعوث الولايات المتحدة لشؤون المناخ تود ستيرن بالفعل من موقف كهذا: «ليس
من مصلحة أحد تكرار تجربة كيوتو، بالاقدام على اتفاقية لا تلقى دعما من
قبل كل الدول، ومن بينها دولتي». لقد وقع بيل كلينتون الرئيس الأميركي
آنذاك على بروتوكول كيوتو أول اتفاق للحد من الانبعاثات العالمية، ولم
يحاول طوال ثلاث سنوات إرساله لمجلس الشيوخ للمصادقة عليه علما منه إنه لن
يكتب له التحول إلى قانون. وجاء خلفه جورج دبليو بوش، والذي ظل معارضا لأي
تحرك تجاه الاحتباس الحراري خلال معظم فترتي ولايته، علما منه برفض مجلس
الشيوخ توقيع أميركا على وثيقة كيوتو. ثم غير بوش بعد ذلك موقفه حيال
التغير المناخي، بل إنه كان يصر على ضرورة فرض بعض القيود على عمالقة
العالم الصناعي النامي -وأبرزها الصين والهند، وكلتاهما استثنته كيوتو.
ويدعو
مشروع الاتفاقية الجديدة الذي أعلنه ايفو دي بوير السكرتير التنفيذي
لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ، إلى ضرورة خفض
الدول المتقدمة انبعاثات الكربون بنسبة تتراوح بين 75 إلى 95% بحلول عام
2050، مقارنة بمعدلات 1990. أما الاقتصاديات الناشئة مثل الهند والصين،
فسوف تمنح مزيدا من الوقت، مع ضرورة خفض انبعاثاتها بنسبة 15-30% بحلول
عام 2020 و25 % بحلول عام 2050، مقارنة بحدود عام 2000.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
مواضيع مماثلة
» التغير المناخي إنذار من الله /بقلم عبد الدائم الكحيل
» توقعات...
» توقعات العام الجديد
» موقف الإسلام من تلويث البيئة والتغير المناخي
» الرهانات الرئيسية في قمة كوبنهاغن :10 مؤشرات خطيرة نبهت إلى الاحترار المناخي
» توقعات...
» توقعات العام الجديد
» موقف الإسلام من تلويث البيئة والتغير المناخي
» الرهانات الرئيسية في قمة كوبنهاغن :10 مؤشرات خطيرة نبهت إلى الاحترار المناخي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى