صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقف الإسلام من تلويث البيئة والتغير المناخي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

موقف الإسلام من تلويث البيئة والتغير المناخي Empty موقف الإسلام من تلويث البيئة والتغير المناخي

مُساهمة من طرف abdelhamid السبت 12 ديسمبر 2009 - 7:41

الأديان السماوية كلها تدعو الانسان الى المحافظة على البيئة، وتحرم عليه
تلويثها وافسادها، لان الله تعالى خلقها من اجله وسخرها لخدمته ومنفعته.
يقول الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الاسبق: الذي يتدبر الآيات القرآنية
من قوله تعالى: «والانعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون» الى
قوله تعالى: «وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه
حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون»،
يدرك تماما ان الكون مسخر بامر الله للانسان، فيجب عليه ان يحافظ على
نظافته ونظامه الدقيق البديع الذي خلقه الله عليه.
والاسلام باعتباره
الدين الخاتم لكل الاديان جاء يحث الناس على المحافظة على البيئة ويدعوهم
الى عدم تلويثها او افسادها. فحرم على المسلمين وغيرهم التبول او التبرز
او القاء القاذورات او جثث الحيوانات او مخلفات المصانع او المدن في مجرى
المياه، خشية تلويثها فيضر ذلك الانسان والحيوان وغيرهما من مخلوقات الله.
والقاعدة الشرعية التي وضع اساسها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- انه:
«لا ضرر ولا ضرار». كما جعل صلى الله عليه وسلم تنظيف الشوارع من
القاذورات والقمامة وعوادم وسائل النقل الضارة وإماطة الاذى عنها مما يحصل
به الثواب، فقال صلى الله عليه وسلم: «فان أبيتم الا الجلوس في الطريق
فأعطوا الطريق حقه»، قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: «غض البصر،
ورد السلام، وإماطة الاذى عن الطريق». وإماطة الاذى كلمة جامعة لكل ما فيه
ايذاء الناس ممن يستعملون الشوارع والطرقات.

القرآن والبيئة

للقرآن
الكريم عناية خاصة بالبيئة، حيث إننا نجد عدداً من السور تسمى بأسماء
للحيوانات والحشرات وبعض النباتات والمعادن، وبعض الظواهر الطبيعية، كما
يقول الدكتور يوسف القرضاوي، فنجد من أسماء السور: سورة البقرة، وسورة
الأنعام، وسورة الفيل، وسورة العاديات وهي الخيل، وكلها من الحيوانات،
ونجد سورة النحل، وسورة النمل، وسورة العنكبوت، وكلها من الحشرات. وهذا ما
جعل المشركين أو اليهود يعجبون من ذلك ويقولون: أي قدر للذباب وللعنكبوت،
حتى يضرب الله بهما الأمثال؟! ورد القرآن عليهم بقوله: «إن الله لا يستحيي
أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها». وأراد بما فوقها: أي في الضعف
والهوان. ولهذا فسره بعضهم بقوله: أي ما دونها، ونجد في القرآن سورة
التين، وهو من النباتات، وسورة الحديد، وهو من المعادن، ونجد سورة الرعد،
وهو من الظواهر الطبيعية، وسورة الذاريات، وهي الرياح التي تذرو الأشياء.
وسورة النجم، وقد أقسم الله به إذا هوى، وسورة الفجر، وسورة الشمس، وسورة
الليل، وسورة الضحى، وسورة العصر، وكلها ظواهر طبيعية، ونجد سورة الطور
وهو يعني الجبل مطلقاً أو جبلاً معيناً، وسورة البلد، والمراد به مكة
البلد الحرام، وسورة الأحقاف، وهي في الجزيرة العربية، وكلها أماكن، فهذه
التسميات للسور القرآنية لها دلالاتها وإيحاؤها في نفس الإنسان المسلم،
وربطه بالبيئة من حوله، بحيث لا يكون في عزلة أو غفلة عنها.

الزرع والتشجير

حفلت
السنة النبوية بأحاديث تحض وترغب في غرس الشجر والزرع، فمن ذلك قوله صلى
الله عليه وسلم: ما من مسلم يغرس غرسا، أو يزرع زرعا، فيأكل منه طير أو
إنسان أو بهيمة، إلا كان له به صدقة. وقال «ما من مسلم يغرس غرسا، الا كان
ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة، وما أكل السبع منه فهو له صدقة،
وما أكلت الطير فهو له صدقة، ولا يرزأه أحد - أي لا ينقصه ويأخذ منه- الا
كان له صدقة».
وقال رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين يقول: «من نصب شجرة، فصبر على حفظها،
والقيام عليها حتى تثمر، فان له في كل شيء يصاب من ثمرها صدقة عند الله عز
وجل». وروي ان رجلا مر بأبي الدرداء - رضي الله عنه - وهو يغرس شجرة جوز
فقال: أتغرس هذه وانت شيخ كبير، وهي لا تثمر الا في كذا وكذا عاما؟ فقال
أبو الدرداء: ما علي ان يكون لي اجرها، ويأكل منها غيري؟! وعن عمارة بن
خزيمة بن ثابت قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي: ما يمنعك أن تغرس أرضك؟
فقال له أبي: أنا شيخ كبير أموت غدا! فقال عمر: أعزم عليك لتغرسنها! فقد
رأيت عمر بن الخطاب يغرسها بيده مع أبي. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال «ان قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فان استطاع ألا تقوم حتى
يغرسها فليغرسها». والتشجير له فوائد اخرى غير ما عرفه الناس قديما من
الثمر والظل وتخفيف الحرارة وغيرها مثل المساعدة في حفظ التوازن البيئي،
وامتصاص الضوضاء ومقاومة الآثار الضارة للتصنيع على البيئة أو التخفيف
منها.

موقف الإسلام من تلويث البيئة والتغير المناخي 78900Pictures_2009_12_11_117a95b2_5460_4f53_b2a9_ec9bf94d3fb7

القبس
abdelhamid
abdelhamid
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موقف الإسلام من تلويث البيئة والتغير المناخي Empty رد: موقف الإسلام من تلويث البيئة والتغير المناخي

مُساهمة من طرف طالب علم الإثنين 11 يوليو 2011 - 15:33

جزاك الله الف خير على هذا الموضوع الذي بات يهدد امن المجتمع العلمي باسره الا وهو تغير المناخ العالمي وماذاك الا نتيجة الغفلة والابتعاد عن ما امر به الله جل جلالة

طالب علم

ذكر عدد الرسائل : 1
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 11/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى